logo
اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية

اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية

المركزيةمنذ 10 ساعات
جعل سفرُ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى الجزائر، السياسة الداخلية في حال استراحة. لكنها استراحة على وقْع مواقف حادة لعل أبرزها موقف المبعوث الأميركي توم برَّاك، في تغريدة انتقد فيها ضمنًا السلطة التنفيذية، فكتب على منصة 'إكس': 'إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح. وطالما احتفظ 'حزب الله' بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية'.
مصادر رسمية أكدت لـ 'نداء الوطن' أن محتوى الرد الأميركي بات شبه معروف والأمور تتجه إلى التأزيم وكلام براك عن الحكومة ومسؤولياتها دليل على أن الإسرائيلي لن يتنازل ولن يبادر إلى الانسحاب.
اجتماع أمني لبناني سوري برعاية سعودية
توازيًا، أشارت معلومات 'نداء الوطن' الى أن اجتماعًا أمنيًا عقد في الرياض برعاية سعودية ضم مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني قهوجي ومدير المخابرات السورية حسين السلامة، حيث تمت مناقشة المواضيع الأمنية، وتم التأكيد على ضبط الحدود اللبنانية السورية ومنع انطلاق التوترات الأمنية بالاتجاهين وضبط الوضع الأمني وزيادة مستوى التنسيق، وتم الاتفاق على إبقاء التنسيق موجودًا في كل الملفات خصوصًا بعد إثارة ملف الموقوفين الإسلاميين وأحداث السويداء.
جنبلاط، على طريقته، يطالب بتسليم السلاح
الرئيس السابق للحزب 'التقدمي الإشتراكي' وليد جنبلاط، وفي موقف متقدم من موضوع سلاح 'حزب الله'، أعلن في حديث إلى 'العربية' أن 'الرئاسات الثلاث، وفق علمي، متفقة على تطبيق القرارات الدولية، ولا بد من أن يقتنع المسؤولون في 'حزب الله' بأن البقاء على الاحتفاظ بسلاح ثقيل صاروخي أو غير صاروخي لن ينفع، بالعكس سيجلب لنا ويلات، ولن يستقر لبنان هذا هو رأيي الشخصي والعلني'.
ورداً على سؤال قال جنبلاط: 'الحكومة قامت بعمل كبير وخاصة في الجنوب في ما يتعلق بتفكيك القسم الأكبر حسب معلوماتي، قامت بالتفكيك الأكبر للترسانة، لكن في شمال الليطاني وربما في غير مناطق، لا تستطيع حتى هذه اللحظة القوة الأمنية القيام بهذا الأمر، لأن الإمكانات غير متوافرة'.
جنبلاط كشف ما دار بينه وبين السفير الإيراني، فقال: 'أخذت موقفًا تجاه الممانعة وأخذت موقفًا واضحًا في أحد تصريحاتي عندما أتى وزير الخارجية الإيراني، قلت لا نريد أن نكون مسرحاً لتصفية الحسابات أو للوصول إلى نتائج معينة، بين النووي الإيراني وبين إسرائيل، لماذا تضحون بلبنان؟'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس وزراء ماليزيا: تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف لإطلاق النار
رئيس وزراء ماليزيا: تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف لإطلاق النار

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

رئيس وزراء ماليزيا: تايلاند وكمبوديا تتفقان على وقف لإطلاق النار

قال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الاثنين إن قادة تايلاند وكمبوديا اتفقوا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لإنهاء الاشتباكات على الحدود بينهما، وذلك بعد محادثات بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا. ذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت على موقع إكس للتواصل الاجتماعي أن الغرض من المحادثات التي ستجري في ماليزيا اليوم الاثنين هو التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في الصراع مع تايلاند. جاء ذلك مع امتداد القتال على الحدود المتنازع عليها بين البلدين لليوم الخامس على التوالي. ومن المتوقع أن يشارك زعيما البلدين في المحادثات التي تستضيفها ماليزيا بعد ظهر اليوم، بحضور مسؤولين أمريكيين للمساعدة في جهود السلام. أعلنت حكومة تايلاند أنه من المقرر أن يحضر زعيما تايلاند وكمبوديا محادثات وساطة في ماليزيا اليوم الاثنين بشأن نزاعهما الحدودي الدامي، بعد أن تبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات مدفعية جديدة عبر المناطق المتنازع عليها. وتصاعدت حدة التوتر بين تايلاند وكمبوديا منذ مقتل جندي كمبودي في أواخر مايو أيار خلال مناوشة قصيرة على الحدود. وجرى تعزيز قوات الحدود على الجانبين في خضم أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلاند إلى حافة الانهيار. واستؤنفت الأعمال القتالية يوم الخميس، وفي غضون أربعة أيام فقط، تصاعدت إلى أسوأ قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا. ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 30، بينهم 13 مدنيا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما أفادت السلطات بإجلاء أكثر من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية. وعبّر ترامب أمس عن اعتقاده بأن كلا من تايلاند وكمبوديا ترغبان في تسوية خلافاتهما، بعد أن أبلغ زعيمي البلدين بأنه لن يُبرم اتفاقيات تجارية معهما ما لم يُنهيا القتال.

بين ضغوط واشنطن وتجاهل تل أبيب للقرارات الدولية: لبنان في مهبّ معركة سياسية وعسكرية تُعيد رسم قواعد الاشتباك
بين ضغوط واشنطن وتجاهل تل أبيب للقرارات الدولية: لبنان في مهبّ معركة سياسية وعسكرية تُعيد رسم قواعد الاشتباك

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

بين ضغوط واشنطن وتجاهل تل أبيب للقرارات الدولية: لبنان في مهبّ معركة سياسية وعسكرية تُعيد رسم قواعد الاشتباك

في خضمّ التصعيد السياسي والضغوط الدولية المتزايدة على لبنان، برز مؤخرًا موقف جديد للمبعوث الأميركي، اعتبره البعض تغريدة عابرة، بينما رآه آخرون امتدادًا لمسار استراتيجي أميركي بات واضحًا في مقاربته للملف اللبناني، لا سيما ما يتعلق بملف سلاح "حزب الله". في هذا السياق، يرى الصحافي والمحلل السياسي محمد علوش، في حديث خاص إلى موقع VDLNews، أن الموقف الأميركي الأخير يأتي ضمن نهج ضغط متصاعد تمارسه الإدارة الأميركية على الدولة اللبنانية والحكومة، بهدف دفعها نحو طرح ملف "حصر السلاح" داخل مجلس الوزراء، حتى ولو جاء ذلك على حساب الاستقرار الداخلي وبرأي علوش، فإن "الولايات المتحدة لا تعير اهتمامًا لما يمكن أن ينجم عن هذا الطرح من أزمة داخلية، وكل ما يعنيها هو تنفيذ أهدافها ولو على حساب المصلحة الوطنية اللبنانية، وهو نهج لطالما سلكته واشنطن في تعاطيها مع لبنان." ويضيف علوش: "أما الحديث عن المماطلة في الملف، فهو توصيف غير دقيق، إذ لا يمكن توصيف ما يجري بالمماطلة في ظل وجود احتلال إسرائيلي مستمر للبنان واعتداءات متكررة، في مقابل عدم التزام إسرائيل بأي من بنود قرار وقف إطلاق النار في المقابل، التزم لبنان والمقاومة بهذا القرار، بينما تجاهلته إسرائيل تمامًا، ما يجعل الحديث عن أي معضلة أخرى محاولة مكشوفة للتعمية على الواقع الحقوقي الحقيقي وتزوير الوقائع." وحول احتمالية اندلاع تصعيد ميداني أو حرب شاملة، يرى علوش أن "العدو الإسرائيلي، ومنذ نشأته، يشكّل مصدرًا دائمًا للخطر على لبنان والمنطقة وهو اليوم مستمر في تنفيذ حربه، لكن بأشكال مختلفة، وقد يتخذ خطوات تصعيدية أو يُدخل تغييرات على أدوات المواجهة، إلا أن الواقع يؤكد أننا أصلًا في قلب هذه المعركة." ويحذّر علوش من أن أي تصعيد دولي يُغذّى من الإسرائيليين سيشكّل ضربة قاسية لمسار الإصلاحات والدولة، وسيدمّر فرص بناء عهد جديد، و"سيضع كل محاولات التغيير والتحسين على خط الانهيار التام، ويفتح الباب أمام عدوان إسرائيلي جديد يخدم مشروعًا إقليميًا واسعًا يتجاوز حدود لبنان." وفي ما يتعلق بالمواقف الدولية، يوضح علوش أن "الضغط الممارس على لبنان يأتي بتنسيق واضح بين الولايات المتحدة والسعودية، فيما يظهر الفرنسيون ضمن هذا المسار لكن بمقاربة مختلفة، إذ إنهم لا يتبنّون خيار الضغط الأقصى، ولا يفضلون المسارات العسكرية التي لن تحقق – برأيهم – الأهداف المرجوة، بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية تمامًا." ويشير إلى أن "هذا التنسيق الدولي بدأ منذ لحظة انتهاء الحرب السابقة، حين قرّر المجتمع الدولي ربط أي مسار لإعادة إعمار لبنان بتحقيق أهداف سياسية مسبقة وقد تم غضّ النظر عن الاعتداءات الإسرائيلية، وتم السماح لإسرائيل بالتمادي دون رادع، في ظل غياب أي محاسبة أو رقابة دولية حقيقية." وفي ما يتعلق بالمبادرة التي طرحها مؤخرًا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بشأن حصر السلاح جنوب الليطاني والتزام لبنان بالقرار الدولي، يرى علوش أن الردّ الأميركي الأولي – سواء من واشنطن أو من مقربين من المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين – كان سلبيًا، ما يعكس تجاهلًا للموقف اللبناني الرسمي، الذي لا يمكن للبنان أن يذهب إلى ما هو أبعد منه في هذه المرحلة. ويوضح أن "الموقف اللبناني يتمحور حول الالتزام بعملية نزع السلاح جنوب الليطاني، كما يحصل الآن، مقابل التزام إسرائيل بتطبيق قرار وقف إطلاق النار، وهو ما تمّ التأكيد عليه في اتفاق نوفمبر 2024 إلا أن الطرف الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأميركية، لا يبدوان في صدد احترام هذا الاتفاق، بل عبّرا سابقًا عن رغبة واضحة في تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار، والتوجه نحو تفاهم جديد، لم تتضح حتى الآن طبيعته أو أهدافه أو تداعياته."

برّاك يعلي نبرته والحزب يسخّف الالتزامات
برّاك يعلي نبرته والحزب يسخّف الالتزامات

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

برّاك يعلي نبرته والحزب يسخّف الالتزامات

في أيام الوداع اللبناني العارم الحزين لزياد الرحباني منذ شيوع خبر وفاته الصادمة حتى جنازته بعد ظهر اليوم، لا مكان لأي حدث يخترق وداع عملاق أسطوري أغنى الفن الرحباني بمدرسته المميزة الخلّاقة ووضع نبوغه إلى جانب والده المبدع عاصي ووالدته أيقونة لبنان السيدة فيروز الثكلى برحيل زياد. ومع ذلك، وإذ يخطف وداع زياد اليوم اللبنانيين من كل الاستحقاقات والتطورات السياسية والأمنية وما يتصل بالسياسة عموماً، فإن ذلك لا يغيّب تواصل التداعيات التي أفضت إليها مهمة الموفد الأميركي إلى لبنان السفير توم برّاك في الأسبوع الماضي والتي تكشّفت في الأيام الأخيرة عن صورة مشدودة للغاية شابت نتائجها بما ترجم خصوصاً برفع الموفد الأميركي سقف نبرته حيال لبنان من جهة، وتصاعد المخاوف من تبديل أو تعديل في عديد وصلاحيات القوة الدولية في الجنوب 'اليونيفيل' في أواخر آب المقبل من جهة أخرى. والواقع أن الأيام التي أعقبت زيارة برّاك للبنان شهدت اعتمال مجموعة عناصر ومؤشرات دلّلت على اتساع المأزق الذي تجد السلطة اللبنانية نفسها محاصرة فيه ما بين عدم اقتناع الوسيط الأميركي بنهج الخطوة خطوة الذي قدمه الردّ اللبناني على ورقته وتصاعد الاختراقات الميدانية الإسرائيلية منذرة بالاتساع، ومعاندة وتشبّث وتعنت 'حزب الله' برفض تسهيل المسعى الرسمي للخروج من استحقاق ملف سلاح الحزب بما يحفظ مصالح لبنان برمته. لذلك نظرت الأوساط الراصدة إلى إعلان رئيس الجمهورية جوزف عون في مقابلات صحافية عدة من بينها مع 'النهار' في الأيام الفائتة، أنه يمضي في حواره مع 'حزب الله' حول ملف السلاح من منظار إمساك دفة المأزق بكثير من الدقة ومحاذرة التوسع في الأمر تجنباً لتداعيات في غير مكانها. ولكن الأوساط الراصدة نفسها لفتت إلى أن محاذير مضي الحزب في رفع سقف الرفض لتسليم سلاحه باتت أشبه بتعمّد خطير لإحراج رئاسة الجمهورية والحكومة، ولا تقل إحراجاً عن ظهور السلطة اللبنانية أمام الموفد الأميركي والمجتمع الدولي بمظهر العاجز عن الإيفاء بالتزاماتها، وهو ما عبرت عنه بوضوح مواقف أميركية وفرنسية وسعودية بعد عودة برّاك من لبنان بما كشف تراجع الثقة وربما لاحقاً الدعم للسلطة اللبنانية. كما أن من معالم الخشية الماثلة حيال تراجع الرهانات على نجاح الوساطة الأميركية، أن زيارة رئيس الحكومة نواف سلام لباريس لم تبدّد المخاوف من تعديل في مهمة اليونيفيل بضغط أميركي مرجح، ولو أن باريس تضمن التمديد للقوة الدولية. في أي حال، تواصلت المؤشرات المتعددة الاتجاهات في رسم معالم المأزق الذي يحاصر لبنان الرسمي. ففي تغريدة لافتة له أمس ينتقد فيها اكتفاء الحكومة اللبنانية بالتصريحات، كتب المبعوث الأميركي توم برّاك عبر حسابه: 'إن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبدأ والممارسة. وكما قال قادتها مراراً وتكراراً، فمن الأهمية بمكان أن تحتكر الدولة السلاح. وطالما احتفظ حزب الله بالسلاح، فإن التصريحات لن تكون كافية'. وتزامن ذلك في المقابل مع تقارير إعلامية تحدثت عن أن 'حزب الله' رفع جهوزيته العسكرية وحجز معظم عناصره استعدادًا لأي سيناريو. وأفادت هذه التقارير أن تأجيل 'القرض الحسن' دفع مستحقاته يأتي من ضمن سياسة استعداد 'حزب الله' لأي سيناريو عسكري. أما في المواقف السياسية، فمضى 'حزب الله' في تثبيت رفضه لتسليم سلاحه، إذ أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين، أن 'موقفنا واضح بعدم التخلي عن قوتنا وقدراتنا التي تجعلنا دائمًا نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا'، لافتاً إلى أنه 'علينا كقوى سياسية في لبنان، بدلاً من الرهان على الأميركي أن نعمل جميعًا لتقوية الموقف اللبناني الموحّد وتصليبه في ما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحّد، وأبلغه إلى المبعوث الأميركي برّاك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، أن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعًا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا'، وشدّد على أن 'المقاومة باقية ومستمرة'. وسجل في هذا السياق موقف بارز جديد للرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أعلن فيه 'أن على 'حزب الله' أن يقتنع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان، كما أنني لا أؤمن بإمكانية تجريد السلاح بالقوة، وهنا لا بد من دعم دولي للجيش'. واعتبر أن تصرفات بعض الدروز في لبنان وسوريا ستؤدي لعزل الطائفة. ولفت إلى أن الأمور تدهورت في السويداء عندما حاول البعض الدخول بالمجهول ونادى بحكم محلي. واعتبر 'أن بعض فصائل السويداء ارتكبت جرائم بحق أهلنا من العشائر'. المصدر: النهار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store