
جرحى المقاومة الإسلامية يحيون ليلة العباس ويجددون العهد لمسيرة الشهداء
وقد لبّى الجرحى النداء حاملين عمامة السيد حسن نصر الله وراية العباس الحمراء، في مشهد جسّد صمودهم وثباتهم على طريق المقاومة. وكما في كل عام، أقاموا المراسم في ليلة السابع من محرم، المخصصة لإحياء ذكرى أبي الفضل العباس، رمز الفداء والتضحية والوفاء.
وفي كلمة توجّه بها إليهم، حيّا الشيخ نعيم قاسم تضحياتهم وشكر عطائهم، مؤكدًا مكانتهم الرفيعة في قلب المسيرة الجهادية.
إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقفوا في ليلتهم على العهد، شهداء أحياء على جرائم الأعداء، ثابتون على بذل العطاء دون تراجع أو وهن.
المصدر: موقع المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 21 دقائق
- ليبانون 24
العلامة فضل الله يؤم المصلين على جثمان والدته
أمّ العلامة السيد علي فضل الله المصلين على جثمان والدته المرحومة نجاة نورالدين وذلك في مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، وبحضور حشد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية والمهنية والبلدية والحزبية وحشد من المحبين الذين توافدوا من مختلف المناطق اللبنانية. ومن ثم وريت في الثرى في مدافن الغبيري الجديدة. وافاد مكتب العلامة فضل الله الزهراء في مجمع الحسنين في حارة حريك.


بيروت نيوز
منذ 40 دقائق
- بيروت نيوز
الوطن لا يُبنى بالكيدية ولا يُدار بالمصالح الضيّقة
أشار مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي إلى أن 'شهر اللهِ المحرَّم من أعظم الأشهر الحُرُم، عظّمه الله في كتابه، ورفع من شأنه، وأمر فيه بالاستقامة والبعد عن الظلم. وهو من مواسم الطاعة، تتجدد فيه المعاني الكبرى للإيمان والثبات والتضحية… في هذا الشهر المبارك، نصر الله نبيَّه موسى عليه السلام على فرعون الطاغية، فكان يوم عاشوراء يومًا من أيام الله؛ صامه موسى شكرًا، وصامه النبي محمد، وأمر بصيامه. إنه يوم تُستحضر فيه النجاة بعد الشدة، والنصر بعد الكرب العظيم'. وقال في خطبة الجمعة: 'يُروى أن إبراهيم عليه السلام أنقذ من النار في هذا الشهر الكريم، فصار مثالًا خالدًا في الصبر والتوكل والتضحية في سبيل العقيدة. فالمحرّم ليس مجرّد تقويم هجري، بل هو موسم إيمانٍ تتجدد فيه قصص الصالحين. وفي العاشر من هذا الشهر، ارتوت كربلاء بدم الإمام الحسين بن علي، سيّد شباب أهل الجنة، الذي مضى شهيدًا في موقف حقّ ضد الظلم والانحراف، فكان دمه الشريف صرخةً مدوية في وجه الطغيان عبر الزمان'. تابع: 'أما في واقعنا المعاصر، فقد صدر أمس تقرير أممي صارخ، يكشف ما يجري في غزة من مجازر وإبادة بحق المدنيين العزّل، ويؤكد أن ما يحصل ليس صراعًا مسلحًا تقليديًا، بل جريمة حربٍ مروّعة تُرتكب تحت أنظار العالم، وعجز القوانين الدولية'. ورأى أن 'غزة اليوم ليست مجرد مدينة، بل أصبحت رمزًا إنسانيًا عظيمًا، تمثل الثبات والمقاومة، ويلتفّ حولها أحرار العالم، حيث تتجلى فيها أسمى معاني الكرامة الإنسانية تحت النار والحصار'. أضاف: 'في المقابل، نواجه عدوًّا لا يعرف للرحمة معنى، عدوًا لا يتردد في قصف المستشفيات والمدارس، ولا يفرّق بين طفل وشيخ، يُمارس الإبادة بوجه مكشوف، وبدعمٍ دوليٍّ مخزٍ، وصمتٍ عربيٍّ مؤلم'. واعتبر أن 'في الداخل، لا تزال بعض الوزارات والمؤسسات تمارس الكيدية والمزاجية، فتعيق مصالح الناس، وتحوّل العمل الوطني إلى ساحة تصفية حسابات. هذه الممارسات لا تخدم أحدًا، وتضر الوطن، وتفتح الأبواب للفوضى واليأس'. وأكد أن 'المرحلة اليوم تفرض علينا التكاتف والتعاون، والارتقاء فوق الخلافات الصغيرة، ومدّ الأيدي لما يخدم الناس ويحمي ما تبقّى من كرامة هذا الوطن الجريح. وأردف: 'الوطن لا يُبنى بالكيدية ولا يُدار بالمصالح الضيّقة، بل بالنية الصادقة والعمل المشترك. قوتُنا في وحدتنا، وأملُنا أن نكون صفًا واحدًا في وجه الباطل والعدوان'. ختم : 'نسأل الله أن يُعين أهلنا في غزة، وأن يربط على قلوبهم، ويُنزِل عليهم نصره وعونه. ونسأله سبحانه أن يُصلح حال هذا الوطن، ويهدي مسؤوليه، ويجمع كلمتنا على ما يُرضيه، ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر'.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
وزير الأوقاف: الاحتلال يواصل جرائم الحرب باغتيال مروان السلطان وأسرته
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باغتياله الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة، رفقة زوجته وخمسة من أفراد أسرته، في استهداف وحشي ومتعمد للكوادر الطبية والمدنيين العزّل، ضمن سلسال مستمر من جرائم الحرب والإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، ومقدراته. وأكد وزير الأوقاف، في بيان، أن هذه الجريمة تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، إذ تنطوي على استهداف مباشر للمدنيين والأعيان المدنية، وتمثل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، واعتداءً سافرًا على المؤسسات الطبية والإغاثية في قطاع غزة المحاصر، في تجاهل مريع لكل القوانين والأعراف الدولية، علاوة على استخدام التجويع سلاحًا ضد أصحاب الأرض في القطاع المحاصر. ويدعو وزير الأوقاف المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الأممية، إلى تحمّل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية في وقف هذا العدوان الغاشم، والعمل العاجل على حماية المدنيين الأبرياء، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة التي يندى لها جبين الإنسانية. رحم الله الدكتور مروان السلطان وأسرته، وتغمّدهم بواسع رحمته، وألهم ذويهم الصبر والسلوان، وأفرغ على أهل غزة صبرًا وثباتًا، وكتب النصر لهم على أعداء الإنسانية والقانون والحياة.