logo
روسيا تستعد للهجوم.. حرارة الصيف تشعل جبهات أوكرانيا

روسيا تستعد للهجوم.. حرارة الصيف تشعل جبهات أوكرانيا

العين الإخباريةمنذ 17 ساعات

تستعد روسيا لشن هجومها الصيفي على أوكرانيا، معتمدةً على حرب طائرات مسيّرة واسعة النطاق وهجمات دراجات نارية سريعة.
وبحسب مجلة ناشيونال إنترست، يبدو الرئيس فلاديمير بوتين أكثر ثقةً في قدرة قواته على تحقيق النصر، مستنداً إلى استراتيجية تعتمد على الوفرة البشرية وصبر موسكو، مقابل تردد الغرب في الرد.
وكان الرئيس الروسي قد أكد في مقالته عام 2021 أن الروس والأوكرانيين "شعب واحد" وأن سيادة أوكرانيا تعتمد على موافقة موسكو، ثم عاد ليكرر في أواخر يونيو/ حزيران على تلك المقولة بالقول: "قلت من قبل، الروس والأوكرانيون شعب واحد. وبهذا المعنى، فإن أوكرانيا كلها لنا. هناك قاعدة قديمة تقول: أينما وطأت قدم الجندي الروسي، فهي لنا".
العلاقة المتوترة بين بوتين وترامب
تجاهل الكرملين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً، رغم إصداره إنذارات مبهمة، غالباً ما يستند فيها إلى مهلة "أسبوعين" الشهيرة، والتي لم تسفر عن نتائج ملموسة، وهو ما وصفه البعض بأنه ليس "سلاما عبر القوة"، بل "الضعف عبر الاسترضاء" الذي أظهره ترامب أمام روسيا.
واضطرت إدارة ترامب للتواصل مع نظام لوكاشينكو في مينسك، أملا في إحياء أي زخم لمحادثات السلام. ويُحسب لترامب أنه نجح أخيراً في جمع الطرفين معاً حول طاولة المفاوضات. لكن رسالة الروس في الاجتماعات كانت واضحة في أنهم عازمون على إنهاء هذه الحرب وإخضاع أوكرانيا.
وقال فلاديمير ميدينسكي، مساعد بوتين ورئيس الوفد: "نحن مستعدون للقتال إلى الأبد".
ما هي خطط روسيا للهجوم الصيفي؟
افتتحت روسيا مؤخراً جبهة جديدة في سومي، على الأرجح استناداً إلى خطتها حول إنشاء منطقة عازلة بعد التوغل الأوكراني المفاجئ في كورسك عام 2024. وأشار معهد دراسة الحرب إلى أن الكرملين يستخدم أيضاً ذريعة "المناطق العازلة" لتبرير توسيع طموحاته الإقليمية في أوكرانيا.
وبرزت أساليب قتالية جديدة مثل هجمات الدراجات النارية ("ماد ماكس") التي تعتمد على دراجات صينية (مثل شرماش سبورت 280) لتفادي كشف الطائرات المسيّرة، وتمويلها عبر شبكات تطوع أو جهات حكومية. ورغم التكلفة البشرية العالية، يعتبرها الروس تكتيكاً فعالاً لزيادة الضغط.
كما تفوقت روسيا في مجال المسيّرات ذات الألياف البصرية – التي تستهدف تحركات أوكرانية حتى 20 كم خلف الجبهة – مدعومةً بتكنولوجيا صينية توفر 80 بالمائة من مكوناتها العالمية.
في المقابل، تعاني القوات الأوكرانية من ضعف التحصينات الدفاعية وغياب الألغام في مناطق مثل سومي، ما يسهل التقدم الروسي.
في السياق ذاته، تعزز موسكو تحالفاتها الدولية، حيث توفر الصين دعماً تكنولوجياً حيوياً، ومن المقرر أن يستضيف الجيش الروسي 600 جندي صيني للتدريب عام 2025.
كما سمحت إيران لروسيا بتصنيع نسخ محلية من طائرات "شاهد" المسيّرة، بينما أرسلت كوريا الشمالية 25,000 عامل لمصانع المسيّرات في تتارستان، إضافةً إلى مقاتلين في جبهة كورسك.
لكن روسيا تواجه تحديات داخلية جسيمة، حيث أقر وزير الاقتصاد الروسي بأن البلاد على حافة ركود بسبب الإنفاق العسكري الجامح ونقص العمالة والتضخم.
وبحسب التقرير، يتجاوز طموح الكرملين المعلن حول "المخاوف الأمنية" إلى خطط إمبراطورية علنية، حيث ناقش مسؤولون عسكريون روس مهاجمة حلف الناتو بحجة حماية الناطقين بالروسية في دول البلطيق، بل والتحدث عن السيطرة على خاركيف بحلول 2030.
aXA6IDE1NC4yMS4yNS4yMzcg
جزيرة ام اند امز
ES

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟

وفي وقت تتكثف فيه الوساطات وتُمارس فيه ضغوط أميركية مباشرة، يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة: هل نحن أمام فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار، أم أمام جولة جديدة من المناورات السياسية؟ شروط حماس.. ورقة تفاوض أم تمسّك بالوجود؟ كشفت مصادر فلسطينية مطّلعة عن قائمة شروط وضعتها حركة حماس كمدخل لإبرام صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب، تتصدرها ثلاثة محاور أساسية: الحماية السياسية: تطالب الحركة بضمانات بعدم استهداف مكتبها السياسي أو قياداتها في الخارج. الحماية المالية: ترفض مصادرة أموالها أو فرض قيود على مصادر تمويلها. الوجود في غزة: تشدد على إشراك ممثليها في إدارة القطاع، وضمن التشكيلات الأمنية المقبلة. كما تطالب حماس بضمان أميركي لوقف الحرب بشكل نهائي، على أن تُعطى إسرائيل مساحة للتحرك عسكرياً في حال فشل الهدنة بعد مرور سبعين يوما دون اتفاق نهائي. هذه الشروط، بحسب مراقبين، تكشف تمسك الحركة بمكانتها كفاعل سياسي وميداني، رغم التحديات العسكرية التي تواجهها. واشنطن تدفع بثقلها.. وترامب يقود الدفة وفي خضم هذه التعقيدات، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر الدخول مباشرة على خط التهدئة. فقد نقلت مجلة "نيوزويك" عن مصدر دبلوماسي تأكيده أن ترامب يعتبر أن "الوقت قد حان" للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مع سعيه لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالموافقة على اتفاق يفضي إلى إطلاق جميع الرهائن ويفتح الباب نحو سلام إسرائيلي-فلسطيني مستقبلي. خطوة ترامب تأتي في سياق سياسي داخلي أيضا، إذ يسعى إلى تقديم إنجاز دبلوماسي عبر تسويق تهدئة كبرى في غزة وفتح باب للعودة إلى مسار التفاوض. تراجع حماس؟.. تقارير متضاربة وتقديرات متباينة بينما تبدو حماس أكثر مرونة في الطرح السياسي، أفاد تقرير لوكالة رويترز بأن الحركة تواجه تراجعا ميدانيا، إذ خسرت آلاف المقاتلين، ودُمرت أجزاء واسعة من بنيتها التحتية، خاصة شبكة الأنفاق التي كانت تعد ذراعها العسكرية الضاربة. التقرير لفت أيضا إلى تنامي نفوذ فصائل مسلحة جديدة، مثل جماعة ياسر أبو شباب، مما يهدد سيطرة حماس الداخلية. لكن في مقابل هذه الرواية، ينفي الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة، خلال حديثه لبرنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية" أن تكون الشروط التي نُسبت لحماس (حول حماية قياداتها وأموالها) قد طُرحت في مسودات النقاش مع الوسيط الأميركي ويتكوف ، مؤكدا أن حماس تبذل جهودا حقيقية لتقديم "رؤية معدّلة" لضمان تهدئة قابلة للاستمرار، دون التفريط بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها انسحاب الاحتلال وبدء إعادة الإعمار. وفي مقابل انفتاح ترامب على "جزرة سياسية" لنتنياهو، من رفع الحماية القانونية عن ملاحقته القضائية، إلى تأكيد دعمه كـ"زعيم تاريخي"، إضافة إلى إشارات بخصوص سيادة إسرائيل في الضفة، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي مترددا في إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة ، ما يعكس توجسا من أي صفقة قد تعيد لحماس شرعية سياسية أو أمنية داخل القطاع. ومع تمسك إسرائيل بعدم التعهد بأي التزامات تخص ما بعد الهدنة، ورفضها منح حماس أي دور في ترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار ، يبقى موقفها مبنيا على استراتيجية الضغط المتواصل، متسلحة بحالة الإنهاك التي تعاني منها الحركة، وفق التقديرات الإسرائيلية. حماس خارج الحكم.. لا خارج غزة؟ ومن بين النقاط اللافتة التي سلط عليها الدجني الضوء، هي أن حماس لم تمانع التخلي عن الحكم في غزة، بل عرضت ذلك في أكثر من مناسبة، خاصة ضمن الخطة المصرية-العربية-الإسلامية الأخيرة. لكنها في الوقت نفسه، ترفض أن تُستأصل من المشهد الفلسطيني، مشددا على أنها جزء من النسيج السياسي والاجتماعي في القطاع، ولا يمكن تغييبها إلا عبر صندوق الاقتراع. في ذات السياق، يرى الدجني أن "الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التفاهمات، برفضه تنفيذ قرارات مجلس الأمن ، واستمراره في سياسة التجويع والتعطيش، ضمن ما أسماه استراتيجية "الإبادة والتهجير"، وليس تمسك حماس بشروطها كما يُروج". في مقارنة أوردها الدجني مع حزب الله في لبنان، أوضح أن حصر السلاح بيد الدولة لا يمكن تحقيقه إلا إذا كانت هناك دولة ذات سيادة، أما في ظل الاحتلال، فإن وجود فصائل مسلحة يبقى، من وجهة نظره، جزءاً من مشروع التحرر الوطني. وبينما يرى البعض أن استمرار السلاح لم يخدم الفلسطينيين بعد "حمّام الدم" منذ 7 أكتوبر، يصر آخرون على أن التجربة مع المقاومة السلمية، كما حدث خلال مسيرات العودة عام 2018، كشفت عن انعدام جدوى الخيارات السلمية في مواجهة الاحتلال، وهو ما يبرر تمسك حماس بخيار المقاومة، على الأقل مرحليا. في ظل تصعيد الضربات الأميركية والإسرائيلية على إيران ، واغتيال شخصيات مثل سعيد إيزادي، الذي كان يشرف على التنسيق مع حماس، تبدو الحركة الآن أمام حالة من الانكشاف الاستراتيجي، ما يجعلها أكثر استعدادًا لتقديم تنازلات. لكنها، وفق الدجني، لن تقبل بتنازلات تمس جوهر المشروع الوطني. في المقابل، تبدو واشنطن جادة هذه المرة في سعيها لتثبيت اتفاق، لكن لا يمكن إغفال واقع أن الكرة لا تزال في الملعب الإسرائيلي. فهل يرضخ نتنياهو للضغوط الأميركية؟ وهل تملك حماس فعلا القدرة على تنفيذ ما تطرحه من حلول دون فقدان وزنها الشعبي والسياسي؟

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية نقلاً عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالاً باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأكد أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة «خلال أسبوعين». وذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.

«أتموا الصفقة وأعيدوا الرهائن».. ترامب يدفع باتجاه هدنة غزة
«أتموا الصفقة وأعيدوا الرهائن».. ترامب يدفع باتجاه هدنة غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

«أتموا الصفقة وأعيدوا الرهائن».. ترامب يدفع باتجاه هدنة غزة

بتدوينة مثيرة عبر منصته للتواصل الاجتماعي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسرعة التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة. وقال ترامب "أتموا الصفقة في غزة.. أعيدوا الرهائن". ولم يوضح ترامب مزيدا من التفاصيل في منشوره، الذي يبدو إنه موجه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما سبق أن تنبأ ترامب بإتمامه "خلال أسبوع" في تصريحات سابقة. التدوينة جاءت غداة مطالبة ترامب بإغلاق الملفات القضائية ضد نتنياهو، مبررًا ذلك بأنه (نتنياهو) "يعمل حاليًا على التفاوض مع حماس لإبرام صفقة تشمل استعادة الرهائن". ومساء أمس السبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان بمناسبة المظاهرة إن "الحرب مع إيران انتهت باتفاق، ويجب أن تنتهي الحرب في غزة بالطريقة نفسها - باتفاق يعيد الجميع إلى ديارهم". aXA6IDE2MS4xMjMuMjIyLjIzNiA= جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store