
الظاهري: مسابقة القرآن تجسيد لهويتنا في المهجر ورسالة سلام يمنية من قلب نيويورك
في مشهد روحاني مهيب، أقيمت فعاليات مسابقة القرآن الكريم ضمن الأنشطة الثقافية المصاحبة لبطولة الجاليات اليمنية لكرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستضيفها مدينة نيويورك، بحضور رسمي وشعبي واسع من أبناء الجالية اليمنية من مختلف الولايات.
وفي كلمة له خلال حفل الافتتاح، أكد رئيس الاتحاد الرياضي اليمني الأمريكي لكرة القدم، الشيخ طاهر الظاهري، أن المسابقة تمثل تجسيدًا لهوية اليمنيين الأصيلة ورسالة حضارية تعكس ارتباطهم العميق بدينهم وقيمهم، مشددًا على أن "القرآن الكريم هو الحصن الحصين الذي يصون المجتمعات ويُربّي الأجيال على الأخلاق وحب الوطن والدين".
وقال الظاهري "إن دعم حفظة القرآن وتشجيعهم هو في جوهره دعم لمستقبل أمتنا، فكتاب الله هو منارة القلوب، ودستور الحياة، وهو الذي يغرس في النفوس الصدق والأمانة والانتماء الراسخ لديننا ووطننا."
وأضاف أن تنظيم المسابقة في قلب نيويورك، بعيدًا عن الوطن، يحمل في طياته رسالة واضحة بأن اليمنيين أينما حلّوا فهم سفراء للسلام، وحملة للقرآن، ونماذج مشرّفة لقيم التسامح والاعتزاز بالهوية.
وتقدّم الظاهري بالشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح هذه الفعالية القرآنية، وعلى رأسهم:
الدكتور حسام السنباني، الأمين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم، الشيخ سلطان الجهيم، رئيس لجنة مسابقة القرآن الكريم،
الجمعية اليمنية الأمريكية،
جمعية الأيادي النقية، السيد محمد قفعان، نائب رئيس الاتحاد، والأستاذ عيسى صيبعان، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في الاتحاد.
واختتم الظاهري كلمته بالدعاء بالتوفيق للمشاركين، مؤكدًا حرص الاتحاد على الاستمرار في دعم الأنشطة التي تعزز وحدة الجاليات اليمنية وتُرسّخ القيم الإسلامية والوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.
الجدير ذكره أن مسابقة القرآن الكريم تُقام للعام الثاني على التوالي ضمن فعاليات البطولة، وتحظى باهتمام متزايد من الأسر اليمنية، وتهدف إلى غرس حب كتاب الله في قلوب الأطفال والناشئة وتشجيعهم على الحفظ والتدبر.
ويُعد الشيخ طاهر الظاهري من الشخصيات البارزة في أوساط الجالية اليمنية، حيث يحمل إجازة في اللغة العربية، وتتلمذ على يد عدد من العلماء، أبرزهم الشيخ محمد المهدي. عمل خطيبًا وإمامًا لعدة سنوات في اليمن، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 2016، حيث يشغل حاليًا إمامة مسجد الرحمن.
كما يشرف على مركز "الركن اليماني" في نيويورك، وهو عضو في جمعية التجار اليمنيين، وعضو مجلس الشورى في جمعية الحكمة – فرع إب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 29 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
فعاليات للهيئة النسائية بحجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام
حجة - سبأ : نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة، فعاليات ثقافية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام. وأكدت كلمات الفعاليات في الحلة والغرابي الأسفل والسوائل والصيح وقدم وحي السلام بمركز المحافظة وقيهمة ومشن والمبنى في المحابشة والعصرة اليمانية والشامية في الشاهل، أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين بن علي -عليهما السلام. وأشارت إلى ضرورة استلهام الدروس والعِبر من مواقف سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الحق، وصبره وثباته، وتضحيته في مواجهة الطغاة والمستكبرين. فيما اعتبرت كلمات الفعاليات في بني مجمل والمفتاح في المفتاح والقيلة في نجرة والجبل في الشغادرة والرحضي وشامة والدبوب في مبين وفهران في كحلان عفار، إحياء الذكرى، محطة إيمانية للتزود بقيم الصبر والثبات على الحق ومواجهة الباطل، ورفض الخضوع لأعداء الأمة وتصحيح واقعها، وتعزيز صمودها بوجه قوى الشر العالمي. وأكدت على الاقتداء بثورة الإمام الحسين عليه السلام ومواصلة الصمود والتضحية في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي، ونصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية حتى تحقيق النصر. تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة.


الصحوة
منذ 17 ساعات
- الصحوة
الحميري .."مقاوم مع سبق الإصرار" !
أيام مرت على رحيله وما يزال الشاعر فؤاد الحميري حاضراً بمنتهى ألقه وفصاحته و متواجد بكامل بهائه وأناقته يقاوم محاولات التغييب و حملات التشويه . على طريقة الخالدين في العيش بعد الموت يواصل الحميري المقاومة متناغماً مع عنوان ديوانه "مقاوم مع سبق الاصرار". يتساءل الإنسان أحياناً نتيجة ما يتركونه من تأثير وأثر بعد وفاتهم ؛ هل حقاً يموت الشعراء ! أم أنهم بحسب جان كوكتو "يتظاهرون بالموت فقط" ! أم أنهم "يتحولون إلى دواوين شعر" كما تذهب الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي ! سيتعبون كثيراً من يظنون أنهم تخلصوا من الثائر والشاعر والمناضل فؤاد الحميري لانهم سيجدونه ماثلاً أمامهم بروحه ملهماً في كل مجالات الادب والشعر والفكر والتربية والنضال والمقاومة . حكاية الحميري لا تنتهي بالموت وصفحته لا تطوى مع طي الكفن حول جسده و الحديث عنه لن يتوقف بانتهاء مجالس العزاء وكلمات الرثاء ورسائل التأبين و من المبكر جداً الحديث عنه بصيغة الماضي . لم يعش الحميري حياة عادية كالتي عاشها ويعيشها شانئوه والناقمون عليه اليوم . لم يحيَ فؤاد كيفما اتفق ،ولم يكن يوماً زائداً على الحياة أو مجرد عابر سبيل بها . لقد عاش الشاعر فؤاد الحميري ـ يرحمه الله ـ الحياة كما يجب ، واستفرغ فيها غالب جهده واستنفد معظم طاقته وقدم جل ما لديه . يموت الشعراء والكتاب تاركين خلفهم أحلاماً مؤجلة ومشاريع لم تكتمل وقصائد ناقصة و قصص وحكايا لم تروَ بعد . بكل بسالة وجسارة ظل الحميري يقاوم الحياة والموت معاً ، يقاوم المرض والجهل والمليشيات والفساد والتجاهل والنكران والخذلان . لم يستسلم بسهولة ولم ينسحب من الجولة الاولى ولم يرفع الراية البيضاء أو يقبل بالهزيمة بل ظل يقاوم حتى الرمق الأخير . نسي الحميري أو تناسى مرضه وهو يرى الوطن يموت ويذبح على أيدي أعدائه وبعض أبنائه على حد سوا . نسي الحميري وجعه وهو يرى وجع اليمنيين يتسع ويمتد ويكبر يوماً بعد آخر ولا من منقذ أو معالج . تعايش مع مرضه و تسامى على جراحه وكبر على آلامه وتعالى فوق مستوى الوجع . رحل الفؤاد في مقتبل العطاء وعز النضال وذروة المقاومة ، تركنا عند منتصف الحلم وعلى مشارف البطولة ؛ دونما وداع . لقد فشلت كل محاولات القمع و والقهر من اسكات صوته والنيل من صلابته وتماسكه. وحده الفشل الكلوي نجح اخيراً في اسكات صوته وهزيمته بعد جولات وجولات من الصراع والنزال . وبينما كان المرض ينهش جسده النحيل كان الحميري يوزع العافية على الناس ويمنح السعادة لمن حوله و يعطي غيره ما يفتقده . وليست مصادفة أن يظهر الحميري من غزة بعد موته مقاوماً لعمليات التجويع والتعطيش عبر مشاريع انسانية تحمل اسمه وصورته فقد نذر الرجل نفسه لقضايا شعبه وأمته . مات شاعر المقاومة والثورة والقضية الفلسطينية في منفاه باسطنبول بعد أن هجرته وللمفارقة جماعة الاسناد لغزة قسراً من بيته بصنعاء !


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
اطلاق مسابقة ثقافية في فن الإلقاء الشعري لأطفال الجنوب
نظمت دائرتا المرأة والطفل، والإعلام والثقافة بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، مسابقة في فن الإلقاء الشعري لأطفال الجنوب، بالتنسيق مع إدارة المرأة والطفل، ومكتب الثقافة عدن، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. وفي مستهل المسابقة، التي اُفتتِحت بآيات من القرآن الكريم، أعقبها النشيد الوطني الجنوبي، وحضرها مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة، اشتياق محمد سعد، ألقت رئيس دائرة المرأة والطفل، ياسمين مساعد، كلمة رحبت فيها بالحاضرين، وأوضحت أهمية دعم المواهب الجنوبية والوقوف إلى جانب أطفال الجنوب، مؤكدةٍ حرص واهتمام المجلس الانتقالي ممثلًا بالرئيس الزُبيدي، بالأطفال الذين يمثلون شباب الغد وعماد المستقبل. وتحدث الأستاذ عمرو عقيل، نائب رئيس دائرة الإعلام والثقافة بالأمانة العامة، بكلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة الكبيرة التي حظيت بها مسابقة فن الإلقاء الشعري لأطفال الجنوب، موضحًا بعض المعايير التي تضمنتها المسابقة مثل اختيار القصائد المناسبة للأطفال، وإمكانية الحفظ، وأسلوب الإلقاء الشعري. اقرأ المزيد... صحيفة هآرتس الإسرائيلية الوضع النفسي للجنود في غزة متدهور ويعانون من صدمات نفسيةحادة ويفكرون بالموت كل يوم 3 يوليو، 2025 ( 9:50 مساءً ) الخطوط الجوية اليمنية تدشّن رحلة ثالثة إلى دبي وتُعلن عن وجهات جديدة 3 يوليو، 2025 ( 9:45 مساءً ) من جانبه، ألقى أسامة المحوري، نائب مدير مكتب الثقافة بالعاصمة عدن، كلمة ثمن من خلالها جهود دائرة المرأة والطفل ودائرة الإعلام والثقافة، وتطرق فيها إلى أهمية تقديم الدعم والتشجيع اللازم لتأسيس الأجيال الموهوبة بمختلف المجالات وفي مقدمتها الأدب والثقافة، والسعي بالتعاون والعمل المشترك في الأخذ بيد الأطفال والدفع بهم للتقدم إلى الأفضل. وقدم المشاركون الأطفال أمام لجنة المسابقة التي تكونت من الأستاذ والشاعر عمرو عقيل، والشاعرة صابرين الحسني، والشاعر أسامة المحوري، عددا من القصائد الشعرية التي نالت استحسان الحاضرين، حيث جرى في ختام الفعالية التي تخللتها عدد من الفقرات الغنائية، إعلان الأطفال الفائزين في المسابقة، وتم تقديم الدروع التكريمية لهم والشهادات التقديرية والجوائز لجميع المشاركين.