logo
الذكاء الاصطناعي فرصة لإعادة تشكيل أنماط التعلّم والعمل

الذكاء الاصطناعي فرصة لإعادة تشكيل أنماط التعلّم والعمل

البيانمنذ 10 ساعات
فيما أشارت وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أن الطلب على الوظائف التقنية سيرتفع بنسبة 15% خلال العام الجاري، مع التركيز على مجالات الابتكار والاستدامة والتحول الرقمي.
بل تأهيله وتدريبه، عبر إعادة توجيه الطاقات نحو وظائف أعلى قيمة، وأكثر إبداعاً، مؤكداً أن المهم هو الاستثمار في التعليم والتدريب المستمر.
مشيراً إلى أن المستقبل سينصاع لمن يتكيف مع طفرة التغيير من الوقت المرن والمكان المرن والمدرب أو المعلم المرن والمنهج المرن والتخصص المرن أيضاً.
مشيراً إلى أن العديد من الوظائف ستتغير، وستنقرض أخرى، لكن بالمقابل ستنشأ وظائف جديدة في مجالات لم تكن موجودة من قبل، تستند إلى مهارات التفكير التحليلي، والابتكار، والتفاعل مع التقنيات الذكية.
وأوضح أن جامعة حمدان الذكية تبنت منذ تأسيسها نهجاً استباقياً في توظيف التكنولوجيا لتعزيز جودة التعليم، وتعكف حالياً على دمج الذكاء الاصطناعي ضمن البنية التربوية والبرامج الأكاديمية، بهدف إعداد أجيال قادرة على التكيف مع مستقبل متغير، والمساهمة في رسم معالمه.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي، إذا ما ووجه بالشكل الصحيح، سيكون أداة لتمكين الإنسان، وليس لإقصائه، لا شك أن الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة، لكنه لا يعني نهاية الوظائف، بل تحولها، والتحدي الحقيقي يكمن في سرعة تأقلم الأفراد والمجتمعات مع هذا التحول، من خلال إعادة التدريب والتأهيل وتبني مهارات المستقبل.
فالتأثير النهائي له على الوظائف سيعتمد على كيفية استخدامه وتنظيمه، إذا تم استخدامه بشكل مسؤول، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر البشرية وتوفير فرص التدريب والتأهيل.
فبينما تستحوذ الآلات على المهام الروتينية الإدارية واليدوية، تنشأ وظائف جديدة تتطلب قدرات متقدمة في تحليل البيانات، وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وتنسيق الأتمتة، والأمن السيبراني.
لافتاً إلى أن القطاعين الحكومي والخاص يدعمان هذه الجهود مالياً ولوجستياً، ما يسهل على الموظفين الانتقال من وظائف تقليدية إلى أدوار رقمية جديدة أو تعميق خبراتهم الحالية.
مشيراً إلى أنه تبقى المبادرة الشخصية مفتاح النجاح، فالموظف القادر على التعلم المستمر وصقل مهاراته هو من يحافظ على مكانته المهنية، ويقود مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي
«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

«ديوا» تعزز تجربة المتعاملين باستخدام الذكاء الاصطناعي

أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، بأنها تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة عملياتها، ورفع جودة الخدمات بما يحقق سعادة المتعاملين وجميع المعنيين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، ملتزمة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وضمن جهودها المتواصلة لتبني أحدث التقنيات. وذكرت الهيئة في بيان أمس، أنها أطلقت عدداً من المبادرات المبتكرة التي تسهم في الارتقاء بتجربة المتعاملين، أبرزها نظام «لوحة صوت المتعامل» الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخلاص وتحليل ملاحظات وتعليقات المتعاملين عبر مختلف قنوات التواصل، بما في ذلك المحادثات النصية الإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمكالمات الهاتفية. ويهدف النظام إلى تطوير رؤى دقيقة وفورية حول تطلعات المتعاملين، بما يدعم تصميم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم وتتخطى توقعاتهم، ما يعزز سعادتهم. كما طورت الهيئة أيضاً نظام «أخصائي الفواتير الذكي»، وهو نظام متطور مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يقوم بتحليل الإشعارات الداخلية والخارجية الواردة من أنظمة الفوترة المتقدمة، وتحويلها إلى تحليلات تنبئية وتفاعلية تسهم في بناء تقارير فورية دقيقة مترابطة. ويتيح هذا النظام تتبع مؤشرات الأداء بشكل لحظي، ويوجه جهود التحسين الاستراتيجي بناءً على رؤى ذكية مدعومة بالبيانات، ما يرفع من كفاءة إدارة الفواتير، ويُمكّن الموظفين من اتخاذ قرارات استباقية وأكثر دقة، ويُسهم في تحسين جودة الخدمات. وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي الهادفة إلى توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز استدامة الموارد، والارتقاء بجودة الحياة، وتسريع التحول نحو نموذج خدمات حكومية ذكية واستباقية، ترتكز على الابتكار واستشراف احتياجات المتعاملين.

مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران
مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

مجموعة الإمارات تستعرض مبادراتها للاستدامة في قطاع الطيران

واكبت مجموعة الإمارات، دعوة الأمم المتحدة لهذا العام للقضاء على تلوث المواد البلاستيكية في معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد» الذي يُجسّد التزام المجموعة باعتماد أرفع معايير الاستدامة في مختلف أنشطتها وعملياتها. وذكرت المجموعة، في بيان أمس، أن المعرض عكس رسالة المنظمة الدولية الداعية إلى الحد من المنتجات البلاستيكية أُحادية الاستخدام، حيث سلّطت المعروضات الضوء على جهود شركتي «طيران الإمارات» و«دناتا» في مجال الاستدامة، والتزامهما بنهج «الاستهلاك المسؤول» من خلال ترشيد استخدام المواد البلاستيكية وإعادة استخدامها، والعمل بدأب على تقليص النفايات البلاستيكية والنفايات الأخرى. كما شمل معرض العام الجاري مبادرات رائدة تتمتع بتأثير إيجابي على مستوى المجموعة، بما في ذلك مشروعات تنفذها كلّ من «طيران الإمارات» و«دناتا» مع شركاء يحملون التوجهات نفسها، ضمن مختلف الإدارات والأقسام، بما فيها إدارات الهندسة، والتموين، والشحن، وعمليات المطارات، والسفر، وتقديم الخدمات وغيرها. وأُقيم على هامش المعرض، مؤتمر أتاح للموظفين الاطلاع على الجهود التي تبذلها «طيران الإمارات» و«دناتا» والشركاء، لتعزيز الممارسات المستدامة، حيث شارك في هذا الحدث متحدثون من «الإمارات للهندسة»، و«عمليات الطيران»، و«الخدمات في الأجواء»، و«الإمارات للشحن الجوي»، و«الخدمات الفنية دناتا»، إضافة إلى مجموعة قوية من شركاء الصناعة، مثل مؤسسة مطارات دبي، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، وجامعة كامبريدج، و«إيرباص»، و«بوينغ»، و«إينوك»، و«جنرال إلكتريك للطيران»، و«رولز رويس». وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، في كلمته التي ألقاها في افتتاح معرض «انطلاقة الغد»: «يحتفي معرضنا بمسيرتنا في ترسيخ نهج الاستدامة في مختلف أنشطتنا وعملياتنا، وتوعية وإلهام موظفينا من خلال المبادرات المعروضة والمناقشات الهادفة حول الممارسات المستدامة، انطلاقاً من إيماننا بالأهمية المحورية للمسؤولية البيئية في تحقيق أهدافنا كناقلة، وكذلك ضمن قطاع الطيران بشكل عام، ودعم استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة للانبعاثات الصفرية الصافية 2050».

«الشارقة للاتصال الحكومي» تدعم المسؤولية الاجتماعية والهوية العربية
«الشارقة للاتصال الحكومي» تدعم المسؤولية الاجتماعية والهوية العربية

الإمارات اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • الإمارات اليوم

«الشارقة للاتصال الحكومي» تدعم المسؤولية الاجتماعية والهوية العربية

تسلّط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها الـ23، فئتين مؤثرتين، هما: «فئة أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«فئة أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية». وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع وتُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي، ويعتمد التقييم على 10 معايير أساسية، من بينها: الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير. وتسعى جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيّم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، لاسيما بين الأجيال الشابة. وأكّدت مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، علياء بوغانم السويدي، حرص جائزة الشارقة للاتصال الحكومي على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store