
لقجع لصحيفة "ليكيب": لا نحلم فحسب، نحن نسعى لتحقيق طموحات مشروعة
وهذه ترجمة بتصرف لهذا الحوار.
• سنهدي إفريقيا النسخة الأفضل
قبل أقل من ستة أشهر على انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم، يستعرض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب رئيس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، التحديات الرياضية والتنظيمية التي تواجه المغرب.
فوزي لقجع الذي يتولى مهاما متعددة، قرر الترحيب بنا في مكتبه كوزير منتدب للميزانية، في قلب الرباط.
يُعد لقجع شخصيةً بارزةً في الحكومة المغربية، وهو يعلم أن بلاده محط أنظار الجميع، على جميع المستويات، لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 (21 دجنبر - 18 يناير)، وكذلك كأس العالم 2030.
• ما هو التحدي الأبرز الذي يواجه المغرب في كأس الأمم الإفريقية القادمة للرجال؟ الجانب الرياضي أم الجانب التنظيمي، مع عودة الحدث إلى المغرب بعد 37 عامًا؟
لقجع: في إطار الرؤية الثاقبة لجلالة الملك محمد السادس، تُمثل استضافة كأس الأمم الإفريقية فرصةً للمملكة المغربية لإحياء ثقافتها وحضارتها العريقة، ولإظهار الإمكانات الهائلة التي تزخر بها أفريقيا.
إفريقيا قارة نابضة بالحياة، تضم 800 مليون شابا، وهي مورد رئيسي لخلق القيمة والثروة. سيكون المستوى الدولي لهذه النسخة هو نفسه المستوى الذي يطبع كأس أوروبا أو كأس العالم. ستكون ظروف التحضير والتدريب للمنتخبات الأربعة والعشرين مثالية، والملاعب التسعة جاهزة وتفي بالمعايير الدولية، وسيستضيف ملعبان كأس العالم 2030: ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط وملعب طنجة الكبير .
على الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم أن تحدث نقلة نوعية في تنظيم هذا الحدث. وكلما كان التنظيم أفضل، كان التسويق أفضل، وزادت الإيرادات، وزاد هامش إعادة التوزيع والتنمية.
• الجماهير الجزائرية مرحب بها في مغرب التعايش
• كلمة عن الجالية الجزائرية، المنتظرة بأعداد غفيرة.
لقجع: لطالما أكد جلالة الملك أننا كنا دائما بلدًا يرحب بالجزائريين. على التراب المغربي، تعيش عائلات جزائرية وتلمس روعة هذا التعايش. سيُرحّب بالمنتخب الوطني الجزائري، ومشجعيه من الجزائر ومن جميع أنحاء العالم، في بلد لطالما رحب بهم بحرارة.
• ما الذي ينبغي أن يطمح إليه منتخب وليد الركراكي، بعد وصوله التاريخي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022؟
لقجع: لقد كنا المنتخب الأفريقي الرائد والمتصدر لأكثر من عامين، ونحن اليوم في المركز الثاني عشر عالميًا. لدينا فريق يضم مواهب رفيعة المستوى، بقيادة عميد تعرفونه جيدًا، أشرف حكيمي.
لدينا القدرة على التتويج بكأس الأمم الإفريقية هذه، بعد أول لقب فزنا به عام 1976. نحن لا نحلم فقط، بل نسعى لتحقيق طموح مشروع.
• وكأس العالم 2030 على أرضكم، هل تفكرون فيها بالفعل؟
لقجع: سيكون تحقيق أداء أفضل مما فعلناه في مونديال قطر هدفنا بالفعل في عام 2026! لن ننتظر حتى عام 2030 للقيام بذلك. دعونا نجري تقييمًا موضوعيًا: بعد قطر، تطور فريقنا الوطني من حيث جودة لاعبيه وخبرتهم مع الأندية وخبرتهم وإدارة التوتر في الأحداث الكبرى. سيسمح هذا للفريق برفع طموحاته. مع باريس سان جيرمان، لعب حكيمي نهائي عصبة أبطال أوروبا، ومع مانشستر يونايتد، لعب نصير مزراوي أوروبا ليغ، وعبد الصمد الزلزولي لعب نهائي كونفرنس ليغ مع ريال بيتيس. اليوم، من حيث حجم الفريق، ليس لدى المغرب ما ينقصه عن أي منتخب في أوروبا أو أمريكا اللاتينية.
• أصبحنا منتخبا مهابا ومحترما من الجميع
• هل تغيرت نظرة الآخرين إليكم منذ قطر؟
لقجع: في عام 2022، انتقلنا من فريق من الدرجة الرابعة لم يتجاوز الأدوار الأولى أمام فرق مثل كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا، إلى فريق تحسر كثيرا على خسارته أمام فرنسا (0-2 في نصف النهائي) وآمن أنه بقليل من الحظ والعزيمة، كان يمكنه الفوز بكأس العالم. هذا سيخدم المغرب، وكذلك جميع "الفرق الصغيرة"، يجب ألا نفرض رقابة على أنفسنا.
• لقد ردّت الجامعات الأوروبية على مسألة حاملي الجنسية المزدوجة، وهو موضوعٌ مألوفٌ لكم؟
لقجع: يجب أن نفرّق بين الجنسية بحد ذاتها والجنسية الرياضية.
يُتخذ الاختيار الرياضي بناءً على المشروع الرياضي لكل دولة، وطموح اللاعب، وطموح الدولة. يجب أن نحترم ذلك. لكن هذا لا يؤثر على الأصول التي لم يختارها اللاعب.
الاسم الحقيقي للامين جمال هو أمين جمال. قرر اللعب للمنتخب الإسباني. لم يعترض أحد على اختياره، فالجميع يتابع مبارياته بحماس ويتمنون له كل النجاح. عندما يختار شخص آخر اللعب للمغرب، لا أرى سببًا وجيهًا ليكون موضع جدل. علينا العودة إلى عالمية كرة القدم.
• بخصوص يامال، هناك حسرة بالطبع...
لقجع: عندما تكون لديك قناعات مماثلة لما قلته لك للتو، فإنك تحترم اختيارك.
في الحياة، هناك مفاجآت جيدة وسيئة. نتمنى للامين يامال حظًا سعيدًا، كلما تطور، كان قدوة للشباب المغاربة، لأنه مغربي. أنا متأكد من أن عائلته تعود كثيرًا إلى الوطن لقضاء العطلات مع أحبائها.
المغاربة فخورون وسيظلون فخورين، هذه هي الروح الرياضية التي تميزنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
موتسيبي : نسخة المغرب من كأس افريقيا للسيدات ستظل في الذاكرة
زنقة 20. الرباط أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن كأس إفريقيا للأمم للسيدات لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة إلى غاية 26 يوليوز الجاري، ستظل في الذاكرة مقارنة بجميع النسخ السابقة للكان. وأضاف السيد موتسيبي، في مؤتمر صحافي بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة بسلا، عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن 'هذه النسخة ستظل في الذاكرة. أتقدم بالشكر لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وللشعب المغربي على دعمهم المتواصل لتطوير كرة القدم الإفريقية'. وبعد شكره للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على استضافة أشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أشاد المسؤول الجنوب إفريقي بمشاركة الأندية الإفريقية في كأس العالم للأندية، وهي الوداد الرياضي، والترجي التونسي، والأهلي المصري، وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي. وفي هذا الصدد، أعرب عن أمله في أن تحقق الفرق الإفريقية إنجازات أفضل في النسخ المقبلة من كأس العالم للأندية. وتابع رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، 'تفخر إفريقيا بأداء المغرب في كأس العالم الأخيرة في قطر، حيث وصل أسود الأطلس إلى المربع الذهبي'. وأضاف 'أنا متأكد من أن منتخبا إفريقيا سيتوج بكأس العالم في المستقبل'، معبرا عن ثقته في أن المغرب سيحتضن أفضل نسخة من كأس إفريقيا للأمم للرجال سنة 2025. من جانبه، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن هدف الجامعة هو 'العمل بانسجام كامل مع خارطة الطريق التي رسمها جلالة الملك محمد السادس لتقدم الشباب الإفريقي والمغربي'، مضيفا 'نحن سعداء بأن هذه التوجيهات ت ترجم اليوم في أرض الأخوة والتاريخ والتسامح والتعايش والحضارة العريقة'. تجدر الإشارة إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم انعقد على هامش كأس إفريقيا للأمم للسيدات، التي تحتضنها المملكة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري.


الأيام
منذ 4 ساعات
- الأيام
بـ 9 لاعبين.. باريس سان جيرمان يتأهل لنصف نهائي مونديال الأندية
تأهّل باريس سان جيرمان الفرنسي إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، عقب تغلّبه على بايرن ميونخ الألماني (2-0)، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، ضمن ربع نهائي المسابقة. وسجّل الدولي المغربي أشرف حكيمي حضوره المعتاد في التشكيلة الأساسية للفريق الباريسي، وشارك طيلة مجريات اللقاء. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي (0-0)، وشهد إصابة 'مروعة' لجمال موسيالا، بعد كسر في قصبة الساق والكاحل، ما اضطره لمغادرة أرضية ملعب 'مرسيدس بنز' بمدينة أتلانتا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. وبعد الاستراحة، نجح رفاق حكيمي في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 78، بواسطة اللاعب ديزيري دوي، قبل أن يُكمل الفريق الباريسي المباراة بتسعة لاعبين عقب طرد ويليام باشو في الدقيقة 82، ولوكاس هيرنانديز في الدقيقة 90+2. ورغم النقص العددي، تمكن الفريق الفرنسي في إضافة الهدف الثاني في الوقت القاتل عن طريق عثمان ديمبيلي وبتمريرة حاسمة من المغربي حكيمي.


ناظور سيتي
منذ 4 ساعات
- ناظور سيتي
أشرف حكيمي يُبهر العالم.. أداء عالمي يعزز حظوظه في سباق الكرة الذهبية
المزيد من الأخبار أشرف حكيمي يُبهر العالم.. أداء عالمي يعزز حظوظه في سباق الكرة الذهبية ناظورسيتي: متابعة خطف النجم المغربي أشرف حكيمي الأضواء مجددًا، بعد أدائه البطولي رفقة ناديه باريس سان جيرمان في المباراة المثيرة أمام بايرن ميونخ، والتي انتهت بفوز ثمين للنادي الفرنسي وتأهله إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية. وأكد حكيمي عقب اللقاء أن "روح الفريق" كانت العامل الحاسم في الانتصار، رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق، خاصة بعد اللعب بـ9 لاعبين في الشوط الثاني. وسائل الإعلام العالمية لم تتأخر في الإشادة بالنجم المغربي، إذ أبرزت وكالة أسوشيتد برس دوره الحاسم في الهدف الثاني، بعد تمريرة ذكية لـعثمان ديمبيلي الذي هز شباك الفريق البافاري في اللحظات الأخيرة. من جانبها، أشادت رويترز بقدرة حكيمي على قيادة المرتدات بسرعة وقوة بدنية لافتة، ما ساهم في امتصاص ضغط البايرن وتحويله إلى فرص هجومية شكلت الفارق في المباراة. أما موقع OneFootball، فقد أشار إلى أن حكيمي نال تقييمات مرتفعة من الصحافة الفرنسية (بين 7 و8 من 10)، معتبرًا أن أداءه، إلى جانب هدفه السابق في شباك إنتر ميامي، يضعه ضمن أقوى المرشحين للكرة الذهبية 2025. وأبرزت شبكة ESPN قدرة اللاعب المغربي على التكيف التكتيكي، بعد أن جمع بين أدوار دفاعية صارمة وتحركات هجومية فعالة، ما جعله أحد أعمدة باريس سان جيرمان في المواجهات الكبرى. بهذا الأداء الكبير، يُثبت حكيمي مرة أخرى أنه ليس مجرد ظهير متألق، بل نجم عالمي قادر على صنع الفارق في أصعب اللحظات، مما يعزز مكانته في الساحة الكروية ويمنحه فرصة حقيقية لدخول سباق الجوائز الفردية الكبرى هذا العام.