
حماس: المقاومة في الضفة حاضرة ومتصاعدة
ونعت حماس في بيان لها مساء الاثنين 'الشهيد يوسف وليد الشيخ إبراهيم الذي ارتقى بعد تنفيذه عملية إطلاق النار قرب مستوطنة مافو دوتان جنوب غرب جنين'، وأضافت أن 'العملية تأكيد بأنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة لا سيّما في جنين وطولكرم لن تكسر إرادة شعبنا، ولن تنال من جذوة المقاومة في الضفة الغربية'.
وأشادت حماس 'ببسالة المقاومين الذين يواصلون التصدي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه، رغم تعقيد الظروف الأمنية والملاحقات المزدوجة التي يتعرضون لها'، وقالت إن 'هذه العملية البطولية تمثل ردًّا مشروعًا على المجازر المتواصلة بحق شعبنا في غزة والضفة وعلى مخططات حكومة الاحتلال الفاشية، بقيادة سموتريتش، لنهب الأرض وتوسيع الاستيطان'.
وأكدت حماس أن 'المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة، ولن تتراجع أمام العدوان، بل ستواصل استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين والتصدي لحرب الإبادة بحق شعبنا، وخصوصًا في قطاع غزة الصامد'، ودعت 'جماهير الضفة والقدس إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها والرد على جرائم الاحتلال بعمليات نوعية تُربك حساباته وتُفشل مشاريعه الاستعمارية'.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 21 دقائق
- صوت بيروت
باراك: نسعى لحل يراعي الدروز والقبائل والحكومة السورية وإسرائيل في محافظة السويداء
مع تصاعد التوترات في محافظة السويداء جنوب سوريا، أكد توم باراك، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، أن الولايات المتحدة 'منخرطة بنشاط مع جميع الأطراف في سوريا للسعي نحو التهدئة ومواصلة مناقشات الاندماج البناءة'. وأوضح باراك في منشور على منصة 'إكس' أن 'الاشتباكات الأخيرة في السويداء مثيرة للقلق بالنسبة لجميع الأطراف'، مشددا على أن واشنطن تحاول 'التوصل إلى حل سلمي وشامل يخدم الدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية'. ولفت المبعوث الأميركي أيضا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة والاندماج تتمثل في أن 'التضليل، والارتباك، وضعف التواصل هي أكبر التحديات أمام ضمان تحقيق اندماج سلمي ومدروس لمصالح كل طرف'. وشدد باراك على أن الولايات المتحدة 'تجري مناقشات مباشرة ونشطة وبناءة مع جميع الأطراف للسعي نحو التهدئة والاندماج'. وشهدت محافظة السويداء خلال اليومين الماضيين معارك بين مسلحين من البدو وآخرين من الدروز، في أحداث هي من الأعنف في سوريا منذ إطاحة فصائل معارضة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي. وفي وقت سابق الثلاثاء، باشرت قوات تابعة للجيش ووزارة الداخلية الدخول إلى مدينة السويداء، بعد عمليات في ريف المحافظة لضبط الأمن بها. في هذا الصدد، شددت وزارة الداخلية السورية على أن دخول القوات الحكومية إلى السويداء يهدف حصرا إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمن في المدينة، ضمن التزام صارم بالقانون واحترام حقوق المواطنين. وحذرت الوزارة في بيان اليوم، من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات العامة أو الخاصة، 'تحت أي ذريعة كانت'. وأكدت أنها 'ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي عنصر يثبت تورطه في مثل هذه الأفعال أثناء تنفيذ المهمة، دون تهاون أو استثناء'. ومنذ مايو الماضي، يتولى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات، لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو. وبعد توليها الحكم، حض المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم، لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية.


صوت بيروت
منذ 21 دقائق
- صوت بيروت
بيئة الحزب في الجنوب تغلي بعد 8 أشهر على الحرب.. أين التعويضات؟
في وقت لا يزال 'حزب الله' متمسكًا بعدم تسليم سلاحه، يواجه الحزب أزمة حقيقية في ملف التعويضات للمتضررين من حرب 'الإسناد'، حيث توقفت المساعدات التي كانت تُصرف عبر مؤسسة 'القرض الحسن' منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بذريعة 'أسباب تقنية' لم تُحلّ حتى الآن. وبحسب معلومات خاصة لـ 'هنا لبنان'، فإنّ عددًا لا يستهان به من المتضررين في الجنوب لم يحصلوا على أي تعويضات حتى اليوم، رغم مرور نحو ثمانية أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أنّ العديد ممن حصلوا على مبالغ مالية، اعتبروها غير منصفة مقارنة بحجم الأضرار والخسائر، وسط تجاهل للاعتراضات التي قُدمت، ما يعكس انهيارًا تدريجيًا في منظومة التمويل التي اعتمد عليها الحزب لسنوات. وفي السياق نفسه، لا يزال الركام يملأ الطرقات والمشهد العام في عدد من المناطق الجنوبية المتضررة، وسط شكاوى من السكان بشأن تأخير عمليات الترميم. وكشفت مصادر مطلعة لـ'هنا لبنان' أنّ الحزب رفض هدم بعض الأبنية المتضررة التي لم تعد صالحة للسكن، دون تقديم بدائل واضحة. وتؤكد المصادر أنّ هذا التوقف في صرف الدفعات المالية أحدث تململًا متزايدًا داخل بيئة الحزب، حيث تعاني العديد من العائلات من عدم الحصول على بدل إيجار، في ظل ارتفاع كبير في أسعار الإيجارات وصعوبة إيجاد مساكن بديلة.


صوت بيروت
منذ 21 دقائق
- صوت بيروت
قوى الأمن تلقي القبض على امرأة متورطة بعمليات سلب في جبل لبنان
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البيان الآتي: 'في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجريمة بجميع أشكالها على الأراضي اللبنانية، ولا سيما عمليات السلب المتكررة التي تشهدها بعض المناطق، توافرت معلومات دقيقة عن تورط امرأة مجهولة في تنفيذ عمليات سلب ضمن نطاق محافظة جبل لبنان. وبعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، تمكّنت من تحديد هوية المشتبه بها وتوقيفها. وتُدعى: ن. ك. (مواليد 1994، لبنانية) وذلك بتاريخ 14-07-2025، في محلة الأوزاعي، حيث جرى توقيفها من قِبل إحدى دوريات الشعبة بعد مراقبة لصيقة لتحركاتها. وقد أودعت المشتبه بها فصيلة الأوزاعي في وحدة الدرك الإقليمي لإجراء المقتضى القانوني بحقها، وتبيّن وجود ادّعاء سابق من أحد المواطنين ضدها بجرم السلب لدى الفصيلة نفسها. وخلال التحقيق معها، اعترفت بأنها كانت تُقدم على تنفيذ عمليات سلب مستخدمةً سيارة أجرة كانت تنتقل بها بين المناطق لتضليل ضحاياها. لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورتها، وتدعو جميع المواطنين الذين قد يكونون قد وقعوا ضحية لأعمالها، إلى التوجّه إلى فصيلة الأوزاعي الكائنة في محلة الأوزاعي – الطريق العام، أو الاتصال على الرقم: 450897-01، وذلك من أجل تقديم إفاداتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.'