
قصف حوثي على الأحياء السكنية في تعز يتسبب بفقدان طفل إحدى عينيه
وأفادت مصادر محلية، إن الطفل عبدالرحمن صادق البعداني، أصيب أثناء تواجده في حي 'تبة الوكيل'، أحد الأحياء الواقعة شمال المدينة، والذي تعرض لقصف مفاجئ من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية.
وأوضحت المصادر يأن الطفل (يتيم الأب) نُقل على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، بعد أن تسببت الشظايا في إصابات بالغة أدت إلى فقدانه لإحدى عينيه.
يذكر ان هذه الحادثة تُعد امتدادًا لمسلسل القصف الحوثي المتكرر على الأحياء الآهلة بالسكان في تعز، والتي يروح ضحيتها أطفال ونساء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
لن تصدق ماهي عقوبة المخالفين...مليشيا الحوثي تفرض قرارًا يمنع النساء من السفر واستخدام الهاتف وشبكات الإنترنت وتحدد مهر العروس
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، قرارًا مُجحفًا بحق النساء، في إحدى محافظة ذمار (وسط اليمن)، ينتهك خصوصيات المواطنين، وحددت غرامة مالية قدرها مليون ريال على كل مخالف. وأظهرت وثيقة، فرضتها المليشيات الحوثية، ووقعها مشايخ موالون لها، تؤكد على منع اقتناء النساء للهواتف الحديثة، في منطقة العسادي بمديرية وصاب العالي، وفرض غرامة مالية قدرها مليون ريال على من يخالف هذا البند. وتضمنت الوثيقة التي فرضتها مليشيا الحوثي على أبناء المنطقة، وأجبرتهم على توقيعها، مجموعة من البنود المنظمة للأعراس والمناسبات الاجتماعية. وشملت الوثيقة تحديد المهر للبكر والثيب، ومنع استخدام شبكة الواي فاي في البيوت، كما تم منع استخدام الجوالات للنساء والأطفال بشكل قاطع. كما نصت الوثيقة على منع استخدام مكبرات الصوت في الأغاني خلال الأعراس، إضافة إلى منع سفر المرأة من الريف إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة دون محرم، حيث تصل عقوبة المخالف إلى غرامة قدرها مليون ريال، والطرد من المنطقة، ومصادرة ممتلكاته. وجاء في الوثيقة، التي وقعها عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان المنطقة بتاريخ 25 يوليو 2025، فرض غرامات مالية تتراوح بين مئتي ألف ريال إلى مليون ريال يمني على من يخالف هذه البنود. وكانت المليشيات الحوثية قد فرضت، خلال السنوات الماضية، قرارات مماثلة على المواطنين، في محافظات عمران ومديرية بني حشيش بصنعاء، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تفرض قيوداً مشددة على النساء في ذمار
فرضت مليشيا الحوثي، في خطوة جديدة أثارت موجة استنكار واسع، إجراءات قمعية صارمة تطال الحريات الشخصية، استهدفت النساء بشكل خاص في إحدى مناطق محافظة ذمار، وسط اليمن، متوعدة المخالفين بغرامات مالية باهظة تصل إلى مليون ريال يمني، بالإضافة إلى الطرد ومصادرة الممتلكات. وكشفت وثيقة محلية حصلت وسائل إعلام على نسخة منها أن مليشيا الحوثي ألزمت سكان منطقة 'العسادي' بمديرية وصاب العالي بتوقيع التزامات جماعية، تنص على حظر استخدام الهواتف الذكية من قبل النساء والأطفال، ومنع تشغيل شبكة 'الواي فاي' داخل المنازل. وتضمنت الوثيقة، التي وقّعها مشايخ موالون لمليشيا الحوثي، سلسلة من البنود الأخرى المقيدة للحريات، من بينها تحديد المهور للبكر والثيب، وحظر استخدام مكبرات الصوت في الأعراس، إضافة إلى منع النساء من التنقل بين الريف والمدينة أو السفر لمسافات بعيدة دون وجود محرم. ويواجه المخالفون لهذه البنود عقوبات مشددة تبدأ بغرامات مالية تتراوح بين 200 ألف ومليون ريال يمني، وقد تصل إلى الإقصاء من المنطقة ومصادرة الممتلكات، بحسب ما ورد في الوثيقة المؤرخة بتاريخ 25 يوليو 2025. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي سبق أن فرضتها مليشيا الحوثي في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرتها، شملت محافظات عمران وبني حشيش بصنعاء، وغيرها، حيث تنتهج سياسة التضييق على الحريات الفردية، خاصة المتعلقة بالمرأة، بذريعة الحفاظ على 'الأعراف والتقاليد'. منظمات حقوقية محلية ودولية أدانت هذه الممارسات ووصفتها بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مؤكدة أن المليشيات تفرض واقعًا قسريًا خارج إطار الدستور والقوانين اليمنية والدولية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
لها علاقة باعتقال القيادي الحوثي "الزايدي" في المهرة... تفاصيل اشتعال "7" جبال في صنعاء
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشخصيات اجتماعية موالية لها إلى إشعال النيران في "7" جبال شاهقة بمديرية خولان الطيال، شرقي محافظة صنعاء. وأفادت مصادر قبلية لوسائل الإعلام، ان هذه الخطوة تُعد إعلان صريح من قبل المليشيات الحوثية للـ"النكف القبلي"، على خلفية اعتقال الشيخ القبلي البارز "الزايدي" في محافظة المهرة. وأكدت المصادر إن المليشيات الحوثية حرّكت قيادات من أبناء خولان، إلى جانب شخصيات اجتماعية موالية للجماعة، لإشعال النيران في أعلى قمم الجبال، في محاولة لتأجيج القبيلة واستغلال قضية الشيخ الزايدي كذريعة للدفع باتجاه تحشيد مسلح نحو محافظة مأرب. وأشارت المصادر إلى أن إشعال النار جاء على رؤوس الجبال السبع التي ترمز للقبائل السبع الكبرى المعروفة بـ"خولان السبع"، وهي: بني ضبيان، بني جبر – جهم، بني سحام – السهمان، بني شداد، الأعروش، بني بهلول، واليمانيتين. وتُعد هذه القمم مواقع رمزية في الأعراف القبلية، ويُستخدم إشعال النار فيها كنداء استغاثة وإعلان لـ"النكف" أو الاستنفار القبلي. النكف، بحسب الموروث اليمني، هو دعوة صريحة لجميع أبناء القبائل إلى النهوض لنصرة أحد أفراد القبيلة في قضايا الشرف أو المظالم أو الثأر. ويُعد إشعال النار في القمم الجبلية إحدى أقدم طرق الإعلان عن هذا الاستنفار، حيث يمكن رؤيتها من مسافات بعيدة، ويتوجب على كل من يراها أو يسمع بها التجاوب الفوري. ويرى مراقبون أن الحوثيين يحاولون استغلال رمزية النكف القبلي كأداة ضغط سياسي وميداني، في وقت تزداد فيه التوترات بين القبائل والمليشيات، نتيجة تصاعد الانتهاكات، وغياب الثقة، وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في مناطق سيطرة الجماعة.