
شرب عصير الشمندر والجزر يُحسّن صحة العين
يوضح تقرير، نشرته صحيفة "Times of India'، ما يحدث عند شرب عصير الشمندر والجزر يوميًا، كما يلي:
عناصر غذائيةيُعد عصير الشمندر والجزر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تُعزز صحة العين بشكل كبير، فهو غني بالفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والمعادن. استُخدم عصير الشمندر والجزر تقليديًا للحفاظ على الرؤية وتحسين الدورة الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي.
بيتا كاروتين لوضوح الرؤيةيشتهر الجزر بغناه بالبيتا كاروتين، وهو أحد مكونات فيتامين A، والذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة شبكية العين والوقاية من العمى الليلي. يساعد عصير الشمندر على تحسين تدفق الدم إلى العصب البصري، مما يضمن وصول الأكسجين بشكل أفضل إلى العينين. ويحميان معًا وضوح الرؤية ويقللان من خطر تنكسها المرتبط بالعمر. يُعرف عصير الشمندر بقدرته على تحسين القدرة على التحمل والأداء أثناء ممارسة الرياضة.حماية أنسجة العينيُعد كل من الشمندر والجزر غنيين بمضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين والبيتالين وفيتامين C. تحمي هذه المركبات العينين من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة والتعرض الضار للضوء الأزرق. يُعرف اللوتين والزياكسانثين، على وجه الخصوص، بقدرتهما على تصفية الأطوال الموجية عالية الطاقة من الضوء، مما يساعد على الوقاية من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين مع مرور الوقت.
تحسين الدورة الدمويةيُعد الشمندر مصدرًا طبيعيًا للنترات، التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، وهو مركب يُحسّن الدورة الدموية ويُخفض ضغط الدم. يضمن تحسين الدورة الدموية وصول العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى الأنسجة الحساسة للعينين، مما يُعزز الأداء البصري ويُقلل من إجهاد العين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات.طريقة التحضيريتم غسل حبة شمندر متوسطة الحجم وجزرتين قبل تقشيرهما وتقطّيعهما.ثم يتم الخلط مع القليل من الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويمكن تصفيته حسب الرغبة.ويمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون وقطعة صغيرة من الزنجبيل لنكهة إضافية وتعزيز خفيف لطرد السموم.
أفضل وقت لتناول المشروبيمكن تناوله في الصباح على معدة فارغة أو قبل الإفطار بـ 30-45 دقيقة، بما يُساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل وإزالة السموم. وينبغي تجنب تناوله ليلًا لأن سكرياته الطبيعية وتأثيره المُعزز للطاقة ربما يُسببان اضطرابًا في النوم لدى البعض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
أعراض انسحاب السجائر من الجسم.. وعلامات غير متوقعة تظهر بعد التعافي
تعد أعراض الانسحاب من أكثر المتاعب التى تواجه الممتنعين عن التدخين حديثا ولكن فهمها والاستعداد لها و الصبر عليها يمكننا من تخطى هذه المرحلة بسلام. ووفقا لما أورده موقع كيلافند كلينك يكون من الصعب في البداية مقاومة تلك الرغبة الشديدة في التدخين ولكن عندما تزول ستجد علامات عديدة تدل على تحسن صحتك. وقد تعاني من أعراض الانسحاب خلال الأيام القليلة الأولى، مثل تقلب المزاج والانفعال والصداع، حيث يعتاد جسمك على عدم وجود النيكوتين، ولكن بمجرد الإقلاع عن التدخين، ستلاحظ تحسنًا إيجابيًا في صحتك. لن تتحسن وظائف رئتيك فحسب، بل ستلاحظ أيضًا انخفاضًا في عدد مرات السعال وضيق التنفس. أعراض الانسحاب قد تشمل أعراض انسحاب التدخين ما يلي: زيادة الشهية. زيادة الوزن. اكتئاب. أرق. التهيج. إحباط. قلق. الأرق. صعوبة التركيز. "قد تستمر أعراض الانسحاب هذه لبضعة أيام أو بضعة أسابيع وتختلف من شخص لآخر". مكاسب الاقلاع عن التدخين بمجرد التوقف عن التدخين، سوف تتحسن صحتك، بما في ذلك: انخفاض ضغط الدم ومعدل النبض. ارتفاع في درجة حرارة اليدين والقدمين. يعود مستوى أول أكسيد الكربون في دمك إلى طبيعته. زيادة مستويات الأكسجين في دمك. انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. تعود لك القدرة على التذوق والشم. تحسين الدورة الدموية. انخفاض السعال واحتقان الجيوب الأنفية وضيق التنفس. زيادة في مستوى الطاقة لديك. تحسين القدرة على التنفس.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
اكتشاف علمي سويدي.. وما علاقة تجدد خلايا المخ البشري؟
يمكن أن يُظهر الشخص تثبيطًا للتكيف مع التغيير أو النمو، بعكس دماغه. ففي الواقع، يستمر دماغ الإنسان البالغ في تكوين خلايا عصبية جديدة، حتى مع تقدمه في السن، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، وتوصلت دراسة جديدة إلى أدلة دامغة على أن الخلايا العصبية في مركز الذاكرة في الدماغ، الحُصين، تستمر في التكون حتى أواخر مرحلة البلوغ. وتوصلت دراسة، أجراها باحثون في معهد كارولينسكا في السويد، إلى إجابات على السؤال الجوهري الذي لطالما أثار جدلاً حول قدرة الدماغ على التكيف. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة ساينس. إن الحُصين هو المنطقة الدماغية المسؤولة عن التعلم والذاكرة. كما أنه مسؤول عن تنظيم الانفعالات. في عام 2013، كشف فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا أن الخلايا العصبية الجديدة يمكن أن تتشكل في الحُصين لدى البالغين. لتأكيد ذلك، قاموا بقياس مستويات الكربون-14 في الحمض النووي من أنسجة المخ. ولكن لا يزال هذا الأمر محل جدل، نظرًا لعدم وجود دليل واضح على أن الخلايا التي تسبق الخلايا العصبية الجديدة، والمعروفة باسم الخلايا السلفية العصبية، موجودة بالفعل وتنقسم لدى البشر البالغين. وصرح جوناس فريسن، أستاذ أبحاث الخلايا الجذعية في قسم علم الأحياء الخلوي والجزيئي بمعهد كارولينسكا، والذي قاد البحث المنشور في دورية Science، أنه تم 'التمكن الآن من تحديد هذه الخلايا الأصلية، مما يؤكد وجود تكوين مستمر للخلايا العصبية في حُصين دماغ البالغين'. واستعانت الدراسة الجديدة بأساليب متقدمة لفحص أنسجة المخ من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 0 و78 عامًا من عدة بنوك حيوية دولية. باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة، درس الباحثون خصائص الخلايا. ثم تم دمج النتائج مع التعلم الآلي لتحديد مراحل مختلفة من نمو الخلايا العصبية. كما استخدم الباحثون RNAscope وXenium لفهم العملية بشكل أعمق. وتوصل الباحثون إلى اكتشاف مذهل. أكدت هذه الطرق أن الخلايا المُشكّلة حديثًا تقع في منطقة مُحددة من الحصين تُسمى التلفيف المسنن. تُعدّ هذه المنطقة مهمة لتكوين الذاكرة والتعلم والمرونة الإدراكية. وتُمثّل نتائج الدراسة أملًا في تطوير علاجات جديدة. تُشير النتائج إلى أن أسلاف الخلايا العصبية البالغة تُشبه تلك الموجودة لدى الفئران والخنازير والقرود. لكن يوجد بعض الاختلافات في الجينات النشطة. كما تبين أن هناك اختلافات كبيرة بين الأفراد – فبعض البالغين لديهم العديد من الخلايا العصبية السلفية، بينما يفتقر آخرون إليها تقريبًا. وأوضح الباحث جوناس فريسن قائلًا: 'تُقدّم نتائج البحث جزءًا مهمًا من لغز فهم كيفية عمل الدماغ البشري وتغيراته خلال الحياة. ويمكن أن يكون لنتائج البحث أيضًا آثار على تطوير علاجات تجديدية تُحفّز تكوين الخلايا العصبية في الاضطرابات العصبية التنكسية والنفسية'.


التحري
منذ 8 ساعات
- التحري
لتحسين صحة العين.. اليكم هذا العصير
ترجع المعاناة من مشاكل بصرية مُستمرة إلى الوراثة أو الحالات الصحية أو التعرض للشاشات. يُؤدي ضعف البصر إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل. لكن وكما هو الحال مع العادات اليومية، فإن ما يتناوله الشخص يُؤثر أيضًا على رؤيته، ولذلك من الضروري تناول أطعمة تُحسّن الرؤية بشكل طبيعي، مثل الجزر والشمندر. يوضح تقرير، نشرته صحيفة 'Times of India'، ما يحدث عند شرب عصير الشمندر والجزر يوميًا، كما يلي: عناصر غذائية يُعد عصير الشمندر والجزر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تُعزز صحة العين بشكل كبير، فهو غني بالفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والمعادن. استُخدم عصير الشمندر والجزر تقليديًا للحفاظ على الرؤية وتحسين الدورة الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي. بيتا كاروتين لوضوح الرؤية يشتهر الجزر بغناه بالبيتا كاروتين، وهو أحد مكونات فيتامين A، والذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة شبكية العين والوقاية من العمى الليلي. يساعد عصير الشمندر على تحسين تدفق الدم إلى العصب البصري، مما يضمن وصول الأكسجين بشكل أفضل إلى العينين. ويحميان معًا وضوح الرؤية ويقللان من خطر تنكسها المرتبط بالعمر. يُعرف عصير الشمندر بقدرته على تحسين القدرة على التحمل والأداء أثناء ممارسة الرياضة. حماية أنسجة العين يُعد كل من الشمندر والجزر غنيين بمضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين والبيتالين وفيتامين C. تحمي هذه المركبات العينين من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة والتعرض الضار للضوء الأزرق. يُعرف اللوتين والزياكسانثين، على وجه الخصوص، بقدرتهما على تصفية الأطوال الموجية عالية الطاقة من الضوء، مما يساعد على الوقاية من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين مع مرور الوقت. تحسين الدورة الدموية يُعد الشمندر مصدرًا طبيعيًا للنترات، التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، وهو مركب يُحسّن الدورة الدموية ويُخفض ضغط الدم. يضمن تحسين الدورة الدموية وصول العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى الأنسجة الحساسة للعينين، مما يُعزز الأداء البصري ويُقلل من إجهاد العين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات. طريقة التحضير يتم غسل حبة شمندر متوسطة الحجم وجزرتين قبل تقشيرهما وتقطّيعهما. ثم يتم الخلط مع القليل من الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويمكن تصفيته حسب الرغبة. ويمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون وقطعة صغيرة من الزنجبيل لنكهة إضافية وتعزيز خفيف لطرد السموم. أفضل وقت لتناول المشروب يمكن تناوله في الصباح على معدة فارغة أو قبل الإفطار بـ 30-45 دقيقة، بما يُساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل وإزالة السموم. وينبغي تجنب تناوله ليلًا لأن سكرياته الطبيعية وتأثيره المُعزز للطاقة ربما يُسببان اضطرابًا في النوم لدى البعض.