logo
بين مبادرة "صيف نظيف" وتغول مقاهي عين الذياب.. من يراقب الشاطئ؟

بين مبادرة "صيف نظيف" وتغول مقاهي عين الذياب.. من يراقب الشاطئ؟

هبة بريسمنذ 2 أيام
هبة بريس – الدار البيضاء
أعطت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت، بمعية نائبها المفوض في قطاع النظافة والبيئة، الانطلاقة الرسمية لحملة 'صيف نظيف' من منطقة عين الذياب، في خطوة تروم تحسيس المصطافين بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وتعزيز مجهودات الجماعة في المجال البيئي.
ورغم أهمية المبادرة ووقعها الإيجابي لدى الرأي العام، فإن الزيارة لم تخلُ من ملاحظات وتساؤلات مشروعة لم تحظَ، فيما يبدو، بالاهتمام الكافي من طرف مسؤولي الجماعة.
فشاطئ عين الذياب، الذي يُعد من أبرز وجهات الترفيه بالعاصمة الاقتصادية، يشهد منذ سنوات تغولاً واضحاً لأصحاب المقاهي والأنشطة التجارية، سواء المنتظمة منها أو العشوائية. فقد تحولت المظلات الشمسية (الباراصولات) إلى وسائل 'احتلال جماعي' للرمال، حيث تغطي مساحات أكبر بكثير من المسموح بها قانوناً، مانعة المواطنين من التمتع المجاني بالشاطئ.
ويشتكي رواد الشاطئ من فرض تسعيرات خيالية من طرف بعض المستغلين، في غياب تام لأي مراقبة أو ضبط من طرف السلطات المختصة، مما يطرح تساؤلاً عن الجهة المستفيدة فعلياً من صفقة كراء هذا الفضاء الساحلي، ومن المسؤول عن تنظيمه وضمان عدالة الولوج إليه.
وإلى جانب مشكل التسيير العشوائي، يبرز نقص حاد في عدد 'المنقذين الموسميين'، الذين يُفترض أن يحموا أرواح المصطافين من مخاطر الغرق. فمع تسجيل عدة حالات مأساوية خلال الأسابيع الماضية، يُطرح السؤال بحدة: هل وفرت المدينة العدد الكافي من المنقذين؟ وهل هناك خطط استباقية لتفادي الأسوأ؟
حملة 'صيف نظيف' لا ينبغي أن تقتصر على الشعارات والتنظيف الرمزي، بل يجب أن تكون مدخلاً لمساءلة حقيقية حول من يملك الشاطئ فعلياً؟ المواطن أم المستثمر؟ وحول مدى احترام بنود كراء الشواطئ، وعدد المراقبين، وتكافؤ الفرص في الاستغلال. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجار قنينة غاز يحرق 10 رؤوس أغنام ويشرّد أسرة فقيرة بضواحي بني ملال(فيديو)
انفجار قنينة غاز يحرق 10 رؤوس أغنام ويشرّد أسرة فقيرة بضواحي بني ملال(فيديو)

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

انفجار قنينة غاز يحرق 10 رؤوس أغنام ويشرّد أسرة فقيرة بضواحي بني ملال(فيديو)

شهدت منطقة الزواير، الواقعة بضواحي مدينة بني ملال، مساء أمس، حادثًا مأساويًا تسبب في اندلاع حريق مهول بأحد الإسطبلات (الزرائب)، أتى على 10 رؤوس من الأغنام التي كانت تملكها سيدة فقيرة تعيش رفقة زوجها وطفليها في 'عشة بلاستيكية' بسيطة. ووفقًا لشهادات محلية، فقد اندلع الحريق بسبب انفجار قنينة غاز صغيرة كانت السيدة تستعملها لإعداد وجبة العشاء، ما أدى إلى اشتعال النيران بشكل سريع داخل الإسطبل، والتهمت ألسنة اللهب مورد الرزق الوحيد للأسرة، المتمثل في قطيع الأغنام. وأضافت السيدة المتضررة في تصريح 'لهبة بريس'، التي كانت في حالة صدمة وتأثر شديد، أنها لم تتمكن من إنقاذ أي من ممتلكاتها، مشيرة إلى أن النيران أتت على الأغنام، وبعض الملابس، والأغطية، والمستلزمات المنزلية، وحتى مبلغ مالي وهاتفها المحمول. وعبّرت المتحدثة، وسط دموعها، عن حمدها لله على سلامة طفليها وزوجها، حيث تمكنوا جميعًا من الخروج في اللحظة الأخيرة من 'العشة' دون إصابات جسدية، لكنها أكدت أن الأسرة باتت مشردة دون مأوى أو مصدر دخل. وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي إلى عين المكان، حيث عملت فرق الإطفاء على إخماد النيران ومنع انتشارها إلى المساكن المجاورة، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحريق. وخلف هذا الحادث تعاطفًا واسعًا من طرف الساكنة المحلية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعوا إلى التضامن مع الأسرة المتضررة، خصوصًا أن رب الأسرة يشتغل كراعٍ للغنم، ودخله لا يفي حتى بحاجيات الحياة الأساسية. وتناشد الأسرة، عبر هذا النداء الإنساني، المحسنين والجمعيات الخيرية للتدخل العاجل من أجل مساعدتها على تخطي هذه المحنة، وتوفير مسكن مؤقت ومورد رزق بديل، خاصة أن لديها طفلين صغيرين في حاجة إلى العناية والرعاية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

وزير الداخلية يتهم "فوكس" بالتحريض على العنف في مورسيا
وزير الداخلية يتهم "فوكس" بالتحريض على العنف في مورسيا

هبة بريس

timeمنذ 11 ساعات

  • هبة بريس

وزير الداخلية يتهم "فوكس" بالتحريض على العنف في مورسيا

حمّل وزير الداخلية الإسباني، فرناندو مارلاسكا، حزب اليمين المتطرف 'فوكس' مسؤولية اندلاع العنف في مدينة مورسيا، متهمًا إياه بالتحريض على الكراهية وإشعال الفتن بين السكان المحليين والمهاجرين. وأوضح مارلاسكا أن 'فوكس' يستغل منصاته الرسمية وشبكات التواصل الاجتماعي لنشر رسائل تحث على ترحيل المهاجرين، إضافة إلى تعميم صور نمطية سلبية تُلقي باللوم على الجالية المغربية عن حادث لا يزال التحقيق فيه مستمراً. وأكد الوزير أن هذا الخطاب التحريضي يفاقم الاستقطاب المجتمعي ويهدد السلم الأهلي في مناطق عدة من إسبانيا، ما يستدعي تدخل السلطات للحد من تداعياته. من جهتها، نبهت منظمات حقوق الإنسان إلى أن مثل هذا التحريض على الكراهية والتمييز الجماعي بناءً على الأصل أو الجنسية يشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، وعلى رأسها المعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص في مادته الأولى على أن 'جميع الناس يولدون أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق'. في ظل هذه الأوضاع، تزداد الدعوات لضرورة التصدي لخطابات الكراهية وحماية الوحدة الاجتماعية في إسبانيا، لضمان بيئة آمنة للجميع بعيدًا عن العنف والتوترات التي تهدد استقرار المجتمع. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

الحسيمة.. حجز دراجات مائية غير مرخصة بشاطئ كيمادو
الحسيمة.. حجز دراجات مائية غير مرخصة بشاطئ كيمادو

هبة بريس

timeمنذ 14 ساعات

  • هبة بريس

الحسيمة.. حجز دراجات مائية غير مرخصة بشاطئ كيمادو

هبة بريس – فكري ولدعلي في إطار الجهود المتواصلة لتنظيم الفضاءات الساحلية وحماية سلامة المصطافين، أشرف قائد المقاطعة الحضرية الثالثة بمدينة الحسيمة، صباح اليوم الإثنين14يوليوز على عملية حجز عدد من الدراجات المائية (جيت سكي) التي كانت تُستغل بشكل غير قانوني بشاطئ كيمادو، أحد أشهر الشواطئ بالمدينة. وجاء هذا التدخل، الذي تم بتنسيق مع عناصر الأمن الوطني والسلطات المحلية، بعد رصد استعمال هذه الوسائل الترفيهية دون الحصول على التراخيص القانونية اللازمة، في خرق واضح للقوانين التنظيمية المعمول بها، خاصة تلك المرتبطة بالسلامة البحرية واستغلال الملك العمومي البحري. وقد لقي هذا الإجراء استحسانًا من طرف المواطنين والمصطافين، الذين عبّروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تهدف إلى وضع حد للفوضى التي تخلقها بعض الأنشطة العشوائية بالشواطئ، وما تشكله من خطر على سلامة مرتادي البحر، خصوصاً الأطفال والعائلات. وأكدت مصادر من داخل الجماعة أن عمليات المراقبة ستتواصل خلال الموسم الصيفي، بتنسيق تام مع السلطات الأمنية والبحرية، من أجل ضمان احترام القوانين وفرض النظام داخل الشواطئ، وضمان أجواء آمنة ومريحة للمصطافين والسياح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store