logo
الصحة العالمية: تلوث الهواء يهدد عقول الأطفال

الصحة العالمية: تلوث الهواء يهدد عقول الأطفال

السوسنةمنذ 3 أيام
السوسنة - جددت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من المخاطر الصحية الخطيرة لتلوث الهواء، مؤكدة أن تسعة من كل عشرة أشخاص حول العالم يتنفسون هواءً غير مطابق لمعايير الجودة، ما يؤدي إلى وفاة نحو 7 ملايين شخص سنويًا.وخلال حلقة من برنامج "العلوم في 5"، أوضحت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العامة والبيئة في المنظمة، أن تلوث الهواء يُعد أكبر تهديد بيئي للصحة، ويؤثر بشكل خاص على الأطفال والأجنة، مشيرة إلى أن الجزيئات الدقيقة في الهواء الملوث يمكنها اختراق الرئتين والوصول إلى الدماغ، ما يسبب أمراضًا خطيرة كالسكتات الدماغية والربو وسرطان الرئة.وأشارت نيرا إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا نتيجة ضعف أجسامهم وسرعة تنفسهم، ما يزيد من كمية الهواء الملوث التي تدخل أجسادهم. وأكدت أن التعرض المزمن للتلوث قد يؤدي إلى مشاكل في نمو الجنين، وانخفاض الوزن عند الولادة، وحتى أمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة.ودعت إلى تبني حلول تشريعية حكومية عاجلة، رغم وجود إجراءات فردية يمكن اتخاذها للحد من التعرض، كاختيار مسارات أقل تلوثًا وتبني وقود نظيف داخل المنازل.واستعرضت نيرا تجارب دولية ناجحة، منها خفض باريس لنسبة التلوث بمقدار 50% خلال العقدين الماضيين، وتبني لندن مناطق منخفضة الانبعاثات، وتحول بوغوتا إلى حافلات كهربائية بالكامل، مؤكدة أن "تحسين جودة الهواء ممكن، ويحدث فرقًا هائلًا في صحة المجتمعات".
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسودة لأتمتة تحويل المرضى بين المستشفيات وقت الأزمات
مسودة لأتمتة تحويل المرضى بين المستشفيات وقت الأزمات

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبارنا

مسودة لأتمتة تحويل المرضى بين المستشفيات وقت الأزمات

أخبارنا : كوثر صوالحة إعدت وزارة الصحة مسودة أولية لأتمتة عملية تحويل المرضى بين المستشفيات في وقت الأزمات بعد ان تم إنجاز «مشروع ترقيم أسرة المستشفيات» بالتعاون مع شركة الحوسبة (حكيم)، بهدف تتبع الأسرة وادارتها بكفاءة مما يحسن الاستجابة في حالات الطوارئ. والاستعداد الكامل لذلك في مختلف مرافق الوزارة بعد إتمام تطوير وتحديث الخطة الصحية الوطنية الشاملة للاستجابة الفعالة للكوارث والأزمات على مستوى القطاعات الصحية. كما قامت الوزارة بتفعيل فرق الاستجابة الطبية الطارئة والبالغ عددها (19) فريقا، حيث تم تدريب (320) متدربا ضمن فرق الاستجابة الطبية الطارئة ويطلق عليهم « فنّيو الطوارئ الطبية « وهم أطباءٌ مدربون على الاستجابة بسرعة للحالات الطارئة المتعلقة بالمشاكل الطبية والإصابات الرضية والحوادث. ويدرب فنيو الطوارئ الطبية على المهارات الأساسية للمساعدة في الحالات التي تُهدد الحياةبحسب تقرير للوزارة حصلت «الدستور» على نسخة منه. ونفذت الوزارة برنامجا تدريبيا متخصصا بتمويل من الوزارة، استهدف (137) من الكوادر الطبية في مختلف المواقع، وركز على تطوير مهاراتهم في فرز الإصابات الجماعية. وفي ذات السياق تم تجهيز (22) غرفة عمليات للأزمات في المستشفيات وربطها مع مركز عمل الطوارئ الرئيسي في مركز عمليات الطوارئ في مبنى الوزارة على خلفية تضمين الجاهزية والاستجابة لإدارة الأزمات والكوارث وآثار التغير المناخي في كافة الخطط والسياسات في الوزارة. تضمين وتنفذ الوزارة اجراء زيارات تفقدية دورية للمستشفيات والمراكز الصحية للتأكد من جاهزية المرافق الصحية في حال الازمات والطوارئ، حيث شملت الزيارات ثمانية مستشفيات وثمانية مراكز صحية لتقييم مستوى جاهزيتها وشمل التحديث تطوير وتوحيد خطط الطوارئ في جميع المستشفيات ومديريات الصحة، حيث بلغ عدد الخطط المنجزة (33) خطة موحدة للمستشفيات و(14) خطة موحدة لمديريات الصحة، مما يعكس التزاما بمعايير قياسية للاستعداد. وبهدف دمج مفاهيم الجاهزية والاستجابة للأزمات وتضمين آثار التغير المناخي فيها، تم مراجعة الخطط والسياسات الصادرة عن الوزارة خلال العام الماضي، واهمها الإجراءات المعيارية لتفعيل مركز عمليات طوارئ الصحة العامة. وشمل التخطيط أيضا إنجاز الخطة التنفيذية المنبثقة عن الخطة الوطنية الشاملة للتعامل مع انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى إعداد خطة متكاملة لفصل الشتاء. كما ستستمر الوزارة في البناء على خطة العام الماضي والاستعداد للتحديات الصحية الموسمية واعداد خطة متخصصة للتعامل مع الزيادة المحتملة في حالات إدخال الأطفال المصابين بأمراض تنفسية خلال فصل الشتاء. وتتابع الوزارة أعمالها على الصعيد العملي واستمرارية تنفيذ ما تم تنفيذه العام الماضي من إدارة تمرين «درب الأمان 4» بنجاح في مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، كما تم تنفيذ تمرين» محاكاة واتصالات الأسد المتأهب» بالتنسيق مع المركز الوطني للأزمات. وشاركت الوزارة ايضا في تمرين افتراضي عالمي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما يعكس الالتزام بتعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات الصحية. ــ الدستور

مسودة لأتمتة تحويل المرضى بين المستشفيات وقت الأزمات
مسودة لأتمتة تحويل المرضى بين المستشفيات وقت الأزمات

الدستور

timeمنذ 21 ساعات

  • الدستور

مسودة لأتمتة تحويل المرضى بين المستشفيات وقت الأزمات

كوثر صوالحةإعدت وزارة الصحة مسودة أولية لأتمتة عملية تحويل المرضى بين المستشفيات في وقت الأزمات بعد ان تم إنجاز «مشروع ترقيم أسرة المستشفيات» بالتعاون مع شركة الحوسبة (حكيم)، بهدف تتبع الأسرة وادارتها بكفاءة مما يحسن الاستجابة في حالات الطوارئ. والاستعداد الكامل لذلك في مختلف مرافق الوزارة بعد إتمام تطوير وتحديث الخطة الصحية الوطنية الشاملة للاستجابة الفعالة للكوارث والأزمات على مستوى القطاعات الصحية.كما قامت الوزارة بتفعيل فرق الاستجابة الطبية الطارئة والبالغ عددها (19) فريقا، حيث تم تدريب (320) متدربا ضمن فرق الاستجابة الطبية الطارئة ويطلق عليهم « فنّيو الطوارئ الطبية « وهم أطباءٌ مدربون على الاستجابة بسرعة للحالات الطارئة المتعلقة بالمشاكل الطبية والإصابات الرضية والحوادث.ويدرب فنيو الطوارئ الطبية على المهارات الأساسية للمساعدة في الحالات التي تُهدد الحياةبحسب تقرير للوزارة حصلت «الدستور» على نسخة منه.ونفذت الوزارة برنامجا تدريبيا متخصصا بتمويل من الوزارة، استهدف (137) من الكوادر الطبية في مختلف المواقع، وركز على تطوير مهاراتهم في فرز الإصابات الجماعية.وفي ذات السياق تم تجهيز (22) غرفة عمليات للأزمات في المستشفيات وربطها مع مركز عمل الطوارئ الرئيسي في مركز عمليات الطوارئ في مبنى الوزارة على خلفية تضمين الجاهزية والاستجابة لإدارة الأزمات والكوارث وآثار التغير المناخي في كافة الخطط والسياسات في الوزارة.تضمين وتنفذ الوزارة اجراء زيارات تفقدية دورية للمستشفيات والمراكز الصحية للتأكد من جاهزية المرافق الصحية في حال الازمات والطوارئ، حيث شملت الزيارات ثمانية مستشفيات وثمانية مراكز صحية لتقييم مستوى جاهزيتهاوشمل التحديث تطوير وتوحيد خطط الطوارئ في جميع المستشفيات ومديريات الصحة، حيث بلغ عدد الخطط المنجزة (33) خطة موحدة للمستشفيات و(14) خطة موحدة لمديريات الصحة، مما يعكس التزاما بمعايير قياسية للاستعداد.وبهدف دمج مفاهيم الجاهزية والاستجابة للأزمات وتضمين آثار التغير المناخي فيها، تم مراجعة الخطط والسياسات الصادرة عن الوزارة خلال العام الماضي، واهمها الإجراءات المعيارية لتفعيل مركز عمليات طوارئ الصحة العامة.وشمل التخطيط أيضا إنجاز الخطة التنفيذية المنبثقة عن الخطة الوطنية الشاملة للتعامل مع انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى إعداد خطة متكاملة لفصل الشتاء.كما ستستمر الوزارة في البناء على خطة العام الماضي والاستعداد للتحديات الصحية الموسمية واعداد خطة متخصصة للتعامل مع الزيادة المحتملة في حالات إدخال الأطفال المصابين بأمراض تنفسية خلال فصل الشتاء.وتتابع الوزارة أعمالها على الصعيد العملي واستمرارية تنفيذ ما تم تنفيذه العام الماضي من إدارة تمرين «درب الأمان 4» بنجاح في مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، كما تم تنفيذ تمرين» محاكاة واتصالات الأسد المتأهب» بالتنسيق مع المركز الوطني للأزمات.وشاركت الوزارة ايضا في تمرين افتراضي عالمي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مما يعكس الالتزام بتعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات الصحية.

التعاون في بناء القدرات بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية
التعاون في بناء القدرات بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية

جفرا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • جفرا نيوز

التعاون في بناء القدرات بين وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية

جفرا نيوز - كجزء من التعاون المستمر مع وزارة الصحة الأردنية والخدمات الطبية الملكية، ودعمًا للاستجابة الطارئة الشاملة، تواصل الشبكة الشرق الأوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) دعم تطوير كوادر قادرة على الاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات الصحية العامة. استنادًا إلى خبرتها الإقليمية الواسعة في تمكين أعضاء وقيادات فرق الاستجابة السريعة، نفذت امفنت تدريبًا متقدمًا للمدربين لقادة فرق الاستجابة السريعة (RRT) من مرتبات الخدمات الطبية الملكية في الأردن، استمر لمدة خمسة أيام. عُقد التدريب في الفترة من 6 إلى 10 يوليو 2025، واستند إلى حزمة التدريب المتقدم لفرق الاستجابة السريعة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO)لتزويد المشاركين بمعارف متقدمة، ومهارات عملية، وأدوات أساسية تُمكنهم من الاستجابة الفعّالة والفورية لحوادث الصحة العامة. ومن خلال توظيف خبرات وموارد المؤسسات الثلاث، ضَمَنَ البرنامج التدريبي تجربة تعليمية محليًا ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات فرق الاستجابة السريعة في الأردن. كما تضمن التدريب مجموعة شاملة من المواضيع منها الرصد، الاستقصاء الوبائي، البحث النشط عن الحالات وتتبع المخالطين، إدارة المختبرات، إدارة البيانات أثناء الطوارئ، مكافحة العدوى والوقاية منها (IPC)، التأهب والاستجابة للطوارئ، إشراك المجتمع والتواصل بشأن المخاطر، بالإضافة إلى تمارين محاكاة عملية أتاحت للمشاركين تطبيق ما تعلموه في بيئة تحاكي الواقع. يأتي هذا التدريب ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز قدرات الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الصحية، وذلك في إطار "مأسسة برنامج الاستجابة السريعة في الأردن". وسيُستكمل هذا الجهد بتنفيذ تدريبين إضافيين على المستوى الوطني، أحدهما في المناطق الشمالية والآخر في المناطق الجنوبية، وذلك لضمان الجاهزية اللامركزية وتعزيز القدرات في مختلف أنحاء المملكة. تعكس الشراكة بين امفنت، ووزارة الصحة الأردنية، والخدمات الطبية الملكية، التزامًا مشتركًا بتعزيز أنظمة الاستجابة الطارئة في الأردن، وتسليط الضوء على تأثير الجهود الوطنية المنسقة في بناء قوة عاملة صحية عامة مرنة وقوية. في إطار دعمها الإقليمي المستمر، تضمن امفنت تخصيص مناهج تدريب فرق الاستجابة السريعة لتتناسب مع الاحتياجات والأولويات الصحية الفريدة لكل بلد. هذا التخصيص السياقي يعزز من ملاءمة التدريب ويقوي جاهزية الفرق التشغيلية لإدارة مختلف حالات الطوارئ الصحية. الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) هي شبكة إقليمية تعنى بتعزيز أنظمة الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط وخارجه. تعمل امفنت بالشراكة مع وزارات الصحة، والمنظمات غير الحكومية، والوكالات الدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات ذات الصلة على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف دعم الصحة العامة والوبائيات التطبيقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store