
'كارثي وعار'.. ترامب يعلق مجددًا على الوضع في غزة
الجمعة 01 أغسطس 2025
وكالات
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسلسلة من التصريحات المثيرة، اليوم، تطرق فيها إلى ملفات دولية، أبرزها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع الإنسانية في غزة، البرنامج النووي الإيراني، وموقف كندا من القضية الفلسطينية.
وقال ترامب، إن ما يحدث في قطاع غزة 'أمر مفجع ومؤسف وعار وكارثي'، مشيرًا إلى أن إدارته قدمت مؤخرًا مساعدات مالية عاجلة لدعم المدنيين في القطاع.
وأضاف: 'قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة… أردت فقط أن يحصل الناس على الطعام'.
ورغم حجم الدعم، عبّر ترمب عن خيبة أمله حيال نتائج المساعدات قائلاً: 'لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها'.
وفيما يتعلق بالسياسة الكندية، أعرب ترامب عن استيائه من نية كندا الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً: 'لم ترق لي نية كندا الاعتراف بدولة فلسطينية'.
وفي الشأن الإيراني، قال ترامب إن بلاده 'دمرت المواقع النووية الإيرانية'، مشيرًا إلى أن 'إيران ظلت تتصرف بشكل سيئ'، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وحول الحرب الروسية الأوكرانية، وصف ترامب ما تقوم به روسيا في أوكرانيا بأنه 'أمر مقزز ومؤسف'، وشدد على ضرورة 'توقف الحرب الروسية الأوكرانية'.
وانتقد الرئيس الأمريكي سلفه جو بايدن، قائلاً: 'الحرب في أوكرانيا حرب بايدن، وليست حربي'.
Leave a Comment

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 3 ساعات
- المصريين في الكويت
تصعيد نووي بين أميركا وروسيا.. مناورة أم اقتراب من الهاوية؟
فبدلاً من التهدئة، تصاعد التوتر بشكل خطير بعد تصريحات نارية متبادلة بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الأميركي، وبلغت ذروتها بإعلان ترامب نشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا، ما أعاد إلى الأذهان أجواء أزمة كوبا النووية في الستينات. في تعليق حاد، اعتبر ترامب أن ميدفيديف 'دخل منطقة خطيرة جداً' بتصريحاته، ودعاه إلى 'مراقبة كلماته'، مؤكداً أنه لا توجد حالياً أي علاقات مع روسيا، وأن واشنطن حريصة على الإبقاء على هذه القطيعة. الرد الروسي جاء على لسان ميدفيديف، الذي قال إن 'روسيا ليست إيران ولا إسرائيل'، محذراً من أن الإنذارات المتكررة والدفع نحو اتفاق بالقوة هي 'خطوات نحو الحرب'. خطوة الغواصات النووية القرار الأميركي بنشر غواصتين نوويتين جاء، بحسب مسؤولين، كرد مباشر على خطاب ميدفيديف. لكن الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، سمير التقي، استبعد خلال حديثه الى برنامج 'الظهيرة' على سكاي نيوز عربية أن يكون الأمر إيذاناً بحرب نووية. واعتبر في حديثه إلى برنامج الظهيرة أن 'نشر الغواصات لا يُنذر بالحرب بقدر ما يُنذر بتدهور غير مسبوق في العلاقات'، مضيفاً أن 'الخيبة التي يشعر بها ترامب تجاه موقف موسكو من أوكرانيا دفعته نحو سياسة أكثر حزماً'. ولفت التقي خلال حديثه إلى أن هناك تبدلات داخل أميركا نفسها، حيث تلعب عوامل مثل صعود الجناح الأمني داخل الحزب الجمهوري، وتأثير 'الماجا الغاضبة'، وانفكاك بعض أقطاب التكنولوجيا، دوراً في تحديد اتجاه سياسة ترامب. غير أن الأهم، وفق تعبيره، هو نجاح الأوروبيين في إقناع ترامب بأن بوتين 'لا يسعى فعلياً لوقف الحرب'. معادلة الردع المتبادلة أما الباحث السياسي رولاند بيجاموب، فرأى أن المسألة تتجاوز السجال الإعلامي، محذراً من أن هذه التراشقات قد تنطوي على حسابات أعمق بكثير. بيجاموب قال إن البورصات الأميركية خسرت ما يقرب من 1.1 تريليون دولار بسبب هذا التصعيد، مضيفاً أن 'اللعبة بين ترامب وميدفيديف تبدو كأنها توم وجيري نووي'. وأوضح أن وجود غواصات نووية من طراز 'أوهايو' في الأطلسي والهادئ ليس جديداً، لكن الإعلان عنها بهذا الشكل يُعد سابقة، خاصة أن تحريك الغواصات النووية 'لا يتم بين ليلة وضحاها، وهو قرار خطير وسري للغاية'، على حد تعبيره. ورغم موقعه الرسمي، قال بيجاموب إن ميدفيديف يبدو وكأنه يتصرف كـ'مدوّن سياسي' أكثر من كونه مسؤولاً رسمياً، مشيراً إلى أنه من أبرز الأصوات الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الرئيس بوتين الذي لا يستخدمها. لكنه نبه إلى أن لقاء ميدفيديف مع بوتين في جزيرة 'والام' قبل أيام من تصريحاته قد يكون مؤشراً على تنسيق موقف، لا مجرد رأي فردي. موقف الكرملين الكرملين، في المقابل، يُظهر مرونة معلنة. فالرئيس فلاديمير بوتين، بحسب بيجاموب، تحدث بإيجابية مؤخراً عن الوفد التفاوضي الأوكراني، وعبّر عن انفتاحه على فكرة 'منظومة أمنية أوروبية شاملة'، وهي نقطة ظلت موسكو تتمسك بها منذ ما قبل الحرب. كما أن عودة السفير الروسي إلى واشنطن – وفق ما ذكره الباحث – تشي بمحاولة الحفاظ على الحد الأدنى من قنوات الاتصال، حتى وإن كان ملف أوكرانيا قد طغى على باقي الملفات الثنائية. يؤكد الدكتور سمير التقي أن ترامب 'يسعى لفرض معادلة جديدة' في التعامل مع موسكو، متأثراً بما يراه من 'تصلب روسي في مواقف التفاوض'، لاسيما في ظل مطالبة موسكو بشروط تعتبرها واشنطن غير واقعية. وفيما يخص الانقسام الأميركي الداخلي، يرى التقي أن النظام السياسي والاقتصادي الأميركي، رغم فوضويته الظاهرة، قادر على الاستمرار والتكيف، و'لا يمكن المراهنة على انهياره كما تعتقد بعض الدوائر الروسية'، مذكّراً بأن الاقتصاد الأميركي يمثل 17% من الناتج العالمي مقابل 2.5% فقط للاقتصاد الروسي. أزمة إدارة الأولويات من جانبه، رأى بيجاموب أن الأزمة تعكس سوء تقدير في إدارة الأولويات الغربية، مشيراً إلى أن النخبة الغربية تقف اليوم أمام خيارين: إما الضغط على روسيا إلى أقصى حد، مع احتمال الرد النووي، أو التراجع عن دعم أوكرانيا، ما قد يُفسَّر كإذعان لموسكو. واعتبر أن 'اللعبة' بين ترامب وميدفيديف قد تكون، في نهاية المطاف، محاولة لإعادة ترتيب أوراق التفاوض، لا للوصول إلى نقطة اللاعودة. رغم التصعيد، يتفق المحللان على أن المواجهة النووية لا تزال مستبعدة، وإن لم تعد فكرة مجنونة بالكامل في مناخ يتسم بفقدان الثقة والانفجار اللفظي. ويقول التقي: 'ما نشهده هو توتر غير مسبوق، لكنه لا يعني بالضرورة التوجه إلى الحرب، بل محاولة فرض شروط جديدة للتفاوض عبر استعراض القوة'. أما بيجاموب فقال: 'يبدو أننا عدنا إلى مرحلة من الحرب النفسية النووية، حيث تُستخدم الغواصات والتغريدات لتعديل مسار السياسة'. يبقى السؤال الأساسي: هل نحن أمام لحظة حقيقية من خطر الانفجار النووي، أم أنها مجرد جولة من جولات الضغط القصوى ضمن سباق الإرادات بين روسيا وأمريكا؟ مهما كانت الإجابة، فإن التصعيد الأخير أعاد إلى الأذهان سؤالاً ظل مطروحاً منذ عقود: هل بات العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الهاوية؟ Leave a Comment المصدر


كويت نيوز
منذ 8 ساعات
- كويت نيوز
إيران ترفض «التخصيب الصفري» وتتمسك بخياراتها النووية
شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على أن بلاده لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم، موضحا أن وكالة الطاقة الدولية وافقت على آلية جديدة للتعاون معها. وتابع أن الوكالة سترسل فريقا إلى إيران للتفاوض. وأضاف أنه يمكن تجديد المباني، واستبدال الآلات، لأن التكنولوجيا متوفرة. كما قال: 'لدينا عدد كبير من العلماء والفنيين الذين عملوا في منشآتنا. لكن موعد وكيفية استئناف التخصيب يعتمدان على الظروف'. وأكد على أنه ما دام الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُطالب بوقف التخصيب بالكامل، فلن يكون هناك اتفاق، وذلك في مقابلة مع صحيفة 'فاينانشال تايمز'. رغم هذا، رأى أنه بإمكان واشنطن التعبير عن مخاوفها من خلال المفاوضات. ولفت إلى أنه يمكن التفاوض وتقديم الحجج، لكن مع التخصيب الصفري لا شيء لدى إيران لتقديمه، وفق تعبيره. وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أعلن أن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد يصل إلى إيران خلال الأسبوعين المقبلين. وأضاف الأسبوع الماضي، أن هذه الزيارة تأتي لبحث خيارات مواصلة التعاون. وتابع أنه من الضروري البحث في خيارات جديدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نظراً للقانون الذي أقره البرلمان الإيراني. جاء هذا بعدما وقّع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في 2 يوليو مشروع القانون بشأن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي وافق عليه البرلمان الإيراني.


المدى
منذ 13 ساعات
- المدى
بعد تحريك ترامب لوحدات 'نووية'.. لمحة عن أسطول الغواصات الأميركي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه أمر بإرسال غواصتين نوويتين تابعتين للبحرية الأمريكية إلى 'مناطق مناسبة'، ردًا على تصريحات دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي. وفيما وصفه بمحاولة 'الاستعداد'، قال ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' إنه 'أمر بتمركز غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمُحرضة أكثر من ذلك'. ولم يُحدد الرئيس نوع الغواصات التي يتم نقلها أو وجهتها، وعادةً ما يُخفي البنتاغون القليل عن تحركات غواصاته. تمتلك البحرية الأمريكية ثلاثة أنواع من الغواصات، جميعها تعمل بالطاقة النووية، ولكن واحدة منها فقط تحمل أسلحة نووية. إليكم لمحة عن أسطول الغواصات الأمريكي: غواصات الصواريخ الباليستية تمتلك البحرية الأمريكية 14 غواصة صواريخ باليستية من فئة أوهايو (SSBNs)، والتي تُعرف غالبًا باسم 'الغواصات المزدهرة'. ووفقًا لبيان حقائق البحرية عنها، صُممت غواصات الصواريخ الباليستية خصيصًا للتخفي والتوجيه الدقيق للرؤوس النووية. تستطيع كل واحدة منها حمل 20 صاروخًا باليستيًا من طراز ترايدنت مزودًا برؤوس نووية متعددة. ويصل مدى غواصات ترايدنت إلى 7400 كيلومتر (4600 ميل)، ما يعني أنها لن تحتاج إلى الاقتراب من روسيا لضربها – بل يمكنها فعل ذلك من المحيط الأطلسي أو الهادئ أو الهندي أو القطب الشمالي. تُعدّ الغواصات النووية الباليستية (SSBNs) رادعًا نوويًا قويًا، إذ يُتوقع منها النجاة من الضربة الأولى للعدو. وتُعدّ تحركاتها من بين أكثر أسرار البحرية كتمانًا. بطول 560 قدمًا (170 مترًا)، تُزيح الغواصات من فئة أوهايو ما يقرب من 19,000 طن وهي مغمورة (يقصد بذلك وزن الماء الذي تزيحه الغواصة)، ويبلغ عدد طاقمها 159 فردًا. ويمكن أن تصل سرعتها إلى 23 ميلًا في الساعة. غواصات الصواريخ الموجهة في تسعينيات القرن الماضي، قرر البنتاغون أن البحرية لا تحتاج إلى هذا العدد الكبير من الغواصات النووية الباليستية من فئة أوهايو في دور الردع النووي، فحوّل أربعًا منها إلى غواصات صواريخ موجهة (SSGNs). مع الحفاظ على نفس المواصفات العامة للغواصات من طراز بومرز، تحمل غواصات SSGN صواريخ توماهوك كروز بدلاً من صواريخ ترايدنت الباليستية. تستطيع كل غواصة حمل 154 صاروخ توماهوك برأس حربي شديد الانفجار يصل وزنه إلى 1000 رطل، وبمدى يصل إلى حوالي 1000 ميل. كما يمكنها نقل القوات، التي يمكن نشرها سرًا من غرف مغلقة في أنابيب صواريخ باليستية سابقة، وفقًا للبحرية. تُعتبر تحركات غواصات SSGN سرية للغاية، ولكن في السنوات الأخيرة، لاحظت البحرية وجودها بين الحين والآخر بالقرب من النقاط العسكرية الساخنة، لإرسال رسالة ردع. غواصات الهجوم السريع تشكل هذه الغواصات الجزء الأكبر من أسطول غواصات البحرية الأمريكية، وهي مصممة لمطاردة وتدمير غواصات العدو وسفن السطح بالطوربيدات. كما يمكنها ضرب أهداف برية بصواريخ توماهوك، على الرغم من أنها تحمل صواريخ توماهوك بأعداد أقل بكثير من غواصات SSGN. تتوفر غواصات الهجوم السريع بثلاثة أنواع: غواصات فرجينيا، ولوس أنجلوس، وسي وولف. تُعدّ غواصة فرجينيا الأحدث، حيث دخلت 23 منها الخدمة اعتبارًا من 1 يوليو/ تموز، وفقًا لبيان حقائق البحرية. يتراوح طولها بين 377 و461 قدمًا، حسب تكوينها، وتبلغ إزاحتها 10,200 طن، وطاقمها 145 فردًا. تُعدّ غواصة لوس أنجلوس أقدم غواصات الهجوم السريع التابعة للبحرية، حيث لا يزال 23 منها في الخدمة. يبلغ طولها 360 قدمًا، وتبلغ إزاحتها 6,900 طن، وطاقمها 143 فردًا. وأخيرًا، تُعد غواصة سي وولف الأصغر حجمًا في الأسطول الأمريكي. تُعد اثنتان من الغواصات، وهما 'يو إس إس سي وولف' و'يو إس إس كونيتيكت'، – اللتان يبلغ طولهما 353 قدمًا وإزاحتهما 9100 طن – أكثر توافقًا مع قوارب الهجوم القياسية، حيث تحملان طوربيدات وصواريخ كروز. تُعد الغواصة الثالثة من فئة 'سي وولف'، 'يو إس إس جيمي كارتر'، واحدة من أكثر السفن البحرية تخصصًا، حيث يمتد هيكلها بمقدار 100 قدم عن الغواصتين الأخريين. تقول البحرية الأمريكية: 'يوفر هذا الجزء من الهيكل حمولات إضافية لاستيعاب التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في البحث والتطوير السري، ولتحسين القدرات القتالية'.