
سفارة أمريكا في المغرب تعتمد شرطا جديد لـ'الفيزا'
وحسب بلاغ رسمي صادر عن السفارة، سيُطلب من جميع طالبي التأشيرة تقديم روابط حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي استخدموها خلال السنوات الخمس الماضية، كجزء إلزامي من عملية تقديم الطلب.
ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز دقة التقييم الأمني وتوفير صورة أوضح حول هوية المتقدمين، ضمن سياسة أوسع تعتمدها السلطات الأمريكية لتحديث معايير فحص طلبات التأشيرة.
ويشمل القرار منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، تيك توك، يوتيوب، لينكدإن، وغيرها. وستقوم الجهات المعنية بمراجعة هذه الحسابات كجزء من التحري الأمني للتأكد من أهلية المتقدمين للحصول على التأشيرة.
وشددت السفارة في بيانها على أن حذف المحتوى أو محاولة إخفاء الحسابات قد يُعد مؤشرًا على نية إخفاء معلومات، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى رفض فوري للطلب، بل وقد يُترتب عليه الحرمان من التقدم لتأشيرات مستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لكم
منذ 6 ساعات
- لكم
رئيس المجلس العلمي المحلي لفكيك يكشف تفاصيل قرار إعفائه
قال محمد بنعلي، الرئيس السابق للمجلس العلمي المحلي لفكيك الذي تم إعفاؤه من منصبه بقرار من أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية: 'إن إعفائي من رئاسة المجلس العلمي المحلي لفكيك انتقال من حركة مقيدة بضوابط المجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف إلى حركة لا قيود فيها… وداعا لرئاسة المجلس العلمي'. وأوضح بنعلي – الذي تلقى إعفاءه اليوم الجمعة (فاتح غشت الجاري) من مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي الجهوي، بقرار مؤرخ في 31 يوليوز 2025، وحصل موقع 'لكم' على نسخة منه – أنه: 'صباح اليوم الجمعة، استقبلني شيخنا ومفيدنا وعالمنا الدكتور مصطفى بنحمزة في المجلس العلمي الجهوي، وسلمني قرار إعفائي من رئاسة المجلس العلمي المحلي لفكيك. وقد ركزت اللجنة – التي زارت المجلس قبل نحو شهرين – على سبب رئيسي هو عدم انتظام حضوري في المجلس، وهذه حقيقة لا أنكرها'. يُذكر أن رئيس المجلس العلمي المُعفى من مهامه كان قد خصص خلال الأيام السابقة تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك لموضوع الإبادة في غزة، بعنوان: 'كلنا متواطئون في إبادة غزة'، حمّل فيها مسؤولية الصمت عما يجري من إبادة في غزة للعلماء قبل الحكام والشعوب. وجاء في ذات التدوينة لبنعلي:' فالعلماء ليسوا مجرد معلمين للوضوءِ والصلاة، وإنما هم مشاعلُ هداية حين تتنكّبُ الأمة عن طريق الله، أمانتُهم الأولى هي التبليغ والبيانُ، وخاصة بيان ما يجعل من المسلمين أمة واحدة، لكن علماء هذا الزمان اختاروا الخوض في النوافل بينما الواجب العيْني الأول الآن هو نصرة المظلومين في غزة وردّ الظلم عنهم.. وأي ظلم أفدحُ وأفظعُ وألْعنُ من تجويع شعب بأكمله وهم وينظرون ويسمعون؟ '.


المغربية المستقلة
منذ 6 ساعات
- المغربية المستقلة
شيماء… لبوؤة المغرب الحرة التي تواجه التهديدات يوميا على منصات التواصل
المغربية المستقلة : يوسف دانون/بروكسيل في زمن تتزايد فيه الحملات المغرضة ضد وحدة المغرب واستقراره، تظل المناضلة المغربية شيماء رمزا للمرأة الحرة التي لا تعرف للخوف طريقا، ولا تقبل المساومة على وطنها وعرشها العلوي المجيد. شيماء، المرأة المغربية الصلبة، تتعرض يوميا لحملات شرسة من كلاب ضالة على تطبيق 'تيك توك'، بحكم شهرتها الواسعة على هذه المنصة التي جعلت منها منبرا للدفاع بحرقة عن الحق، وعن المغرب الشريف من طنجة إلى الكويرة. لقد آلت على نفسها أن تكون صوتا صادحا في وجه دعاة الانفصال والخيانة، غير آبهة بما يحيط بها من مخاطر. غير أن هذه المواقف الوطنية الصلبة جعلتها عرضة لحملة تهديدات متواصلة، تقودها امرأة وعصابتها، الذين لا يتركون فرصة إلا ويلاحقونها فيها، محاولين النيل من عزيمتها، والطعن في شرفها، وتقديم صورة مشينة لشخصها عبر الأكاذيب والافتراءات. لقد تحولت حياتها إلى ساحة مواجهة يومية، حيث لا تكاد تخلو لحظة من رسائل السب والوعيد والتصفية الجسدية. إن ما تتعرض له شيماء ليس اعتداء على شخصها فحسب، بل هو اعتداء على حرية التعبير الوطنية، ومحاولة يائسة لإسكات صوت مغربي حر اختار أن يكون في الصف الأمامي دفاعا عن وحدة الوطن. ومن هذا المنبر، نطالب الدولة المغربية بجميع مكوناتها الأمنية والسياسية بالتدخل العاجل لوقف هذا النزيف الخطير، الذي لا يعلم نهايته إلا الله. إن حماية شيماء ليست فقط حماية لمواطنة مغربية حرة، بل هي حماية لصوت كل مناضل شريف، يؤمن بعدالة قضية المغرب ووحدته الترابية. إن شيماء اليوم ترفع راية المغرب عاليا، وتؤكد أن المرأة المغربية قادرة على مواجهة أشرس التحديات، وأنها مستعدة للتضحية بحياتها من أجل وطنها وعرشه العلوي المجيد. عاش المغرب، عاش العرش العلوي، والخزي والعار للخونة والمتآمرين.


المغرب اليوم
منذ 7 ساعات
- المغرب اليوم
خيبة أمل فلسطينية تصف زيارة ويتكوف تل أبيب ورفح ب بأنها للتغطية على جرائم تل أبيب
علمت مصادر أن المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف ، زار مركز توزيع مساعدات تابعاً لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في جنوب قطاع غزة. ويبدو أن الزيارة تعكس شعوراً متزايداً في البيت الأبيض بضرورة أن تبذل الولايات المتحدة المزيد من الجهود لمعالجة أزمة نقص المساعدات والغذاء في غزة. ونُشرت لقطات فيديو - لم يتسنَّ التحقق من صحتها - هذا الصباح على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر موكب سيارات داخل ما يبدو أنه موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في منطقة رفح جنوب غزة. ولا تزال طريقة التوزيع العسكرية التي تتبعها مؤسسة غزة الإنسانية تثير غضباً دولياً، مع ورود تقارير شبه يومية عن إطلاق نار مميت من قبل القوات الإسرائيلية بالقرب من مواقعها، وفي الغالب تنفي إسرائيل ذلك وتقول إن قواتها تطلق "طلقات تحذيرية" على من تصفهم بـ"مجموعات مشتبه بهم". وفي وقت سابق، وصف عزّت الرشق، رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس، زيارة ويتكوف إلى غزة بأنها "عرض دعائي لاحتواء الغضب المتزايد من الشراكة الأمريكية-الإسرائيلية في تجويع شعبنا في القطاع"، مجدِداً انتقاد الحركة لمؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام منذ أواخر مايو/أيار الماضي، إذ قُتل معظمهم بالرصاص قرب منشآت توزيع المساعدات. بينما وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عمليات القتل هذه بأنها "جرائم حرب". من جهتها، تتهم إسرائيل حركة حماس بإثارة الفوضى قرب تلك المواقع، وتؤكد أن جنودها لا يفتحون النار عمداً على المدنيين. وأثارت زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى غزة انتقادات واسعة من الفلسطينيين في القطاع، الذين يتهمون واشنطن بمحاولة التنصّل من الكارثة الإنسانية المستمرة. ورصد مراسل بي بي سي رشدي أبو عوف آراء عدد من سكان غزة، إذ يقول بعضهم إن الزيارة تفتقر إلى أي مضمون حقيقي وتخدم محاولات صرف الانتباه عن الغضب المتزايد إزاء الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية والحصار المستمر على القطاع. إذ يقول لؤي محمود ، أحد سكان غزة: "لن يرى ستيف ويتكوف الجوع، بل سيرى فقط الرواية التي تريد إسرائيل أن يراها". ويضيف: "هذه الزيارة مجرد خدعة إعلامية فارغة، وليست مهمة إنسانية. لن يقدم أي حلول، بل مجرد حجج واهية تهدف إلى تلميع صورة إدارة متواطئة في معاناتنا". ويعتقد محمود، مثل كثيرين في غزة، أن الجهود الدبلوماسية الأمريكية لم تفعل الكثير لتخفيف الأزمة، ويلقي باللوم على البيت الأبيض في تمكين إسرائيل من الاستمرار فيما تقوم به دون أي مساءلة حقيقية. ويقول عامر خيرت وهو أب لطفلين من مدينة غزة، إن "ما تحتاجه غزة ليس مبعوثاً جديداً مع فريق صحفي. نحن بحاجة إلى رفع الحصار، ووقف القصف، ووقف الدعم الأمريكي المطلق لهذه الحرب". وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر الفلسطينيون عن آراء مماثلة، إذ كتب عبد الرحمن زوغرة على فيسبوك: "إذن، هل جاء ويتكوف لزيارة مواقع المساعدات لتبرير سياستهم الفاشلة؟، تعالَ وانظر بنفسك يا سيدي، هذه مشاهد واقعية. نعم، نتفق معك، لا نريد أن تسيطر حماس على المساعدات، ولكننا أيضا لا نريد أن نموت في انتظارها". ووجه أحد النازحين من غزة، أبو أسامة أبو رحمة ، نداءً مباشراً إلى المبعوث الأمريكي، وكتب على فيسبوك: "تجوّل في الأحياء المدمرة. انظر إلى الحوامل، وكبار السن، والمرضى، والأطفال بلا طعام، ولا دواء، ولا حليب. انظر إلى الأسواق، التي يسيطر عليها الآن الاستغلاليون وتجار الأزمات، مستغلين العائلات اليائسة". ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إسرائيل قدمت مقترحاً جديداً إلى الوسطاء وسط تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار. من جانبها، قالت حركة حماس إنها مستعدة "للاستئناف الفوري للمفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة فور انتهاء الأزمة الإنسانية. وفي بيان نُشر على تلغرام أمس، قالت الحركة إن "استمرار المفاوضات في ظل الجوع، يجعلها بلا معنى وعديمة الجدوى". وفي وقت سابق من اليوم ذاته، قالت حماس إنها مستعدة لحلّ قضية الرهائن في إطار اتفاق يشمل وقف إطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، وفتح المعابر، والبدء الفوري في إعادة الإعمار. ونشرَت وزارة الخارجية المصرية أمس منشوراً معلوماتياً (إنفوغراف) عبر صفحتها على فيسبوك، يتضمن عشرة "مزاعم" بشأن معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكّدت الخارجية المصرية في المنشور أن القاهرة لم تُغلق المعبر من جهتها، وسلّطت الضوء على جهودها لإيصال المساعدات إلى غزة. وكانت القاهرة قد تحدثت مؤخراً عن "حملات خبيثة" تهدف إلى تقويض دعمها للفلسطينيين. كما ردّ كبار المسؤولين المصريين على تصريحات لحركة حماس انتقدت دور مصر في إيصال المساعدات إلى القطاع. ميدانياً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم بانتهاء عملية "عربات جدعون"، وهي عملية عسكرية بدأت في مايو/أيار الماضي بهدف السيطرة على أراضٍ في غزة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي حينها. وبحسب موقع "واي نت" الإخباري، فإن الجيش الإسرائيلي أنهى فعلياً عملية "عربة جدعون"، موضحاً "أن الجيش ألحق الهزيمة بثلاثة ألوية تابعة لحماس كانت محددة كأهداف في كل من رفح وخان يونس وشمال قطاع غزة". وأضاف الموقع أن هناك لواءين آخرين لا يزالان في مدينة غزة ووسط القطاع. وأشار التقرير إلى أن الجيش بدأ بتقليص قواته داخل غزة، وإعداد خطط لاستمرار الحرب. سرايا القدس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي في غضون ذلك، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو جديداً أمس يُظهر الرهينة روم براسلافسكي، أحد الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. ويُعد هذا الفيديو الثاني الذي تصدره الحركة لبراسلافسكي، إذ ظهر وهو يشاهد قناة الجزيرة القطرية التي كانت تعرض مشاهد لأطفال جائعين في غزة. وتحدّث براسلافسكي باللغة العبرية، وبدا عليه البكاء، وطلب من السلطات الإسرائيلية إرسال الطعام إلى غزة قبل أن "يموت جوعاً". وقالت الحركة إن الفيديو صُوّر قبل أيام من فقدانها الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز براسلافسكي، مضيفة أن مصيره غير معروف. وركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على الفيديو دون أن تبث مضمونه، بناءً على طلب من عائلة الرهينة، فيما قالت قناة "كان 12" إنها لن تبث الفيديو "حتى لا تروّج لدعاية التنظيمات الإرهابية"، على حد وصفها. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :