
ابتكار جديد.. 'HMD Amped Buds' أول سماعات أذن لاسلكية تشحن هاتفك
ويكمن الابتكار في سماعات (HMD Amped Buds) في علبة الشحن الخاصة بها، إذ تُعدّ هذه السماعات الأولى من نوعها عالميًا التي تأتي مزودة بعلبة شحن لاسلكي عكسي مغناطيسي، مزودة ببطارية ضخمة تبلغ سعتها 1600 ميلّي أمبير في الساعة، وهذه السعة لا تعني فقط عمرًا تشغيليًا طويلًا للسماعات نفسها، بل تحول العلبة إلى بنك طاقة (Power Bank) صغير قادر على منح هاتفك دفعة من الطاقة عند الحاجة.
ومن ثم؛ ستتيح لك هذه الميزة الثورية شحن هاتفك أثناء الاستمتاع بصوت عالي الجودة، مما يحل مشكلة نفاد البطارية الشائعة، وسواء كنت في زحام الرياض، أو تتنقل في دبي، أو تحافظ على اتصالك في الدوحة، فإن هذه السماعات مصممة لتواكب نمط حياتك النشط.
سماعات (HMD Amped Buds) تجمع بين التصميم الأنيق والمتانة العملية:
تتميز علبة السماعات بتصميم نحيف للغاية، إذ تأتي بسماكة قدرها 14 مم فقط، ووزن يبلغ 80 جرامًا، مما يجعلها سهلة الحمل في أي مكان. ومع حجمها الصغير، تحتوي على بطارية بسعة 1600 مللي أمبير، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف سعة معظم السماعات المنافسة.
ويمكن للعلبة شحن هاتف مثل iPhone 16 Pro بنسبة تصل إلى 20% لاسلكيًا، أو 24% عبر الشحن السلكي، كما تعمل بسلاسة تامة مع هاتف HMD Skyline.
ولم يضحي هذا التصميم العملي بالأناقة، إذ تتوفر سماعات (HMD Amped Buds) بثلاثة ألوان عصرية، وهي: الأسود، والأزرق الفيروزي، والوردي لتناسب أسلوبك الشخصي. كما أنها مصممة لتحمل الظروف القاسية، إذ تتمتع بمقاومة للماء والغبار وفقًا لمعيار IPX4 للعلبة ومعيار IP54 للسماعات نفسها، مما يجعلها مثالية للتمارين الرياضية، والرحلات الصحراوية، وحتى العواصف الرملية المفاجئة.
تجربة صوتية غامرة ومكالمات واضحة:
لم تركز شركة (HMD) في ميزة الشحن اللاسلكي للهاتف فقط، بل أولت اهتمامًا كبيرًا لجودة الصوت، إذ تأتي سماعات (Amped Buds) مع:
محركات صوتية بحجم يبلغ 10 مم : لتقديم صوت نقي وواضح.
: لتقديم صوت نقي وواضح. تقنية إلغاء الضوضاء الهجينة (ANC + ENC) : تعمل هذه التقنية المتقدمة مع مصفوفة من ثلاثة ميكروفونات على عزل الضوضاء المحيطة بفعالية، مما يضمن تجربة استماع غامرة ومكالمات صوتية فائقة الوضوح حتى في البيئات الصاخبة.
: تعمل هذه التقنية المتقدمة مع مصفوفة من ثلاثة ميكروفونات على عزل الضوضاء المحيطة بفعالية، مما يضمن تجربة استماع غامرة ومكالمات صوتية فائقة الوضوح حتى في البيئات الصاخبة. تعزيز ديناميكي لصوت الـ Bass: تعمل هذه الميزة على تضخيم الترددات المنخفضة لتقديم تجربة صوتية كاملة ومتوازنة، مما يثري تجربتك الموسيقية.
تعمل هذه الميزة على تضخيم الترددات المنخفضة لتقديم تجربة صوتية كاملة ومتوازنة، مما يثري تجربتك الموسيقية. معادل صوت (EQ) قابل للتخصيص: تتيح لك هذه الميزة تعديل إعدادات الصوت لتناسب تفضيلاتك الشخصية، وتتوفر هذه الميزة عبر تطبيق (Amped Buds) المتوفر عبر نظامي أندرويد و iOS.
لذلك ستضمن سماعات (Amped Buds) تجربة صوتية نقية وغامرة، فسواء كنت تجري مكالمة هاتفية في بيئة صاخبة أو تستمتع إلى موسيقاك المفضلة، فإنك ستحصل على وضوح صوتي لا مثيل له.
عمر بطارية مذهل وميزات اتصال ذكية:
توفر كل سماعة من سماعات (HMD Amped Buds)، ما يصل إلى 8 ساعات من الاستخدام (دون تفعيل ميزة إلغاء الضوضاء)، بينما يرتفع إجمالي وقت التشغيل إلى 95 ساعة عند استخدام طاقة علبة الشحن.
ولتسهيل تجربة الاستخدام، تدعم السماعات ميزة (Google Fast Pair) للاقتران السريع مع أجهزة أندرويد، بالإضافة إلى ميزة الاتصال المزدوج (Multipoint Pairing)، التي تسمح بالتبديل السلس بين جهازين متصلين في آن واحد، مثل الهاتف والحاسوب المحمول.
التوفر في الشرق الأوسط والسعر:
أطلقت شركة (HMD) سماعات (Amped Buds) في الإمارات والسعودية وقطر وأسواق الخليج الأخرى في مطلع شهر يوليو 2025، وستُعرض السماعات في المتاجر المحلية والمنصات الإلكترونية بجميع ألوانها الثلاثة بسعر يبلغ 599 ريالًا سعوديًا.
الخلاصة:
تُعدّ سماعات (HMD Amped Buds) إضافة قوية ومبتكرة لسوق الملحقات الصوتية، فبفضل ميزة الشحن اللاسلكي العكسي الفريدة، وعمر البطارية الطويل، وجودة الصوت الممتازة، والتصميم المتين والأنيق، تقدم هذه السماعات حلًا شاملًا لاحتياجات المستخدمين في المنطقة الذين يبحثون عن تقنية عملية وذكية تواكب نمط حياتهم المتسارع، إنها أكثر من مجرد سماعات، بل هي جهاز متعدد المهام مصمم ليكون شريكًا موثوقًا في حياتك اليومية المزدحمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سوالف تك
منذ 7 ساعات
- سوالف تك
دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومدينة دبي الصناعية تنظّمان ورشة عمل حول سُبُل تعزيز قدرات التصنيع الوطنية
<p></p> <p>نظمت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بالتعاون مع مدينة دبي الصناعية، الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التصنيع والخدمات اللوجستية، ورشة عمل تثقيفية تهدف إلى تمكين شركات التصنيع من مواصلة تنفيذ خططها التوسّعية على المستوى العالمي وتعزيز صادراتها وتبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية وحلول الطاقة المستدامة.</p> <p>تلعب مدينة دبي الصناعية، التي تُعدّ من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، منذ أكثر من 20 عاماً دوراً محورياً ضمن قطاع التصنيع في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شاركت في ورشة العمل، التي تأتي في إطار سلسلة فعاليات “حوارات مدينة دبي الصناعية”، نخبة من أبرز قادة القطاع وأصحاب المصلحة في مجتمع مدينة دبي الصناعية، تأكيداً على دعم هذه الوجهة الصناعية الرائدة لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تتمحور حول أولويات تشمل تعزيز نمو الصادرات وتحسين الإنتاجية والقدرة التنافسية لقطاع التصنيع وجذب الشركات العالمية إلى دبي.</p> <p>ومتحدّثاً نيابةً عن مدينة دبي الصناعية، أكّد <strong>سعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع الصناعي، </strong>أنّ القيادة الرشيدة في دبي ودولة الإمارات أرست ركائز راسخة وقوية للقطاع الصناعي الوطني، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه مدينة دبي الصناعية في تعزيز التعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاصّ لتعزيز ودعم جهود التنويع الاقتصادي. </p> <p>وقال: “ينجح مجتمعنا المتنامي من شركات التصنيع العالمية والإقليمية الرائدة في مواصلة استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دبي ودولة الإمارات، بما يسهم في ترسيخ علامة “صنع في الإمارات” وتمكينها من الوصول إلى كافة أنحاء العالم. ونؤكد في مدينة دبي الصناعية التزامنا الراسخ بمواصلة تمكين الشركات من توظيف إمكاناتها للمساهمة في تحقيق مستهدفات “مشروع 300 مليار” ومبادرة “اصنع في الإمارات” وأجندة دبي الاقتصادية D33″.</p> <p>وقد وفّرت هذه الورشة التي تمّ تنظيمها في مدينة دبي الصناعية منصّة بارزة للتواصل وتبادل المعرفة، حيث ساهمت في تعزيز الحوار الهادف إلى دفع عجلة التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية المستدامة، عبر التعاون الوثيق والمثمر بين القطاعين العام والخاصّ.</p> <p>وتضمّن جدول أعمال هذه الورشة جلسات تثقيفية حول برنامج دبي لدعم الصادرات والمبادرة الصديقة للطاقة، فضلاً عن مناقشة سُبُل تعزيز القيمة الوطنية ودعم الثورة الصناعية الرابعة. وقد تسنّى أيضاً للمشاركين فرصة التواصل مع ممثلي دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي للنظر في كيفية الاستفادة من مثل هذه البرامج وتصميمها وفقاً لاحتياجاتهم بما يتماشى مع أهدافهم وطموحاتهم.</p> <p>تجدر الإشارة إلى أنّ مجموعة تيكوم أطلقت مدينة دبي الصناعية في عام 2004، لتسهم من خلال موقعها الإستراتيجي في رسم مستقبل قطاعات التصنيع والخدمات اللوجستية في المنطقة. تضمّ مدينة دبي الصناعية أكثر من 1,100 عميل من أبرز شركات التصنيع العالمية والإقليمية وما يزيد عن 350 مصنعاً دخل حيّز التشغيل، بما يعزّز دورها المحوري ضمن سلسلة التوريد العالمية ومساعيها الدؤوبة الرامية إلى تمكين الشركات الصناعية من الوصول إلى الأسواق العالمية والإقليمية.</p> <p>ويسهم موقع مدينة دبي الصناعية الإستراتيجي على مقربة من ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومحطة الشحن التابعة لـ “قطارات الاتحاد” وشبكة الطرق الرئيسة في تسهيل الوصول إلى قاعدة واسعة من الأسواق الاستهلاكية من قلب دبي، التي تُعدّ وجهة عالمية رائدة للتجارة والسياحة على بُعد 8 ساعات جوّاً من ثلثي سكان العالم.</p> <p>تُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم.</p>


سوالف تك
منذ 7 ساعات
- سوالف تك
شركة كول ويل تفتتح مركز متطور لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في دبي لعرض أحدث حلول وتقنيات تكييف الهواء
<p></p> <p>أعلنت شركه كول ويل الرائدة في ابتكار حلول التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بخبرة تمتد لأكثر من خمسين عاماً ، عن الافتتاح الرسمي لمركز العرض التفاعلي لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء المتطور في دبي. ويعد هذا المركز الأول من نوعه، حيث يستعرض أحدث التطورات في تقنيات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، مُوفرًا للعملاء والشركاء والمتخصصين في القطاع بيئة تفاعلية متكاملة لاستكشاف حلول شاملة للتحكم في المناخ.</p> <p>ويعرض المركز مجموعة منتجات دايكن الكاملة، التي تشمل أنظمة غاز التبريد المتغير (VRV) الموفرة للطاقة وأجهزة تنقية الهواء عالية الكفاءة وغيرها من الحلول، مما يجعله وجهة متكاملة لجميع حلول ومنتجات دايكن.</p> <p>ويتميز مركز كول ويل بموقعه الاستراتيجي بمنطقة القوز 4 في قلب دبي، مما يعكس التزام الشركة بتقديم أنظمة تكييف متكاملة، مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المنطقة. وسيتمكن الزوار من رؤية الأنظمة موفرة للطاقة، وأجهزة التحكم الذكية، وحلول التبريد المستدامة المصممة لتلبية أعلى المعايير العالمية.</p> <p>وفي تعليقه على افتتاح المركز الجديد، أكد <strong>راجيف باتيا، الرئيس التنفيذي لشركة كول ويل </strong>أنه أكثر من مجرد مركز عرض، بل هو مركز معرفي يجمع بين الابتكار والتطبيق العملي، وأعرب عن حماسته لترجمة رؤية الشركة المتمثلة بتوفير حلول أكثر ذكاءً واستدامة لأنظمة تكييف الهواء في دبي. </p> <p>وأضاف <strong>باتيا</strong>: “تم تصميم هذا المشروع لشركة <strong>كول ويل</strong> ليكون مركز تفاعلي حقيقي يقدم عروضًا مباشرة للمنتجات ولجودة الهواء الداخلي، فضلًا عن جولات إرشادية يقودها روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي. سواء كنتم أصحاب منزل أو مطورين عقاريين أو إستشارين، فإن هذا المركز يدعوكم لاستكشاف أحدث تقنيات أنظمة التكييف والتهوية والعافية والأتمتة تحت سقف واحد”</p> <p>بدوره، شدد <strong>سامر علوية، المدير العام لشركة دايكن الإمارات</strong>، على الأهمية الاستراتيجية للمركز الجديد الذي يعتبر خطوة رئيسية ضمن خطة دايكن التوسعية والهادفة إلى تقديم حلول تكييف و تهوية متطورة ومستدامة إلى العملاء في المنطقة. وأضاف <strong>علوية </strong>: ” أنه من خلال دمج تقنيات دايكن المتقدمة مع العروض المميزة والتفاعلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يسهم هذا المركز بإرساء معايير جديدة في مجالات الابتكار والتعليم وتفاعل العملاء في قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، كما يعزز التزامنا الراسخ بدفع عجلة التقدم من خلال توفير حلول ذكية موفرة للطاقة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لسوق الإمارات.”</p> <p><strong>يستقبل المركز حاليًا جميع المعنيين والمهتمين بهذا القطاع، عبر تحديد موعد مسبقًا.</strong></p>


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
أكاديمية دبي للإعلام تعقد شراكات مع 3 مؤسسات مصرية
ضمن جهودها لمواكبة المتغيّرات في الصحافة والوعي الرقمي، وتعزيز قدرات الكوادر الإعلامية العربية في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي، عقدت أكاديمية دبي للإعلام شراكات مع ثلاث من أبرز المؤسسات الإعلامية المصرية. وزارت مديرة الأكاديمية، منى بوسمرة، نقابة الصحفيين المصريين، ومؤسسة الأهرام، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التدريب الإعلامي، وتطوير مهارات الصحافيين، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار. واستهلت أكاديمية دبي للإعلام هذه الشراكات، بتوقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الصحفيين المصريين، نصّ على تنفيذ برامج أكاديمية مشتركة، تشمل دورات تدريبية، وورش عمل متخصصة في الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التعاون في إعداد أبحاث علمية وتبادل نتائجها. وخلال اللقاء، أكدت منى بوسمرة أن «الذكاء الاصطناعي لم يعد خياراً، بل ضرورة مهنية يجب تبنيها بوعي، لتطوير المحتوى الصحافي وإنتاج أعمال إعلامية مؤثرة». وأضافت أن الاتفاقية لا تقتصر على الجانب التدريبي، بل تشمل إعادة تأهيل الكوادر الصحافية، وتطوير مهارات طلاب الجامعات، بما يواكب متطلبات العصر الرقمي. من جانبه، قال نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، إن «الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات أخلاقية ومهنية يجب التصدي لها عبر ميثاق يضمن احترام حقوق الملكية الفكرية وشفافية الاستخدام». أما المحطة الثانية للزيارة فجاءت بمؤسسة الأهرام، إذ ناقش الطرفان سبل التعاون لتطوير المحتوى الصحافي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، بما يواكب متغيّـرات الإعلام المعاصر. وأعربت بوسمرة عن تقديرها لدور «الأهرام» الريادي في الصحافة العربية، ووصفت المؤسسة بأنها «شريك استراتيجي في صناعة وعي معرفي عربي يرتكز على المهنية والابتكار»، ودعت إلى مبادرات معرفية مشتركة ترفع جودة المحتوى، وتعزز من ثقافة التطوير في بيئة الإعلام الرقمي. من ناحيته، أكّد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الدكتور محمد فايز فرحات، أن المؤسسة تسعى إلى تأهيل كوادرها لمواجهة التحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة التوازن بين استخدام الأدوات الرقمية والمحافظة على القيم المهنية. كما زارت مديرة أكاديمية دبي للإعلام مقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، وأشادت بالإمكانات المتقدمة التي توفرها الوكالة لدعم الصحافيين المصريين والعرب. وأعربت عن تطلع الأكاديمية إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الوكالة، لتقديم برامج تدريبية حديثة في مجالات الصحافة الرقمية والذكاء الاصطناعي. من جانبه، أكّد رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوكالة، أحمد كمال، أهمية التدريب المستمر، وأعلن عن مركز تدريبي متكامل، يشمل مجالات الصحافة والإعلام والترجمة والاقتصاد، إلى جانب برامج متخصصة في الذكاء الاصطناعي. يُشار إلى أن هذه الشراكات تأتي في إطار خطة استراتيجية شاملة تنفذها أكاديمية دبي للإعلام، تهدف إلى توسيع دائرة الشراكات العربية، وتأهيل جيل إعلامي جديد، يتمتع بمهارات رقمية وفكر نقدي، ويملك أدوات الإبداع في بيئة تكنولوجية متجددة.