
بالصور .. اكتشف جمال مدينة بولا الكرواتيّة هذا الصيف
بولا هو المكان الذي يقدم لك لمحة من تاريخها، مع نكهة غنية من العمارة الرومانية والبندقية. يعرض التاريخ الغني للمدينة، الذي شهد العديد من الحكام، الكثير من المعالم الأثرية والتحف المعمارية التي لا تجذب انتباه المرء فحسب، بل تتحدث أيضًا عن عهد هؤلاء الحكام نقلا عن موقع سيدتي نت.
من المنتدى إلى كاتدرائية الروم الكاثوليك أو الآثار من حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية، هناك الكثير لنتعلمه عن المكان. إنها مدينة حضرية حقًا، بولا هي أكبر مدينة في شبه جزيرة استريا وتقع على مقربة من المدن الكرواتية الكبرى الأخرى مثل بتروفيتش، في حين أنها لا تبعد سوى مسافة رحلة قصيرة بالقارب عن مدينة البندقية في إيطاليا.
تحتوي المدينة الحضرية على ما يناسب الجميع، فهي عبارة عن مزيج من الهندسة المعمارية التي تعود للقرون الوسطى والحديثة، وتاريخ عريق يتباهى به والكثير من الأنشطة التي يمكن للجميع الاستمتاع بها. مع خيارات الطعام المحلية والقارية الممتازة في بعض أفضل المطاعم والمقاهي في استريا ويمكن للسائحين قضاء وقت ممتع في بولا. ويمكن لعشاق الطبيعة والشاطئ أيضًا استكشاف كيب كامنجاك، وهو رأس شبه جزيرة استريا الواقع على البحر الأدرياتيكي.
تاريخ بولا
تتمتع مدينة بولا بتاريخ عريق، شأنها شأن بقية شبه جزيرة إستريا. لطالما كانت جزءًا لا يتجزأ من تاريخ العديد من الإمبراطوريات والدول، وتضم قائمة طويلة من المعالم الأثرية، مثل معبد أوغسطس، والساحة، والدير، وكنيسة القديس فرنسيس. ومع لمسة من التاريخ الروماني، والبندقية، والإيطالي، إلى جانب آثار الحربين العالميتين، تُعدّ المدينة وجهةً رائعةً لعشاق التاريخ. يُشير الطابع الروماني في تاريخ بولا إلى نظام الإمبراطور أوغسطس، وسلالة الحكام الرومان الذين ساهموا في بناء مدرجات وهياكل مذهلة، دُمّر معظمها خلال الحرب العالمية الثانية عندما انتصر الإيطاليون وحكموا مدينة إستريا.
أما الطابع الفينيسيّ فيعود إلى حكم البندقية للمدينة الذي استمرّ لحوالي خمسة قرون، والذي شهد أيضًا انهيار الإمبراطورية. ولا تزال آثار هذه الثقافات واضحةً في المدينة وهياكلها القديمة التي تُحافظ عليها الحكومة الكرواتية جيدًا.
الصيف في بولا
أشهر الصيف هي أفضل وقت ليس فقط لاستكشاف أجمل مواقع المدينة ولكن أيضًا للاستمتاع بالسباحة الصيفية على الشواطئ ذات الرمال البيضاء القريبة من المدينة. بحلول نهاية شهر أغسطس، تصبح الأيام أكثر برودة مما يعني أن درجة الحرارة جيدة بما يكفي للسباحة والتجول في المدينة أيضًا. تمتلئ المدينة بالمسافرين والرحالة خلال أشهر الصيف بسبب المهرجانات والفعاليات الموسيقية المختلفة التي تجتذب الحشود من جميع أنحاء أوروبا.
محطات سياحية لا تفوت في بولا
تشتهر بولا بالعديد من المباني الرومانية القديمة، وأشهرها ساحة بولا، وهي واحدة من أفضل المدرجات الرومانية المحفوظة. تتمتع المدينة بتقليد طويل في صيد الأسماك وبناء السفن والسياحة. في السطور الآتية، بعض المحطات السياحية الجذابة في بولا.
مدرج أرينا
يعدّ المدرج واحدًا من الآثار المعمارية الرومانية الأكثر اكتمالًا، وهو عبارة عن مدرج ضخم بُني لاستضافة أكثر من 20000 شخص للمناسبات العامة في القرن الأول الميلادي. يعتبر المدرج بمثابة محطة مثالية بالنسبة لعشاق الهندسة المعمارية، فهو واحد من أكبر المدرج الروماني.
باعتباره المدرج الوحيد المتبقي بجدار دائري بالكامل، تعتبر الموقع واحدًا من أكثر الأماكن التي يسافر إليها الزوار في جميع أنحاء كرواتيا. لقد استثمرت البلاد الكثير في الحفاظ على هذا الهيكل الروماني الشهير وتستضيف العديد من الفعاليات على مدار العام بما في ذلك الحفلات الموسيقية.
حديقة بريجوني الوطنية
مكان معروف بشواطئه البيضاء وبحره الهادئ، تعد الرحلة إلى حديقة بريوني الوطنية واحدة من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها في بولا. تعد حديقة بريوني الوطنية واحدة من أفضل الأماكن حول بولا للاستمتاع بجمال الطبيعة مع لمحة من التاريخ والهندسة المعمارية في العصور الوسطى. وتغطي الجزر غابات كثيفة إلى جانب الفيلات والكنائس الرومانية وآثار أقدام عملاقة لأكبر المخلوقات على هذا الكوكب وهي الديناصورات.
شاطئ أمبريلا
أمبريلا هو شاطئ مرصوف بالحصى يتميز بمياه صافية. ما يميز هذا الشاطئ عن غيرها هو حصولها على تصنيف Blue Flag وتوفر مرافق ممتازة، بما في ذلك كراسي الاستلقاء للتشمس والمظلات. تقدر العائلات المياه الضحلة المثالية للأطفال.
ويضم الشاطئ أيضًا ملاعب للكرة الطائرة الشاطئية، بينما يمكن لعشاق الرياضات المائية الاستمتاع بالتجديف بالكاياك أو التجديف، مما يجعله مركزًا للترفيه والاستجمام.
يمكن الوصول إليه بسهولة بالسيارة أو وسائل النقل العام. يستمتع الزوار بالراحة التي توفرها مواقف السيارات القريبة والممشى الذي يتم صيانته جيدًا والذي يضم مقاهي ومطاعم توفر إطلالات خلابة على البحر.
زيروستراسيه
زيروستراسه هو نظام أنفاق تحت الأرض بُني خلال الحرب العالمية الأولى أسفل مدينة بولا لتوفير المأوى والتخزين للأغراض العسكرية. يقع بالقرب من مدينة بولا القديمة ومسرحها، ويُعدّ الآن معلمًا تاريخيًا فريدًا يضم معروضات عن تاريخ المدينة خلال فترة الحرب وفعالياتها الثقافية. يمكن للزوار استكشاف ممراته الهادئة ذات الإضاءة الخافتة.
قوس سيرجي
قوس سيرجي هو قوس نصر روماني محفوظ جيدًا، يقع عند مدخل مدينة بولا القديمة في كرواتيا. بُني حوالي عام 27 قبل الميلاد، يخلد ذكرى عائلة سيرجي البارزة، ويعرض منحوتات كورنثية دقيقة. يقع بالقرب من شوارع المشاة المزدحمة، ويُعد وجهة شهيرة للتصوير الفوتوغرافي وبوابة لاستكشاف المعالم التاريخية للمدينة، بما في ذلك المنتدى الروماني والمدرج الروماني القريبين.
قلعة بولا
قلعة بولا هي حصن فينيسي يعود للقرن السابع عشر، يقع على تلة تطل على مدينة بولا بكرواتيا. تقع القلعة بالقرب من المدرج الروماني، وتوفر إطلالات بانورامية على البحر الأدرياتيكي والمناطق المحيطة به. تضم القلعة متحفًا تاريخيًا يعرض تراث بولا البحري والعسكري، مما يجعلها وجهةً مثاليةً لعشاق التاريخ والمصورين.
كيب كامينياك
كيب كامينياك محمية طبيعية وعرة تقع على بُعد حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة بولا الكرواتية، في أقصى جنوب شبه جزيرة إستريا. تشتهر بساحلها الخلاب، وتوفر شواطئ منعزلة ومنحدرات خلابة ومياه صافية مثالية للسباحة والغطس والقفز من المنحدرات. يمكن الوصول إليها بالسيارة أو الدراجة، وهي وجهة مفضلة لعشاق الأنشطة الخارجية ومحبي الطبيعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سفاري نت
منذ ساعة واحدة
- سفاري نت
عطلتكم الصيفية الفاخرة تبدأ من ليماسول مع منتجع مدينة الأحلام المتوسطي
سفاري نت – متابعات مع اقتراب ذروة الصيف، تفتح مدينة ليماسول الساحلية في قبرص ذراعيها للزوار من دول الخليج، مقدمةً مزيجًا فريدًا من الجمال الطبيعي، والعمق الثقافي، والفخامة العصرية. تُعد مدينة الأحلام المتوسطية، أول منتجع متكامل في أوروبا، حيث تلتقي رفاهية الإقامة بروعة الطبيعة القبرصية والتاريخ الغني للجزيرة. تقع المدينة بين الجبال والبحر في غرب ليماسول، وتُعد خيارًا مثاليًا للباحثين عن إجازة تجمع بين المتعة والثقافة والاسترخاء. يدعو منتجع مدينة الأحلام، الزوار هذا الصيف لاكتشاف أجواء ليماسول التي تجمع بين سحر الماضي وحداثة الحاضر، حيث يمكنهم زيارة مدينة كوريو الأثرية ذات المسرح الإغريقي الروماني المطل على البحر، أو استكشاف قلعة كولوسي التي تعود للعصور الوسطى وتروي قصص الفرسان، فضلًا عن التنزه في الحي القديم بليماسول بأزقته المرصوفة، وواجهاته الحجرية التقليدية، وورش الحرف اليدوية، والمقاهي العريقة. ومع حلول فصل الصيف، تنبض المدينة بالحياة عبر معارض فنية، ومهرجانات محلية، وعروض مفتوحة في الهواء الطلق. ويمتد سحر ليماسول إلى شواطئها التي تتجاوز 16 كيلومترًا، مثل شاطئ 'ليديز مايل' وشاطئ 'داسودي'، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالسباحة والأنشطة البحرية في أجواء هادئة وآمنة. أما الراغبون في استكشاف الطبيعة الجبلية، فيمكنهم التوجه إلى جبال ترودوس القريبة التي توفر مسارات مشي خلابة، وكرومًا تنتج أشهى أنواع العنب في العالم. ويزداد الصيف متعة مع العديد من الفعاليات المتنوعة مثل الحفلات الموسيقية على الأسطح، والأسواق الليلية، ودور السينما في الهواء الطلق، بينما تزخر المدينة بالمطاعم التي تقدم أطباقًا قبرصية أصيلة كالحلوم، والشيفتاليا، والسوفلا، إلى جانب المأكولات البحرية الطازجة. تُوفر مدينة الأحلام المتوسطية، على بُعد عشر دقائق فقط من وسط ليماسول، قاعدة مثالية للإقامة الفاخرة، حيث تضم 500 غرفة وجناحًا عصريًا بإطلالات متميزة على البحر أو بحيرة أكروتيري أو جبال ترودوس. وتشمل المرافق مجموعة واسعة من الخيارات الترفيهية مثل مجمع المسابح الكبير، مركز رينو سبا واللياقة البدنية، وأكاديمية ماركوس باجداتيس للتنس. وللأطفال والعائلات، يضم المنتجع منتزه مغامرات خارجي، ومناطق أنشطة مخصصة للأطفال، إلى جانب أمسيات أفلام وعروض ترفيهية. وخلال هذا الصيف، يستضيف المنتجع فعاليات حصرية، من أبرزها سلسلة حفلات 'Wet Glam' بجانب المسبح بمشاركة منسقي موسيقى عالميين، فضلًا عن برامج تدريب احترافية في التنس يقدمها النجم القبرصي العالمي ماركوس باجداتيس بنفسه. كما يُعد المنتجع وجهة ذواقة بامتياز، حيث يضم مجموعة من المطاعم الراقية التي تعكس تنوّع المطبخ المتوسطي والعالمي، منها مطعم 'أناييس' للمأكولات الفرنسية الراقية، و'أمبر دراجون' للنَكهات الآسيوية الأصيلة، و'أورا' الذي يقدم تشكيلة عالمية ومحلية نابضة بالنكهات، بالإضافة إلى 'برايم ستيك هاووس' الذي يقدّم أفخر أنواع اللحوم والمشروبات في أجواءٍ أنيقة وراقية. تبدأ أسعار الإقامة في مدينة الأحلام المتوسطية من 2,065 درهمًا إماراتيًا لليلة الواحدة، ما يجعلها وجهة مثالية للهروب من حرارة الصيف إلى عالم من الراحة، والرفاهية، والثقافة، حيث تتلألأ مياه البحر تحت شمس المتوسط وتتحول كل لحظة إلى تجربة لا تُنسى.


سفاري نت
منذ ساعة واحدة
- سفاري نت
عمان تمنحك برودة الطبيعة وسحر التراث بشعار صيفك خضر
سفاري نت – متابعات من الجبل الأخضر في الشمال إلى ظفار في الجنوب، يتحوّل صيف السلطنة إلى فرصة لاكتشاف الجمال الهادئ والأنشطة الغنية، تحت شعار صيفك خضر . 1 – الجبل الأخضر على ارتفاع يزيد عن 2000 متر فوق سطح البحر، يقدم الجبل الأخضر ملاذًا فريدًا خلال الصيف، بدرجات حرارة لطيفة، وهواء نقي، ومناظر تحبس الأنفاس. تتزين مدرجاته الزراعية بمزارع الرمان والمشمش، وتنساب مسارات المشي بين القرى التقليدية والمزارع العضوية وتقدم المنتجعات الفاخرة تجارب تشمل: 2 – ظفار من 21 يونيو حتى 20 سبتمبر، تتحول محافظة ظفار إلى مشهد ضبابي ساحر تغمره الخُضرة، وتنساب فيه المياه بين الأودية، وتفوح منه رائحة المطر. يتوج هذا الجمال الطبيعي بفعاليات موسم خريف ظفار 2025 ، الذي يزخر بالأنشطة الثقافية، العائلية، والفنية. عروض موسيقية عالمية (مثل فرقة الموسيقى اللاتينية) كرنفالات ترفيهية ('إيموجي'، 'بيتر بان'، 'المناطيد') عروض الإضاءة والدرونز الليلية 3 – أنشطة للرياضيين والمغامرين عُمان لا تكتفي بالجمال الطبيعي، بل تحتضن أنشطة رياضية متنوعة تلائم مختلف الاهتمامات، مثل: كما توفر مرافق رياضية حديثة في حديقة صلالة وسهل أتين، بما يشمل ملاعب رياضية، مسارات صحية، ومناطق للأنشطة الخارجية. 4 – تجارب عائلية تحتفي بالتراث يقدّم خريف ظفار تجربة غنية للعائلات: منطقة الأطفال في 'قصر الأميرات'، 'محطات العالم' و'وقت الطفل' سوق اللبان وسوق شاطئ الحافة: حيث يعيش الزوار تجربة الأسواق الشعبية قرية سمهرم الأثرية: عروض تراثية، فنون شعبية، تفاعل مباشر مع التاريخ يتكامل البرنامج مع ندوات فكرية وعروض مسرحية على مسرح المروج ، ما يمنح العائلات تجارب تعليمية وترفيهية في آن. تتميز السلطنة بسهولة الوصول من مختلف دول الخليج عبر رحلات مباشرة إلى مسقط وصلالة. كما تتنوع خيارات الإقامة بين:


سفاري نت
منذ 2 أيام
- سفاري نت
فلاي دبي تطلق 6 عروض للمسافرين من الإمارات
سفاري نت – متابعات أطلقت شركة فلاي دبي، التي تتخذ من دبي مقراً لها، باقات عطلات صيفية للمسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث توفر رحلات ذهاب وعودة وإقامة فندقية لمدة تصل إلى ثلاث ليالٍ في ست وجهات ساحلية مرغوبة. تبدأ الأسعار من 1899 درهمًا إماراتيًا فقط للشخص الواحد لقضاء عطلة لمدة ثلاثة أيام، مع فتح الحجوزات حتى 25 يوليو والسفر بحلول 31 أغسطس 2025. وتشمل الوجهات العلمين في مصر، وكرابي في تايلاند، وأربعة مواقع ساحلية أخرى، حيث تم تصميم كل باقة لتوفير عطلة صيفية مريحة وبأسعار معقولة. 1. العلمين، مصر تقع مدينة العلمين، التي اختيرت مؤخرًا عاصمةً للمصايف العربية لعام 2025، على ساحل البحر الأبيض المتوسط الشمالي لمصر، وتشتهر بشواطئها الرملية الواسعة ومياهها الصافية. ترتبط المدينة ارتباطًا وثيقًا بتاريخها في الحرب العالمية الثانية، حيث تجذب مواقعها المهمة، مثل متحف العلمين الحربي ومقبرة الكومنولث، الزوار المهتمين بالتراث العسكري. إلى جانب معالمها التاريخية، تتميز العلمين بمشاريع جديدة على الواجهة البحرية ومجموعة متنامية من المقاهي والمطاعم المطلة على البحر. وفي الصيف، تشهد المدينة جدولاً حافلاً بالمهرجانات الصيفية والفعاليات الثقافية. 2. باتومي، جورجيا السعر: 1,899 درهمًا إماراتيًا وقت الرحلة: 3 ساعات و 30 دقيقة تقع باتومي، مدينة المنتجعات النابضة بالحياة على البحر الأسود في جورجيا، عند سفح جبال القوقاز وهي وجهة شاطئية على الطراز الأوروبي تشتهر بمناخها شبه الاستوائي وشوارعها المليئة بأشجار النخيل ومزيج من المعالم التاريخية والحديثة. يمكن للزوار التجول في ممشى باتومي النابض بالحياة، والاسترخاء في مقاهي المدينة العديدة، واستكشاف الحدائق النباتية، أو التجول في المدينة القديمة، حيث تصطف عمارة القرن التاسع عشر على جانبي الشوارع المرصوفة بالحصى. تتوفر مجموعة واسعة من الرياضات المائية، وفي صيف عام 2025، ستستضيف باتومي حفلات موسيقية في الهواء الطلق، بما في ذلك مهرجان البحر الأسود للجاز. 3. كرابي، تايلاند السعر: 3,149 درهمًا إماراتيًا وقت الرحلة: 6 ساعات و 50 دقيقة تشتهر كرابي بمنحدراتها الجيرية المذهلة ومياهها الفيروزية وغاباتها الخضراء، وهي تجمع بين المغامرة والتنقل بين الجزر والاسترخاء مع أشهر الصيف الأقل ازدحامًا. يمكن للمسافرين القيام بجولات بالقوارب الطويلة إلى جزر في في الشهيرة للغطس، أو إلى شاطئ رايلي لتسلق الصخور والتجديف، أو التجديف بالكاياك عبر أشجار المانغروف لاكتشاف البحيرات الخفية والكهوف الجيرية الزاخرة بالحياة البرية. تتوفر ينابيع ساخنة طبيعية للسباحة، وفي المساء، تمتلئ أسواق مدينة كرابي الليلية بأكشاك الطعام والحرف اليدوية والموسيقى الحية. السعر: 2,899 درهمًا إماراتيًا وقت الرحلة: 9 ساعات و 5 دقائق تجمع جزيرة لانكاوي، الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لماليزيا، بين مناظر الغابات المطيرة الخلابة والشواطئ الهادئة ومجموعة متنوعة من الأنشطة الخارجية والثقافية. يمكن للزوار المشي على جسر لانكاوي سكاي للاستمتاع بإطلالات بانورامية خلابة، أو زيارة تمثال ساحة النسر المميز لاستكشاف الحياة البحرية في عالم لانكاوي تحت الماء. وتوفر الجزيرة أيضًا إمكانية الانزلاق على الحبل بين الغابات، والرحلات البحرية عند غروب الشمس على طول بحر أندامان، والأسواق الليلية المحلية التي تتميز بالمأكولات والحرف اليدوية الماليزية. 5. مومباسا، كينيا السعر: 2,699 درهمًا إماراتيًا وقت الرحلة: 5 ساعات و 15 دقيقة مومباسا، الواقعة على ساحل المحيط الهندي في كينيا، تجمع بين شواطئها الرملية البيضاء، التي تحظى بشعبية كبيرة بين هواة ركوب الأمواج الشراعية والغطس، وبين مغامرات الهواء الطلق ومعالمها الثقافية. يمكن للزوار استكشاف الشعاب المرجانية الغنية والحياة البحرية في منتزه مومباسا البحري الوطني، الذي يمكن الوصول إليه بجولات القوارب ذات القاع الزجاجي، أو التوجه إلى محمية شيمبا هيلز الطبيعية لرحلة سفاري في الغابة برفقة مرشد لمشاهدة الأفيال وظباء السمور النادرة، أو القيام برحلة بحرية على متن قارب شراعي عند غروب الشمس على طول الساحل. تتميز المدينة القديمة بشوارعها الضيقة المليئة بالهندسة المعمارية السواحيلية والمساجد التاريخية وأسواق التوابل، في حين يقدم حصن يسوع المدرج في قائمة اليونسكو معارض عن تاريخ المنطقة ويوفر إطلالات على الميناء. 6. جزر المالديف السعر: 3,749 درهمًا إماراتيًا وقت الرحلة: 4 ساعات و 20 دقيقة تشتهر جزر المالديف الواقعة في المحيط الهندي بشواطئها الرملية البيضاء وبحيراتها الصافية ومجموعة متنوعة من المنتجعات الجزرية التي تتراوح أماكن الإقامة فيها من الفيلات فوق الماء إلى بيوت الضيافة في الجزر المأهولة بالسكان. يمكن للزوار ممارسة الغطس أو الغوص بين الشعاب المرجانية، مع فرص لمشاهدة أسماك مانتا راي والسلاحف البحرية، بينما توفر معظم المنتجعات أنشطة التجديف بالكاياك والتجديف على الألواح وركوب الأمواج الشراعية ورحلات استكشافية لمشاهدة الدلافين أو إلى الجزر المحلية، مما يتيح لهم فرصة التعرّف على الثقافة المالديفية. تتوفر علاجات السبا وجلسات اليوغا ومجموعة واسعة من خيارات الطعام، من الشاطئ إلى تحت الماء.