
نهيان بن مبارك: برامج صندوق الوطن تبني شخصية إماراتية مبدعة
إضافة إلى «العربية لغة القرآن» الذي يهتم باللغة العربية وفنونها وآدابها، عبر أنشطة متنوعة تعتمد أساليب مبتكرة في العرض الجذاب والتفاعل الدائم مع المشاركين، باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية، وتنمية مهارات القراءة والمحادثة والكتابة بالعربية، لتشجيع الأجيال الجديدة على الاعتزاز بلغتهم، في إطار التزامهم بالمبادئ والقيم السامية لديننا الحنيف وهويتنا الإماراتية.
مؤكداً أن دعم سموه اللامحدود للمبادرات كافة التي تتعلق ببناء الإنسان الإماراتي ولا سيما الأجيال الجديدة هو تجسيد حي لكون الإنسان أولوية أُولى لدى سموه، وأن الحفاظ على الهوية الإماراتية وإيصالها بكل مكوناتها وأهدافها إلى أبناء وبنات الوطن، هو الطريق إلى مستقبل مشرق لأبناء الإمارات.
كما تم توزيع 50 ألف نسخة من «جزء عم» على الطلبة والطالبات المشاركين ونسخ من كتاب «لغة القرآن الكريم»، أصدرها صندوق الوطن خصيصاً لهذا الغرض. كما شملت الأنشطة ورشة تدريبية للكتابة الإبداعية تحت عنوان «الكاتب الصغير».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
«بين السكك»... قبس من رحيق الأمكنة
توجه العديد من الفنانين نحو تناول البيئة والتراث المحلي في مفرداتهما المختلفة من أجل الحفاظ على القيم والهوية، لكن قلة من التشكيليين استطاعوا أن يقبلوا على تلك المهمة وينجحوا فيها باقتدار، حيث إنهم لم ينقلوا، في أعمالهم الواقع كما هو بصورة تقريرية بل عبر تأويله ومنحه أبعاداً تعبر عن شعورهم تجاهه بصورة انطباعية. لعل من أميز الفنانين الذين برعوا في تناول التراث ومفردات البيئة، المبدع عبيد سرور، صاحب الأعمال اللونية المختلفة والبصمة الخاصة، والذي تميز في رصد الواقع والحياة التي سادت في الإمارات قبل سنوات مضت والتي سبقت هذه النقلة الكبيرة التي شهدتها الدولة من تطور وازدهار عمراني، حيث ركزت لوحاته على ثيمات بيئية وتراثية مثل المكان، خاصة البيوت القديمة والشوارع والأزقة والجدران والجبال والحقول، والكثير من المفردات الأخرى مثل الحكايات والألعاب الشعبية. تخصص سرور في هذا المجال بصورة غير تقليدية بل فيها الكثير من الابتكار والإبداع والانفتاح على المدارس الفنية المختلفة، خاصة أنه قد درس الفن، وسكب فيه العديد من الجهود الفكرية والبحثية، وذلك ما طور من أسلوبه وتقنياته الفنية، بل وحتى الأدوات المستخدمة في الرسم كانت مبتكرة في كثير من الأحيان، فلم يكتف بممارسة الفن التشكيلي بالسائد من أنواع الألوان الزيتية والمائية وغير ذلك، بل طور أنواعاً لونية من الواقع المحلي. من أشهر لوحات سرور التي رسخت في أذهان الناس في الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، تلك التي تحمل اسم «بين السكك»، والتي قام برسمها عام 2018، وهي عبارة عن مشهد لتقاطع شوارع قديمة تظهر فيه بيوت قديمة، وبقايا منازل متصدعة، ومما يدل على قدمها تلك المواد التي شيدت بها البيوت من طين وأبواب خشبية تقليدية، بينما الشوارع هي عبارة عن ممرات رملية، ومن خلف ذلك المشهد تبرز الأشجار الخضراء السامقة، فكل ما في مشهد اللوحة يدل على أن هذا المكان ينتمي إلى واقع قديم. * مشهدية اللوحة عبارة عن صورة مشهدية حية، تحدث عن البيئة الإماراتية في تفاصيلها المكانية والزمانية، حيث صمم الفنان العمل بشكل ينقل إلى الناظر مشاعر الشوق إلى تلك الأمكنة التي كانت مسرحاً لحياة اجتماعية تنتمي إلى أزمنة مضت، لكن يبدو أن الفنان أراد تخليد تلك المعالم القديمة عبر حفظها في سجل الفنون من خلال هذه اللوحات التي تخصص فيها، فتلك الأزقة نشأ فيها الفنان نفسه، وكان لها أثر كبير في حياته، ومن هنا فإن مثل هذه الأمكنة ترسخ في الذكرة ويحولها الرسام إلى تحفة فنية. التوزيع اللوني في اللوحة يحمل رحيق الماضي، لدرجة يتجول معها المشاهد داخل تلك الشوارع القديمة، ولعل طغيان اللون الأصفر من أجل تعميق الشعور بالماضي خاصة في لون البيوت والشوارع الرملية، ويظهر باب بصورة غير كاملة باللون الأزرق، بينما بعض المنازل في الجانب الطرفي الأيمن من اللوحة كانت خليطاً من الأصفر والأحمر والأزرق. يعود انحياز سرور إلى تلك البيئة القديمة، إلى نشأته في رأس الخيمة الساحرة حيث البحر والبيوت والمقاهي القديمة، ويظهر في هذه اللوحة وغيرها من أعمال سرور ولعه وحبه للمكان، ومقدرته الفنية في تحويل ذكرياته إلى رسومات ولوحات يمزج فيها بين مشاهداته الواقعية وما علق في الذاكرة والخيال، ويبتعد سرور عن النقل المباشر للواقع، بل يغذي اللوحة بالعلامات والرموز التي يقبل على تأويلها المشاهد، وذلك يشير إلى أن اللوحة لحظة تأملية وجمالية في ذات الوقت. وهناك بعد شاعري في اللوحة، حيث نلمس تعلق الفنان بتلك الأماكن القديمة التي ترعرع فيها، ويريد أن يبرز جمالياتها لأجل أن تظل باقية، فالمكان شهد الكثير من السير والحكايات، ولعل براعة الفنان تكمن في أن يصور المكان خالياً من البشر، فلا يوجد في إطار اللوحة أي أثر لإنسان، مما يعمق الشعور بالحنين، وكأن المكان بقي وحيداً بعد أن هجره البشر، ولكنه لم يتنكر لهم، وتلك لحظة درامية مؤثرة نجح سرور في الإشارة إليها بصورة رمزية. *عفوية في هذا العمل، نجح سرور في أن يجمع بين البساطة والعفوية في تكوين المشهد، وبين تحميل الصورة بأبعاد غير مرئية، تبرز كحالة شعورية تنتاب من يقع نظره على مشهد اللوحة، وتلك لغة تعبيرية خاصة بالفنان، فمثل هذه المشهديات تتطلب أن يكون المشاهد صاحب تجربة في معرفة البيئة القديمة والتراث، لكي يكون قادراً على فهم ما وراء اللوحة من دلالات. لقد نجح الفنان في صناعة قطعة تشكيلية غاية في الروعة تجعل المتلقي في حالة تأمل عميق.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
الشطرنج الخاطف بمكتبة محمد بن راشد 22 الجاري
بالتزامن مع اليوم العالمي للشطرنج، الموافق 20 يوليو من كل عام، تدعو مكتبة محمد بن راشد جميع محبي الشطرنج من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في النسخة الثانية من بطولة الشطرنج الخاطف، التي تنظمها بالتعاون مع اتحاد الشطرنج في 22 يوليو الجاري بمقر المكتبة. وتتيح البطولة فرصة متفردة لاختبار المهارات الذهنية في أجواء تنافسية محفزة، ضمن فعالية تهدف إلى تعزيز التفكير الاستراتيجي ونشر ثقافة الشطرنج بالمجتمع. ويأتي تنظيم البطولة للعام الثاني على التوالي استكمالاً للنجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى، التي شهدت إقبالاً كبيراً، ومشاركة واسعة من اللاعبين.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«12 ساعة من التخفيضات الحصرية» في دبي
تُقدّم مفاجآت صيف دبي 2025 أكبر نسبة تخفيضات خلال موسم صيف دبي، مع عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية، غداً، حيث يمكن للمتسوقين الاستمتاع بتخفيضات مذهلة تصل إلى 90% على منتجات أكثر من 100 علامة تجارية محلية وعالمية تشارك ليوم واحد فقط، من الساعة 10 صباحاً إلى 10 مساء، في جميع مراكز التسوق التابعة لشركة «ماجد الفطيم»، بما في ذلك مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر معيصم، وماي سيتي سنتر البرشاء. ويُشكّل هذا العرض فرصة مثالية لاقتناء أحدث صيحات الأزياء، ومستحضرات التجميل، والأثاث المنزلي، والأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى شراء الضروريات اليومية من محال السوبرماركت والمتاجر الكبرى، وغيرها الكثير، ما يشجع المتسوقين على تغيير محتويات خزانة الملابس، وتجديد المنازل، والحصول على الضروريات اليومية. وسيحصل المتسوقون على جوائز قيمة عند إنفاق 300 درهم أو أكثر في مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، حيث تُقدّم عجلة الحظ جوائز خاصة ومكافآت فورية، فيما يمكن للمتسوقين الاستفادة من استرداد نقدي بنسبة 5% عند شراء الأزياء والإكسسوارات، والمأكولات والمشروبات، من خلال مسح فواتير الشراء عبر تطبيق «شير»، وسيحظى زوار مول الإمارات الذين يُنفقون 2000 درهم أو أكثر في معاملة واحدة، بفرصة الحصول على ما يصل إلى 20 ضعفاً من نقاط «شير». ويُشكّل عرض 12 ساعة من التخفيضات الحصرية نقطة انطلاق موسم تخفيضات صيف دبي الكبرى، الذي يستمر حتى 10 أغسطس، في مختلف أنحاء المدينة، ويُقدّم الكثير من العروض الترويجية والجوائز القيمة. . 100 علامة تجارية محلية وعالمية تشارك في التخفيضات.