logo
"مسك للفنون" يكشف عن المشاركتين في إقامة إيطاليا

"مسك للفنون" يكشف عن المشاركتين في إقامة إيطاليا

الرياضمنذ 2 أيام
يواصل معهد مسك للفنون، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، برنامج الإقامة الفنية في إيطاليا، والذي ينظمه المعهد بالشراكة مع Casa Degli Artisti، من 5 مايو إلى 4 يوليو 2025 بميلانو في إيطاليا. وذلك في إطار التزام المعهد بدعم الفنانين السعوديين وتمكينهم من تطوير ممارساتهم الفنية على الساحة الدولية.
يستهدف البرنامج الفنانين السعوديين الصاعدين وأصحاب الخبرة المتوسطة في مجالات الفنون البصرية، مثل الرسم والنحت والفن الجرافيكي، إضافة إلى الفنون المعاصرة، بما في ذلك الكولاج والتجميع والوسائط المتعددة وفن الفيديو. ويهدف البرنامج إلى تمكينهم من خلال توفير بيئة محفزة للتواصل الإبداعي والتعاون الفني.
يُشارك في نسخة هذا العام من البرنامج الفنانة لطيفة البخاري والفنانة مضاوي القويز، اللذين وقع عليها الاختيار بعد عملية تقييم دقيقة أشرف عليها مختصون في الفنون البصرية والمعاصرة من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين، نظرًا لتميزهم الفني، وأصالة مشاريعهم الإبداعية، واستعدادهم للاستفادة من هذه التجربة الدولية التي ستعزز مهاراتهم وتوسع نطاق تأثيرهم على الساحة الفنية العالمية. ويأتي ذلك امتدادًا لجهود المعهد في تمكين الفنانين السعوديين من خلال عقد شراكات نوعية مع المؤسسات الفنية البارزة عالميًا.
وسيوفر برنامج الإقامة بيئة متكاملة تدعم التطوير الفني والمهني للفنانين المشاركين، وذلك من خلال مساحات عمل متخصصة ودعم تنسيقي وتقني، إلى جانب فرص التواصل القيّمة مع شبكة عالمية من الفنانين والمؤسسات ومقتني الأعمال الفنية، مما يعزز حضورهم على الساحة الفنية الدولية. كما يتضمن البرنامج تنظيم عدد من جلسات الإرشاد الفردية وورش العمل المخصصة، إضافةً إلى زيارات لاستوديوهات الفنانين والمعارض والمساحات الفنية في ميلانو، مما يتيح للمشاركين التفاعل المباشر مع المشهد الفني المحلي. وتعزز الإقامة أيضًا الروابط المهنية عبر لقاءات مع فنانين وقيّمين فنيين ومحترفين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب رحلتين ثقافيتين داخل إيطاليا وأوروبا، وتختتم بتقديم عرض نهائي للأعمال، ما سيمنح المشاركين فرصة لعرض تجاربهم وإبداعاتهم أمام جمهور واسع من المهتمين والمختصين.
يذكر أن برنامج الإقامة الفنية في إيطاليا يأتي ضمن برامج الإقامة الدولية التي ينظمها معهد مسك للفنون، بهدف إتاحة الفرصة للفنانين السعوديين للتفاعل مع المشهد الفني العالمي بمختلف اتجاهاته، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتجربة والتطوير. كما يشجع البرنامج على التجريب والتعاون المتعدد التخصصات، مما يمنح الفنانين المشاركين مساحة للتعبير الحر تطلق العنان لإبداعاتهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رونه يبيع مضاربه المحطمة لمساعدة جمعيات خيرية
رونه يبيع مضاربه المحطمة لمساعدة جمعيات خيرية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

رونه يبيع مضاربه المحطمة لمساعدة جمعيات خيرية

عرض هولغر رونه بعض المضارب المحطّمة التي تحملت العبء الأكبر من إحباطه، خلال المباريات على مر السنين، للبيع، ضمن مجموعة من الأغراض الأخرى التي يأمل أن تُدر أموالاً لمساعدة جمعيات خيرية. وأطلق المصنف الثامن عالمياً موقعاً إلكترونياً، مطلع الأسبوع الحالي، لبيع هذه الأشياء، مما يتيح الفرصة للجماهير لشراء بعض الأغراض، مثل الكتب والملصقات، إضافة لملابسَ ارتداها رونه خلال المباريات. وبينما بِيعت بعض الأغراض في لمح البصر، عُرض عدد من المضارب المستعملة للبيع مقابل ما يقرب من ستة آلاف دولار، في حين جرى بيع مضربين تضرّرا بشكل لا يمكن إصلاحه، خلال لحظات غضب نادرة للدنماركي في الملعب، بأكثر من سبعة آلاف دولار. وقال رونه، على وسائل التواصل الاجتماعي: «كنت أعمل من وراء الكواليس مع شقيقتي ألما لإنشاء موقع يمكنكم من خلاله الاقتراب من عالمي». وتابع: «إلى كل من يتابع رحلتي ويشاهد مبارياتي ويرسل الرسائل ويدعمني، هذا من أجلكم. دعمُكم يعني كل شيء. إطلاق هذا المتجر هو طريقتي لمشاركة مزيد من رحلتي معكم». وسيجري تخصيص جزء من الأرباح لدعم جمعيات خيرية مختارة قريبة من قلب رونه. وقال اللاعب (22 عاماً) إنه سيطرح مزيداً من المنتجات للبيع قريباً. وسيشارك رونه في بطولة ويمبلدون للتنس، التي تنطلق يوم الاثنين المقبل.

التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون
التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

التشيكية بترا كفيتوفا تودع ويمبلدون

مضت 14 عاما أو 5113 يوما على وجه التحديد منذ أن شاهدت بترا كفيتوفا اسمها يدون بأحروف من ذهب على لوحة الشرف الخضراء الشهيرة في بطولة ويمبلدون للتنس بعد لحظات من حملها اللقب لأول مرة. ولكن اليوم الثلاثاء، بعد نهاية مغامرتها التي استمرت 17 عاما في بطولة ويمبلدون بهزيمتها في الدور الأول أمام المصنفة العاشرة الأميركية إيما نافارو بنتيجة 6-3 و6-1، لم تهدر اللاعبة التشيكية (35 عاما) الكثير من الوقت في تقديم وصف دقيق ومفصل لتلك الفترة السحرية. ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرة بترا (أ.ب) وقالت كفيتوفا، التي أنجبت ابنها تزامنا مع إقامة بطولة ويمبلدون العام الماضي: «أتذكر بوضوح ما حدث هناك. وأن مباراة قبل النهائي مع فيكتوريا (أزارينكا) كانت من ثلاث مجموعات. لطالما كانت لدي مباريات صعبة ضدها. بصراحة، لا أعرف السر وراء أدائي (والفوز 6-3 و6-4) في النهائي (أمام ماريا شارابوفا). كنت ممتنة للغاية لأنه جاء في اللحظة المناسبة، ولأنني حسمت المباراة لصالحي. كان ذلك أمرا لا أستطيع وصفه أبدا، فقد كان مفاجأة كبيرة». وأضافت: «أتذكر سعادتي عندما كنت أحمل الكأس. وأن لغتي الإنجليزية لم تكن جيدة، لذا كنت أشعر بتوتر أكبر في المؤتمرات الصحفية عن المباريات». لكن اليوم الثلاثاء أثبتت أن لغتها الإنجليزية تطورت كثيرا أثناء إلقائها خطابها الوداعي أمام الجماهير. وقالت الفائزة باللقب عامي 2011 و2014 للجماهير بعد أن تلقت تصفيقاً حاراً: «سأفتقد ويمبلدون، سأفتقد التنس، سأفتقد الجماهير، ولكنني مستعدة للفصل التالي في حياتي أيضاً». وأضافت: «يحمل هذا المكان أجمل الذكريات التي كنت أتمنى أن أحتفظ بها. لم أحلم قط بالفوز ببطولة ويمبلدون، لكن حققتها مرتين، لذا فهذا أمر مميز للغاية. كنت محظوظة بخوض مباراتي الأخيرة على ملعب جميل مثل الملعب رقم واحد حيث أحتفظ بذكريات كثيرة، حتى عندما غادرت، كان مكانا مميزا للغاية، مليئا بالعاطفة والسعادة بالنسبة لي». وفي حين أن اللاعبة التشيكية الشهيرة قد تتطلع للعودة إلى «مكانها التي تشعر فيه بالسعادة» لسنوات قادمة دون ضغوط كونها لاعبة، فإن القليل من الناس يمكنهم نسيان الإصابة المروعة التي تعرضت لها في يدها اليسرى التي تمسك بها المضرب بعد تعرضها لهجوم بسكين خلال اقتحام منزلها في عام 2016. وبعد تعرضها لقطع في أوتار الأعصاب، منحها الأطباء المتخصصون فرصة لا تتجاوز 10 بالمئة للعودة للعب بشكل تنافسي، ولكن بعد خمسة أشهر عادت إلى بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات. بترا كفيتوفا (أ.ب) ورغم أنها لم تنجح أبدا في استعادة أيام مجدها في ويمبلدون، إذ فشلت في تجاوز دور 16 في سبع مشاركات لاحقة، فقد بلغت نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2019. وبعد العودة من إجازة الأمومة، فازت في مباراة واحدة مما جعلها تقرر أنها ستنهي مسيرتها بعد بطولة أميركا المفتوحة هذا العام. وتابعت: «كان لقبي الثاني (في ويمبلدون) هو الأفضل. كان ذلك... مُرضيا، وأثبت أنني أستطيع اللعب بشكل جيد وأنني لاعبة جيدة. ويمبلدون هي البطولة الرئيسية التي صنعت مسيرتي. وحولتني من شخصية عادية لشخصية يعرفها الجميع».

بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن تعود في نسختها الخامسة بمشاركة عالمية وتمكين نسائي
بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن تعود في نسختها الخامسة بمشاركة عالمية وتمكين نسائي

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن تعود في نسختها الخامسة بمشاركة عالمية وتمكين نسائي

تعود بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن ضمن السلسلة العالمية للصندوق هذا الصيف إلى ملعب سنتوريون الشهير في هيرتفوردشاير، لتُقام خلال الفترة من 8 إلى 10 أغسطس، محتفلة بنسختها الخامسة على التوالي في هذا الصرح العريق ضمن الجولة الأوروبية للسيدات (LET). وتواصل البطولة، التي تنظمها جولف السعودية، ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الأحداث على روزنامة جولف السيدات عالميًا، إذ تتنافس فيها نخبة النجمات والمواهب الصاعدة من مختلف دول العالم للفوز بالمجد وجائزة مالية مُعزَّزة تبلغ مليوني دولار. ويحمل المشجعون ذكريات لا تُنسى من ختام نسخة العام الماضي التي أُقيمت تحت اسم 'سلسلة أرامكو للفرق – لندن' برعاية صندوق الاستثمارات العامة، حيث شهدت منافسات الفرق تعادلًا مثيرًا بين فريقي نادو وهول بعد 36 حفرة، مما استدعى إقامة مباراة فاصلة حسمتها اللاعبة ناستاسيا نادو بضربة 'بيردي' في الحفرة الإضافية الثالثة، وسط احتفالات مبهجة بمشاركة كريستينا نابولياوفا، وميريا برات، والهواة بروكسبانك. أما على صعيد المنافسات الفردية، فقد كررت النجمة ليونا ماغواير إنجاز برونتي لو لعام 2022، حيث سجلت ضربة 'إيغل' رائعة على الحفرة 18، لتفوز بفارق ضربة واحدة فقط عن ماريا هيرنانديز، مختتمة أسبوعًا من الإثارة التي تميزت بها البطولة دومًا. في هذا العام، تفتح بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن أبوابها بروح ترحيبية تستهدف جميع أفراد العائلة، حيث يُمنح الأطفال دون سن 16 عامًا دخولًا مجانيًا برفقة شخص بالغ يحمل تذكرة، وقد طُرحت التذاكر بأسعار تبدأ من 5 جنيهات إسترلينية ضمن عرض الحجز المبكر حتى نهاية يونيو، وستُخصص جميع عائداتها لدعم مبادرات الجولف المجتمعي في إنجلترا، في تأكيد جديد على البعد المجتمعي للبطولة. ولن تقتصر التجربة الجماهيرية على متابعة الجولف فحسب، بل سيستمتع الحضور بتجربة ترفيهية متكاملة تتضمن خيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى أنشطة تفاعلية تناسب جميع الأعمار. وتجسد بطولة صندوق الاستثمارات العامة – PIF لندن، برؤية سعودية خالصة، التزام الاتحاد السعودي للجولف و'جولف السعودية' بدعم رياضة جولف السيدات، وتمكين المرأة على الساحة الدولية، في انسجام مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي وضعت الرياضة كإحدى ركائز التحول والتنمية. وتسعى نسخة هذا العام لتقديم تجربة رياضية وإنسانية ملهمة، تفتح الآفاق أمام الجيل الجديد من اللاعبات والمشجعين، وتُعزز مكانة المملكة كمحرك رئيسي في تطوير رياضة الجولف عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store