
وزير الدفاع الأمريكى يُوقف شحنة مساعدات عسكرية "متفق عليها" إلى أوكرانيا
وكان من المقرر إرسال دفعة من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها المستمرة مع روسيا، علمًا أن الولايات المتحدة وعدت بتقديم هذه المساعدات خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، العام الماضي.
لكن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أوقفت الشحنة، حيث أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية، أن القرار اتخذه هيغسيث وحده.
وأفادت "إن بي سي" أن هيغسيث أوقف الإمدادات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في 3 مناسبات، ويعتقد أن تدخله الأخير جاء بسبب مخاوف من نفاد مخزون الأسلحة الأمريكي بشكل مفرط.
وعندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن تعليق الشحنة الأخيرة إلى أوكرانيا، قال إن القرار كان ضروريًا لأن "بايدن أفرغ بلدنا بالكامل، وأعطاهم أسلحة، وعلينا التأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا.
والأسبوع الماضي، قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن القرار "اتخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم والمساعدة العسكرية التي نقدمها لدول أخرى حول العالم".
وقال المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل، للصحفيين، الأربعاء: "تجرى مراجعة القدرات هذه لضمان توافق المساعدات العسكرية الأمريكية مع أولوياتنا الدفاعية".
وأضاف بارنيل: "نعتبر هذه خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها".
لكن بدا وكأن المتحدث يؤكد عدم وجود نقص في الأسلحة للقوات الأمريكية حاليًا، عندما قال: "ليكن معلومًا أن جيشنا يمتلك كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم".
وفاجأ القرار أعضاء الكونجرس، وكذلك أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وقال الديمقراطيون إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأمريكية.
وقال آدم سميث، وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشبكة "إن بي سي": "لم نصل إلى أدنى مستوى من حيث المخزونات، مما كنا عليه خلال السنوات الثلاث والنصف من الصراع في أوكرانيا".
وأضاف سميث أن موظفيه "اطلعوا على الأرقام" المتعلقة بإمدادات الأسلحة، وأنه لا يوجد مبرر لتعليق المساعدات لأوكرانيا.
وتشمل الأسلحة المؤجلة عشرات صواريخ "باتريوت" الاعتراضية القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مدافع "هاوتزر" وأنظمة صاروخية أخرى.
وصعدت روسيا مؤخرا قصفها للمدن الأوكرانية، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيّرة، وصرح نائب أوكراني بارز الأسبوع الماضي، أن التأخير في الحصول على المساعدة لصد هذه الهجمات "مؤلم".
وقال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني فيدير فينيسلافسكي، وفقًا لـ"رويترز": "هذا القرار مزعج للغاية بالنسبة لنا، إنه مؤلم ويأتي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
ولم تجب وزارة الدفاع الأمريكية على طلب للتعليق على تعليق المساعدات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 29 دقائق
- مصرس
استئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الدوحة قبل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة
استؤنفت اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة الإفراج عن الأسرى بين إسرائيل وحماس، قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن . وتأتي المحادثات بعد يومين من رد "إيجابي" من حماس على اقتراح وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذي يتضمن هدنة لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء تحتجزهم المجموعة بالإضافة إلى رفات 18 آخرين ماتوا في الأسر، وفقا لمسودة نص الاتفاق. بنود الاتفاق المرتقبفي حال التوصل إلى اتفاق خلال الساعات المقبلة، من المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار غدًا الاثنين، خيث سيضمن الإعلان دعوة حماس لإلقاء سلاحها، ودعوتها لرحيل قادتها من قطاع غزة والعيش في المنفى.ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصدر مطلع على المحادثات قوله إن الولايات المتحدة ستدعو حماس إلى إلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن إذا كانت تريد وقف إطلاق النار الدائم".وتتضمن المقترحات بندا ينص على أن تبدأ المناقشات حول نهاية الحرب وانسحاب إسرائيل من غزة بمجرد دخول الهدنة حيز التنفيذ.ووصل إلى الدوحة اليوم الأحد وفد تفاوضي إسرائيلي، برئاسة مسؤول رفيع المستوى من جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). ويرافق الوفد مسؤولون من جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، والإدارة العسكرية المسؤولة عن ملف الرهائن، ومساعد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.الدور المصري في الاتفاقوذكرت المصادر أن مصر، التي تحاول منذ أشهر مع الولايات المتحدة وقطر التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، كانت ممثلة بمسؤولين كبار من جهاز المخابرات المصري الذي يتولى منذ سنوات الملف الفلسطيني.وأضافوا أن من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة في وقت لاحق من اليوم الأحد. ويقود خليل الحية مفاوضي حماس.ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن اليوم الأحد للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث من المتوقع أن تهيمن قضية غزة على المناقشات في اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الاثنين.


أهل مصر
منذ 33 دقائق
- أهل مصر
نتنياهو في واشنطن.. هل يحمل مفتاح التهدئة أم شرارة الانفجار بقطاع غزة؟
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي تُعد الثالثة في أقل من ستة أشهر، تعكس حالة من التنسيق العميق والتقارب في الرؤى بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول رد الجميل لترامب، الذي قدّم لإسرائيل خلال الفترة الماضية دعمًا سياسيًا غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الزيارة قد تتوج بإعلان من البيت الأبيض عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في محاولة لإبراز ترامب كـ"رجل سلام" على الساحة الدولية. وأشار إلى أن ترامب يسعى لتوظيف ملف غزة في سياق حملته الانتخابية، عبر تصوير نفسه على أنه قادر على إطفاء بؤر الصراع حول العالم، لافتًا إلى أنه سبق وسعى للتوسط في أزمات دولية أخرى مثل النزاع بين الهند وباكستان، والتوتر بين الكونغو ورواندا، وكذلك بين إسرائيل وإيران. وقال إن هذه التحركات تأتي ضمن مساعٍ معلنة من جانب ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، ومحاولة استعادة صورة الولايات المتحدة كقوة أحادية تقود النظام العالمي، بعد ما وصفه بتراجع الدور الأمريكي في عهد الرئيس السابق جو بايدن. ونوه إلى أن الرسائل السياسية من هذه الزيارة متعددة، أبرزها محاولة نتنياهو استثمار الدعم الأمريكي في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية، فضلًا عن كونها محاولة لفرض نفسه كفاعل سياسي محوري في المنطقة. وتابع، أن الأجندة الثنائية خلال الزيارة لن تقتصر على ملف غزة، بل ستمتد لتشمل الملف الإيراني، والرسوم الجمركية الأمريكية على الصادرات الإسرائيلية، وكذلك موقف المحكمة الجنائية الدولية من جرائم الحرب في غزة، وهى ملفات وصفها بالحساسة والمعقدة.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
قبيل المفاوضات.. تفاصيل جديدة في مقترح وقف إطلاق النار بغزة
دير البلح، قطاع غزة - (أ ب) ظهرت اليوم الأحد تفاصيل جديدة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، وفي الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل فريقا للمفاوضات إلى قطر قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات بشأن التوصل إلى اتفاق. وفي داخل القطاع، أفاد مسؤولون طبيون بمقتل 38 فلسطينيا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية. وقال نتنياهو قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة: "هناك 20 أسيرا على قيد الحياة و30 آخرون موتى. أنا مصمم، ونحن مصممون، على إعادتهم جميعا. وسنكون أيضا مصرين على ضمان ألا يشكل قطاع غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن"، مؤكدا أن الهدف هو القضاء على القوة العسكرية لحماس، وقدرتها على الحكم. وأطلع مصدر مطلع على سير المفاوضات وكالة أسوشيتد برس (أ ب) على نسخة من أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الوسطاء إلى حركة حماس، وأكد مصدران آخران مطلعان على الاقتراح صحة ما جاء فيه. وتحدثت المصادر الثلاثة بشرط عدم الكشف عن هوياتها، بدعوى عدم التفويض لها بالحديث إلى وسائل الإعلام عن هذه المفاوضات الحساسة. ويتضمن الاقتراح خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تقوم خلالها حماس بتسليم 10 أسرى أحياء و18 جثمانا، في حين تنسحب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على طول حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. وينص الاقتراح على أن يتم توزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. ولا يوضح الاقتراح مصير مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة الأمريكية التي تتولى توزيع المساعدات الغذائية منذ مايو، والتي ترغب إسرائيل في أن تحل محل النظام المنسق من جانب الأمم المتحدة. وكما في اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، ينص الاقتراح على الإفراج عن أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن لم يتم الاتفاق بعد على عددهم. ولا يصل الاقتراح إلى حد التعهد بإنهاء دائم للحرب – وهو شرط تطالب به حماس – لكنه ينص على إجراء مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الستين يوما. وينص الاقتراح على أنه خلال تلك الفترة "سيتولى الرئيس (دونالد) ترامب ضمان التزام إسرائيل" بوقف العمليات العسكرية، مضيفا أن ترامب "سيعلن شخصيا اتفاق وقف إطلاق النار".