logo
هل انتم نعاج ؟!!!

هل انتم نعاج ؟!!!

ايام ما تسمى الربيع العربي والتي لم يعلم بها احد وما ان حرق نفسه بوعزيز في تونس وهروب زين العابدين بن علي من تونس الى السعودية واصبحت الشغل الشاغل للاعلام لا سيما المؤازر للاخوان من جهة وللعلمانية من جهة اخرى ، وما ان بدات بقية الدول تسقط حكوماتها بعد تونس حتى ظهرت ثقافة التنبوء بمن سيكون التالي وكانهم يعلمون علم اليقين ، هذه الثقافة التي لا احد يعلم مصدرها لكنها اصبحت بحكم الواقع سقط معمر القذافي على من سيكون الدور من بعده ، سقط حسني مبارك تبعه عمر البشير تبعه علي عبد صالح ، ثم قالوا ان الدور لبشار الاسد وبعد حرب ارهابية طاحنة الدواعش والصهيونية والخليج وامريكا والاردن من جهة وسوريا وايران وروسيا من جهة اخرى ، والاعلام يتحدث بانها ايام ويسقط الاسد ، لكن النتيجة لم تكن كما خطط له الطابور الخامس .
اليوم عندما سقط بشار الاسد لسوء ادارته لبلده قالوا سيكون الدور على الاردن واخر قال مصر علما ان كلاهما من رعيل امريكا والتطبيع في المنطقة ، وبدات وسائل الاعلام الموجهة ترسخ فكرة ان هنالك من سيسقط بعد الاسد ، انتظروا وانتظروا وانتظروا فلم يحدث شيئا .
وارتبك النتن حماقته بمهاجمة ايران وصاحوا مصر ستكون البلد التالي ، انتظروا واذا بهزيمة نكراء للكيان والامريكان ، فهل سيكون السيسي هو المستهدف بعد ايران ؟
هل انتم نعاج ؟ ليس لكم قرار ؟ ام انتم ابطال مسرحية على غرار المسرحية التي نسبوها لايران والصهيونية ؟
هذا الاعتداء الصهيوني والرد الايراني الم يكن درسا لكم وتضعون انفسكم بدلا من ايران ماذا ستفعلون ؟ ام ان السعودية وبقية دول الخليج لا يعنيها الامر لان الدور القادم على مصر ، واما العراق فانه ساحة مستباحة للارهاب الصهيوامريكي من حيث الجو والقرار اما على الارض فان راسهم تقطعه انياب الحشد الشعبي لانها قوة غير خاضعة للاوامر الامريكية ، ولاجل ذلك فانه أي الحشد مستهدف من قبل الصهاينة ، وصدقوني لو لم تكن بقدر المسؤولية والقوة ايران لكان للحشد الشعبي كلام في المواجهة رغما عن انف من يرفض تدخلهم .
امريكا تبيع عملائها بسهولة امر طبيعي والسعودية تعلم ذلك وعملت على التقرب من الصين وروسيا حتى لا تكون لقمة سائغة عند الامريكان ، ولكنها ليست بارادتها الخروج من الحلبة الامريكية فيكفي الترليونات التي اعطوها لترامب .
ان ما يثير السخط واللغط هو التجاوب الاعلامي من قبل العرب والشارع العربي الذي يعبر عن الخضوع التام وعدم قدرة العرب الرد على الاعتداء الصهيوني كما فعلت ايران .
لا اتابع اطلاقا الاخبار والتصريحات للجميع سواء تكذيب الانتصارات او التغني بها فهي ليست محل ابتلاء بل محل الابتلاء طالما المخالب الصهيوامريكية في المنطقة فلابد من وضع حلول كفى التنبوء والتحذير دون العمل .
مسالة اخرى حقيقة سخيفة وبمنتهى السخف ما ان تعرضت أي دولة لكارثة الا وقالوا انها امريكا بل حتى سقوط بعض الانظمة العربية نسبوها بموافقة امريكا ، واكرر هل انتم نعاج بلا ارادة وقرار؟
الان حدثوني عن عمدة نيويورك زهران ممداني وانا واثق الضعفاء سيدعون الله اللهم انصر زهران ؟ نعم انا اتمنى فوزه ولكن لماذا نحن ننتظر الحلول من الخارج ؟ المذيعة تسال زهران ماهي اول خطوة ستتخذها حال فوزك وهو اقرب لذلك وفوز ساحق ، قبل ان يجيب اظهرت وسائل الاعلام اجابة اربعة ممن سبقوه فقالوا زيارة فلسطين المحتلة زيارة الارض المقدسة وهكذا ، فعرضوا اجابته قائلا ساطبق القانون الدولي فقالت المذيعة ماذا تقصد قال لو جاء نتن ياهو لنيويورك ساعتقله ... هل صحيح هذا ؟ لا اكذبه ولا اصدقه ولكن اؤيد برنامجه ان كان حقا ، طبعا الذي يدعم زهران السيناتور الذي يدافع عن فلسطين حتى ترامب قال عن السيناتور انه فلسطيني ، فان تحقق ذلك فهل سيتركوه بلاكووتر ومن على شاكلتها من استهداف الرجل؟
اختم لكم بهذه القصة ، يقول طالب الرفاعي عندما التقى بالضابط حميد الحصونة قائد فرقة ايام عبد الكرم قاسم وطلب منه ان يصدقه القول حول حكاية انه رفض تنفيذ امر عبد الكريم قاسم باحتلال الكويت وانه استفتى السيد محسن الحكيم فحرم عليه ذلك وعليه رفض احتلال الكويت ، يقول الرفاعي فضحك وضحك ، وقال هل تعتقد في الجيش العراقي يمكن لضابط ان لا ينفذ اوامر الاعلى منه ونحن نقول نفذ ثم ناقش ، وما قلته لم ولن يحصل وانه غير صحيح ، فقال له الرفاعي ولماذا لا تعلن ذلك لتصحيح المعلومة ؟ قال الحصونة : ولماذا اعلن دعهم يقولون وانا اتجول بين الكويت ومصر وبقية دول الخليج بمنتهى الاحترام والتقدير بسبب هذه القصة فلماذا احرم نفسي من هذه النعمة .
هكذا امريكا تتسلط علينا باكاذيب حكام الذلة واعلام الغفلة او الخونة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشيخ جلال الدين الصغير : الثورة الحسينية بين الشعار والشعائر ح١: خلفيات ما قبل الثورة
الشيخ جلال الدين الصغير : الثورة الحسينية بين الشعار والشعائر ح١: خلفيات ما قبل الثورة

وكالة أنباء براثا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : الثورة الحسينية بين الشعار والشعائر ح١: خلفيات ما قبل الثورة

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

خدعة أمريكا، وكذبة إسرائيل.!صفوة الله الأهدل
خدعة أمريكا، وكذبة إسرائيل.!صفوة الله الأهدل

ساحة التحرير

timeمنذ 6 ساعات

  • ساحة التحرير

خدعة أمريكا، وكذبة إسرائيل.!صفوة الله الأهدل

خدعة أمريكا، وكذبة إسرائيل.! صفوة الله الأهدل* أمريكا الشيطان الأكبر لطالما خدعت الشعوب وغطت وجهها القبيح بقوانين لاتمد لها ولسياستها بصلة؛ فمتى ظهرت أنها دولة حريصة على هذا الإنسان الذي تقتله بسلاحها صباحًا ومساء في دول العالم أو يهمها أمره؟! متى وفت حتى باتفاقاتها ومعاهداتها التي أبرمتها مع من حولها بداية مع الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين؟ لو بحثت فلن تجد! ، أما إسرائيل فمتى التزمت بتهدئة أو هدنة ومضت عليها؟ كل تاريخها خروقات وغزة ولبنان خير شاهد ودليل على ذلك، إسرائيل كلها غدر على خيانة، لذا على إيران أن تأخذ حذرها وتبقي يدها قابضة على الزناد؛ فهؤلاء قوم لا أمان لهم ولايرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة. هُدن أمريكا خدعة والتزام إسرائيل بها كذبة؛ فأمريكا كانت الضمين على إسرائيل في الهدنة بينها وبين غزة، وتعهدت بإلزام إسرائيل بالمضي في هذه الهدنة، لكن ماذا فعلت إسرائيل لم تلتزم بهذه الهدنة وخرقت بنودها، وبدأت جولة ثانية على غزة والتي لازالت قائمة إلى اليوم، كذلك لبنان فلا زالت الخروقات الإسرائيلية مستمرة إلى اليوم والاعتداءات السافرة قائمة، أما في إيران فلم توافق لطلب وقف إطلاق النار والدخول في هدنة؛ إلّا لأنها تريد التقاط أنفاسها، واستعادة قوتها، وتقبّل الصفعة الكبيرة التي تلقّتها، واحتواء الصدمة والخسارة التي مُنيت بها في الجولة الأولى، وترتيب وضعها الداخلي. أمر الله عباده المؤمنين بأخذ الحيطة والحذر من الأعداء: {وَخُذُوا حِذْرَكُمْ}؛ لأن الأعداء متى ما وجدوا الفرصة سانحة أمامهم فسينقضوا للقضاء عليهم وعلى الإسلام دفعة واحدة: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً}، وحذّر أيضًا من الركون إليهم: {وَلَاتَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ}؛ فهم لم يلتزموا يومًا بأي عهود أو مواثيق وغالبًا ما ينقضونها والله شهد بذلك: {أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ}. الحرب مع أهل الكتاب ليست وليدة يومها بل هي حرب مستمرة ولن تتوقف حتى تقوم الساعة، وحربنا معهم حرب وجود وليست حدود؛ وإلّا لما كان رسول الله يسارع بقتالهم أكثر من المشركين، والدليل على ذلك من نراه اليوم، فكل تصريحات مسؤوليهم ووزرائهم في صحفهم وإعلامهم تقول بأنهم يستعدوا لجولة ثانية حين فشلوا في تحقيق أهدافهم في الجولة الأولى، لذا على إيران أن تحذر وتستعد وتعد العدة وتجهز نفسها للحرب مرة ثانية؛ حتى لاتباغتها إسرائيل وتفاجئها، وتلاشيًا لوقوع خسائر أخرى. #اتحاد_كاتبات_اليمن ‎2025-‎06-‎28

الشيخ جلال الدين الصغير : مالذي جرى فأوقف الحرب؟ من الذي انتصر؟ هل الذي جرى هو النار المشرقية؟
الشيخ جلال الدين الصغير : مالذي جرى فأوقف الحرب؟ من الذي انتصر؟ هل الذي جرى هو النار المشرقية؟

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير : مالذي جرى فأوقف الحرب؟ من الذي انتصر؟ هل الذي جرى هو النار المشرقية؟

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store