
تقارير مصرية : وزارة الصحة تعلن دعم خدمات الرعاية الحرجة والعاجلة بـ713 حضانة وسرير رعاية
الأحد 29 يونيو 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - أعلنت وزارة الصحة والسكان، دعم منظومة الرعاية الحرجة والعاجلة بـ 713 حضانة وسرير رعاية مركزة للكبار والأطفال، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في جميع المنشآت التابعة للوزارة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الزيادة كانت خلال الفترة من أول يوليو 2024 إلى نهاية مايو من العام الجاري، بمعدل 144 سرير رعاية أطفال، وزيادة الحضانات في ذات الفترة بإجمالي 241 حضانة، بالإضافة إلى زيادة أعداد أسرة الرعاية المركزة للكبار بإجمالي 328 سريرا في جميع المحافظات.
ومن جانبه، أشار الدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة والسكان للشئون العلاجية، أن الوزارة وافقت على 19 ألفا و232 طلب إمداد بالأدوية بداية من أول شهر يناير وحتى نهاية مايو 2025 بقيمة 19 مليار جنيه، إلى جانب توريد مستلزمات طبية لمخازن الوزارة، استعدادا لتوزيعها على المنشآت الطبية بقيمة 2 مليار جنيه.
وبدوره، قال الدكتور محمد الصدفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إنه تم الاستجابة لـ9 آلاف و790 حالة بلاغ لطلب رعاية من خلال الخط الساخن للوزارة وخدمة شكاوى مجلس الوزراء، في الفترة من أول يوليو 2024 ونهاية أبريل 2025، بينما تضمنت نفس الفترة توفير الحضانات لـ1210 بلاغات، بالإضافة إلى الاستجابة لطلبات توفير أكياس الدم لـ648 بلاغا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
"وادي النيل إشتيو" للأدوية تفتتح مصنع مرشحات الكلى باستثمارات 160 مليون جنيه الشهر المقبل
تستهدف شركة 'وادي النيل إشتيو' للصناعات الدوائية افتتاح مصنعها لإنتاج مرشحات الكلى، باستثمارات 160 مليون جنيه، خلال الشهر المقبل. قال عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس إدارة شركتَي 'وادي النيل إشتيو' و'SLS Egypt' للصناعات الدوائية، إن المصنع يقع في محافظة القليوبية، وقد تم إنشاؤه وفقًا لأحدث المعايير العالمية، وحصل على شهادة الجودة ISO. وأوضح عبد الرازق أن المصنع يُعد خطوة استراتيجية ضمن جهود الدولة لتعزيز الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية، متوقعًا أن يُغطي المصنع 65% من احتياجات السوق المصرية من مرشحات الكلى، بما يُوفّر واردات سنوية تُقدَّر بـ 2.5 إلى 3 مليارات جنيه. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للشركة أن 'وادي النيل إشتيو' تقوم حاليًا باستيراد المواد الخام من ألمانيا، لافتًا إلى أن هناك خطة طموحة لتوطين إنتاجها محليًا خلال عام. وأشار عبد الرازق إلى أن 'وادي النيل إشتيو' و'SLS Egypt' للصناعات الدوائية تعملان على توطين صناعات دوائية حيوية واستراتيجية أخرى، تشمل أدوية الرعاية المركزة المستخدمة في غرف العمليات، خاصة تلك المتعلقة بالتخدير والتنفس والقلب، حيث تم بالفعل تصنيع 40% منها محليًا حتى الآن، مع وجود خطة لتصدير هذه المنتجات، مما يُسهم في زيادة تدفقات العملة الأجنبية. وتابع أن الشركة تخطط لإطلاق 22 مستحضرًا دوائيًا جديدًا بأسعار تقل بنسبة تصل إلى 60% عن سعر المستحضرات المستوردة المماثلة، وهو ما يدعم توجهات القيادة السياسية وجهود الدولة لتوفير دواء آمن وفعّال بأسعار مناسبة. ولفت عبد الرازق إلى التعاون مع شركة النصر للكيماويات، التابعة للشركة القابضة للأدوية، في تصنيع أدوية التخدير، وذلك بعد الانتهاء من إعادة تأهيل أحد خطوط الإنتاج، مع وجود نية لتطوير مصانع أخرى تابعة للشركة. وأكد أن شركته سوف تقوم بالتوريد إلى هيئة الشراء الموحد بكل من مرشحات الكلى وأدوية التخدير، بالإضافة إلى تطوير مراكز صيانة مرشحات الكلى بالمحافظات، وإنشاء قسم متخصص لصيانة الماكينات المستخدمة في هذا المجال. : الاستثمارالرعاية الصحيةالصحة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
وزيرا الصحة والخارجية يجتمعان مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من الدول
اجتمع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، مع السفراء المرشحين لتمثيل مصر بعدد من الدول، وذلك بمقر وزارة الخارجية في العاصمة الإدارية الجديدة، في إطار برنامج إعداد السفراء المرشحين للعمل بالسفارات والبعثات المصرية في الخارج. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استهدف تعريف السفراء بحجم الإنجازات الضخمة التي تم تحقيقها على مستوى القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومناقشة آليات العمل وسبل التعاون بين السفراء والوزارة لتعزيز التعاون مع مختلف الدول في كافة المجالات الصحية، بما يخدم بدوره رؤية الدولة في تعزيز القطاع الصحي وتوفير أفضل خدمة طبية للمواطنين. وأضاف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أكد أهمية التنسيق مع كافة البعثات التي تمثل مصر في الخارج، والعمل على الترويج للمنظومة الصحية الضخمة التي أصبحت تمتلكها مصر في وقتنا الحالي، وأهمية التعريف بإمكانات مصر في مختلف المجالات الصحية، فضلًا عن أهمية تكثيف الجهود لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسياحة العلاجية داخل مصر وفقًا للقواعد والضوابط المنظمة في هذا الشأن. الخريطة الصحية للدولة المصرية وتابع أن الاجتماع تناول استعراض الخريطة الصحية للدولة المصرية، حيث تمتلك وزارة الصحة في مصر 728 مستشفى (عامة وتخصصية)، و5 آلاف و425 وحدة رعاية أساسية، و4 آلاف و679 مكتب صحة بمختلف محافظات الجمهورية، فضلًا عن استعراض تطور الانفاق الحكومي في القطاع الصحي بمصر منذ عام 2014 وحتى عام 2025، بإجمالي 1 ترليون جنيه. وأشار «عبدالغفار» إلى استعراض الأنظمة الصحية في مصر والتي تتضمن منظومتي التأمين الصحي، والتأمين الصحي الشامل، حيث تم الوصول إلى تغطية 69 مواطن تأمينيًا، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014 ضمن منظومة الهيئة العامة للتأمين الصحي، موضحًا أنه تم استعراض إنجازات منظومة التأمين الصحي الشامل بكافة مراحلها، والتي تغطي في مرحلتها الأولى 6 ملايين مواطن، بتكلفة 51.2 مليار جنيه، بينما ستخدم المرحلة الثانية 12.8 مليون مواطن بتكلفة 115 مليون جنيه، مؤكدًا أنها منظومة تكافلية، كما أنها منظومة مميزة لكافة العاملين بها. وقال «عبدالغفار» إنه تم استعراض منظومة العلاج على نفقة الدولة، والتي تشمل استخراج 3.4 مليون قرار سنويا، مقارنة بإصدار 3 ملايين قرار، عام 2014، إضافة إلى المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، منذ عام 2018 وحتى 2025، في تخصصات (قساطر القلب، جراحات القلب المفتوح، جراحة المخ والأعصاب، جراحات الأورام، زراعة الكلى، جراحة المفاصل، زراعة القوقعة، القسطرة الطرفية، جراحات الرمد، القسطرة المخية، التدخلات الدوائية)، مؤكدًا أن مصر تأخذ خطوات استباقية لوقاية مواطنيها من الأمراض وليس علاجهم فقط. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض إنجازات مصر في القضاء على فيروس سي والملاريا، فضلًا عن إشهاد منظمة الصحة العالمية، بأن مصر تعد مرجعية لنجاح منظومة مقاومة مضادات الميكروبات، فضلًا عن استعراض إنجازات مشروعات البنية التحتية بالوزارة، والإنجازات الخاصة بمواجهة الزيادة السكانية. ونوه إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، أكد أهمية دعم زيادة فرص الاستثمارات في القطاع الصحي بمصر، وزيادة الصادرات الدوائية، لافتًا إلى أن مصر تمتلك 800 مصنع للأدوية، إضافة إلى العمل على زيادة القوافل الطبية والعلاجية للدول الأفريقية وترتيب زيارات دورية للفرق الطبية لتلك الدول للعمل على سد العجز والاحتياج لديهم. ومن جانبه، ثمن السفير بدر عبدالعاطي، التعاون القائم بين وزارتي الخارجية والصحة، مؤكدًا الحرص على التكامل بين العمل الدبلوماسي والتنموي، متناولا الدور الذي يمكن أن تضطلع به البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، في دعم أهداف وزارة الصحة والسكان، لاسيما في مجالات خلق فرص للتعاون الدولي والشراكات، ونقل الخبرات، وجذب الاستثمارات الطبية الأجنبية، خاصة في مجال دعم الصناعات الدوائية، في ضوء ما تحظى به هيئة الدواء المصرية، من اعتمادات دولية، وهو ما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الدواء، وتمكينها من النفاذ إلى الأسواق الإفريقية وآسيا الوسطى وبعض الدول الأوروبية. IMG-20250629-WA0058


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
'أنقذوا محمد'.. طفل من دنجواي ضحية إهمال طبي ينازع في غيبوبة منذ 15 يومًا
الأحد، 29 يونيو 2025 05:40 مـ بتوقيت القاهرة أطلق شباب وأهالي قرية "دنجواي" التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، صرخة استغاثة مدوية إلى معالي وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، مطالبين بتدخل فوري لإنقاذ الطفل محمد عبدالمعطي المنير، أحد أبناء القرية، والذي يرقد في غيبوبة منذ أكثر من 15 يومًا نتيجة إهمال طبي جسيم خلال إجراء عملية جراحية بسيطة في أحد المستشفيات الخاصة. الطفل البريء كان يخضع لعملية استئصال كيس دهني على القصبة الهوائية، لكن الكارثة وقعت بعد أن تم تخديره داخل غرفة العمليات دون وجود الطبيب الجراح، ما تسبب في مضاعفات كارثية أدت إلى توقف وصول الأكسجين إلى المخ، وتكوّن تكتلات دموية على الرئتين، ودخوله في حالة تشنجات متكررة وغيبوبة شبه تامة. بحسب ما رواه ذوو الطفل، فقد تم نقله في حالة حرجة إلى طوارئ مستشفى الجامعة بالمنصورة، حيث يرقد الآن بين الحياة والموت، وسط تدهور مستمر في حالته، وارتفاع مستمر في درجة حرارته، دون مؤشرات واضحة على تحسن أو أمل قريب في الإفاقة. شباب القرية وأهالي دنجواي لم يقفوا صامتين أمام هذه الجريمة الإنسانية، بل ناشدوا بكل ما يملكون من ألم وغضب، كافة المسؤولين، ورجال الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، سرعة التحرك لإنقاذ الطفل محمد، والوقوف بجانب أسرته المفجوعة، ومحاسبة الطبيب المسؤول عن هذا الإهمال القاتل. وأكد الأهالي أن ما حدث ليس فقط انتهاكًا لحق طفل صغير في الحياة، بل هو جرح غائر في ضمير المنظومة الصحية، مطالبين وزير الصحة بفتح تحقيق عاجل وشامل، وإحالة المتسببين إلى جهات التحقيق، حفاظًا على ما تبقى من ثقة المواطن البسيط في المؤسسات الطبية. واختتم الأهالي مناشدتهم بعبارة واحدة تقطر وجعًا: "كل دقيقة تمر على محمد.. هي معركة بين الحياة والموت، نناشدكم أن تقفوا بجانبه.. وكأنكم تنقذون أبناءكم".