
البنك الدولي: اقتصاد سوريا سينمو 1 بالمئة في 2025
وأوضح البنك في بيان أن تخفيف بعض العقوبات الدولية قد يفتح الباب أمام تحسن محدود، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تأثير هذه الخطوة ما زال جزئياً، في ظل استمرار تجميد الأصول السورية، وتقييد الوصول إلى الخدمات المصرفية العالمية، وهو ما يقوّض قدرات البلاد على تأمين إمدادات الطاقة، واستقبال المساعدات الإنسانية، وتفعيل النشاط التجاري والاستثماري.
ويرى البنك أن آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا تبقى رهناً بتحسن بيئة الأعمال، وتوسيع فرص الوصول إلى التمويل والتجارة، ورفع الحواجز أمام تدفق الدعم الخارجي، وهي شروط لا تزال بعيدة التحقق في الوقت الراهن.
التحديات المستمرة
رغم تراجع العقوبات قليلاً، فإن أصول الدولة السورية لا تزال مجمّدة، ويواجه النظام محدودية في الوصول إلى النظام المصرفي الدولي، ما يعوق:
تأمين إمدادات الطاقة
استقبال المعونات الخارجية
تسهيل التجارة والاستثمار
ضوء أخضر للطاقة الشمسية
أفادت تقارير حديثة بأن سوريا تتجه للتحول إلى الطاقة الشمسية كحل بعيد المدى لأزمة الكهرباء الطويلة الأمد.
تشمل الخطط مشاريع ضخمة مثل محطة شمسية تغطي نحو 10 بالمئة من الطلب القومي، مدعومة بدعم بنكي بقيمة 146 مليون دولار، وتحسين البنية التحتية أدخل البلاد نحو استراتيجية مستدامة لتعويض النقص في الطاقة.
دمج في النظام المالي العالمي
خطوة بارزة شهدتها البلاد قبل أيام، عبر إعادة سوريا إلى نظام سويفت الدولي للدفع، إلى جانب خطط إصلاح شاملة للنظام المصرفي.
هذه الإصلاحات، مع تحريك أموال بقيمة مستحقة لمؤسسات مثل البنك الدولي، ومنح وصولاً لتمويل عالمي، تفتح الباب أمام استثمارات أجنبية تدريجية.
دعم دولي متزايد
ألغى ترامب العديد من عقوبات عام 2025، فيما صارح بأن بلاده تأمل في تسهيل إعادة إعمار سوريا.
ويزور السفراء والوزراء أبواب دمشق من المملكة المتحدة إلى دول الخليج، حاملين معونات مالية لإنعاش الاقتصاد المحلي.
يواجه الاقتصاد السوري تحدياً اجتماعياً صعباً، فنحو 90 بالمئة من السكان تحت خط الفقر، وأكثر من نصف الناتج قبل الحرب مفقود.
هذا يعني أن معدل النمو الحالي بنسبة 1 إلى 1.3 بالمئة لن يكفي لاستعادة الأرض المفقودة إلا بعد عقود.
البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرّان بأن البلاد بحاجة إلى تنمية في حدود 5 إلى 14 بالمئة سنوياً لتحقيق تعافٍ أسرع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
ترامب: لست مسرورا من بوتين وقد نفرض عقوبات صارمة على روسيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "غير مسرور" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، متهما إياه بقتل أعداد كبيرة من الأشخاص خلال الحرب المستمرة في أوكرانيا. وأوضح ترامب أن بوتين "لم يقدّم أي شيء فعليا لوقف الحرب"، متهماً إياه بـ"التفوه بترهات" فيما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، بحسب تعبيره. وكشف ترامب أن فريقه يدرس فرض عقوبات قاسية وصارمة على روسيا في حال استمر النزاع، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مساعدات لأوكرانيا بقيمة 300 مليار دولار حتى الآن. وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب "أنا أنظر في الأمر بقوة". وأضاف أن الولايات المتحدة قامت بـ"تزويد أوكرانيا بأفضل المعدات العسكرية المتاحة"، في إطار دعمها العسكري لمواجهة الهجمات الروسية المستمرة. وتأتي تصريحات ترامب في ظل استمرار التوتر بين واشنطن وموسكو، وتزايد الانتقادات الدولية للدور الروسي في الحرب الأوكرانية، وسط دعوات متجددة إلى إيجاد حل دبلوماسي ينهي الصراع الدامي.


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
كنز ضخم يزن 20 مليار كلغ يعد بتغيير خريطة الطاقة العالمية في بلاد التانغو
وقعت الأرجنتين -التي تشتهر بأيقوناتها في كرة القدم، ورقصات التانغو، وخلف هذا أزمات ديون متتالية قادتها لتصبح أكبر دولة مدينة لصندوق النقد الدولي- اتفاقاً يدفعها كقوة صاعدة في مجال الطاقة العالمية، بفضل مشروع ضخم لاستخراج الليثيوم يُعد من الأكبر على مستوى العالم. في إقليم سالتا شمال غربي البلاد، تستعد شركة "ريو تينتو" البريطانية-الأسترالية، ثاني أكبر شركة تعدين في العالم، لإطلاق مشروع "رينكون دي ليتيو" باستثمار يبلغ 2.7 مليار دولار، بعد حصوله على موافقة نظام الحوافز للاستثمارات الكبرى (RIGI). المشروع الذي تم الإعلان عنه خلال معرض "أرمينيرا" للتعدين في بوينس آيرس، حظي بدعم حكومي واسع، حيث أكد وزير الطاقة والتعدين دانييل غونزاليس أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع التعدين. كما أشار رئيس غرفة شركات التعدين الأرجنتينية، روبرتو كاتشولا، إلى وجود تباين سابق بين مشروعات الطاقة والتعدين من حيث الموافقات، وهو ما تغير مع هذا المشروع. احتياطي ضخم وإنتاج واعد تُقدّر احتياطيات الليثيوم في الأرجنتين بنحو 20 مليار كيلوغرام، أي ما يعادل قرابة 20% من الاحتياطي العالمي. وتخطط "ريو تينتو" لإنتاج 60 ألف طن سنوياً من كربونات الليثيوم عالية الجودة، وهو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية والتخزين الشبكي للطاقة. من جانبه، أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أن "نظام RIGI يحترم المعادلة الاقتصادية للمشروع"، في إشارة إلى التسهيلات التي قدمتها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية. انطلاقة الإنتاج في 2028 من المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في منتصف عام 2025، على أن ينطلق الإنتاج رسمياً في عام 2028. ويُتوقع أن يمتد عمر المشروع إلى 40 عاماً، ما يفتح الباب أمام فرص اقتصادية واسعة وخلق آلاف الوظائف في المنطقة. رغم أن الليثيوم يُعد عنصراً محورياً في التحول نحو الطاقة النظيفة، إلا أن استخدامه لا يخلو من التحديات. فبطاريات الليثيوم تتميز بالكفاءة وسرعة الشحن وطول العمر، لكنها معرضة لمخاطر مثل ارتفاع الحرارة، والانفجارات، وتسرب الغازات السامة. كما أن أسعار الليثيوم تشهد تقلبات حادة، إذ يُتوقع أن يصل سعر الطن إلى 11 ألف دولار بنهاية 2025، ويرتفع إلى أكثر من 17 ألف دولار بحلول 2028. ومع تزايد حالات سحب السيارات الكهربائية من الأسواق بسبب مخاطر الحريق، يبقى السؤال مطروحاً: هل الليثيوم هو الحل المستدام أم مجرد مرحلة انتقالية في سباق الطاقة؟


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
بسبب السياسة.. أغنى رجل في العالم يخسر 14 مليار دولار في يوم واحد!
تعرّض الملياردير التقني إيلون ماسك، المعروف بتأثيره الواسع في الساحتين الاقتصادية والسياسية، لضربة قوية على صعيد ثروته ومكانته في عالم الأعمال يوم الاثنين، حيث فقد نحو 14 مليار دولار من صافي ثروته في يوم واحد، نتيجة تراجع سهم تسلا بنسبة 7%، في ظل تنامي قلق "وول ستريت" من انخراطه المتزايد في المشهد السياسي. ويأتي هذا التراجع في أعقاب إعلان ماسك عن تأسيس كيان سياسي جديد يحمل اسم "حزب أميركا"، وتصاعد الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما يرى محللون أنه صرف الأنظار عن أداء تسلا التشغيلي، بحسب تقرير لمجلة فوربس. ويُعد توقيت إعلان ماسك عن حزبه السياسي حساسًا، إذ يتزامن مع حالة من التذبذب في قطاع السيارات الكهربائية وزيادة التدقيق على الأطر التنظيمية في ظل إدارة ترامب. وفي مذكرة للعملاء نُشرت يوم الاثنين، خفّض المحلل جيد دورشايمر من شركة ويليام بلير تصنيف سهم تسلا من "شراء" إلى "احتفاظ"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"بيئة تنظيمية اتحادية أقل ملاءمة للائتمانات البيئية"، نتيجة لتشريعات جديدة أُقرت مؤخرًا.