logo
هجوم أوكراني على كورسك يودي بحياة نائب القائد العام للبحرية الروسية

هجوم أوكراني على كورسك يودي بحياة نائب القائد العام للبحرية الروسية

الشرق السعوديةمنذ 15 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الخميس، سقوط نائب القائد العام للبحرية، والقائد السابق للواء مشاة البحرية 155 التابع لأسطول المحيط الهادئ، اللواء ميخائيل جودكوف، في مقاطعة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
وأضافت الوزارة الروسية، في بيان، أن اللواء جودكوف، لقي حتفه أثناء أداء مهمة قتالية في منطقة حدودية بإقليم كورسك في غرب البلاد.
وكان حاكم منطقة بريمورسكي، أوليج كوزيمياكو، قال إن الجنرال الروسي لقي حتفه، قائلاً: "جودكوف كان مقاتلاً شجاعاً، لم يكف عن زيارة مواقع ضباط المشاة البحرية حتى بعد توليه منصب نائب القائد العام للبحرية الروسية".
وكان جودكوف مسؤولاً عن عمليات مشاة البحرية الروسية في الحرب ضد أوكرانيا.
ولازالت الظروف المحيطة بسقوطه غير معروفة حالياً، فيما اكتفى المسؤولون الروس بالقول إنه "قتل على خط المواجهة".
وفي السياق، أفادت بعض المنصات المرتبطة بالجيش الروسي بأن جودكوف إلى جانب ضباط كبار آخرين، لقوا حتفهم نتيجة غارة على مركز قيادة متقدم، يُرجح أنه في منطقة كورسك.
وأشارت تقارير إعلامية إلى سقوط جودكوف وعشرة ضباط عسكريين كبار آخرين في هجوم صاروخي أوكراني على مركز قيادتهم بالقرب من بلدة كورينيفو، على بُعد حوالي 30 كيلومتراً (19 ميلًا) من الحدود مع منطقة سومي الأوكرانية، وفق "موسكو تايمز".
إشادة بوتين
ومنذ 24 فبراير 2022، شارك جودكوف في الحرب ضد أوكرانيا. وكان قائداً للواء مشاة البحرية 155 التابع للحرس البحري التابع لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
وقد أُعيد نشر وحدات اللواء في منطقة كورسك بعد انتشار القوات الأوكرانية في أطراف المنطقة الحدودية.
وأبلغ الرئيس فلاديمير بوتين جودكوف بترقيته خلال اجتماع متلفز مع طاقم غواصة نووية.
ودأب بوتين على الإشادة باللواء رقم 155، بما في ذلك في مؤتمره الصحافي في ديسمبر الماضي.
وفي أكتوبر من العام الماضي، أشاد بالوحدة لصدها توغلاً أوكرانياً عبر الحدود إلى منطقة كورسك.
وتقع كورسك في غرب روسيا، على حدود منطقة سومي الأوكرانية. وفي أغسطس الماضي، فجرت أوكرانيا إحدى أكبر مفاجآت الحرب عندما اجتاحت قواتها الحدود، وسيطرت على قطعة أرض قالت إن مساحتها بلغت 1376 كيلومتراً مربعاً (530 ميلاً مربعاً) في ذروتها، وتضمنت حوالي 100 بلدة وقرية.
وكان الهدف من هذه الخطوة تعطيل هجوم روسي مُخطط له يستهدف منطقة سومي الأوكرانية، وتخفيف الضغط على جبهة دونيتسك.
واستعادت روسيا معظم الأراضي التي خسرتها خلال هجوم مُتجدد في مارس الماضي، بدعم من القوات الكورية الشمالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط علاقات متوترة.. قلق روسي من تقارب أذربيجان مع تركيا والغرب
وسط علاقات متوترة.. قلق روسي من تقارب أذربيجان مع تركيا والغرب

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

وسط علاقات متوترة.. قلق روسي من تقارب أذربيجان مع تركيا والغرب

حثّت وزارة الخارجية الروسية، أذربيجان، الأربعاء، على إعادة علاقتها مع موسكو إلى مستوى يليق "بالتعاون الاستراتيجي"، لافتة إلى أن قوى بعينها تحاول إفساد علاقات البلدين، وذلك وسط مخاوف روسية من تنامي التعاون العسكري بين أذربيجان والغرب. واندلع خلاف دبلوماسي بين البلدين الأسبوع الماضي، بعد سقوط شخصين من أصل أذربيجاني خلال مداهمات للشرطة في روسيا، قبل أن يتصاعد عقب اعتقال باكو صحافيين روسيين يعملان في وسيلة إعلام حكومية ونحو 15 روسياً آخرين للاشتباه في تورطهم في الاتجار بالمخدرات وجرائم إلكترونية. وتقول أذربيجان إن تشريح جثتي الرجلين اللذين لقي حتفهما في روسيا "أظهر تعرضهما للضرب حتى الموت"، رغم أن موسكو ذكرت أن أحدهما توفي بسبب مشاكل في القلب، وأن السلطات في باكو فتحت تحقيقاً مستقلاً. علاقات متوترة وتشهد العلاقات بين البلدين توتراً منذ أواخر العام الماضي عندما لقي 38 شخصاً مصرعهم إثر تحطم طائرة ركاب أذربيجانية كانت متجهة من باكو إلى جنوب روسيا. وتقول باكو إن الحادث نجم عن أضرار مفاجئة ناجمة عن نيران أطلقتها وحدات الدفاع الجوي الروسية. وقال رئيس لجنة التحقيق في باكو بشأن الحادث نعمت آفازوف، للصحافيين إن فريقه سيصدر نتائجه خلال الأيام المقبلة. وفي وقت سابق الخميس، صرحت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو دأبت على بناء علاقاتها مع باكو لسنوات طويلة على أساس الاحترام المتبادل، وألمحت إلى أن قوى خفية تحاول الآن استغلال الوضع "لتحسين أوضاعها" وهي عبارة روسية تعني إثراء نفسها. وأضافت في مقابلة مع إذاعة سبوتنيك: "لا تدعوها (العلاقات) تحترق فحسب.. لأن علاقات الصداقة بالغة الأهمية لنا وللشعبين. وعلى من يريد إفسادها أن يفكر ملياً فيما يفعله". واعتبرت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي لاحقاً، أنه ينبغي على باكو استعادة علاقاتها مع روسيا، واشتكت من عدم السماح لموسكو بأي تواصل قنصلي مع مواطنيها المعتقلين. وقالت "ندعو بالطبع الجانب الأذربيجاني إلى اتخاذ إجراءات لإعادة علاقاتنا إلى مستوى العلاقات بين الدول كما هو مُبين في الوثائق الرسمية. دعوني أذكركم بأن هذا هو مستوى التعاون الاستراتيجي". وأكد الكرملين أن روسيا تسعى للتفاوض على إطلاق سراح صحافييها اللذين وُجهت إليهما تهم الاحتيال وجرائم أخرى ووضعا رهن الحبس الاحتياطي في باكو. الصراع الدبلوماسي بين موسكو وباكو في 28 يونيو الماضي، أفادت لجنة التحقيقات الروسية في مقاطعة سفيردلوفسك، بأن الأجهزة الأمنية أحبطت أنشطة مجموعة متورطة في سلسلة من محاولات وجرائم القتل التي وقعت في يكاترينبورخ خلال الأعوام 2001 و2010 و2011، مشيرةً إلى أن البيانات الأولية أظهرت وفاة أحد المتهمين نتيجة قصور في القلب، بينما يجري تحديد سبب وفاة الشخص الثاني، ثم تم نقل جثتيهما إلى باكو، حيث قالت أذربيجان حينها إن الفحص الجنائي أظهر آثار عنف، معربةً عن احتجاجها للجانب الروسي. وفي 30 يونيو، أعلنت وزارة الداخلية الأذربيجانية أن الأجهزة الأمنية نفذت عملية أمنية في مكتب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية في أذربيجان، واحتجزت العديد من الأشخاص، من بينهم رئيس المكتب إيجور كارتافيخ، ورئيس التحرير يفجيني بيلاوسوف. واستدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية في 2 يوليو السفير الروسي في باكو ميخائيل يفدوكيموف، لتسليمه احتجاجاً على "الخطوات غير الودية" التي اتخذتها موسكو، بحسب المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الأذربيجانية. وقالت النيابة العامة في روسيا إنها تحافظ على اتصالات منتظمة مع نظيرتها في أذربيجان، مؤكدة أن الأولوية هي حماية حقوق مواطني البلدين، وأشار مكتب المدعي العام إلى أنه " لتفادي أي تأويلات محتملة، وجّه رؤساء الإدارات الإشرافية مرؤوسيهم لاتخاذ تدابير وقائية شاملة". العلاقات الروسية الأذربيجانية منذ استقلال أذربيجان عن الاتحاد السوفييتي عام 1991، ظلت باكو تحاول الموازنة بين الحفاظ على قدر من الاستقلالية السياسية وتعزيز علاقاتها مع الغرب وتركيا، وبين إبقاء جسور التعاون قائمة مع موسكو، التي ترى في جنوب القوقاز مجالاً حيوياً لأمنها ونفوذها. وعلى الصعيد الاقتصادي، تُمثل روسيا ثاني أكبر شريك تجاري لأذربيجان بعد إيطاليا، إذ يرتبط البلدان بتبادل تجاري واسع، يشمل الطاقة والمنتجات الزراعية والصناعية. كما أن ملايين الأذربيجانيين يعيشون ويعملون في روسيا، مما يجعل التحويلات المالية عاملاً مهماً في اقتصاد بلدهم. ومع ذلك، فإن باكو تعتمد بشكل أكبر على صادرات النفط والغاز إلى أوروبا وتركيا، وهو ما يحدّ من قدرة موسكو على ممارسة ضغوط اقتصادية مباشرة. أما عسكرياً وسياسياً، تُعتبر قضية إقليم ناجورنو قره باغ إحدى أبرز نقطة الخلاف غير المباشرة بين الطرفين، فرغم أن روسيا تحتفظ بتحالف وثيق مع أرمينيا، خصم أذربيجان التقليدي، إلا أنها حرصت تاريخياً على لعب دور الوسيط بين باكو ويريفان، خاصة بعد حرب 2020 التي استعادت فيها أذربيجان أجزاء واسعة من الإقليم بدعم تركي وتحت مراقبة قوات حفظ سلام روسية. من ناحية أخرى، يثير تنامي التعاون العسكري بين أذربيجان وتركيا قلق موسكو، التي تخشى تمدد النفوذ التركي في القوقاز على حسابها. كما تتوجس موسكو من علاقات باكو المتنامية مع الغرب، سواء عبر مشاريع الطاقة العملاقة التي تقلص الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، أو من خلال التعاون الأمني المحدود مع الناتو.

روسيا تعترف بحكومة طالبان: آفاق واعدة للعلاقات مع إمارة أفغانستان
روسيا تعترف بحكومة طالبان: آفاق واعدة للعلاقات مع إمارة أفغانستان

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

روسيا تعترف بحكومة طالبان: آفاق واعدة للعلاقات مع إمارة أفغانستان

أعلنت الحكومة الروسية، الخميس، قبولها أوراق اعتماد سفير جديد لأفغانستان، لتصبح بذلك أول دولة تعترف بحكومة طالبان. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "نعتقد أن الاعتراف الرسمي بحكومة إمارة أفغانستان سيعطي قوة دافعة لتطوير تعاون ثنائي مثمر بين بلدينا في مختلف المجالات.. وسيفتح آفاقاً واعدة لتطوير العلاقات"، مؤكدة أنها "ستواصل دعم كابول في مجالات الأمن ومواجهة الإرهاب وجرائم المخدرات". وترى الوزارة أيضاً فرصاً تجارية واقتصادية كبيرة، لا سيما في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والبنية التحتية. بدوره قال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي في بيان: "نثمن تلك الخطوة الشجاعة التي اتخذتها روسيا، وستكون دافعاً للآخرين أيضاً". ولم تعترف أي دولة أخرى رسمياً بحكومة طالبان، وفقاً لوكالة "رويترز"، وذلك منذ صعودها إلى السلطة في أغسطس 2021، بعدما نفذت القوات التي تقودها الولايات المتحدة انسحاباً فوضوياً من أفغانستان بعد حرب استمرت 20 عاماً. ومع ذلك عينت كل من الصين والإمارات وأوزبكستان وباكستان سفراء لها في كابول، في خطوة نحو الاعتراف. وتمثل الخطوة الروسية إنجازاً كبيراً لإدارة طالبان في سعيها لتخفيف عزلتها الدولية. ومن المرجح أن تراقب واشنطن تلك الخطوة عن كثب، فقد جمدت مليارات الدولارات من أصول البنك المركزي الأفغاني، وفرضت عقوبات على بعض كبار قادة طالبان، مما ساهم في عزل القطاع المصرفي الأفغاني إلى حد بعيد عن النظام المالي الدولي. تاريخ معقد وتعمل روسيا تدريجياً على بناء علاقات مع طالبان، التي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العام الماضي، إنها "أصبحت حالياً حليفاً في مواجهة الإرهاب". ومنذ 2022، تستورد أفغانستان الغاز والنفط والقمح من روسيا. وحظرت روسيا حركة "طالبان" باعتبارها "إرهابية" في عام 2003، ولكنها رفعت الحظر في أبريل من العام الجاري. وترى روسيا ضرورة للتعاون مع كابول في ظل مواجهتها تهديداً أمنياً كبيراً من جماعات متشددة متمركزة في عدد من الدول، من أفغانستان إلى الشرق الأوسط. في مارس 2024، قتل مسلحون 149 شخصاً في قاعة حفلات موسيقية خارج موسكو في هجوم تبناه تنظيم "داعش". وقال مسؤولون أميركيون، إن لديهم معلومات تشير إلى أن الفرع الأفغاني للتنظيم "داعش خراسان"، هو المسؤول عن الهجوم. وتؤكد حركة "طالبان"، أنها تعمل على القضاء على وجود تنظيم "داعش" في أفغانستان. ولدى روسيا تاريخ معقد ودموي في أفغانستان، حيث غزتها القوات السوفيتية في ديسمبر 1979 لدعم حكومة شيوعية، لكنها انخرطت في حرب طويلة ضد المسلحين الذين دعمتهم الولايات المتحدة. وسحب الزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف الجيش الروسي عام 1989.

أكد أن قانون الموازنة سيدفع اقتصاد أميركا بقوة "صاروخ فضائي"...ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين
أكد أن قانون الموازنة سيدفع اقتصاد أميركا بقوة "صاروخ فضائي"...ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

أكد أن قانون الموازنة سيدفع اقتصاد أميركا بقوة "صاروخ فضائي"...ترمب: اتصالي مع بوتين لم يحقق تقدمًا وأريد أن أرى أهل غزة آمنين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تسفر عن أي تقدم ملموس، رغم أنها كانت طويلة وشملت نقاشات موسعة حول الملفين الإيراني والأوكراني. وأضاف ترمب في تصريحات له:" أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم"، لافتا إلى أن "المبعوث ويتكوف منخرط في اتصالات بالإيرانيين وهم يريدون الحديث إلينا ولا نريد إيذاءهم فقد تأذوا وهم منهكون جدا... إيران تلقت ضربة قاصمة ولم يتبقى لإيران أي خيارات". وأشار ترمب إلى أن إدارته تواصل العمل على ملفات السياسة الخارجية والاقتصاد بشكل متوازٍ، كاشفًا عن التوصل إلى اتفاقين تجاريين جديدين يتعلقان بالرسوم الجمركية، في إطار خطة موسعة لإعادة تنظيم السياسة التجارية الأمريكية، مشيراً إلى أنه سيرسل خطابات اعتباراً من يوم غدٍ إلى الدول بشأن الرسوم الجمركية". وبشأن ما يتم تداوله عن تجميد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا قال ترمب "لن نعطي أسلحة إلى أي دولة قبل التأكد من المخزون الأميركي". وعن إقرار مجلس النواب الأميركي لمشروع قانون شامل يتضمن خفضًا كبيرًا للضرائب وزيادات في الإنفاق قال ترمب "نجحنا في إقرار مشروع قانون الموازنة في مجلس النواب وسنحتفل بإقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق في ولاية آيوا". وأشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا إنّ هذا التشريع سيدفع اقتصاد البلاد بقوة "صاروخ فضائي". وقال ترامب للصحافيين أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ "هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي"، واصفا النصّ بأنّه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store