
الذهب ينخفض 0.5% بانتظار وضوح الرؤية بشأن رسوم ترمب الجمركية
المعدن النفيس تداول قرب مستوى 3325 دولارا للأونصة متراجعا 0.5%، بعدما لمح وزير الخزانة سكوت بيست إلى احتمال تمديد المحادثات، قائلا إن بعض الدول التي لن تتوصل إلى اتفاق بحلول الأربعاء ستحصل على مهلة إضافية مدتها ثلاثة أسابيع لمواصلة النقاشات.
سارع العديد من الشركاء التجاريين الأساسيين لأمريكا، لإبرام صفقات أو طلب مهلة إضافية، في حين قال وزير التجارة هوارد لوتنيك للصحافيين أمس الأحد، إن الرسوم الجمركية المصممة على أساس كل دولة على حدة، ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس.
تهديدات ترمب تعزز جاذبية الذهب
ظل ترمب يهدد منذ فترة طويلة بأنه سيفرض رسوما جمركية أعلى على الدول التي تفشل في التوصل إلى اتفاقات بحلول 9 يوليو، وقد ساهمت المخاوف من احتمال نشوب حرب تجارية أمريكية آخذة في الاتساع، في تعزيز جاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن.
الذهب ارتفع أكثر من ربع قيمته منذ بداية العام، ويتداول عند 170 دولارا دون مستوى أبريل القياسي، إذ يسعى المستثمرون إلى التحوط من تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية والتجارية، وساهمت التدفقات إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب في دعم هذا الصعود، بجانب الطلب القوي المستمر من البنوك المركزية العالمية.
بحلول الساعة 09:00 صباحا في سنغافورة، تراجع سعر الذهب الفوري 0.4% إلى 3325 دولارا للأونصة، كما تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار بعد خسارته الأسبوعية البالغة 0.4%، أما الفضة والبلاديوم والبلاتين، فلم تشهد تغيرات تذكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مصادر: واشنطن لن ترسل خطاباً للاتحاد الأوروبي برفع الرسوم الجمركية
ذكرت مصادر مطلعة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن الولايات المتحدة لن ترسل إلى التكتل الأوروبي خطاباً تبلغه فيه بفرض رسوم جمركية أعلى، بينما يسعى التكتل للحصول على إعفاءات محتملة من الرسوم الأميركية الأساسية البالغة 10%. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدأ بالفعل في إخطار عدد من الشركاء التجاريين مثل اليابان وميانمار بعزمه فرض رسوم جمركية أعلى بكثير على السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة اعتباراً من الأول من أغسطس. وقالت بعض المصادر الأوروبية إن التكتل يقترب من التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترمب، وفق "رويترز". وذكرت 3 مصادر مطلعة، الاثنين، أن هذا الاتفاق ربما يشمل تنازلات محدودة عن الرسوم الجمركية الأميركية الأساسية البالغة 10% على الطائرات وقطع الغيار وبعض المعدات الطبية، وذلك في إطار صفقة نهائية مع إدارة ترمب. الاتحاد الأوروبي أمام خيارين وأوضح مصدران أن الاتحاد الأوروبي يدرس ترتيبات تتيح لشركات صناعة السيارات الأوروبية، التي تنتج وتُصدر من داخل الولايات المتحدة، استيراد مزيد من السيارات الأوروبية إلى السوق الأميركية برسوم تقل عن المعدل الحالي البالغ 25%. وأبلغت المفوضية الأوروبية سفراء الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر من مساء الاثنين، بأن الدول الأعضاء أمام خيارين إما قبول اتفاق غير متوازن أو مواجهة مزيد من الغموض. وحذرت المفوضية أيضاً من عدم وجود أي ضمانات بأن إدارة ترمب لن تفرض رسوماً إضافية أو تطالب بتنازلات أخرى في المستقبل. ويخضع الاتحاد الأوروبي حالياً لرسوم أميركية تبلغ 50 % على صادراته من الصلب والألمنيوم و25 % على السيارات وقطع الغيار و10% على معظم المنتجات الأخرى، في الوقت التي تدرس فيه الولايات المتحدة فرض رسوم جديدة على الأدوية وأشباه الموصلات. وفي السياق، أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأميركي دونالد ترامب أجريا "حواراً جيداً"، الأحد، مشيراً إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي لا يزال التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن بحلول 9 يوليو الجاري. وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحافي: "نريد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة ونريد تجنب الرسوم الجمركية. نعتقد أنها تسبب الألم. نريد تحقيق نتائج مربحة للطرفين، وليس نتائج لا تحقق أي فائدة". وكانت إدارة ترمب قد أشارت إلى رسائل لإخطار الشركاء التجاريين، الذين لم يتوصلوا إلى اتفاق تجاري بحلول 9 يوليو، بالرسوم الجمركية المرتفعة، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المقالمخاوف الرسوم الجمركية
اقترب انتهاء تعليق الرسوم الجمركية الأميركية لمدة 90 يومًا في 9 يوليو 2025، دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية جديدة مع شركاء رئيسين مثل الاتحاد الأوروبي واليابان، وتصاعدت مخاوف الأسواق وحالة عدم اليقين. وتهدد هذه الرسوم أسواق النفط بتقلبات حادة في الأسعار، بينما قد يؤدي تخفيفها إلى انتعاش مؤقت، كما حدث في أبريل 2025. وتعارض الصين، التي وقّعت اتفاقية محدودة في 14 مايو 2025 لتخفيض الرسوم حتى 12 أغسطس، أي اتفاق يضر بمصالحها، مهددةً بإجراءات مضادة، وأعلن وزير الخزانة الأميركي، الجمعة 4 يوليو 2025، تسوية نزاع حول شحنات المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات مع الصين، مما يعزز فرص التوصل إلى اتفاقات مستقبلية، رغم استمرار التوترات التجارية. ارتفعت العقود الآجلة للنفط بـ 3 % يوم الأربعاء، مدفوعة بتعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوقيع اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام. لكن الأسعار تراجعت يوم الجمعة 4 يوليو 2025، مع تزايد المخاوف من إعادة فرض الرسوم الجمركية الأميركية وقرار الدول الثماني من أوبك+ برفع سقف الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس، وخلال الأسبوع، ارتفع برنت 0.53 دولارًا (0.8 %) إلى 68.30 دولارًا، وغرب تكساس 0.98 دولارًا (1.5 %) إلى 66.50 دولارًا. ومع ذلك، حدت زيادة مخزونات النفط الأميركي بـ 3.8 ملايين برميل للأسبوع المنتهي في 27 يونيو، وانخفاض الطلب على البنزين إلى 8.6 ملايين برميل يوميًا، وفقُا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، من مكاسب الأسعار، مما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك خلال ذروة موسم القيادة الصيفي. وأسهمت التوترات التجارية في تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، مما أثر على قطاعات متعددة، بما في ذلك الطاقة. ويوم الإثنين، بدأت واشنطن إرسال رسائل إلى 12 دولة لتحديد تعريفات جمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة، وقد تصل إلى 70 % في بعض الحالات، مع دخول معظمها حيز التنفيذ في أول أغسطس، حسب تصريحات الرئيس ترمب يوم السبت. وتظل مفاوضات الاتحاد الأوروبي غامضة مع مخاطر تصعيد التوترات، بينما يطالب البعض في بروكسل بخفض التعريفات إلى 10 %. وعززت اتفاقية تجارية بين الولايات المتحدة وفيتنام ثقة المتداولين في أسواق النفط، مما يعزز توقعات الطلب على النفط. وتشمل الاتفاقية رسومًا جمركية بـ 20 % على الصادرات الفيتنامية إلى أميركا، وهي أقل من الضريبة "التبادلية" التي فرضها ترمب في أبريل. كما تفرض رسومًا بـ 40 % على "الشحن العابر"، مما قد يؤثر على الصين بشكل غير مباشر، حيث يزعم البيت الأبيض أن دولًا مثل فيتنام تُستخدم كقنوات لشحن البضائع الصينية لتجنب الرسوم الأميركية. ورغم ذلك، ارتفع معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى 15 %، أي ستة أضعاف ما كان عليه بداية 2025، مما يعكس استمرار الضغوط التجارية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
دول «بريكس» تدعو لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين
انتقد قادة دول مجموعة بريكس في قمتهم المنعقدة في ريو دي جانيرو الأحد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء بلاده التجاريين، كما نددوا بالضربات العسكرية الأخيرة على إيران. وجاء في إعلان مشترك صادر عن القمة في يومها الأول "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء تزايد الإجراءات الجمركية وغير الجمركية المُشوّهة للتجارة". ويعقد قادة مجموعة الدول الناشئة الكبرى الـ11، ومن بينها البرازيل والصين والهند وروسيا وجنوب إفريقيا، اجتماعهم السنوي الذي يستمر يومين وسط إجراءات أمنية مشددة في خليج غوانابارا، على وقع تلويح ترمب بزيادة الرسوم الجمركية. واعتبرت المجموعة أن هذه الرسوم غير قانونية وتعسفية، وتُهدد "بالحد من التجارة العالمية بشكل إضافي، وتعطيل سلاسل التوريد، وإدخال حالة من عدم اليقين إلى الأنشطة الاقتصادية والتجارية الدولية". وسارع ترمب إلى الرد على المجموعة بشكل مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأحد، متوعدا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 % على الدول التي تتبنى سياساتها. وكتب ترمب على منصته "تروث سوشيال" الأحد "أي دولة تصطف مع سياسات مجموعة بريكس المعادية لأميركا سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها بنسبة 10 %. ولن تكون هناك استثناءات لهذه السياسة". كذلك، أكد ترمب في منشور آخر أنه سيبدأ الاثنين بإرسال أول دفعة من الرسائل إلى دول عدة في أنحاء العالم لحضها إما للتوصل إلى اتفاق تجاري أو مواجهة فرض رسوم باهظة على سلعها. وتُمثل الدول الناشئة الإحدى عشرة التي تشكل مجموعة بريكس وبينها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، حوالي نصف سكان العالم و40 % من الناتج الاقتصادي العالمي. لكن القادة يحاذرون توجيه انتقادات مباشرة للولايات المتحدة أو لرئيسها، خصوصا وأن دولا عدة منخرطة في مفاوضات مع واشنطن على هذا الصعيد. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بينسنت الأحد إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارا من الأول من اغسطس المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقات معها. وكان ترمب أحدث في أبريل صدمة حول العالم بإعلانه عن زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على كل الشركاء التجاريين لبلاده. وتراوحت تلك الرسوم بين 10 % كحدّ أدنى و50 % للدول التي تُصدّر إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد منها. لكنّه ما لبث أن علّق تطبيق تلك الرسوم حتى التاسع من يوليو وفتح الباب أمام إجراء مفاوضات تجارية مع كل دولة على حدة. وكان الرئيس البرازيلي قد افتتح القمة برسم مشهد سوداوي للتعاون العالمي. وقال لولا "نشهد انهياراً غير مسبوق للنهج التعددي". لكن للمرة الأولى منذ 12 عاماً، يغيب الرئيس الصيني عن قمة المجموعة التي تعتبر بلاده القوة المهيمنة فيها. كذلك يغيب عنها الرئيس بوتين المستهدف بمذكرة توقيف أصدرتها في حقه المحكمة الجنائية الدولية على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بصورة غير قانونية إلى روسيا، ما يعتبر جريمة حرب. وفي كلمة وجّهها عبر الفيديو، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مجموعة بريكس باتت تعتبر واحدة "من المراكز الرئيسية للحكم العالمي" وأن "نهج القطب الأوحد في العلاقات الدولية (...) ولّى زمنه". وحضر في افتتاح القمة ملف الشرق الأوسط. وقال الرئيس البرازيلي اليساري في افتتاح القمة "لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال التي ترتكبها حماس. لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب". وفي الإعلان المشترك، دعا قادة المجموعة إلى "وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط" وإلى "الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية" من القطاع و"جميع الأجزاء الأخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة". وتحدّث لولا عن الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، متّهما مرة جديدة إسرائيل بارتكاب "إبادة"، علما بأن هذا التوصيف سبق أن أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين. ودعت دول البريكس بشكل جماعي إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين، على الرغم من موقف طهران الثابت الذي ينادي بضرورة القضاء على إسرائيل. كذلك، نددت دول بريكس بـ"الضربات العسكرية" على إيران معتبرة انها "انتهاك للقانون الدولي"، في إعلان لم يأت صراحة على ذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى. ودعت القمة إلى وضع قواعد تنظيمية تحكم الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تكون حكراً على الدول الغنية فقط. من جهته قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأحد إن الرسوم الجمركية الجديدة ستطبق اعتبارا من الأول من اغسطس المقبل في حال لم يبرم شركاء واشنطن التجاريون من تايوان إلى الاتحاد الأوروبي، اتفاقات معها. وقد تصل هذه الرسوم الجمركية إلى نسبة 50 %. وكان موعد التاسع من يوليو قد طرح في السابق إلى أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إن الدول المعنية ستبدأ بدفع هذه الرسوم اعتبارا من الأول من أغسطس من دون أن يكشف أي تفاصيل أخرى. وأكد بيسنت تصريحات لترمب لصحافيين في الطائرة الرئاسية الجمعة أشار فيها أيضا إلى موعد جديد قائلا "سأبدأها على الأرجح في الأول من أغسطس. الموعد مبكر أليس كذلك؟". وقال الرئيس إنه وقع على 12 رسالة سترسل الإثنين على الأرجح. وأضاف ترمب للصحافيين الأحد "أعتقد أننا سننتهي من معظم الدول بحلول التاسع من يوليو، إما برسالة أو باتفاق"، مضيفا أنه تم ابرام بعض الاتفاقات. وأكد وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك الذي كان يقف إلى جانبه، أن الرسوم الجمركية سوف تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، "لكن الرئيس هو الذي يحدد النسب والصفقات في الوقت الحالي".