
فيلم 'رسائل غير مكتوبة' لمديرية آسفي يتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس
اختتمت مؤخراً بمدينة فاس فعاليات الدورة الحادية والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم التربوي، التي نظمت خلال الفترة ما بين 28 و30 أبريل تحت شعار 'الفيلم التربوي في خدمة مدرسة الجودة'.
وشهدت هذه النسخة تتويج العديد من الأفلام التربوية التي تمثل مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمملكة، بعد منافسة قوية بين 24 فيلماً مشاركاً.
وقد آلت الجائزة الكبرى للمهرجان في هذه الدورة لفيلم
'رسائل غير مكتوبة'
، الذي أنجزته المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراك -آسفي.
ويعتبر هذا التتويج إنجازاً هاماً للمديرية الإقليمية ويُسلط الضوء على الجهود المبذولة في مجال الإنتاج السينمائي التربوي على المستوى المحلي.
إلى جانب الجائزة الكبرى، تم منح جوائز أخرى لأحسن الإبداعات في مختلف فئات المهرجان، فقد حصل فيلم 'أبي الثاني'، الذي قدمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، على جائزة أحسن تشخيص إناث.
بينما عادت جائزة أحسن تشخيص ذكور لفيلم 'قلم'، من إنتاج الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس – ماسة.
وفاز فيلم 'ضفاف' للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال – خنيفرة بجائزة أحسن سيناريو، فيما نال فيلم 'أمان مفقود' للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب جائزة الإخراج.
على هامش حفل اختتام المهرجان، جرى تكريم عدد من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في المشهد السينمائي التربوي وفي الميدان التربوي بشكل عام.
وشملت قائمة المكرمين الممثل المغربي المعروف محمد مفتاح، والمدير العام لتنظيم الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبد المومن طالب، ورئيس الجامعة الدولية للأندية السينمائية، جواو باولو ماسيدو، بالإضافة إلى المنسق الوطني سابقاً للمهرجان الوطني للفيلم التربوي، محمد أوراغ.
وفي تصريح صحافي، عبر الممثل محمد مفتاح عن 'فخره' بالتكريم إلى جانب أسماء وازنة قدمت الكثير للتربية الوطنية والفيلم التربوي، مشيداً بنجاح المهرجان الذي أصبح، على مر السنين، موعداً سنوياً لا محيد عنه في الأجندة الثقافية والتربوية.
من جهته، نوه عبد المومن طالب، في كلمة ألقاها بالمناسبة، بالجهود الكبيرة التي بذلها المنظمون والأساتذة والتلاميذ والشركاء التي ساهمت في إنجاح هذه النسخة من المهرجان الوطني للفيلم التربوي.
وأكد على أهمية هذه التظاهرة في إبراز مواهب التلاميذ في مجال الإبداع والتعبير الفني والسينمائي.
وأشار المدير العام لتنظيم الحياة المدرسية إلى أن المهرجان يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح المنظومة التربوية المغربية 2022-2026، التي ترتكز على تحقيق الجودة والإنصاف والانفتاح الثقافي وترسيخ قيم المواطنة.
وأضاف أن المهرجان يهدف إلى جعل المدرسة فضاءً للتعلم والإبداع والتنمية الذاتية لدى التلاميذ، وتشجيع إرساء قيم المواطنة والنهوض بالكفاءات الاجتماعية والمعرفية، والانفتاح على العالم من خلال السينما التربوية كرافعة بيداغوجية متميزة.
تضمن برنامج هذه الدورة من المهرجان أيضاً تنظيم ورشتين تكوينيتين لفائدة المشاركين والمهتمين، حول موضوعي 'مبادئ أولية في الإخراج السينمائي' و'تقنيات كتابة السيناريو'.
وعرفتا حضور فنانين ومخرجين ونقاد، وعدد من مهنيي الفن السابع، مما أتاح فرصة لتبادل الخبرات وتنمية المهارات في المجال السينمائي التربوي.
بهذا، أسدل الستار على الدورة الحادية والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس، مؤكداً على دوره في تشجيع الإبداع السينمائي لدى الناشئة وتكريم الفاعلين في هذا المجال الحيوي الذي يخدم أهداف المنظومة التربوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- مراكش الإخبارية
اختتام المهرجان الوطني للموسيقي والتربية بمراكش
تحت شعار: « التربية الموسيقية رافعة للتفتح »، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، يومي 12 و13 يونيو 2025 بمؤسسة واحة الزيتون أطلس بمراكش، فعاليات المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، في نسخته الخامسة، دورة الأستاذ الفنان نعمان لحلو. وحضر فعاليات هذا الحدث التربوي الهام عدد من المديرين الإقليميين بالأكاديمية، ورؤساء الأقسام والمصالح بهذه المؤسسة والمديريات الإقليمية، التابعة لها، والمفتش المنسق الجهوي التخصصي لمادة التربية الموسيقية بالأكاديمية، وممثلون عن المديرية الجهوية لقطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، والمجلس الإداري للأكاديمية، والفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، علاوة على الفرقاء الاجتماعيين بالجهة. كما شارك فيه ما يناهز 140 تلميذة وتلميذ، برفقة 24 مؤطرة ومؤطر من مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، على الصعيد الوطني. وتكونت لجنة تحكيم المهرجان من ثلاثي فني وأكاديمي كبير، وهم الفنان والأستاذ الجامعي الدكتور محسن خنوس، والموسيقي والأكاديمي الدكتور هشام صيلاني، إضافة إلى الفنان عادل العقاد. وفي الحفل الختامي لهذه التظاهرة، المنظم يوم الجمعة 13 يونيو 2025، بذات المؤسسة، ألقى محمد بلقرشي، مدير الأكاديمية بالنيابة، كلمة افتتاحية بهذه المناسبة، قال فيها إن تنظيم هذا المهرجان يندرج، ضمن مسابقات التشبيك الموضوعاتي، في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية بين الأكاديميات، كما أنه ينسجم مع أهداف والتزامات خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، خصوصا فيما يتعلق بتثمين دور الأنشطة الموازية، والرفع من قدرات التلميذات والتلاميذ، في مجال التفتح، وتحقيق ذواتهم وإبراز مواهبم وصقلها، مبرزا أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي، كذلك، تفعيلا للإطار الإجرائي لتنزيل هذه الخارطة، برسم سنتي 2024 و2025، خصوصا في مجال الدفع بعجلة الأنشطة الموازية، وأنشطة الحياة المدرسية لترقى إلى أحسن مستوى. وأضاف أن الأكاديمية، تقديرا منها للإسهامات الكبيرة، التي أغنت التراث الوطني والدولي، تكرم في كل دورة من المهرجان شخصية بارزة، في مجال الموسيقى، أداء وكلمات ولحنا وعزفا، حيث عرفت الدورات الأربع السابقة تكريم الأساتذة الفنانين الكبار عبد الله عصامي، وأحمد عواطف، وعبد الوهاب الدكالي، إضافة إلى أحمد العلوي، مشيرا أن الأكاديمية تسعد وتتشرف، في هذه الدورة، باستضافة هرم شامخ من أهرام الموسيقى ببلدنا الحبيب وهو الأستاذ والفنان نعمان لحلو. كما أكد أن هذا المهرجان يروم تعزيز مكانة التربية الموسيقية، وتهذيب ذوق المتعلمات والمتعلمين، وتفعيل مجالات الحياة المدرسية، وتعزيز دور التنشيط الموسيقي في إشعاع المؤسسة التعليمية، وكذا المساهمة في الحد من الهدر المدرسي، من خلال تعزيز انتماء المتعلمات والمتعلمين لمؤسساتهم، وانخراطهم في الاحتفال بالأيام الوطنية والعالمية، وتشجيع المواهب من التلميذات والتلاميذ، في مجال الموسيقى والغناء، وتحفيز وتثمين قدراتهم ومبادراتهم، وتفعيل أدوار الأندية الموسيقية بالمؤسسات التعليمية، وتشجيع الأطر المشرفة عليها، إضافة إلى النهوض بقيم المواطنة ومقومات السلوك المدني، عبر الانخراط الجاد في الأنشطة الموازية. وبدورها، تناولت راضية بلحاج، ممثلة مديرية تنظيم الحياة المدرسية والأنشطة الموازية والتوجيه المدرسي والمهني، الكلمة، باسم الوزارة، معربة عن سعادتها لحضور هذا الحفل البهيج، وموضحة أن هذا المهرجان يتم تنظيمه، ضمن الإطار المرجعي للتشبيك الموضوعاتي بين الأكاديميات، في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية، الذي يتم من خلاله معانقة إبداعات تلميذات وتلاميذ الأندية التربوية، التي تمثل مجموعة من المؤسسات التعليمية، المنتمية لمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، على الصعيد الوطني، والمؤطرة، بشكل وازن، من طرف أطر تربوية وإدارية، في هذا الشأن، ومغتنمة هذه الفرصة لتهنئة الفرق المشاركة، في هذا المهرجان، على التتويج الذي حصلت عليه في جميع المراحل السابقة، ما أهلها لبلوغ هذه المرحلة النهائية، ومبرزة أن هذا التأهل، في حد ذاته، يعد إنجازا وتتويجا يستحق الإشادة والتنويه. كما أكدت أن هذه الدورة من المهرجان تعتبر رافعة لإبراز الدور الحيوي للموسيقى التربوية، باعتبارها قناة من القنوات التربوية الهامة، في مجال تكوين وبناء شخصية المتعلمات والمتعلمين، وإكسابهم مهارات فنية وإبداعية، وإذكاء روح المنافسة والنقد البناء لديهم، مؤكدة أن النجاح الذي حققته هذه النسخة من المهرجان يعود، بالأساس، إلى الجهود المكثفة والتفاني الذي أبداه الجميع، من منظمين ومشاركين ولجنة تحكيم، إضافة إلى كل من ساهم، من قريب أو بعيد، في إخراج هذا الحدث التربوي الهام، إلى حيز الوجود، في صورة مشرفة. ومن جهته، تناول الكلمة المحتفى به الموسيقار والفنان نعمان لحلو، ليقول على لسان أحد الفلاسفة اليونان: « علموا أبناءكم الفنون، واقفلوا السجون »، شاكرا الحضور الكريم على احتفائه بالجمال، من خلال الموسيقى، مشيرا، على حد قول أحد أصدقائه، أنه لا يحضر كثيرا للتكريمات، على اعتبار أن هذه الأخيرة، لما تتعدد تفقد مصداقيتها، ومعربا عن سروره وتشرفه بهذا التكريم، الذي سيبقى راسخا في قلبه، لأنه يعتبر من أجمل التكريمات التي حظي بها في مساره الفني، معتبرا مدينة مراكش ملح المغرب، أي ما يضفي على هذا البلد نكهة خاصة. وبالموازاة مع ذلك، اقترح هذا الفنان على منظمي هذا المهرجان إحداث جائزة تحمل اسمه، لتتويج الأعمال الفائزة فيه، يقوم برعايتها ودعمها ماديا. ومن خلال التصفيات النهائية لأعمال الفرق الصوتية المشاركة في المهرجان، فقد فازت بالمرتبة الأولى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي، في حين آلت المرتبة الثانية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس- مكناس، فيما حصلت على المرتبة الثالثة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء- سطات. وعرفت هذه التظاهرة عرض مجموعة من الفقرات الموسيقية والتنشيطية والترفيهية، التي نالت إعجاب الحاضرين. كما تم بهذه المناسبة، تنظيم معرضين. الأول، في مجال الفنون التشكيلية، من إبداع تلميذات وتلاميذ مؤسسة التفتح للتربية والتكوين محمد الغزواني بمراكش. والثاني، في موضوع المعرفة العلمية والتطوير الذاتي في المعلوميات والروبوتيك، علاوة على الإبداع الفني اليدوي، من تنظيم المؤسسة المحتضنة لهذه التظاهرة. وفي ختام هذا الحفل، تم توزيع دروع المهرجان وشواهد التقدير والمشاركة على المشاركين فيه، مع أخذ صور تذكارية، مخلدة لهذه التظاهرة. ويشار، وحتى لا نغمط الناس أشياءهم، أن نجاح هذه الدورة يعود، بشكل كبير، لفريق اللجنة التنظيمية، خصوصا بصيغة المؤنث، وعلى رأسهم رئيسة المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية، وكذا لجنود الخفاء من مختلف المديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية، التابعة لها، الذين ما فتئوا يعملون كخلية نحل، بدون كلل ولا ملل، وبتفان ونكران ذات، من أجل إعطاء هذا الحدث التربوي الهام الرونق والمتعة، اللذين يليقان به حتى يبقى في نفس الوهج، والحكامة من حيث التنظيم. فلهم منا جميعا وافر الشكر والعرفان. وكل مهرجان، وأنتم متألقين.


كش 24
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- كش 24
تتويج المجموعات الكورالية الفائزة في المهرجان الوطني للموسيقى والتربية بمراكش
تم أمس الجمعة بمراكش، تتويج المجموعات الكورالية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في الدورة الخامسة من المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، المنظم تحت شعار 'التربية الموسيقية رافعة للتفتح'. ويأتي هذا المهرجان، المنظم بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وبمشاركة 12 مجموعة كورالية تمثل مختلف جهات المملكة، في إطار مسابقات ومهرجانات التشبيك الموضوعاتي بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية. وتوجت هذه الدورة بفوز مجموعة 'كورال مواكب' التابعة لأكاديمية مراكش آسفي بالمرتبة الأولى، ثم مجموعة 'بلال ابن طفيل' التابعة لأكاديمية فاس مكناس في المرتبة الثانية، فيما حلت 'كورال خديجة أم المؤمنين' من أكاديمية الدار البيضاء سطات في المرتبة الثالثة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، محمد بلقرشي، بأن هذه التظاهرة تنسجم مع خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية 2022-2026، لاسيما في ما يتعلق بدعم الأنشطة الموازية وتطوير مهارات التلاميذ وصقل مواهبهم. من جهتها، أشارت ممثلة مديرية الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، راضية بلحاج، إلى أن هذه الدورة أبرزت الدور الحيوي للموسيقى التربوية في بناء شخصية المتعلمين، وتنمية قدراتهم الفنية والإبداعية، وإذكاء روح النقد والتفاعل الإيجابي لديهم، إضافة إلى إسهامها في ترسيخ القيم الوطنية والدينية والإنسانية. من جانبه، نوه رئيس لجنة التحكيم، محسن خنوس، في تصريح للصحافة، بالمستوى المتميز للعروض المشاركة، مشيرا إلى أن الفرق المؤهلة مرت عبر إقصائيات جهوية أظهرت العمل الجاد الذي يقوم به أساتذة التربية الموسيقية والمؤطرون في الأندية المدرسية. وتميز الحفل الختامي للمهرجان بتكريم الفنان نعمان لحلو، أحد رموز الموسيقى المغربية، كما تخلله تقديم عروض فنية من إبداع تلاميذ المؤسسات المشاركة، إلى جانب تنظيم معرض متنوع جمع بين المعرفة العلمية والإبداع الفني، شمل مجالات المعلوميات، الروبوتيك، الفنون التشكيلية، والأشغال اليدوية. وتوخى هذا الحدث الفني، المنظم على مدى يومين، تعزيز التربية الموسيقية كأداة لتهذيب الذوق الجمالي لدى التلاميذ، وتفعيل الحياة المدرسية والأنشطة الموازية، وتشجيع الانخراط في المناسبات الوطنية والدولية من خلال الموسيقى، والمساهمة في محاربة الهدر المدرسي عبر دمج التلاميذ في أنشطة فنية. 2710220057


مراكش الآن
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- مراكش الآن
تتويج المجموعات الكورالية الفائزة في المهرجان الوطني للموسيقى والتربية بمراكش
تم امس الجمعة بمراكش، تتويج المجموعات الكورالية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في الدورة الخامسة من المهرجان الوطني للموسيقى والتربية، المنظم تحت شعار 'التربية الموسيقية رافعة للتفتح'. ويأتي هذا المهرجان، المنظم بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي وبمشاركة 12 مجموعة كورالية تمثل مختلف جهات المملكة، في إطار مسابقات ومهرجانات التشبيك الموضوعاتي بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية. وتوجت هذه الدورة بفوز مجموعة 'كورال مواكب' التابعة لأكاديمية مراكش آسفي بالمرتبة الأولى، ثم مجموعة 'بلال ابن طفيل' التابعة لأكاديمية فاس مكناس في المرتبة الثانية، فيما حلت 'كورال خديجة أم المؤمنين' من أكاديمية الدار البيضاء سطات في المرتبة الثالثة. وفي كلمة بالمناسبة، ذكر مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، محمد بلقرشي، بأن هذه التظاهرة تنسجم مع خارطة الطريق لإصلاح منظومة التربية 2022-2026، لاسيما في ما يتعلق بدعم الأنشطة الموازية وتطوير مهارات التلاميذ وصقل مواهبهم. من جهتها، أشارت ممثلة مديرية الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، راضية بلحاج، إلى أن هذه الدورة أبرزت الدور الحيوي للموسيقى التربوية في بناء شخصية المتعلمين، وتنمية قدراتهم الفنية والإبداعية، وإذكاء روح النقد والتفاعل الإيجابي لديهم، إضافة إلى إسهامها في ترسيخ القيم الوطنية والدينية والإنسانية. من جانبه، نوه رئيس لجنة التحكيم، محسن خنوس، في تصريح للصحافة، بالمستوى المتميز للعروض المشاركة، مشيرا إلى أن الفرق المؤهلة مرت عبر إقصائيات جهوية أظهرت العمل الجاد الذي يقوم به أساتذة التربية الموسيقية والمؤطرون في الأندية المدرسية. وتميز الحفل الختامي للمهرجان بتكريم الفنان نعمان لحلو، أحد رموز الموسيقى المغربية، كما تخلله تقديم عروض فنية من إبداع تلاميذ المؤسسات المشاركة، إلى جانب تنظيم معرض متنوع جمع بين المعرفة العلمية والإبداع الفني، شمل مجالات المعلوميات، الروبوتيك، الفنون التشكيلية، والأشغال اليدوية. وتوخى هذا الحدث الفني، المنظم على مدى يومين، تعزيز التربية الموسيقية كأداة لتهذيب الذوق الجمالي لدى التلاميذ، وتفعيل الحياة المدرسية والأنشطة الموازية، وتشجيع الانخراط في المناسبات الوطنية والدولية من خلال الموسيقى، والمساهمة في محاربة الهدر المدرسي عبر دمج التلاميذ في أنشطة فنية. 2710220057