
وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق.. المبعوث الأميركي يصل إلى إسرائيل
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما 'استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع'.
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ'مؤسسة غزة الإنسانية' الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن 'السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة'.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
كاتس: القضاء على حماس وإعادة الرهائن هدف الحرب وسنحققه
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن القضاء على حركة حماس بالتوازي مع إعادة الأسرى هما هدف الحرب في غزة، وسط تباينات داخل الحكومة الإسرائيلية حول توسيع الحرب واحتلال كامل القطاع الفلسطيني. وشدد كاتس في تصريحات اليوم الثلاثاء على وجوب تحقيق هذين الهدفين، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. إلى ذلك، أوضح أنه على "المستوى العسكري الالتزام بقرار المستوى السياسي كما يفعل دائماً"، وفق تعبيره. تنفيذ القرار السياسي كما أردف قائلا: "وفقاً لمسؤوليتي سأضمن تنفيذ قرار المستوى السياسي باحترافية". وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اعتبر في وقت سابق اليوم أنه إذا قررت الحكومة "احتلال غزة وإخضاع حماس فسيكون على رئيس الأركان التنفيذ". أتت تلك التصريحات وسط خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعتزم توسيع الحرب واحتلال كامل القطاع بما فيه وسط غزة، وبين رئيس الاركان إيال زمير الذي يعتبر تلك الخطة مكلفة للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي. وتحتل القوات الإسرائيلية نحو 70% من قطاع غزة بعد سنتين على الحرب الدامية التي تفجرت في السابع من أكتوبر 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. إلا أن نتنياهو بدأ مؤخرا في الحديث عن احتلال كامل القطاع بما فيها وسط غزة، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية، مع تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الجانب الإسرائيلي وحماس، بغية تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: الخلاف بين نتنياهو ورئيس الأركان يؤخر شن هجوم جديد في غزة
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن مصدر سياسي رفيع قوله إنه لم تُتخذ بعد أيّ قرارات نهائية من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بشأن إصدار أوامر لـ"الجيش" الإسرائيلي بـ"شنّ هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة". وعلى الرغم من ذلك، أكدت الصحيفة أنّ التوجّه نحو هذا المسار يزداد، مشيرةً إلى أنّه إذ قرّر نتنياهو بالفعل العمل ضمن هذا الاتجاه فـ"لن يتمكن أي وزير آخر من منعه، بمن فيهم وزير الأمن إسرائيل كاتس". وذكرت الصحيفة أنّه خلال إحاطات إعلامية قيل إن وزراء تحدثوا مع نتنياهو أفادوا بأنه قرّر شنّ هجوم في غزة خلافاً لتوصية "الجيش" الإسرائيلي. على صعيد رأي "الجيش" الإسرائيلي بشأن "الهجوم الجديد في غزة"، أفادت الصحيفة بأنّ رئيس الأركان إيال زامير، سيحاول في جلسة النقاش الأمني إقناع الوزراء بأن الهجوم لن يحقق النتائج المرجوة في المدى القريب. وأوضحت الصحيفة أنّ زامير سيقنع الوزراء بأنّ الهجوم سيعرّض تحرير الأسرى للخطر، وسيرهق قوات الاحتياط بشكل إضافي، لافتةً إلى أنّ زامير يحاول تجنّب "الوقوع في أفخاخ استراتيجية". وتحدثت الصحيفة عن خطة رئيس الأركان بشأن غزة، والتي تشمل من بين أمور أخرى: "تطويق نقاط محددة داخل القطاع وتقسيمه، مع ممارسة ضغط مستمر على حماس من أجل خلق الظروف المناسبة لتحرير الأسرى". وقالت الصحيفة إنه "حتى الآن"، تم تحديد موعد اجتماع الكابينت يوم الخميس، لكن زامير يرى أنه يجب تقديم الموعد، لأن "اتخاذ القرارات بات أمرًا عاجلًا". من جانبها، قالت القناة "12" الإسرائيلية، إن جلسة أمنية مُصغرة ستعقد اليوم لدى رئيس الحكومة بحضور وزير الأمن إيتمار بن غفير، رئيس الأركان، وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ورئيس شعبة العمليات في "الجيش" الإسرائيلي اللواء إسحاق كوهين. وسيعرض "الجيش" ويدعم خططاً لتطويق وسط القطاع، تنفيذ غارات جوية، عمليات كوماندوز واقتحامات. اليوم 07:48 31 تموز وفي ضوء هذا الخلاف، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ التهديدات بإنهاء ولاية زامير صدرت من دوائر مقربة من نتنياهو. بينما، أصدر "الجيش" الإسرائيلي أوامر بـ"إلغاء حالة الطوارئ العسكرية"، وقد رأت الصحيفة في هذا القرار "رداً فعلياً على مقترح احتلال قطاع غزة". وحدّدت الصحيفة أنّ قرار زامير لا يعكس فقط نهاية فعلية للقتال، بل أيضاً يُقلّص بشكل إضافي حجم القوات النظامية التي يعتمد عليها "الجيش" في عمليته البرية الأخيرة في غزة "عربات جدعون". وأوضحت الصحيفة أنّ "الجيش" الإسرائيلي استخدم مصطلحات تلخّص خلفية القرار: "احتياجات أمنية متزايدة، عدم المساواة في العبء، إنهاك المقاتلين"، و"اختراعات لتجنيد قوات إضافية لم تعد ملائمة وتسببت بمزيد من الضرر والتشوهات بدلاً من الفائدة". كذلك، رجّحت "يديعوت أحرونوت" أن يعرض رئيس الأركان "الجيش" الإسرائيلي" أمام الوزراء في "الكابينت" التكاليف المتوقعة لأي مناورة إضافية في غزة، وتشمل: - مناورة إضافية في غزة تتطلب استخدام عشرات آلاف المقاتلين، كثير منهم من جنود الاحتياط. - مخاوف من فتح جبهات جديدة تتضامن مع غزة بعد فترة هدوء نسبي. - عملية عسكرية متوقعة تمتد لأشهر، تتضمن قتالاً عنيفاً وتشغيل ما لا يقل عن 6 فرق كاملة داخل "معاقل حماس" في غرب مدينة غزة، وهي منطقة لم ينشط فيها "الجيش" منذ نحو عام. - استهداف كتائب تابعة لحماس لم يتم التعامل معها حتى الآن بسبب وجود أسرى إسرائيليين لديها. - اجتياح منطقة المواصي، والتي كانت ولا تزال ملاذاً لمئات آلاف النازحين الفلسطينيين غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بعد الغواصات والتلويح بالعقوبات.. هل تنجح مهمة ويتكوف في موسكو؟
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا هذا الأسبوع، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة حددها لموسكو لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا وفي ظل تصاعد التوتر مع الكرملين. وقال ترامب للصحافيين الاحد، إن الغواصتين النوويتين اللتين أمر بنشرهما عقب سجال على شبكة الإنترنت مع الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، أصبحتا الآن "في المنطقة"، من دون أن يشير إلى ما إذا كانتا تعملان بالدفع النووي أم هما مسلحتان نووياً، كما لم يكشف موقع انتشارهما. وأضاف ترامب أن ويتكوف سيزور روسيا "الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس"، لافتاً إلى أن الهدف من الزيارة هو "التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل". وتأتي التهديدات النووية على خلفية مهلة نهائية حددها ترامب لروسيا لاتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة غير محددة، ومدة المهلة ١٠ أيام يبدأ احتسابها من يوم ٢٩ تموز ٢٠٢٥. وسبق لترامب أن هدد بأن العقوبات الجديدة قد تعني فرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين، مثل الصين والهند. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى ويتكوف مرات عدة في موسكو، الا ان هذه الحركة اخفقت في التوصل الى اتفاق. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية، فان ترامب يراهن على ان ضغوطه ولجوءه الى سلاح العقوبات من جهة والعسكر من جهة ثانية، عبر نشر الغواصات النووية على مقربة من روسيا، يجب أن تُشعر الكرملين بالسخن وتجعل اكثر قبولا لفكرة تقديم التنازلات. لكن حتى الساعة تتابع المصادر، لا مؤشرات على ان بوتين في هذا الوارد. فهو يواصل الحرب على اوكرانيا بشراسة بينما اعلن الجمعة،انه يريد السلام لكن مطالبه لإنهاء غزوه لأوكرانيا، المستمر منذ نحو ثلاث سنوات ونصف، "لم تتغير"، وتشمل هذه المطالب تخلي أوكرانيا عن أراضٍ في الشرق، وانهاء طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ترامب قرر ارسال ويتكوف الى موسكو هذا الاسبوع لجس نبض بوتين قبل ايام من تنفيذ الرئيس الاميركي تهديداته، وكأنه يعطي روسيا فرصة اخيرة. فاذا فَعلَ تصعيدَه فِعلَهُ، كان به. اما اذا بقي بوتين متشددا، وهو امر غير مستبعد، فإن ترامب سيرفع اكثر "دوز" او عيار العقوبات والتضييق على روسيا، وسيستمر في هذه السياسة إلى ان تتجاوب معه وتوقف الحرب، تختم المصادر. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News