
شمس الدين طالبي يقطع عهدًا قبل ظهوره الأول في البريميرليغ
قطع النجم المغربي الصاعد شمس الدين طالبي وعدًا قبل أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا عزمه على إثبات نفسه في أقوى دوري في العالم، ومشيرًا إلى أنه اختار المشروع الرياضي لناديه الجديد عن قناعة كاملة برؤية النادي ومستقبل الفريق الشاب الطموح.
وكان نادي سندرلاند قد أعلن تعاقده مع طالبي قادمًا من نادي كلوب بروج البلجيكي، في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون يورو، ليوقع اللاعب عقدًا طويل الأمد يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران من عام 2030، ليصبح رابع صفقات النادي في فترة الانتقالات الصيفية.
ماذا قال شمس الدين طالبي بعد انتقاله إلى سندرلاند؟
وفي أول ظهور له بعد وصوله إلى شمال شرق إنجلترا، أدلى شمس الدين طالبي بتصريحات عبر الموقع الرسمي لسندرلاند، قال فيها: "أنا متحمس جدًا لوجودي هنا وممتن لهذه الفرصة للعب لهذا النادي".
بنعطية وأوناحي.. مشاكل واتهامات متبادلة في مارسيليا
وأضاف: "لقد اتخذت قراري لأن المشروع الرياضي هنا مثير، يضم فريقًا شابًا وموهوبًا للغاية – وهذا حفزني كثيرًا، الدوري الإنجليزي هو الأكبر والأفضل في العالم، وأنا أتطلع حقًا للانطلاق، أعلم أن الجماهير ستدعمني من البداية، ولا أطيق الانتظار لرؤيتهم في الملعب".
وأعرب شمس الدين طالبي عن حماسه لخوض التحدي الجديد، قائلًا: "أنا متحمس جدًا لإثبات نفسي في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد إتمام انتقالي إلى سندرلاند، المشروع والفريق جيدان، وهناك مجموعة شابة ومثيرة من اللاعبين، وهذا حفزني كثيرًا للقدوم إلى هنا".
وكان طالبي قد قدّم موسمًا لافتًا مع كلوب بروج خلال 2024-2025، حيث سجل سبعة أهداف وقدّم خمس تمريرات حاسمة في 44 مباراة بجميع المسابقات، كما شارك في 11 مباراة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وسجل هدفين، ليصبح رابع أصغر لاعب في تاريخ البطولة يسجل ثنائية.
بعد موسم مميز في بلجيكا، يتطلع طالبي لنقل تألقه إلى الملاعب الإنجليزية، مؤكدًا استعداده للتأقلم مع التحديات الجديدة، وقال في هذا السياق: "لقد لعبت في دوري أبطال أوروبا، أحد أقوى البطولات في العالم وأنا سأحاول تقديم أفضل ما لديّ لإثبات كيف يجب على اللاعبين التأقلم مع المباريات الصعبة والمليئة بالضغوط".
وختم شمس الدين طالبي، البالغ من العمر 20 عامًا، تصريحاته بالقول: "أحب المواجهات الفردية، أحب تسجيل الأهداف، وأحب صناعة الفرص أيضًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 5 ساعات
- العالم24
ريال مدريد يغادر مونديال الأندية بعوائد مالية ضخمة
ودّع ريال مدريد الإسباني بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة من الدور نصف النهائي، بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة (4-0). ورغم الإقصاء، خرج النادي الملكي بمكاسب مالية كبيرة تُقدّر بـ74.6 مليون يورو، ليُصبح ثالث أكثر الأندية تحقيقًا للأرباح في البطولة، بحسب ما أفادت صحيفة 'آس' الإسبانية. وكان بإمكان ريال مدريد أن ينال جائزة مالية أكبر تصل إلى 113 مليون يورو، في حال تتويجه باللقب، إلا أن مشواره توقف في المربع الذهبي، مكتفيًا بالحصول على ما يقارب ثلثي هذا المبلغ. ويُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح ريال مدريد 31.44 مليون يورو مقابل المشاركة فقط، فيما أضاف النادي إلى رصيده 3.7 مليون يورو بفضل فوزه على كل من باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي في مرحلة المجموعات (1.85 مليون يورو عن كل فوز). كما حصل على 900 ألف يورو عقب تعادله مع الهلال السعودي في اللقاء الافتتاحي. ومع تقدمه في البطولة، ارتفعت قيمة الجوائز تدريجيًا، إذ حصل على 7 ملايين يورو بعد بلوغ دور الـ16، ثم 12.2 مليون يورو إثر تأهله إلى ربع النهائي، قبل أن يضيف 19.5 مليون يورو بعد وصوله إلى نصف النهائي.


عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
انريكي يصنع المجد مع باريس ومغاربة يتساءلون : كيف أخرجه الركراكي من المونديال
لويس إنريكي، المدرب الذي ودع كأس العالم في قطر على يد المنتخب المغربي، يعود اليوم إلى الواجهة بقوة غير متوقعة، بعدما قاد باريس سان جيرمان إلى نهائي مونديال الأندية، بعد موسم خارق أحرز فيه دوري أبطال أوروبا، وبدون نيمار، ولا ميسي ولا حتى مبابي، المفاجأة ليست فقط في النتائج، بل في الطريقة التي تحول بها باريس من ناد يعتمد على النجوم إلى فريق جماعي متماسك يخيف كبار القارة. وفي المغرب، حيث الذاكرة لا تموت بسهولة، لا يزال اسم إنريكي مرتبطا بتلك الليلة التي سقط فيها أمام منتخب يقوده وليد الركراكي بالمونديال حيث تمت كتابة فصل غير متوقع في تاريخ كأس العالم. المغاربة، كعادتهم، لم يفوّتوا الفرصة لإحياء المقارنة. صفحات التواصل امتلأت بالسخرية: 'واش هذا هو إنريكي اللي دوخو الركراكي؟'، وكيف نجح الركراكي في الفوز على هذا الداهية الذي أطاح بالبايرن والريال وقلم أظافر الإنجليز وما زال يواصل كتابة التاريخ في مونديال الأندية. الغريب أن الأسلوب الذي يمدح به إنريكي اليوم هو نفسه ما اعتمد عليه الركراكي في الدوحة، اللعب كمجموعة، الانضباط، واللعب من أجل القميص وليس الأسماء اللامعة أو النجوم. نشطاء يرون أن النادي الفرنسي حتى وإن خفتت فيه أسماء النجوم. فالحقيقة أن إنريكي تغير بعد قطر، ترك الغرور التكتيكي، وتخلى عن 'التيكي تاكا' العقيمة، وبدأ يعتمد على الواقعية، وربما على شيء من الدروس المغربية التي لم تنس بعد. لكن، وبينما يحسد إنريكي على نهضته، لا يمكن إغفال حقيقة أخرى بدأت تُزعج الشارع الكروي المغربي، الركراكي نفسه لم يعد يبهر كما فعل في مونديال قطر. الأداء الأخير للمنتخب المغربي بدا باهتا، والتكتيك الذي صفق له الجميع أصبح مكشوفا. الروح القتالية ما تزال حاضرة، لكنها وحدها لم تعد تكفي. هناك ملل واضح من خطط تكرار نفس النهج، وغياب الجرأة الهجومية. الواقع يقول إن إنريكي تطور، وتجاوز هزيمته، فيما الركراكي ما زال يبحث عن لحظة جديدة تعيد ربطه بالإنجاز. والمفارقة الأشد سخرية، أن إنريكي ربما تعلم من الركراكي كيف يصنع فريقا يلعب بالقلب، بينما الركراكي يواجه اليوم ضغطاً من جماهير لا يرحم، تطالبه باحراز اللقب الإفريقي وبأن يبدع في المستطيل الأخضر خصوصا وأن المنتخب يمتلك أفضل اللاعبين في القارة السمراء والمؤكد في هذه المقارنة أن لا الجماهير تعيش على الذكريات، ولا المدربين يخلدون باللحظة فقط. الركراكي مطالب بإثبات أن قطر لم تكن صدفة، وإنريكي مطالب بأن يتذكر أن أول سقوط له لم يكن بقدم ميسي أو نيمار، بل بأقدام منتخب يسمى أسود الأطلس لعبوا بروح الفريق والأداء الجماعي بقلب واحد، وهو الدرس الذي صار يطبقه في ملاعب العالم ويحصد به الأخضر واليابس


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
إنزو ماريسكا يثير مخاوف جماهير تشيلسي قبل نهائي المونديال
تحدث المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا إلى وسائل الإعلام، قبل مباراة فريقه تشيلسي المرتقبة أمام باريس سان جيرمان، والمُقررة إقامتها مساء الأحد، في نهائي كأس العالم للأندية 2025، بالولايات المتحدة الأمريكية. وقال ماريسكا، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: "أتفق مع معظم الناس، الذين يقولون إن باريس سان جيرمان أفضل فريق في العالم. أنا أستمتع بمشاهدة هذا الفريق أيضًا، لكننا سنحاول تحقيق الفوز يوم الأحد". وأشاد ماريسكا بفريقه، الذي تمكن من التتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية، مع ضمان مقعده في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مؤكدًا أن شريحة كبيرة من مشجعي كرة القدم لم تتوقع تحقيق الفريق لهذه النتائج. إنزو ماريسكا يلمح لإمكانية غياب كايسيدو عن النهائي وبسؤاله عن متوسط الميدان الإكوادوري مويسيس كايسيدو، الذي تعرض لإصابة قوية خلال مباراة نصف نهائي المونديال أمام فلومينينسي البرازيلي، أجاب ماريسكا قائلًا: "من دون شك، يعد كايسيدو لاعبًا مهمًا جدًا بالنسبة لنا. هو لم يكن قادرًا على خوض الحصة التدريبية كاملةً هذا الصباح، لكننا نأمل أن يتمكن من القيام بذلك يوم السبت". ذكريات ربع قرن تفرض حالة تاريخية على نهائي مونديال الأندية اقرأ المزيد ويمثل كايسيدو قطعة أساسية مهمة في تشكيلة تشيلسي، تحت قيادة ماريسكا، وقد لعب الدولي الإكوادوري دورًا مهمًا في تأهل "البلوز" إلى نهائي مونديال الأندية، بعد مشوار حقق فيه الفريق اللندني 5 انتصارات مقابل هزيمة واحدة. وتثير كلمات ماريسكا بخصوص كايسيدو مخاوف جماهير تشيلسي، بالنظر لقيمة الإكوادوري الفنية، وتأكد تأثر الفريق سلبًا في حالة غيابه عن المباراة، المُزمع خوضها على أرضية ملعب "ميتلايف" بولاية نيوجيرسي الأمريكية. مشوار تشيلسي في كأس العالم للأندية 2025 استهل تشيلسي مشواره في كأس العالم للأندية 2025 من المجموعة الرابعة؛ حيث حقق الفريق اللندني فوزين (2-0 على لوس أنجلوس إف سي، 3-0 على الترجي الرياضي التونسي)، مقابل تعرضه لهزيمة واحدة (1-3 أمام فلامينغو البرازيلي).