logo
رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة هشام النعمان نجل الشاعر الوطني الكبير "الفضول"

رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة هشام النعمان نجل الشاعر الوطني الكبير "الفضول"

اليمن الآنمنذ يوم واحد
[12/07/2025 12:01]
عدن - سبأنت
بعث رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، برقية عزاء ومواساة في وفاة الأستاذ هشام عبدالله عبدالوهاب نعمان، نجل الشاعر الوطني الكبير عبدالله عبدالوهاب نعمان (الفضول)، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والثقافي.
وأعرب الدكتور بن دغر، في برقيته عن بالغ الحزن وعميق الأسى لرحيل الفقيد..مشيداً بمناقبه وإسهاماته التي امتدت من جذور بيت وطني عريق، قدّم الكثير لليمن، وفي مقدمتهم الوالد الراحل الفضول شاعر النشيد الوطني ومفكر الثورة.
وعبّر الدكتور بن دغر، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة وذوي الفقيد وكافة آل النعمان..سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن والعالم العربي.. الخطُّ الفاصل
اليمن والعالم العربي.. الخطُّ الفاصل

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 17 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

اليمن والعالم العربي.. الخطُّ الفاصل

بينما تئِنُّ غزةُ تحت وطأة الحصار والقصف والتجويع، يطالعنا الواقعُ العربي بمشهد بائس: صمت مريب، خنوع قاتل، ومواقف تبريرية تشبه التواطؤ أكثرَ مما تشبِهُ الحياد. 'العالم العربي بلا روح'.. هكذا وصف قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشهد، في خطابه الأسبوعي الأخير الذي حمّل فيه الدولَ العربية والإسلامية مسؤوليةَ التخاذل المهين، في مقابل عظمة الصمود الفلسطيني وروح الجهاد الممتدة من غزة إلى القدس، ومن جنوبي لبنان إلى عمق البحر الأحمر. في أسبوع واحد، سقط أكثر من 3700 شهيد وجريح في غزة، وسط ظروف هي أقربُ لمصائد الموت منها إلى الحياة. الطحين، أغلى من الذهب، المياهُ ملوثة، والمستشفيات مدمّـرة، والمعابر مغلقة. ليست هذه ادِّعاءات إعلامية، بل هي شهادةُ منظمات دولية كـ 'العفو الدولية' و'الأونروا' ومقرّري الأمم المتحدة، التي وصفت ما يجري بأنه من 'أقسى جرائم التاريخ'، تجويعٌ منهجي وفخاخ موت متعمدة تستهدف المدنيين وتجرد الفلسطيني من إنسانيته. وفي الضفة الغربية، لا يقل المشهدُ سوداوية: قتلٌ، تهجيرٌ، مصادرةُ أراضٍ، وبؤر استيطانية جديدة تُمهِّدُ لخريطة تهويد أوسع، القدس تُنتهك، ومآذنُها تُكتم، وسكانُها يُرحّلون قسرًا، هذا العدوّ الصهيوني لا يتركُ وسيلةً إلا ويستغلُّها لطمس الهُوية وتفريغ الأرض من أصحابها. بعد 21 شهرًا من العدوان، لم يتمكّن العدوُّ من كسر إرادَة المقاومين، بل زادهم إصرارًا، وها هم جنود العدوّ يعانون من الانهيار النفسي والاختلال العقلي، بينما يقاتلون بجُبنٍ واضح، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾. لكن المفارقة المؤلمة هي تخاذُلُ الأنظمة العربية والإسلامية، التي تترك العدوّ يتحَرّك بحرية، رغم هشاشته النفسية والمعنوية، فبينما تُدمّـر غزة، تقفُ هذه الأنظمة موقفَ المتفرج، الخِذلان العربي، وصفه السيد القائد بأنه 'قبيح وجريمة كبرى'، ليس فقط في بُعده السياسي، بل في بعده القيمي والديني والإنساني. أن تُترَكَ غزة تواجِهُ مصيرَها، فيما العدوُّ يتداعى نفسيًّا ومعنويًّا، هو أمرٌ يحمل في طياته خيانة لموقعك كمسلم، كإنسان، وكصاحب مروءة. الله توعد المتخاذلين، وهذا الوعيد ليس مؤجلًا فقط للآخرة، بل حاضرٌ في الدنيا، في صورة الذل والهوان وفقدان الكرامة. أما اليمن، فقد انتقل من دورِ الداعم إلى دور القائد في معركة الأُمَّــة، فخلال الأسبوع الماضي، نفّذت القوات المسلحة اليمنية 45 عملية بين صواريخ ومسيرات وزوارق، مستهدفةً عمقَ الكيان الصهيوني، عمليات أغرقت سفينتين مرتبطتين بالكيان بالصوت والصورة، وَأوقفت الرحلات الجوية وأرغمت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ. كل محاولات التشويه والحملات الإعلامية – كثيرٌ منها عربي – لا تؤثِّرُ في موقفِ اليمن. فالصبرُ والثباتُ هما السلاح، والإيمان بعدالة القضية يخفف ثقل الأحداث. فاللهُ هو الرعاية، وهو من وعد بالنصر، و'بشّر الصابرين'، واليمن، بروحها الجهادية وإيمانها الراسخ، تثبت أن الحقَّ أقوى، وَأن 'الإيمان يماني'، وأنها تقودُ اليومَ معركةَ الأُمَّــة بمصداقيةٍ وحنكة وحكمة لا مثيل لها. باختصار هذا هو الخطُّ الفاصلُ بين الأمم الحية والميتة، بين الشعوب الأصيلة والمستعبَدة. معركة اليوم ليست فقطْ صراعَ وجود، بل معركةُ وعي وهُوية وقيم. ومن اختار طريقَ المقاومة، فاللهُ ناصرُه.. 'ألَا إن نصرَ الله قريب'. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سند الصيادي

سيادة البحر.. نار يمنية خالصة
سيادة البحر.. نار يمنية خالصة

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 17 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

سيادة البحر.. نار يمنية خالصة

إنّ ما بثه الإعلام الحربي اليمني من مشاهدٍ حيّة، تبدأ بالإنذار وتنتهي بإغراق السفن، ليس مُجَـرّد عمل عسكري منضبط، بل هو فنٌ حربيٌ ناطق، واستراتيجية إيلام مركّبة، ومشهدٌ نادرٌ في تاريخ المواجهة الحديثة. فأن تُستهدف سفينة، ثم تُتابَع لحظةً بلحظة، من التحذير إلى التنفيذ، ثم تُغرق بالكامل أمام أعين العالم، لهو حدثٌ يتجاوز دقته التقنية، ليصنع ملامح مرحلة عسكرية جديدة عنوانها: صنعاء تفرض البحر.. لا تفاوض عليه. لقد بات واضحًا أن اليمن انتقل في إسناده لغزة من مرحلة الرد والردع إلى مرحلة المبادرة والتأديب، ومن الصمت الاستراتيجي إلى الرسائل الصارخة. ليس بالصوت فقط، بل بهدير الصواريخ، وزئير البحر، وصدق الوعد. الرسالة الأولى كانت واضحة كالشمس: أنّ موقف اليمن من غزة ليس موقفًا ظرفيًّا، ولا نزعة حماسٍ لحظية، بل هو التزام إيماني، وخيار تاريخي لا رجعة عنه. كُـلّ سفينة تخترق قرار الحظر هي في مرمى الإغراق. وكل ميناء يمدّ الكيان بالمؤن والسلاح هو هدف مشروع. هذا ليس تحدّيًا لأحد، بل تطبيقٌ عملي لواجبٍ شرعي وأخلاقي وقومي. الرسالة الثانية كانت أعنف مما تخيله العدوّ وأعمق مما توقعه الحلفاء: أنّ البحر الأحمر قد تحوّل فعليًّا إلى مجال سيادة يمني. لم تعد تتحَرّك فيه السفن إلا بعينٍ على صنعاء. لقد سقطت الهيمنة الدولية من فوق مياهه، وذابت الأساطيل الأمريكية والبريطانية في الهامش؛ ليس لأَنَّها لا تملك القوة، بل؛ لأَنَّها لا تجرؤ على استخدامها أمام بأسٍ يمنيٍّ صارم، يعلم متى يضرب، وأين يضرب، وكيف يجعل من الضربة درسًا باقٍ للأبد. الرسالة الثالثة كانت ذكية ومدروسة: أنّ اليمن استطاع تحييد أمريكا والغرب عن البحر الأحمر، ليس بالدبلوماسية، بل بقوة الميدان. فالمصالح الاقتصادية، وخطوط التجارة، وشحنات النفط، أقوى من صراخ تل أبيب، وأغلى من دموعها الزائفة. صنعاء فهمت المعادلة، وعملت على أَسَاسها: اضرب، حَيثُ الألم، لتمنعهم من التهور. أما الرسالة الرابعة، فهي الجوهر العسكري الذي لا يُضاهى: أنّ اليمن لم يعد يُهدّد فقط، ولم يعد يكتفي بالإصابات المحدودة، بل أصبح يملك القدرة المؤكّـدة على الإغراق الكامل، وبالتوثيق الميداني الدقيق. من الطائرات المسيّرة التي تُلاحق الهدف، إلى عدسات الإعلام الحربي التي ترصد اللحظة، وُصُـولًا إلى الانفجار، ثم الغرق، ثم الرسالة المغلّفة في صورة وصوت: 'نحن هنا، ولن يُبحر عدوٌ دون إذننا'. وما يثير الذهول حقًا، أن هذا الأداء العسكري محاطٌ بإيمان راسخ، ويقين ثابت، بأن ما يقوم به اليمن هو عبادة في ميدان المعركة، وسجودٌ بالبارود، وتكبيرٌ بالصواريخ. إنهم لا يحاربون؛ مِن أجلِ الجغرافيا، بل؛ مِن أجلِ قضية؛ مِن أجلِ مظلومٍ في غزة؛ مِن أجلِ وعد الله بالنصر؛ مِن أجلِ تطهير الأرض من رجس المحتلّين والمستكبرين. إنها مرحلة الإيلام المنظّم، والتأديب التكتيكي، والتحكم بالمجال البحري بكل أنواعه: اللوجستي، والاقتصادي، والعسكري، والنفسي. لقد أدار اليمن معركته بوعي لم يُسبق له في تاريخ العرب الحديث، وجعل البحر منصةً لتسديد الحساب، ومنصةً لرفع راية فلسطين، ومنصةً لإعادة صياغة المعادلات الدولية التي كانت تكتب من واشنطن وتُنفذ من تل أبيب. اليوم تُكتب المعادلات من صنعاء، وتُنَفّذ على بُعد آلاف الكيلومترات من السواحل اليمنية. العدوّ في مأزق، والحلفاء في حيرة، والعالم في صدمة، أما اليمن… فهو مطمئن إلى الله، يمضي بخطى واثقة، لا يستعجل النصر؛ لأَنَّه يعرف أنه آتٍ لا محالة. ولله عاقبة الأمور. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بشير ربيع الصانع

جائزة نوبل للسلام في خطر… فهل يتدخل الرأي العام العالمي لإنقاذها؟
جائزة نوبل للسلام في خطر… فهل يتدخل الرأي العام العالمي لإنقاذها؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 18 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

جائزة نوبل للسلام في خطر… فهل يتدخل الرأي العام العالمي لإنقاذها؟

لطالما كانت جائزة نوبل للسلام منارةً إنسانية تُضيء عتمات الحروب، وتمنح الأمل لمن يناضلون من أجل السلام والعدالة ،وها هي اليوم امام اختبار صعب قد يفقدها البوصلة، ويحولها إلى أداة سياسية لتبييض صفحات سوداء لبعض الزعماء، بدلًا من أن تكون وسامًا يُمنح لمن يستحق منهم. وباتت الجائزة العريقة في خطر حقيقي، بعد أن تسلل إلى لجنتها الداعمة شيء من الانحياز والتسييس، فباتت تُمنح بناءً على توازنات دولية، لا على تضحيات الضحايا أو إنجازات المخلصين. ومن المفارقات التي فجّرت الجدل في الفتره الأخيرة، هو إعلان نتنياهو قاتل الأطفال والنساء وهادم المستشفيات وقانص الصحفيين ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام ،هذا الرجل الذي يدعم القتل والتجويع والإرهاب في غزة واليمن وإيران، وهو من يشعل الشرق الأوسط باتفاقات سياسية أُطلق عليها تجاوزًا 'اتفاقيات سلام'، بينما هي في جوهرها صفقات تجارية، كرّست الاحتلال وأهملت القضايا العربية. فالسيد ترامب لم يكن رجل سلام، بل رجل مصالح، ومع ذلك خرج علينا بعض الإعلام الغربي ومراكز التأثير السياسية لترويج اسمه كـصانع سلام، في محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية أخلاقية على قراراته المثيرة للجدل، فهو من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو من ضم الجولان وهو من يدعم قتل الاطفال وحرب الإبادة وقد وصف نتنياهو بأعظم رجل في العالم بعد أن رشحه لجائزة نوبل وهو يعلم جرائمه اليومية، وما يقوم به من جرائم ومخالفات للقانون الدولي ويظهر أمام الكاميرات كمرشح لرجل الحرب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، فرغم تاريخه الدموي في غزة ولبنان، وضلوعه في حصار شعب بأكمله، لا يزال بعض اللوبيات الدولية الرخيصة يسوّقون صورته كـصانع للاستقرار ،بينما صور الأطفال تحت الركام تملأ الشاشات، والمجازر تُرتكب بدم بارد تحت ذرائع أمنية. فنتنياهو لا يؤمن بالسلام بقدر ما يتقن استثماره، ولا يخجل من محاولات طمس الحقائق عبر تحالفات إعلامية غربية، تُشيطن خصومه، حتى بات من غير المستبعد أن نشهد – لا قدّر الله – ترشيحه يومًا ما لجائزة نوبل، تحت عنوان 'السلام عبر الحسم العسكري'. مما يجعلنا نتساءل هل نحن أمام نهاية رمزية نوبل؟ حين تُمنح جائزة نوبل للسلام أو حتى يُلوّح بها لأشخاص ساهموا في نشر الفوضى، وزرع الفتنة، وتقويض الاستقرار العالمي، فإننا لسنا أمام أزمة جائزة فقط، بل أمام سقوط أخلاقي مدوٍّ للمعايير الدولية التي تحكم هذا العالم. لقد بات واضحًا أن الرأي العام العالمي هو الأمل الأخير لإنقاذ ما تبقى من الجائزة ،فعلى الشعوب أن ترفع صوتها، لا لتعارض الترشيحات المشبوهة فحسب، بل لتعيد تعريف 'السلام' الحقيقي، الذي يبدأ من حماية المدنيين، والدفاع عن المظلومين، ورفض الاحتلال، ووقف المجازر، لا من توقيع اتفاقيات شكلية أمام الكاميرات. إن السكوت على هذا الانحراف هو مساهمة في شرعنته ،لذلك يجب أن نتحرك جميعًا كإعلاميين، ومفكرين ونقابات وهيئات إلى لجنة نوبل وشعوب العالم وندعوهم من موقع المسؤولية الأخلاقية، ومن ضمير إنساني لم يُطفئه الدخان المتصاعد من الحروب، ونقول لهم لا تفرّطوا بما تبقى من رمزية الجائزة ، لا تجعلوا من نوبل وسيلة لشرعنة القتل، أو تلميع من لوّثوا أيديهم بدم الأبرياء. راجعوا معاييركم، وطهّروا قراركم من التسييس، وانحازو لمن يُضحّون بأرواحهم دفاعًا عن المستضعفين، لا لمن يُبرِمون الصفقات على حساب المآسي. وإلى شعوب العالم، وإلى كل من لا تزال في قلبه بقية من ضمير: لا تصمتوا على انحدار القيم، ولا تسمحوا بأن تتحوّل نوبل إلى شهادة زور تُمنح للمتنفذين ،طالبوا بالشفافية، بالعدالة، بصوت المقهورين، لا بروتوكولات الزيف. لتكن وقفتكم اليوم صرخة إنسانية تُعيد الاحترام لجائزةٍ كادت تفقد معناها. فجائزة نوبل للسلام لا تُمنح لمن يملك السلاح، بل لمن يدفنه ، ولا تُمنح لمن يبني جدرانًا، بل لمن يهدمها ليبني جسور المحبة والكرامة. وإن سكتنا اليوم، فقد نستيقظ غدًا لنجد نوبل في جيب طغاةٍ جدد يبتسمون وهم يطعنوننا من الخلف. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. بسام روبين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store