
«دوكاب» تشارك في «بيلد آسيا 2025» لدعم أكبر مستشفى في كاي تاك -هونغ كونغ
جاء ذلك خلال مشاركة المجموعة في فعاليات معرض «بيلد آسيا Build4Asia2025»، الحدث الرائد في مجال التكنولوجيا المبتكرة لقطاعات الأمن والبناء والهندسة الكهربائية، والذي يقام في هونغ كونغ في الفترة من 15 إلى 17 يوليو 2025. وقد عرضت دوكاب خلال المعرض حلولها الشاملة للكابلات التي تركز على السلامة، والتي ستدعم البنية التحتية الحيوية للمستشفى.
وقال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال الكابلات في «دوكاب»: «نفخر بدعم مشروع مستشفى الجديد في كاي تاك، وتعد هذه الخطوة إضافة قيمة لعملياتنا المتوسعة في أنحاء آسيا. يعكس المشروع التزامنا بدعم احتياجات البنية التحتية المتنامية في آسيا، في وقتٍ تتصدر فيه الرعاية الصحية أولويات الحكومات. تتطلب مرافق الرعاية الصحية أعلى مستويات السلامة والموثوقية، وتشكل حلولنا للكابلات المقاومة للحريق ومنخفضة الدخان الركيزة الأساسية لهذه العمليات الحيوية».
وأكد أن الفوز بمشروع مستشفى الجديد يعزز مكانة دوكاب شريكاً موثوقاً في مشاريع البنية التحتية الرئيسية في جميع أنحاء آسيا، حيث يسهم التوسع السريع والنمو السكاني في زيادة الطلب غير المسبوق على مشاريع الرعاية الصحية والنقل والتنمية الحضرية.
ويعد مستشفى الجديد، الذي يضم 37 غرفة عمليات، ومركزاً متخصصاً لعلم الأعصاب، ومركزاً للأورام، بالإضافة إلى مركز صحي مجتمعي، بسعة إجمالية تصل إلى 2400 سرير، الركيزة الأساسية في استراتيجية هونغ كونغ لمواجهة تحديات شيخوخة السكان وتزايد أعدادهم في منطقة كولون.
وتم اختيار شركة «دوكاب» لتزويد أكثر من 455 كيلومتراً من الكابلات المتخصصة لهذا المرفق الصحي المتطور، مما يعكس قدرتها العالية على تقديم الحلول الشاملة والفعالة التي تلبي المتطلبات الدقيقة للبنية التحتية للخدمات الأساسية. ويتماشى هذا المشروع مع محفظة «دوكاب» الواسعة من حلول الكابلات التي تركز على السلامة، والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات بيئات الرعاية الصحية المتقدمة.
وتشمل حلول الكابلات التي توفرها «دوكاب» لهذا المشروع الرائد تركيزاً كبيراً على السلامة من الحرائق والأداء العالي لضمان بيئة آمنة وموثوقة في المرافق الصحية. ومن بين هذه الحلول، كابلات LSZH (منخفضة الدخان الخالية من الهالوجين) وأسلاك XL-LSZH للمباني، والتي تضمن الحد الأدنى من الانبعاثات السامة في حال وقوع حوادث حريق، مما يقلل من المخاطر على الأرواح والممتلكات. كما توفر حلول «دوكاب» نحو 300 كيلومتر من الكابلات المدرعة المصنعة وفقاً لمعايير BS 6724، والتي تعزز الحماية الميكانيكية والكهربائية للكابلات في البيئات الحساسة.
كذلك، ستزود «دوكاب» المشروع بنحو 40.000 كيلومتر من أسلاك XL-LSZH المطابقة لمواصفات BS EN 50525-3-41، ما يضمن جودة عالية وأداءً مستداماً، وفيما يتعلق بأنظمة مقاومة الحرائق، ستوفر «دوكاب» نحو 150 كيلومتراً من كابلات FLAM BICC 6 المصممة لحماية الدوائر الحرجة، إلى جانب 15.000 كيلومتر من كابلات FLAM BICC 1 التي تضمن استمرار التشغيل أثناء حالات الطوارئ الناتجة عن الحرائق.
وقد تم تصميم هذه الكابلات خصيصاً للحفاظ على سلامة الدوائر الكهربائية أثناء الحرائق، وهو أمر رئيسي في المستشفيات لضمان استمرارية تشغيل الأجهزة الطبية الحيوية التي قد تؤثر بشكل مباشر على حياة المرضى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
مشتريات الأجانب في الأسهم الكورية لأعلى مستوى في 17 شهراً
سجل المستثمرون الأجانب أعلى مستوى لصافي شراء الأسهم المدرجة في المؤشر القياسي الكوري الجنوبي خلال 17 شهراً، حيث ضخوا صافي مشتريات بقيمة 6.28 تريليون وون (4.52 مليار دولار) في مؤشر كوريا المركب لأسعار الأسهم (كوسبي) خلال يوليو الماضي، مسجلين أكبر صافي مشتريات شهرية منذ فبراير 2023، عندما بلغ الرقم 7.858 تريليون وون. ووفقاً لبيانات بورصة كوريا الأحد، فإن المستثمرين الأجانب تحولوا إلى البيع الصافي في أغسطس 2024، واستمروا في هذا الاتجاه لمدة 9 شهور متتالية حتى إبريل، لكنهم اتجهوا في مايو إلى وضع الشراء الصافي بنحو تريليون وون، وحافظوا على وضع الشراء الصافي لمدة 3 أشهر متتالية حتى يوليو. وبحسب وكالة «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية، يعزى هذا الارتفاع في مشتريات الأجانب إلى التفاؤل بشأن تدابير حكومية، لتحفيز سوق الأسهم، والأنباء الإيجابية عن توقيع «سامسونغ للإلكترونيات» اتفاقية توريد واسعة النطاق مع شركة «تيسلا» الأمريكية. وتصدرت أسهم «سامسونغ» قائمة الأكثر شراء من قبل الأجانب بصافي بلغ 3.49 تريليون وون، مستحوذة على 56% من إجمالي صافي المشتريات، تلتها شركة بناء السفن «هانهوا أوشن» بصافي مشتريات بلغ 858 مليار وون.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
دبي.. 1,270 نقطة شحن عامة للمركبات الكهربائية
كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن توفر شبكة تضم أكثر من 1,270 نقطة لشحن المركبات الكهربائية في مختلف أنحاء إمارة دبي، بما في ذلك نقاط الشحن التي توفرها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص. وأكد معاليه أن الهيئة تواصل جهودها في تعزيز التنقل الأخضر ودعم خطط دبي للتحول إلى وسائل النقل الصديقة للبيئة، انسجاماً مع الجهود الوطنية لرفع نسبة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقات دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2050. وقال معالي سعيد الطاير: "انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي نموذجاً عالمياً رائداً للتنمية الحضرية الذكية عبر تعزيز التنقل الأخضر، أطلقنا مبادرة "الشاحن الأخضر" عام 2014، كأول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة. ونواصل هذا النهج الرائد من خلال توفير خدمات رقمية مبتكرة لشحن المركبات الكهربائية، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية للتنقل الأخضر بدبي من خلال إطلاق منظومة شاملة لمنح التراخيص لتطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء الإمارة، لا سيما مع زيادة أعداد المركبات الكهربائية التي وصلت إلى أكثر من 40,600 مركبة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، بما يُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي." إطار تنظيمي لمشغلي نقاط شحن المركبات الكهربائية يتناول الإطار التنظيمي للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية والتراخيص الممنوحة لمشغلي نقاط الشحن المستقلين في إمارة دبي، والذي وضعته هيئة كهرباء ومياه دبي المتطلبات الحالية والمستقبلية، ما يضمن بقاء إمارة دبي في طليعة ابتكارات التنقل الأخضر. ويتضمن الإطار مسارين، حيث تشهد دبي مزيجاً من التطوير المباشر للبنية التحتية للشواحن العامة من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي والشركات التابعة لها، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية من قبل مشغلي نقاط الشحن المستقلين المرخصين من الهيئة لهذا الغرض. تشمل محطات "الشاحن الأخضر" التي توفرها الهيئة أنواعاً متعددة منها محطات الشحن فائق السرعة، والشحن السريع، وشاحن الأماكن العامة والشواحن الجداريّة، لتلبية مختلف احتياجات المستخدمين. ولتوسيع نطاق البنية التحتية، وقّعت الهيئة اتفاقية مع شركة "باركن" لتركيب محطات شحن في عدد من المواقع الحيوية التي تديرها الشركة لتعزيز تجربة المستخدمين. تتيح الهيئة لجميع المتعاملين، سواء كانوا مسجلين في مبادرة "الشاحن الأخضر" أو غير مسجلين، الاستفادة من الخدمة من خلال "خاصية الزائر". ويمكن للمتعاملين تحديد مواقع المحطات من خلال التطبيق الذكي للهيئة أو موقعها الإلكتروني، أو من خلال 14 منصة رقمية أخرى. إلى جانب ذلك، أطلقت الهيئة موقع "مجتمع السيارات الكهربائية في دبي" بهدف زيادة استخدام السيارات الكهربائية من خلال مركزية المعلومات المتعلقة بأحدث تطورات السيارات الكهربائية.


خليج تايمز
منذ 7 ساعات
- خليج تايمز
قطار الاتحاد... من الذيد إلى دبي في 30 دقيقة: حلم يتحقق للمسافرين
عندما قرأ المقيمون عن جاهزية خدمة السكك الحديدية للاتحاد للركاب - والتي أبرزتها الرحلة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من دبي إلى الفجيرة - قال العديد من الركاب المنتظمين في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة إنهم ينتظرون الآن بفارغ الصبر افتتاحها للجمهور. وأثارت رحلة سموه على متن القطار، الذي تصل سرعته إلى 200 كيلومتر في الساعة، حماسةً كبيرةً بين المسافرين لمسافات طويلة يوميًا أو أسبوعيًا. ويمثل إطلاق شبكة السكك الحديدية الوطنية بالنسبة للكثيرين نهايةً لرحلات الطرق المُرهقة، وبدايةً لسفر أسرع وأكثر راحةً وراحةً. أشرف سليم، المقيم في الذيد ويعمل في شركة عقارات بالشارقة، يسافر يوميًا بالسيارة. قال: "الازدحام المروري والرحلات الطويلة مُرهقة، خاصةً خلال ساعات الذروة". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. يسافر سليم يوميًا من الذيد إلى مكتبه في الشارقة، ويقضي قرابة ساعتين على الطريق يوميًا. يقول سليم: "أحيانًا، تؤخر حركة المرور الرحلة نصف ساعة. تستغرق الرحلة الواحدة حوالي 45 دقيقة إلى ساعة. ولكن بمجرد فتح القطارات للجمهور، ستصبح الرحلات مريحة". "قراءة قصة رحلة سموه بالقطار جعلتني أشعر بالأمل، وبمجرد افتتاحه للجمهور، سأكون من أوائل الذين يحجزون التذكرة." ستمتد شبكة قطارات الاتحاد لنقل الركاب على مسافة 900 كيلومتر تقريبًا، لتربط 11 مدينة ومنطقة رئيسية في الإمارات السبع، بما في ذلك دبي وأبوظبي والشارقة والفجيرة والذيد ورأس الخيمة وغيرها. وتهدف الشبكة إلى خدمة 36 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030. بالنسبة للسكان مثل عبدالله العلي، الذي يسافر من الفجيرة إلى دبي مرتين أسبوعياً لحضور اجتماعات العمل، فإن "رحلة القطار الفعالة مثيرة للغاية". سيوفر لي هذا الوقت والوقود والطاقة. بدلًا من قضاء ساعات على الطريق، سأتمكن من الاسترخاء أو العمل أثناء السفر، كما قال. يعتقد عبد الله أنه بمجرد افتتاح القطار للجمهور، سيتمكنون من التخطيط لرحلتهم بدقة، وبالنسبة لمن لا يقودون سيارات، ستكون قطارات الاتحاد بمثابة المنقذ. وأضاف عبد الله: "هناك العديد من السكان الذين لا يقودون سيارات. أرى في شركتي أن الكثير منهم يخططون قبل أسبوع للسفر إلى دبي أو أبوظبي خلال عطلات نهاية الأسبوع. بمجرد افتتاحه، كل ما علينا فعله هو حجز التذاكر وركوب القطار". نهاد سمير، أحد سكان الذيد، يسافر إلى دبي أربع مرات أسبوعيًا على الأقل، ويأمل أن يُحدث القطار نقلة نوعية في تجربته. يقول سمير: "أحيانًا، للعمل الذي لا يستغرق سوى 20 دقيقة، أضطر للقيادة من الذيد إلى دبي أو الشارقة. وبصراحة، أحيانًا يكون الأمر مُرهقًا. أتخيل كم ستكون الرحلات سهلة ومريحة بمجرد افتتاحه. سيكون أشبه بمترو يربط المدن الرئيسية في الدولة". كنت أقرأ عن مدة السفر من مدينة إلى أخرى، وهي دقائق معدودة. على سبيل المثال، من الذيد إلى دبي، قرأت أن الرحلة تستغرق 30 دقيقة فقط، وهو ما يُشبه السفر بالمترو من محطة سنتر بوينت إلى الخليج التجاري. أتطلع بشوق لركوب هذا القطار،" أضاف سمير.