logo
رسوم ترامب تفرض سيناريوهات جديدة.. وبنوك أوروبا تقاوم المخاطر

رسوم ترامب تفرض سيناريوهات جديدة.. وبنوك أوروبا تقاوم المخاطر

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
أعلن البنك المركزي الأوروبي الثلاثاء أنه سيصب تركيزه على مقاومة البنوك للمخاطر الجيوسياسية في العام المقبل في اختبارات المرونة، بعدما تسببت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية بخضة في الأسواق العالمية.
وقالت كلوديا بوخ، مسؤولة الرقابة في البنك المركزي الأوروبي، أمام لجنة في البرلمان الأوروبي إن بنوك منطقة اليورو بحاجة إلى "تعزيز قدرتها على الصمود في وجه التهديدات المالية الكلية الفورية والصدمات الجيوسياسية الشديدة".
وأضافت أن هذه المخاطر "ليست جديدة"، وقد تمت معالجتها من خلال الجهود الرقابية المعتمدة لدى البنك.
وفقا لوكالة "فرانس برس" قيّم اختبار الضغط الذي أجراه البنك المركزي الأوروبي هذا العام قدرة البنوك على الصمود في وجه سيناريوهات شائعة، بما في ذلك تصاعد التوترات الجيوسياسية وارتفاع الرسوم الجمركية.
لكن بوخ قالت إن اختبار العام المقبل سيذهب أبعد من ذلك من خلال مطالبة المؤسسات المالية بتقييم "سيناريوهات المخاطر الجيوسياسية الخاصة بالشركات والتي قد تؤثر بشدة على ملاءتها المالية".
وأوضحت أن إعلانات ترامب الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية أظهرت "مدى سرعة تغير المخاطر الجيوسياسية المتزايدة للبيئة التي تعمل فيها البنوك".
منذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني، هدد ترامب بفرض تعرفات جمركية شاملة على الواردات، بما في ذلك تلك التي مصدرها الاتحاد الأوروبي.
وعلى وجه الخصوص، أثار إعلانه عن زيادة الرسوم في أوائل أبريل/نيسان توترات في الأسواق، على الرغم من تعليقها لفترة.
وقالت بوخ أن إعلانات ترامب الأولى أدت إلى "تقلبات أكبر" لكنها كانت "قصيرة الأمد"، في حين أن الآثار الطويلة المدى "لن تظهر إلا بمرور الوقت".
وأضافت أن فرض تعريفات جمركية أعلى قد يؤثر على نمو الشركات وسلامتها المالية، وقد يُطلب من البنوك عندئذٍ تعزيز احتياطياتها من المخاطر.
يجري البنك المركزي الأوروبي بانتظام اختبارات ضغط لتقييم قدرة بنوك منطقة اليورو على الصمود في مواجهة مختلف الصدمات الاقتصادية والمالية، بالإضافة إلى الهجمات الإلكترونية والأحداث المتعلقة بالمناخ.
وتهدف هذه الاختبارات إلى ضمان امتلاك البنوك لرأس مال كافٍ لامتصاص الخسائر في الأزمات، للمساعدة في تحسين مرونة النظام المصرفي الأوروبي.
aXA6IDE5MS45Ni4yMjEuMjUg
جزيرة ام اند امز
US
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بأكبر تراجع.. فينيسيوس يخسر عرش الأغلى لصالح لامين يامال
بأكبر تراجع.. فينيسيوس يخسر عرش الأغلى لصالح لامين يامال

العين الإخبارية

timeمنذ 18 دقائق

  • العين الإخبارية

بأكبر تراجع.. فينيسيوس يخسر عرش الأغلى لصالح لامين يامال

شهد مستوى البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني تراجعا ملحوظا في الفترة الماضية، انعكس على قيمته السوقية. فينيسيوس شارك في 58 مباراة مع ريال مدريد في مختلف المسابقات منذ بداية الموسم المنصرم، سجل خلالها 22 هدفا وصنع 19. وبحسب وصف الإعلام الإسباني في الفترة الأخيرة، فإن هذه الأرقام أقل بكثير مما كان متوقعا أن يقدمه فيني، الذي كان منافسا قويا على جائزة الكرة الذهبية العام الماضي. فينيسيوس يخسر عرش الأغلى رصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية تراجع قيمة فينيسيوس السوقية وفقا لموقع "ترانسفير ماركت" المتخصص، والذي أدى لخسارته المركز الأول بقائمة أغلى اللاعبين في العالم من حيث القيمة السوقية. وتراجعت قيمة فينيسيوس السوقية لتصبح في الوقت الحالي 170 مليون يورو، أقل بـ30 مليون يورو من قيمته السابقة، والتي وضعته على عرش الأغلى. وأشارت "ماركا" إلى أن هذا هو أكبر تراجع في قيمة لاعب بين الـ10 الأغلى في كرة القدم حاليا. على جانب آخر تقدم لامين يامال، نجم برشلونة الشاب، إلى صدارة القائمة بقيمة بلغت 200 مليون يورو. ويأتي خلف لامين يامال كل من جود بيلينغهام لاعب وسط ريال مدريد، وإيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي، بـ180 مليون يورو. وخلف فينيسيوس يأتي بوكايو ساكا (أرسنال)، وبيدري (برشلونة) وفلوريان فيرتز (ليفربول) وجمال موسيالا (بايرن ميونخ) بـ140 مليون يورو، وفيديريكو فالفيردي من ريال مدريد (130 مليون يورو). aXA6IDM4LjI0OC4yNDMuODgg جزيرة ام اند امز US

47 مليار دولار حصاد تعريفات ترامب في 90 يوما.. لماذا اختارت أغلب الدول التفاوض؟
47 مليار دولار حصاد تعريفات ترامب في 90 يوما.. لماذا اختارت أغلب الدول التفاوض؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

47 مليار دولار حصاد تعريفات ترامب في 90 يوما.. لماذا اختارت أغلب الدول التفاوض؟

تم تحديثه الأربعاء 2025/7/16 08:17 م بتوقيت أبوظبي جمعت إدارة ترامب 47 مليار دولار إضافية من عائدات التعريفات الجمركية خلال الربع الثاني من عام 2025، بعد أن تراجع شركاء الولايات المتحدة التجاريون عن فرض رسوم متبادلة. وبحسب تقرير فايننشال تايمز، فإن معظم الدول اختارت التفاوض خوفا من أن يرد الرئيس الأمريكي بفرض تعريفات أعلى، بعد أن بلغت الرسوم قمة مستوياتها بالفعل منذ ثلاثينات القرن الماضي. بعد أربعة أشهر من إطلاق ترامب شرارة حربه التجارية، لم تجرؤ سوى الصين وكندا على الرد على واشنطن التي فرضت رسومًا جمركية عالمية بحد أدنى 10%، و50% على الصلب والألمنيوم، و25% على السيارات. في الوقت نفسه، بلغت إيرادات الولايات المتحدة من الرسوم الجمركية مستوى قياسيًا بلغ 64 مليار دولار في الربع الثاني، بزيادة قدرها 47 مليار دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي، وفقًا لبيانات نشرتها وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة. ولم تُحدث الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين على الواردات الأمريكية، وهي الأكثر استدامةً وأهميةً بين جميع الدول، نفس التأثير، حيث ارتفع إجمالي الإيرادات من الرسوم الجمركية بنسبة 1.9% فقط في مايو/ أيار 2025 مقارنةً بالعام السابق. إلى جانب الإجراءات الانتقامية المحدودة من كندا، التي لم تُصدر بعد بياناتها الجمركية للربع الثاني، تُمثل الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الأمريكية حول العالم جزءًا ضئيلًا من الإيرادات الأمريكية خلال الفترة نفسها. شركاء "عدم الرد" قرر بعض شركاء الولايات المتحدة التجاريين الآخرين عدم الرد بالمثل أثناء التفاوض مع ترامب لتجنب فرض رسوم جمركية أعلى. وخطط الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم، لفرض رسوم جمركية مضادة، لكنه أرجأ التنفيذ مرارًا وتكرارًا، وربطها الآن بالموعد النهائي الذي حدده ترامب للمحادثات في الأول من أغسطس/آب. يقول خبراء سلاسل التوريد إن تكلفة رسوم ترامب الجمركية لا تقع على عاتق المستهلكين الأمريكيين وحدهم، إذ تسعى العلامات التجارية العالمية إلى نشر تأثير زيادات التكاليف حول العالم لتقليل تأثيرها على السوق الأمريكية. صرح سيمون جيل، نائب الرئيس التنفيذي في بروكسيما، وهي شركة استشارات لسلاسل التوريد مملوكة لشركة باين آند كومباني، بأن العلامات التجارية الكبرى مثل آبل وأديداس ومرسيدس ستسعى إلى التخفيف من تأثير زيادات الأسعار. وأضاف جيل: "يمكن للعلامات التجارية العالمية أن تحاول تحمّل جزء من تكلفة الرسوم الجمركية من خلال المصادر الذكية وتوفير التكاليف، ولكن سيتعين توزيع معظمها على أسواق أخرى، لأن المستهلكين الأمريكيين قد يتقبلون زيادة بنسبة 5%، ولكن ليس 20% أو حتى 40%". على الرغم من أن الرسوم الجمركية الأمريكية بلغت مستويات غير مسبوقة منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أن خجل الاستجابة العالمية لترامب حال دون تصاعد موجة انتقامية كتلك التي قضت على التجارة العالمية بين الحربين العالميتين الأولى والثانية. قال خبراء اقتصاديون إن هيمنة الولايات المتحدة كأكبر سوق استهلاكية في العالم، إلى جانب تهديدات ترامب بمضاعفة الرسوم الجمركية على الدول التي تتحداه، يعني أن قرار "التراجع" بالنسبة لمعظم الدول لم يكن جبنًا، بل منطقًا اقتصاديًا سليمًا. وجدت دراسة أجرتها شركة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية أن حربًا تجارية شديدة التصعيد، حيث يصل متوسط معدل التعريفات الجمركية المتبادلة إلى 24%، من شأنه أن يُسبب انخفاضًا في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1.3% على مدى عامين، مقارنةً بنسبة 0.3% في الحالة الأساسية، حيث ظل عند 10%. صرحت مارتا بينجوا، أستاذة الاقتصاد الدولي بجامعة مدينة نيويورك: "على عكس ثلاثينيات القرن الماضي، عندما كانت الدول تتمتع بعلاقات تجارية أكثر توازناً، يتميز عالم اليوم بنظام محوري تتمركز فيه الولايات المتحدة. وهذا يجعل الرد الانتقامي أقل جاذبية اقتصاديًا لمعظم الدول، حتى لو كان مُرضيًا سياسيًا". وأضاف ألكسندر كلاين، أستاذ التاريخ الاقتصادي بجامعة ساسكس، أن الاعتبارات قصيرة الأجل - تقليل التعرض للتعريفات الجمركية وتقليل مخاطر التضخم - كانت هي المحرك لمعظم المفاوضات مع ترامب، مما منح البيت الأبيض اليد العليا. وتابع: "أود أن أعتقد أن القادة قد تعلموا دروس التاريخ، لكنني أخشى أن يكون هذا تفاؤلاً. والأرجح أن الاتحاد الأوروبي وكندا والعديد من الحكومات الأخرى تخشى من تضرر روابط التوريد العالمية والتضخم نتيجة التصعيد". وأضاف: "ترامب لا يكترث كثيراً بهذا الأمر، لذا فهو يستغله". ولم ترد المكسيك، أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% في مارس/آذار على صادرات غير مشمولة باتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا. ومنذ بداية محادثاتها مع ترامب، أكدت الرئيسة كلوديا شينباوم أنها تفضل التوصل إلى اتفاق. وأضاف كلاين؛ قائلا: "إن فشل العالم في التوحد ومواجهة تهديدات ترامب جماعيًا قد أتاح للرئيس الأمريكي مساحة أكبر لانتقاد دول بعينها. فقد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل الأسبوع الماضي"، مستشهدًا بمبررات سياسية في معظمها. قال البروفيسور بينجوا من جامعة مدينة نيويورك: "أوضح ترامب استعداده لزيادة الرسوم الجمركية أكثر في مواجهة أي رد انتقامي". وأضاف: "لقد تعلمت العديد من الدول من الحرب التجارية بين عامي 2018 و2019 أن الرد الانتقامي غالبًا ما يؤدي إلى رد انتقامي مضاد بدلًا من التوصل إلى حلول تفاوضية". حتى داخل الكتل الموحدة مثل الاتحاد الأوروبي، فإن تضارب المصالح بين الدول الأعضاء، إلى جانب المخاوف الأوسع نطاقًا بشأن ما إذا كانت المواجهة مع ترامب قد تقوض الضمانات الأمنية الأمريكية لأوروبا، قد ولّدتا حذرًا شديدًا. لم يُثر قرار ترامب بالتهديد بزيادة الرسوم الجمركية إلى 30% رد فعلٍ كبير في بروكسل، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخزانة سكوت بيسنت، تواصلوا معه سرًا للنصح بتوخي الحذر، وفقًا لمصادر مطلعة. وأضاف مسؤولٌ في الاتحاد الأوروبي مُطلعٌ على المحادثات أن المفاوضات لم تكن مُنعزلةً، في وقتٍ كانت أوروبا تتطلع فيه إلى استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وتابع: "إنها تؤثر على كامل نطاق العلاقات الأمريكية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالأمن". نتيجةً لذلك، وعلى عكس الصين التي فرضت تعريفاتٍ مماثلةً على ترامب في أبريل/نيسان، أرجأ الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا تطبيق حزم إجراءاته الانتقامية سعيًا منه لإفساح المجال أمام إبرام صفقة مع ترامب قبل الأول من أغسطس/آب. عندما نشرت المفوضية الأوروبية أحدث قائمة لها بالأهداف الانتقامية المحتملة على سلع بقيمة 72 مليار يورو يوم الثلاثاء - بما في ذلك طائرات بوينغ والسيارات وويسكي بوربون - لم تفرض أي رسوم جمركية محددة على منتجات فردية، في محاولة واضحة لعدم إثارة غضب ترامب أكثر. حذر الصين وكندا حتى كندا والصين كانتا حذرتين من إثارة غضب ترامب على الرغم من كونهما الدولتين الوحيدتين اللتين فرضتا رسومًا جمركية انتقامية. تصاعدت الرسوم الجمركية الأمريكية على الصين إلى 145% بحلول منتصف أبريل/نيسان، مما تسبب في انخفاض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بمقدار الثلث في مايو/أيار. تراجع الجانبان سريعًا، واتفقا على فترة توقف لمدة 90 يومًا في جنيف في مايو/أيار، مما أدى إلى خفض الرسوم إلى 30%. في فبراير/شباط ومارس/آذار، فرضت كندا رسومًا جمركية انتقامية بقيمة تقارب 155 مليار دولار كندي، شملت رسومًا على الصلب وقطع غيار السيارات. إلا أنها تراجعت في الأسابيع الأخيرة في مواجهة الضغوط الأمريكية، رغم وعود رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الانتخابية بمواجهة ترامب. بما أن التجارة الأمريكية تُمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي الكندي - مقارنةً بـ 2% للولايات المتحدة - فقد عدّل كارني ردود أفعاله. فقد تخلى عن ضريبة الخدمات الرقمية تحت ضغط أمريكي، ولم يُضاهِ قرار ترامب الشهر الماضي بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب إلى 50%. وقال دان نولان، مستشار رئيس الوزراء الكندي المحافظ السابق ستيفن هاربر: "لقد نجح خطاب كارني المُتشدِّد خلال الحملة الانتخابية، لكن لا يُمكننا أن نكون في مواجهة مع الولايات المتحدة". وأضاف: "لقد أصبح الآن نهجًا أكثر واقعية". ويقول دبلوماسيون إن ما إذا كان العالم سيتحد في نهاية المطاف لمواجهة ترامب سيعتمد جزئيًا على استقرار مستويات الرسوم الجمركية بحلول الموعد النهائي في الأول من أغسطس/آب. شبه مستحيلة وقال مفوض التجارة، ماروس سيفكوفيتش، هذا الأسبوع إن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادرات الاتحاد الأوروبي لن يترك للكتلة ما تخسره، لأن التجارة عبر الأطلسي ستكون "شبه مستحيلة". وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يُجري محادثات مع شركاء تجاريين "مُشابهين في التفكير" بشأن تدابير مُشتركة مُحتملة. وقال كريون بتلر، رئيس الاقتصاد العالمي في تشاتام هاوس، إن الفشل في الرد على الرسوم الجمركية من شأنه أن يمنح الشركات الأمريكية على المدى الطويل حرية نسبية في دخول سلاسل التوريد العالمية في حين لا تزال الشركات المصنعة في الاتحاد الأوروبي وآسيا تواجه رسوما جمركية مرتفعة على دخول الولايات المتحدة. وتابع: "الحساب هو المدى القصير مقابل المدى الطويل. من المنطقي عدم الرد على المدى القصير، ولكن على المدى الطويل، هناك حسابات للدول الأخرى حول مدى نضالنا من أجل سلاسل التوريد العالمية خارج الولايات المتحدة." التجربة الإندونيسية أثبتت المفاوضات أن التجربة الإندونيسية هي الخيار الأفضل، إذ أعلن ترامب أمس الثلاثاء توصل الولايات المتحدة إلى اتفاقية تجارية جديدة مع إندونيسيا عقب مباحثات وصفتها جاكرتا بأنها "صراع استثنائي"، وفق تقرير لـ"سي إن إن". بموجب الاتفاقية، تفرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية بنسبة 19% على الواردات من إندونيسيا، بانخفاض عن النسبة الأولية البالغة 32% التي هدد بها الرئيس الأمريكي. aXA6IDQ1LjkxLjE2NC4xNDAg جزيرة ام اند امز FR

ترامب يعتزم عزل جيروم باول قبل 4 أغسطس
ترامب يعتزم عزل جيروم باول قبل 4 أغسطس

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ترامب يعتزم عزل جيروم باول قبل 4 أغسطس

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام قاعة مليئة بالمشرعين الجمهوريين إنه سيقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بعد الحصول على الموافقات اللازمة لاتخاذ هذه الخطوة، حسبما قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لشبكة CNBC، مما أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي مستقبلًا. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمكن أن يكون مرشحاً لخلافة جيروم باول. وعكست مؤشرات الأسهم الأمريكية أداءها الذي بدأت عليه الجلسة، ليتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%. وخسر مؤشر ناسداك المركب 0.6%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 200 نقطة، أي 0.5%. وصرح مسؤول في البيت الأبيض لشبكة CNBC بأن ترامب أبلغ المشرعين الجمهوريين بأنه سيعزل باول من منصبه كرئيس للاحتياطي الفيدرالي. وأضاف المسؤول: «سأل الرئيس المشرعين عن رأيهم في إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي. وأعربوا عن موافقتهم على إقالته. وأشار ترامب إلى أنه من المرجح أن يفعل ذلك قريبًا». على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب قد ذهب إلى حد صياغة خطاب لإقالة باول وعرضه على المشرعين خلال ذلك الاجتماع. فيما حددت تقارير إعلامية أخرى إلى أن ترامب ينوي اتخاذ هذه الخطوة قبل 4 أغسطس المقبل. ولأسابيع، ظل ترامب يدفع باتجاه إقالة باول، داعيًا الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير. يوم الثلاثاء، قال إن على الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 3 نقاط مئوية. ومع ذلك، أكد باول في وقت سابق من هذا الشهر أن البنك المركزي كان سيُخفف سياسته النقدية بالفعل لولا الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب. وقال باول: «في الواقع، علقنا السياسة النقدية عندما رأينا حجم الرسوم الجمركية، وارتفعت جميع توقعات التضخم تقريبًا في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ نتيجةً لها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store