
أفراح الشحي والبناي
كما حضر الحفل الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة بمدينة كلباء، ووزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير دولة لشؤون الشباب، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، والشيخ محمد بن صقر بن راشد النعيمي، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للخدمات المساندة، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين في إمارة عجمان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية، وأعيان ووجهاء البلاد وأبناء القبائل، وجمع من المدعوين.
وأعرب الحضور عن خالص التهاني والتبريكات إلى العروسين وذويهما، متمنين لهما حياة مليئة بالسعادة والتوفيق والذرية المباركة، داعين الله العلي القدير أن يديم على دولتنا وشعبنا الأمن والسعادة والاستقرار.
وتخللت حفل الاستقبال عروض من الفنون الشعبية الإماراتية، واللوحات التراثية والأهازيج المتنوّعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
في رحيل «ميثا»
في رحيل «ميثا» ودّعت الإمارات بالأمس فنانة قديرة وقامة فنية رفيعة، لها إسهاماتها منذ المراحل المبكرة للحركة الفنية في الدولة، وتُعدّ من مؤسسيها. لم تكن الراحلة رزيقة الطارش فنانة عادية أو ضيفة عابرة على الساحة، بل كانت إنسانة موهوبة تميزت بالأداء العفوي، وبالوصول إلى قلوب المشاهدين والمتابعين. وقد كانت من أوائل العناصر النسائية التي اقتحمت عالم التمثيل، وشكلت بدايات العمل الفني في الدولة، ورسّخت مكانتها صوتاً إماراتياً بامتياز، وهي تؤدي أدوارها بكل اقتدار باللهجة المحلية، سواء في التلفزيون أو من وراء ميكروفون الإذاعة. فقد بدأت مسيرتها في إذاعة أبوظبي عام 1969، ثم انتقلت إلى التلفزيون في السبعينيات من القرن الماضي، وشاركت في العديد من المسلسلات التي لاقت نجاحاً كبيراً، ومنها: «حظ يا نصيب»، و«حاير طاير»، و«طماشة»، و«سعيد الحظ»، و«القيّاضة». كما أن دورها في شخصية «ميثا» في المسلسل الشهير «أشحفان» لا يزال محفوراً في ذاكرة الجمهور حتى اليوم. وكان للفنانة رزيقة الطارش إسهاماتها المبكرة في «أبو الفنون»، حيث كان أول دور مسرحي لها مع فرقة تابعة لوزارة الداخلية عام 1970، ليلمع نجمها من خلال العديد من الأدوار المسرحية. وقد اعتلت خشبة المسرح الرسمي في عام 1975، وقدّمت 10 مسرحيات طوال مشوارها الفني، قبل أن تنتقل إلى التلفزيون. وعلى امتداد مسيرتها الفنية الحافلة، قدّمت أكثر من 50 عملاً متنوعاً بين الدراما، والسباعيات، ومسلسلات الـ15 حلقة، كما قدّمت عملين سينمائيين، أحدهما من تأليفها بعنوان «لك يوم يا ظالم»، من إخراج مراد كامل، والآخر بعنوان «الأم» من إخراج أحمد منقوش، وتم إنتاج العملين في الثمانينيات. مسيرة إبداعية حافلة، نالت خلالها العديد من الجوائز التكريمية من داخل الدولة وخارجها. ورغم البدايات الصعبة والإمكانات البسيطة، استطاعت أن تترك أعمالاً راسخة في قلوب الجمهور، ولا يزال الكثير ممن عاصروا تلك الحقبة يتذكرون تلك الأعمال الخالدة بكل فخر وإعجاب، وفي مقدمتها مسلسل «أشحفان». الحزن الذي عمّ الساحة الفنية برحيلها، وفقد أحد أبرز رموزها، إنما هو تعبير عن الاعتزاز بإسهامات جيل من المبدعين والفنانين أثروا الحركة الفنية بأعمال خالدة، بينما تتلاشى الأعمال الباهتة والركيكة التي يحاول أن ينفذ منها من لا يملكون أي موهبة أو إبداع. ونحن نودّعها اليوم، نتمنى على وزارة الثقافة، ودائرة السياحة والثقافة، توثيق مسيرتها وعطائها في إطار توثيق شامل للحركة الفنية والإبداعية في إمارات الخير والمحبة. رحم الله رزيقة الطارش، وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها ومحبيها الصبر.


البوابة
منذ 14 ساعات
- البوابة
"بدأت بموقف محرج".. قصة تعارف أمير صلاح الدين وزوجته ليالي
حل الفنان أمير صلاح الدين ضيفا على برنامج "معكم منى الشاذلي"، المذاع عبر شاشة "ON، مساء الجمعة، مع الإعلامية منى الشاذلي، برفقة زوجته وأولاده. كشفت ليالي نافع مرسال كواليس بداية تعارفها على زوجها "أمير"، وقالت إنها قابلته لأول مرة لما انضمت لمركز الإبداع مع المخرج خالد جلال في الدفعة الثانية، وكان هو من الدفعة الأولى المشهورة باسم "قهوة سادة"، مضيفة: "وقتها كانت اتعرفت على كل دفعته كلها، ما عدا هو". أضافت، أنها كانت تعمل في الترجمة خلال فترة الصباح، ثم تتوجّه بعد الظهر إلى مركز الإبداع، مشيرة إلى أنها ذات يوم، أثناء عملها، كانت تستمع لأغنية "حر" لفرقة "بلاك تيما"، وكانت تلك أول مرة تستمع فيها للفرقة، وقد أثارت الأغنية إعجابها. زوجة امير صلاح الدين تروي قصتها معه أشارت إلى أنه عند خروجها من العمل، التقت بأمير بالصدفة، وكان برفقته الفنان محمد ممدوح، وعبرت له عن إعجابها الشديد بالفرقة، فرد عليها: "وسمعتي إيه لبلاك تيما بقى؟"، فقالت له: "أغنية حر"، فكان رده: "بس على فكرة، في حاجات أحسن لبلاك تيما"، متابعة بمزاح: "أنا مشيت بعد الموقف ده وقولت لنفسي الراجل ده لو قابلني صدفة بيغرق عمري ما هنقذه.. ومشيت وكان بالنسبالي انتهى الشخص ده". لفتت إلى أنها كانت تلتقي بأمير بعد تلك الواقعة، لكنها كانت تتجنّب الحديث معه تمامًا، لتتغير الأمور عندما التقيا في حفل زفاف الفنان محمد ثروت ومنى ثروت، إذ التقت به الحفل ولم تجلس خلاله مع أحد سواه، ومن ذلك اللقاء بدأت علاقتهما. من جانبه، علّق أمير على تلك الواقعة قائلاً إنه لم يكن يقصد التكبر، بل كان يرغب في تعريفها على مزيد من أعمال فرقة "بلاك تيما"، خاصة أن الأغنية التي ذكرتها كانت حديثة ولم تنل حقها في الانتشار حينها، فأراد أن يلفت نظرها إلى أغانٍ أخرى تعبر أكثر عن هوية الفريق. أمير صلاح الدين : أنا شخص مزاجي قال أمير صلاح الدين أنه عندما التقى بزوجته في حفل الزفاف "قلبي اتفتحلها"، موضحا أنه شخص مزاجي، مشيرا إلى أنه شاهد العرض الخاص بها قبل حفل الزفاف في مركز الإبداع، وأعجب بموهبتها وأدائها في العرض، موضحا أنه شعر بفرحة كبيرة عندما عرف باسمها الكامل، لأنه اكتشف كونها ابنة العداء السابق نافع مرسال. أوضح أمير أنه كان يحب البطل الأوليمبي نافع مرسال لأنه لعب نفس اللعبة ألعاب القوى في نادي الزمالك، كما أن البعض كان يشبهه به في صغره قبل معرفته به، مردفا: "كان في كابتن محمود عبد الكريم وكان كبير في السن وبيمرن في نادي الجزيرة، وأنا كنت بلعب كورة في نادي الجزيرة، شافني مرة وعرف إني بلعب كورة، قالي وبتلعب كورة ليه أنت أسود، تلعب ألعاب قوى وتجري أنت عندك قوة الكورة دي بتاعة الناس العادية، قالي تلعب في نادي الزمالك؟ قولتله يا ريت أنا زملكاوي جدا جدا، قالي روح بكرة نادي الزمالك واسأل على كابتن عبد الله". استطرد أنه ذهب لنادي الزمالك بالفعل وقابل كابتن عبد الله، الذي أخبره أنه شبيه البطل نافع مرسال، من جانبها علقت ليالي بأنها دعت الله قبل لقاء أمير بأن تتزوج رجل يشبه والدها في الطباع.


صدى مصر
منذ يوم واحد
- صدى مصر
(١٩) لماذا لا تقولي أحبك
(١٩) لماذا لا تقولي أحبك بقلم حمدى بهاء الدين سؤال برئ لا أريد منه سوى أن أوقظ المارد الكامن فى أعماقك لا أكثر ، لماذا لا تقولى أحبك فى الصباح والمساء ، حين نلتقي وحين نفترق ، حين نبدأ وحين ننتهي ، حين لا يجمعنا عالم واحد ، حين تكون الوشاية والسحر والحسد ، حين أحتاج منك أن أسمعها تطرب سمعي ، حين الأمل والرجاء وحين اليأس ، حين أسعدك وحين أغضبك ؟ لماذا لا تقولي أحبك يا أنت ، أحبك أيها الرجل الأحمق المتهور الذى لا يشبع مني ، أحبك أيها الرجل الذى يكتب لى القصائد ثم يمزقها ويقطف لى الورد كل ليلة ويضيئ الشموع فى متوالية الليالي ثم ينظر فى عينى ويقول أنا أغرق فى هذا السنا الرباني وينظر إلى جسدى كأني لوحة مبهرة أبدعها الخالق بمنتهى الدقة والإبداع لماذا لا تقولي أحبك رغم كل شيء رغم الفقر والتقصير والعجز ، أحبك رغم الأخطاء والنزوات والقسوة ، أحبك لأني لم ولن أحب غيرك فلا يوجد رجل يملأ عينى سواك ولا يقنعني غيرك ، أحبك لأن الله زرع ذلك الحب بقلبي وغرس اللهفة فى روحي وأنبت العشق فى وجداني ، أحبك لأنك نصفى بل كلى لأنك متمم روحي ونبضات قلبي وفرط مشاعري التى لن تكون إلا لك ؟ لماذا لا تقولي أحبك على الدوام قبل الخلق وحين الموت وحين اللقاء فى الفردوس الأعلى بعد البعث ؟ لماذا لا تقولي أحبك لأشعر أنى مميز ، وأني الرجل الأكثر حظا فى هذا العالم وأنى الرجل الذى قدر الله المبدع أن أكون لك وأنى الرجل الذى قدرت المقادير أن أكون بين ذراعيك فأشعر برجولتي وفحولتي ؟ لعل المانع خير ، أن يكون السبب دلال المرأة لا أكثر ولا يكون نفور المرأة ورفضها ، كل ما أريده منك أن تقولي أحبك