
قيمتها 20 مليون ريال .. القبض على متهم بسرقة ممتلكات منزل الشهيد عدنان الحمادي
وأفاد الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، تمكنت من ضبط أحد المتهمين في قضية خيانة أمانة وسرقة ممتلكات تعود لأبناء الشهيد العميد عدنان محمد حزام الحمادي، القائد السابق للواء 35 مدرع، وذلك بعد جهود تحرٍ ومتابعة مستمرة.
وقال مصدر أمني، المتهم (م،ع،ح) ، تم ضبطه، بعد تورطه مع كل من (ك،ح،س) 25 عامًا، و (ه،ث،س) 24 عامًا، في قضية خيانة أمانة وسرقة ممتلكات عسكرية تعود لأولاد الشهيد الحمادي.
وبحسب الإعلام الأمني، تعود تفاصيل الجريمة إلى تسليم المتهمين مفاتيح عمارة تعود لورثة الشهيد، من قبل وكيلهم الشرعي لغرض الحراسة أثناء تواجدهم خارج البلاد. غير أن المتهمين قاموا على مدى أربع سنوات، وفي أوقات متفرقة، بسرقة 5 صناديق ذخيرة سلاح آلي، وأربع صفائح ذخيرة لسلاح شيكي، وصندوق ذخيرة جيتري، إضافة إلى عشرين قنبلة يدوية دفاعية روسية.
ووفق التحقيقات، تُقدر قيمة المسروقات بحوالي 20 مليون ريال يمني، وقد تم ارتكاب الجريمة بدافع الكسب غير المشروع.
وتواصل الشرطة جهودها في استكمال الإجراءات القانونية وضبط بقية المتهمين لتقديمهم للعدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 44 دقائق
- حضرموت نت
حكم صادم يثير الغضب: محكمة حوثية تسقط تهمة اختطاف عن مغتصب الطفلة جنات وتكتفي بالسجن والتعويض
أصدرت محكمة استئنافية خاضعة لجماعة الحوثي في صنعاء، يوم الثلاثاء 8 يوليو، حكمًا مثيرًا للجدل أسقطت فيه تهمة الاختطاف عن المتهم باغتصاب الطفلة جنات طاهر الصياغي، في جريمة هزّت الرأي العام اليمني العام الماضي 2024. وكانت المحكمة الابتدائية التابعة للجماعة قد أدانت المتهم أحمد حسين نجاد (25 عامًا) بتهمتي الاختطاف والاغتصاب، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا مع إلزامه بدفع غرامة مالية قدرها ستة ملايين ريال كتعويض للمجني عليها. إلا أن المحكمة الاستئنافية، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام تابعة للحوثيين، قررت تبرئة المتهم من تهمة الاختطاف بحجة 'عدم كفاية الأدلة'، مع الإبقاء على حكم الإدانة بالاغتصاب فقط. ووقعت الجريمة يوم 19 يوليو من العام الماضي في منطقة أرتل بمديرية سنحان، حيث أقدم المتهم، وهو شقيق أحد مشرفي جماعة الحوثي في المنطقة، على استدراج واختطاف الطفلة جنات (9 أعوام) واغتصابها تحت التهديد، في واقعة خلفت صدمة مجتمعية وأثارت احتجاجات واسعة. من جهتهم، ندّد حقوقيون وناشطون بالحكم القضائي، واعتبروه تواطؤًا فاضحًا من سلطة القضاء الحوثي مع الجاني، كونه من الشخصيات النافذة في صفوف الجماعة. وقالوا إن المحكمة تجاهلت رواية الطفلة، والأدلة الظرفية التي دعمت روايتها، مما يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الضحايا وخاصة القُصّر. وأضاف ناشطون أن مثل هذه الأحكام تقوض العدالة وتشجع على الإفلات من العقاب، مطالبين بتحقيق دولي شفاف في الجريمة ومحاكمة عادلة للجاني أمام هيئة قضائية مستقلة. وتواصل أسرة الطفلة جنات المطالبة بإنصاف ابنتهم، التي لا تزال تعاني آثارًا نفسية وجسدية جسيمة، وسط غياب الأمل في عدالة منصفة تحت قبضة جماعة لا تعترف بحقوق الإنسان ولا حرمة الطفولة.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
شرطة تعز تبدأ حملة واسعة لضبط أسعار مياه الشرب وتتوعد المخالفين
شرعت شرطة محافظة تعز، مساء الثلاثاء، في تحركاتها الرقابية على محطات تحلية المياه والمحلات التجارية، لضبط ارتفاع أسعار مياه الشرب وسط أزمة مائية خانقة تضرب المدينة. وشدّد مدير أمن تعز، العميد منصور الأكحلي، خلال اجتماع موسع عقده في مقر إدارة الأمن بحضور ممثلين عن مؤسسة المياه ومكتب الصناعة والتجارة، على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المخالفين من مالكي محطات التحلية والآبار، متوعدًا بملاحقة كل من يفتعل الأزمات أو يحتكر المياه لتحقيق مكاسب غير مشروعة. وأكد العميد الأكحلي أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع أي تقصير، موجّهًا بضبط كل من يمتنع عن ضخ المياه أو يتلاعب بالأسعار، محذرًا من أن مثل هذه التصرفات تُعد استغلالًا للوضع الإنساني الصعب ومضاعفة لمعاناة أبناء تعز. وأعلنت إدارة شرطة تعز عن تدشين حملة نزول ميدانية بالتنسيق مع عقال الحارات ومدراء الأقسام، للتأكد من التزام محطات التحلية بالتسعيرة الرسمية التي حُددت بـ300 ريال للجالون سعة 20 لترًا للمستهلك النهائي، و220 ريالًا عند البيع للمحلات التجارية، و35 ألف ريال لصهريج المياه سعة 70 ألف لتر عند البيع للقاطرات.


حضرموت نت
منذ 5 ساعات
- حضرموت نت
شاب عدنّي يعيش في قلق بعد سرقة سيارته وتباطؤ الأمن في القبض على الجاني رغم توفر الأدلة
يعاني شاب من مدينة عدن من حالة إحباط وقلق بعد تعرّض سيارته للسرقة في وضح النهار، وتأخر السلطات الأمنية في تنفيذ مطاردة الجاني وإلقاء القبض عليه، رغم توفر الأدلة والمعلومات الكافية التي تؤدي إلى توقيفه. في مساء يوم 17 يونيو 2025، وبينما كان الشاب عائدًا من عمله حوالي الساعة التاسعة مساءً، فوجئ بزجاج سيارته المحطم، ومبلغ مالي كبير قُدّر بـ 500 ألف ريال يمني بعملات مختلفة (سعودية، إماراتية، ويمنية) قد سُرق من داخلها. إجراءات البلاغ وتقصير الأمن: بعد اكتشاف السرقة، توجه الشاب على الفور إلى أقرب مركز شرطة للإبلاغ عن الحادث، لكنه صُدِمَ بطلب الموظفين منه العودة في صباح اليوم التالي بسبب عدم وجود مسؤولين مختصين في ذلك الوقت المتأخر من الليل. وفي اليوم التالي، قدّم الشاب بلاغًا رسميًا، وتمكن بمساعدة موظفي قسم المراقبة من الاطلاع على تسجيل كاميرات المراقبة التي وثّقت لحظة السرقة بوضوح. الفيديو يكشف هوية السارق: أظهرت اللقطات سارقًا معروفًا لدى الأجهزة الأمنية، حيث ظهر وهو يخرج الأموال من السيارة بكل جرأة ويمشي مبتعدًا بلا أي خوف. ووفقًا للمعلومات، فإن السارق يقيم في منطقة السيلة – حي السيسبان، وله سوابق جنائية. وقد طمأنت الشرطة الشاب بقولها: 'لا تشيل هم، بنمسكه، هو معروف عندنا'. تجاهل المتابعة وإفلات الجاني: ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من أسبوعين على الحادثة ، لا يزال السارق طليقًا دون أي إجراءات جدية للقبض عليه. ويشكو الشاب من أن كل متابعته مع الأجهزة الأمنية تُقابَل بالإجابة ذاتها: 'بنمسكه، الموضوع عندنا'، دون أي تحرك ملموس. صرخة استغاثة: يعبّر الشاب عن خيبة أمله من تقاعس الأمن، قائلاً: 'هل لازم ننتظر لما يسرق غيري؟ هل فعلاً القانون مش قادر يمسك شخص معروف اسمه ومكانه؟'، مؤكدًا أن الفيديو الذي بحوزته يظهر السارق بوضوح وهو يرتدي 'فنيلة بيضاء نص علاقي'، بالإضافة إلى ظهور لوحة السيارة. مناشدة للجهات الأمنية: يناشد الشاب وزارة الداخلية والنيابة العامة بالتحرك العاجل لضبط الجاني واستعادة حقوقه، معربًا عن مخاوفه من استمرار إفلات المجرمين من العقاب، مما يؤدي إلى تزايد جرائم السرقة وضعف ثقة المواطنين في قدرة القانون على حماية ممتلكاتهم. يُذكر أن حالات السرقة في عدن تشهد تصاعدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، وسط مطالب شعبية بتشديد الإجراءات الأمنية وملاحقة المجرمين بشكل فوري وفعّال.