
دعم السلام والاستقرار في سوريا
أعمال العنف والاشتباكات المسلحة التي شهدتها محافظة السويداء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، تمثل جانبا من التحديات التي تواجهها الحكومة الانتقالية في سوريا الجديدة بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع، حيث شرعت الدولة في التعامل معها لفرض الأمن وحماية أمن وسلامة المدنيين وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها.
لقد أعلنت وزارة الدفاع السورية، عن نشر وحدات عسكرية متخصصة في المناطق المتأثرة بمحافظة السويداء، بالتنسيق مع وزارة الداخلية لضبط الأمن وحماية المدنيين، داعية جميع الأطراف إلى التعاون مع قواتها، والتمسك بضبط النفس، مؤكدة أن استعادة الأمن والاستقرار مسؤولية مشتركة. ولا شك في أن السوريين قادرون على التعامل بحكمة مع ما يحدث في السويداء، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين واستعادة الهدوء، والعمل على تعزيز الاستقرار والسلام والوحدة، وتعافي البلاد وإعادة البناء والاعمار.
لكن مما يؤسف له هو تدخل اسرائيل بشن غارات استهدفت الاراضي السورية، في ظل التوترات الجارية في السويداء، الامر الذي يعد اعتداءً صارخاً على سيادة ووحدة سوريا وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي.. وهذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها اسرائيل بالاعتداء على الاراضي السورية، فقد سبق أن تكررت هذه الاعتداءات، أكثر من مرة، خلال الفترة الماضية، وهو أمر يستدعي تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالامتثال للقوانين والأعراف الدولية لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
إن دعم سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار، هو موقف قطري ثابت، ظلت تعبر عنه وزارة الخارجية باستمرار، فضلا عن تحذيراتها من أن استمرار اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على سوريا ولبنان ومواصلة الحرب على قطاع غزة، من شأنه تفجير دائرة العنف في المنطقة.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
منتدى الدوحة ومعهد الشؤون الدولية الياباني يطلقان مبادرة بحثية استراتيجية حول مستقبل الحوكمة العالمية
محليات 2 A+ A- طوكيو - قنا أطلق منتدى الدوحة ومعهد الشؤون الدولية الياباني، مبادرة بحثية استراتيجية حول مستقبل الحوكمة العالمية. جاء ذلك خلال فعالية رفيعة المستوى استضافها منتدى الدوحة ومعهد الشؤون الدولية الياباني في طوكيو اليوم بعنوان "النظام العالمي المستقبلي والحوكمة العالمية: عالم بلا قيادة"، بمشاركة أكثر من 100 شخصية من كبار الدبلوماسيين والأكاديميين وصناع السياسات وقادة القطاع الخاص، بهدف استكشاف الديناميكيات المتغيرة للتعاون متعدد الأطراف في مشهد عالمي يتسم بتزايد التجزؤ. وجرى خلال الجلسة مناقشة أبرز التحديات التي تواجه النظام متعدد الأطراف، بما في ذلك الحروب التجارية، والعقوبات الأحادية، والحمائية الاقتصادية، وتراجع نفوذ القوى الكبرى، وما لذلك من آثار على مصداقية المؤسسات الدولية وثقة المجتمع الدولي. كما تناولت دور القوى المتوسطة والجهات الأخرى في تعزيز مبادئ الاستقرار، والعدالة، والتعاون الدولي. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين منتدى الدوحة ومعهد الشؤون الدولية الياباني لتأطير التعاون البحثي بينهما. وفي كلمة له، قال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة:" نحن في منتدى الدوحة نؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية طويلة الأمد التي تعزز الحوار وتسهم في صياغة السياسات. ويأتي هذا التعاون مع معهد الشؤون الدولية الياباني انعكاسا لإيماننا المشترك بأهمية المشاركة القائمة على المبادئ والبحث في التصدي لتعقيدات النظام العالمي الراهن". وأضاف سعادته أنه "من خلال توظيف خبرات القوى المتوسطة والأصوات الإقليمية، نطمح إلى الإسهام في بلورة أطر أكثر شمولا ومرونة للحوكمة العالمية المستقبلية". من جانبه، قال السيد تومويوكي يوشيدا الرئيس التنفيذي لمعهد الشؤون الدولية الياباني، "إن اليابان، بوصفها دولة متمسكة بقيم سيادة القانون والتعددية، تضع الحوار بدلا من الانقسام، والانفتاح بدلا من العزلة، والإصلاح بدلا من الانسحاب، في صميم رؤيتها". وتابع:" يسرنا اليوم أن نطلق بالشراكة مع منتدى الدوحة هذه المبادرة البحثية الجديدة، التي تركز على دور القوى المتوسطة في تشكيل ملامح النظام العالمي المتطور". وقد أدار الجلسة البروفيسور كين إندو من جامعة طوكيو، وضمت قائمة المتحدثين فيها كلا من: الدكتورة ناوكو إيتو أستاذ في جامعة جاكوشوين، والدكتورة مايكو إيتشيهارا أستاذ بكلية الدراسات العليا للقانون بجامعة هيتوتسوباشي، والدكتور ساتوشي إيكيوتشي أستاذ في جامعة طوكيو، والبرفيسور عبدالله بوعبود أستاذ مبادرة كرسي دولة قطر لدراسات المنطقة الإسلامية في جامعة /واسيدا/ باليابان. وفي الختام، تم الإعلان عن أن نتائج المرحلة الأولى من المبادرة ستعرض خلال منتدى الدوحة 2025، المقرر انعقاده في الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 7 ديسمبر 2025، على أن تقدم المخرجات النهائية للمبادرة في جلسة خاصة ضمن حوارات طوكيو العالمية لعام 2026، تأكيدا على الزخم المستمر لهذه الشراكة الاستراتيجية وأهميتها على الصعيد الدولي. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
قطر تدين هجمات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
36 شعار وزارة الخارجية دولة قطر العدوان الإسرائيلي أدانت دولة قطر الهجمات التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على الجمهوية العربية السورية الشقيقة، واعتبرتها تعدياً سافراً على سيادة سوريا وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وعبثاً بأمن واستقرار المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن اعتداءات الاحتلال المتكررة على سوريا الجديدة تعكس بوضوح تحديه للإرادة الدولية الداعمة لبنائها ونهضتها، وإرساء دعائم السلام في المنطقة، ودعت الوزارة في هذا السياق المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة بحق الاحتلال لردع سياساته العدوانية وتصرفاته غير المسؤولة التي تشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي. كما جددت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتطلعات شعبها الشقيق في العيش الكريم. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
وزارة الداخلية السورية تعلن التوصل لوقف إطلاق نار جديد في محافظة السويداء
محليات 22 A+ A- دمشق - قنا أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم، عن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار ونشر الحواجز الأمنية داخل محافظة السويداء واندماجها الكامل ضمن الدولة السورية. وأوضحت الوزارة في بيان، أن بنود الاتفاق شملت وقف إطلاق النار، وضمان الأمن، والاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية، مشيرة إلى إيقاف كامل لجميع العمليات العسكرية بشكل فوري، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها. وبينت أن الاتفاق نص على تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية ومشايخ المحافظة تشرف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به، إضافة إلى نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة من الدولة ومنتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء في جميع أنحاء المدينة والمناطق المجاورة، بهدف تعزيز الأمن وحماية المواطنين. كما نص الاتفاق، وفقا للبيان، على تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق والتحقق في الجرائم والانتهاكات والتجاوزات التي حدثت وتحديد المتسببين، مع تعويض المتضررين ورد الحقوق لأصحابها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة بسرعة القصوى. وأكدت الوزارة في ختام بيانها، أن هذا الاتفاق هو خطوة هامة نحو إعادة بناء الثقة بين أبناء السويداء والدولة السورية، وضمان أمنهم واستقرارهم، مضيفة:" هدفنا هو أن تبقى سوريا موحدة، قوية، وآمنة لجميع أبنائها، بمن فيهم أهلنا في السويداء، الذين سيبقون جزءاً أساسياً من هذا الوطن العزيز".