
"القسام" و "السرايا" تستهدفان جنود الاحتلال في خانيونس وشرق غزة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، عن استهداف وقنص جنود الاحتلال الإسرائيلي في حدثين منفصلين وسط خانيونس وشرق مدينة غزة.
وأكدت "القسام" في بلاغ مقتضب على منصة تلغرام، أن مجاهديها فجروا منزلاً مفخخاً مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، في حارة البيوك بمنطقة البلد وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأضافت أنه تم إيقاع القوة بين قتيل وجريح وذلك في 24 يونيو/ حزيران الماضي.
و قالت السرايا في تغريدة مقتضبة على منصة تلغرام، إن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي أعلى جبل الصوراني بحي التفاح شرق مدينة غزة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، تواصل فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي للاحتلال بالوسائل كافة، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، موقعة فيه القتلى والجرحى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 24 دقائق
- وكالة خبر
رويترز: "إسرائيل" وحماس قد تتوصلان إلى اتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو أسبوعين
أفادت وكالة "رويترز" نقلًا عن مصدر سياسي رفيع، بالقول إن "إسرائيل" وحماس قد تتوصلان إلى اتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن ليس في غضون يوم واحد. وأوضح المصدر في تصريح صحفي اليوم الخميس، أنه "إذا وافق الجانبان على وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستخدم هذا الوقت لاقتراح وقف دائم لإطلاق النار يتطلب من حركة حماس نزع سلاحها". وأضاف أنه "إذا رفضت حماس ستواصل إسرائيل العمليات العسكرية". وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس "ضغطا شديدا" على نتنياهو خلال لقائهما الثاني في البيت الأبيض الثلاثاء، للقبول بوقف إطلاق النار في غزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات، في مؤشر على تعقد المباحثات. وتدور المحادثات حول اتفاق مؤقت يتضمن هدنة لمدة 60 يوما، تتخللها مرحلتان لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، وتسليم رفات 18 آخرين، إلى جانب إطلاق أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، على أن تتولى إدارة ترامب ضمان تنفيذ الاتفاق. لكن مصادر إسرائيلية حذرت من أن المفاوضات قد تتعثر بسبب إصرار نتنياهو على إبقاء السيطرة العسكرية الإسرائيلية على محور موراج "محور فيلادلفيا 2" – خلافا لتوصيات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وكشفت "أكسيوس" أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عقد اجتماعًا ثلاثيًا مع مسؤول قطري ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي رون ديرمر، قبيل لقاء ترامب ونتنياهو، لبحث العقبة الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار، والمتمثلة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال هدنة تمتد لـ60 يوما. وبحسب المصادر، رفض الجانب القطري الخارطة الإسرائيلية باعتبارها محدودة وغير مقبولة، فيما أشار ويتكوف إلى أنها تشبه خطة وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسئليل سموتريتش، التي تتضمن بقاء قوات إسرائيلية في أجزاء واسعة من غزة، وهو ما ترفضه واشنطن. وفي ظل ضغوط داخلية يتعرض لها نتنياهو، قدمت إسرائيل لاحقا مقترحا جديدا تضمن انسحابا أوسع، مما أدى إلى تقدم في المفاوضات.


وكالة خبر
منذ 25 دقائق
- وكالة خبر
طوفان "دولة اليهود" التطبيعي إقليميا..!
عشية "طوفان حماس" يوم 7 أكتوبر 2023، كانت الولايات المتحدة، في عهد بايدن تعمل بكل السبل عبر وزير خارجيتها بلينكن، لتحريك علاقة دولة اليهود الفاشية والعربية السعودية، واجهت عقدة مركزية "معلنة" بأن الرياض لن تذهب نحو خطوات تجاه تل أبيب دون تحديد مسار واضح يؤدي إلى دولة فلسطينيية. ومع قدوم العهد الترامبي يناير 2025، تسارعت الجهود الأمريكية، خاصة خلال زيارة الرئيس الأمريكي للرياض، من أجل تحريك خط العلاقات السعودية مع دولة الكيان، مستفيدة من تحقيق دولة الكيان "منجزات خاصة" ضد ما كان يعرف بـ"محور الفرس"، ليس بتفكيكه عمليا، بل كشفت هشاشته الكلامية على حساب "مقاومة افتراضية" عاشت بالوهم سنوات، وتأثير ذلك على إسقاط نظام الأسد، واستلام جبهة النصرة التي باتت "شرعية" وفقا للقانون الأميركي وكذا الخليجي، وعودة لبنان إلى واقع أقرب لما كان قبل خطفه عام 2006، بعد اغتال رفيق الحريري. ودخلت تركيا طرفا مؤثرا في العمل على استخدام الحراك السياسي الجديد، لتكون "لاعبا" من الباب السوري، نحو ترتيبات خاصة بين دولة الكيان والنظام الجديد بقيادة أحمد الشرع، بتنسيق هو الأول منذ 2011، وبهدف نحو توافق إقليمي مستحدث، يمر عبر تل أبيب، في مفارقة سياسية نادرة. لم يكن مفاجئا، أن تبدأ وسائل إعلام عبرية بالكشف عن ترتيبات بدأت بين دولة الكيان وأطراف عربية، وتركيا بدفع أميركي نحو توسيع علاقات التطبيع والتعاون الإقليمي، ولعل ما قاله رئيس الكيان هرتسوغ كثف الهدف الاساس لهم، بأنه يجب استغلال الفرصة التاريخية التي بدأت وعدم تفويتها، فرصة ترسيخ التعاون وتوسيع أطرافه. لم يتنازل رئيس حكومة الفاشية اليهودية عن ما أعلنه يوم 9 أكتوبر 2023، ببدء حرب تغيير الشرق الأوسط بالعامل الإسرائيلي، في إعلان مر مروا عابرا بين "بطولات المقاومة الافتراضية"، التي شكلت القاطرة الأهم لتحقيق رسم خريطة إقليمية جديدة تقترب من "الحلم الصهيوني" من النيل إلى الفرات جغرفيا وأمنيا وتعاونا شموليا. لم تعد مسألة توسيع علاقات التطبيع الشامل بين دول عربية ودولة الكيان مسالة للنقاش، فقد باتت وكأنها أحد المسلمات السياسية، تناقش "آلياتها"، وكيفية الوصول لها وتوزيع أدوار مراكزها، خاصة وتل أبيب تتطلع لأن تكون صاحبة اليد العليا بعد "منجزاتها" العسكرية، وما تتغنى به من "نصر" على المحور الفارسي. ومن الملاحظ، أن "التطبيع الشعبي – الإعلامي" مع دولة الكيان في دول عربية يسبق بخطوات "التطبيع الرسمي"، في حين أن مصر والأردن وهما الأقدم في علاقات التطبيع رسميا، يغيب "التطبيع الشعبي"، بل حالة العداء لدولة الفاشية اليهودية تضاعفت عما كانت سابقا، بفعل حرب الإبادة الجمعية ضد فلسطين شعبا وأرضا، وهو ما لم يجد طريقه في دول "المطبعين الجدد"، بعيدا عن "مظاهر أنسنة" مواقفهم اللغوية المستخدم جسرا لربط أقوى مع دولة العدو الاحلالي. قوة الاندفاعة التطبيعية "التاريخية"، لن تكتمل بأركانها دون مسار مع العربية السعودية، رغم وجود مظاهر متعددة لتطبيع غير علني، وذلك يصطدم بعقبة القضية الفلسطينية، عقبة قد يتم التحايل عليها بـ "وعد ترامبي" نحو مسار لرسم سلام شامل تكون به فلسطين دون حدود وتحديد. تغييرات "جذرية" لم يكن لها أن تكون دون أحداث كبرى بدأت يوم 7 أكتوبر، فيما أسمته جهات "المقاومة الافتراضية" بـ "طوفان الأقصى"، لتكون باب العبور الكبير لدولة الفاشية اليهودية بمشاركة أمريكية مركزية نحو ترتيبات المشهد الإقليمي الجديد، بما يتوافق وأهداف المصالح الاستغلالية الحديثة. ترتيبات اليوم التالي لحرب المنطقة بدأت عمليا، لم تنتظر انتهاء حرب غزة كونها تفصيلا استخداميا في المشهد العام، ولم تقف عند حدود تفاهم مع بلاد فارس، التي ستجد ذاتها تحت ضغط إكراهي لتغيير إجباري، فيما لو أرادت "التعايش التعاوني" ضمن الترتيبات الحديثة، خاصة مع اقتحام تركيا عبر بوابة سورية، وبتفاهم مع دولة الكيان على تقاسم وظيفي أمني. لعرقة قطار التطبيع الاندفاعي يجب حدوث انتفاضة شاملة تبدأ بقراءة شمولية لجوهر التغيرات الكبرى، ومحاكمة الأدوات التي فتحت بابها، بما يعيد ترتيب قوة المواجهة بعيدا عن شعارات الأسلمة الأمريكانية و"الشعبوية الفارسية"، وعودة لجذور الوعي والرؤية التي ترى حقا أن أمريكا هي العدو شراكة مع دولة الكيان. ممر المواجهة في مرحلة "التطبيع الاندفاعي الجديد"، قد يكون هو الأكثر تعقيدا وصعوبة من مسارات الفعل الثوري بثوبه القديم، ما يفرض طرقا وأدوات حديثة خالية من مخلفات زمن بات باليا. ملاحظة: نتنياهو عايش اسبوع زهزة شخصية وسياسية من زمان ما شافها.. أميركا فاتحه له كل أبوابها..الزلمة مش ملحق لقاءات وحكي واعلام وهات يا فخفخة انتصارات..زهزهة ما شافها عربي رغم كل المال العربي..كل واحد وقيمته عند "الحليف الكبير"..وشوفوا انتو وين منها..يا يوم نشوفه فكيم.. تنويه خاص: معقول نلاقي بلد عربي يعلن عن تكريم الطليانية فرانشيسكا ألبانير..اللي الأمريكان عاقبوها عشان فلسطين بأنها ضد فاشية العصر..ومش خايفة تحكي وين ما كان..اللي حكته في تقريرها عن الفصل العنصري شهادة حق كل فلسطيني يخليها وسام..طيب لو العرب لا ممكن وسام من صاحب الدار..أو هاي كمان صعبة يا ريس..


وكالة خبر
منذ 27 دقائق
- وكالة خبر
سلام شامل أو حرب شاملة
ربّما تكون المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية (الدوحة) من أجل التوصّل إلى اتفاق بضغط أميركي، ومناورات مخادعة من قبل حكومة نتنياهو فإن هذه المفاوضات ربّما تكون الفرصة الأخيرة، الفاصلة بين استمرار وتوسُّع الحرب، وبين هدوء في الإقليم لبعض الوقت. ثمّة تفاؤل واضح لدى دونالد ترامب وفريقه بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يستدعي منه لأوّل مرّة، تجنُب تحميل حركة حماس المسؤولية، فيما يؤكّد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن المفاوضات تمكّنت من معالجة ثلاث نقاط خلافية ولم يبق سوى واحدة يجري العمل على معالجتها. كان ترامب يأمل في أن يعلن بنفسه عن الاتفاق بينما يكون نتنياهو إلى جانبه، ولكن يبدو أن الأخير سيغادر قبل أن يحظى ترامب بمثل هذه الفرصة. ما يظهر على السطح أمام وسائل الإعلام، التي تغطّي زيارة نتنياهو، بالتأكيد لا يعكس ما يجري في الغرف المغلقة، وبالرغم من أنّهما تبادلا الغزل كل تجاه الآخر، وأعلنا غير مرّة «الانتصار» في الحرب على إيران، فإن الوقائع على أرض الشرق الأوسط، قد لا تمنحهما المزيد من الفرص، لمواصلة «خطاب النصر». السّاحر الإسرائيلي الذي عرف دائماً من أين تؤكل الكتف، أهدى لترامب، ورقة ترشيحه لنيل جائزة «نوبل للسلام»، قبل أن يحقق الأخير السلام على أيّ جبهة سوى ما يدّعي أنه أنجزه على جبهة الهند الباكستان. إن كانت لجنة «نوبل للسلام» ستمنح ترامب جائزتها في ظل الجاري من حروب عدوانية وصراعات، فإنها ستسقط في الهوّة السحيقة التي يسقط فيها النظام العالمي، والقيم الزائفة التي يتغطّى بها ذلك النظام. فبينما تتأرجح الأوضاع في قطاع غزة.. استمرار الحرب، أو هدوئها فإن «الائتلاف الحكومي الفاشي» في دولة الاحتلال، يواصل حرب الإبادة والتجويع، وتهيئة الظروف لفرض التهجير القسري على سكّان القطاع، تحت عناوين إنسانية خبيثة. وبعيداً عن ادّعاءات النصر، سواء من قبل دولة الاحتلال أو المقاومة الفلسطينية في غزّة، فإن دولة الاحتلال تفشل باعترافات المسؤولين فيها في تحقيق الانتصار الذي يريده نتنياهو. بعد سلسلة الكمائن التي وقعت في خان يونس وبيت حانون، عاد الكثير من الإسرائيليين يتحدثون عن أن «حماس» استعادت قدراتها، كما لو أنها في الأيّام الأولى للحرب العدوانية على القطاع. فمثلما تعمل دولة الاحتلال على التفاوض تحت النار وبقوّة متزايدة لفرض شروطها على الطاولة، فإن المقاومة بدورها تصعّد ضرباتها على نحوٍ غير مسبوقٍ، انطلاقاً من ذات المبدأ. الكمين الذي وقع في بيت حانون وأدّى إلى مقتل 5 جنود وإصابة 14، كان صاعقاً، حيث إنه يقع في منطقة لم يترك فيها جيش الاحتلال بشراً، أو حجراً أو شجراً. بعد عديد المرّات التي يعلن فيها جيش الاحتلال إكمال سيطرته على بيت حانون، وتفكيك كتائب المقاومة فيها، يتلقّى أوجع الضربات، والعدد الأكبر من الخسائر البشرية والمادية ما يُعمق خطاباً يتحدث عن عبثية هذه الحرب الهمجية، وصعوبة تحقيق الحدّ الأدنى من أهدافها. في الآن ذاته، تصعّد جماعة «أنصار الله» «الحوثيين» اليمنية هجماتها الصاروخية وبالطائرات المسيّرة على دولة الاحتلال، واستهداف السفن المتّجهة إليها، تزامناً مع تصعيد المقاومة هجماتها الناجحة. وبينما تعتقد أميركا، أنّها تخطو بنجاح نحو مساومة تؤدّي إلى نزع سلاح «حزب الله» اللبناني بالكامل، وليس في الجنوب فقط مقابل انسحاب جيش الاحتلال من المواقع الخمسة التي تحتلها في الجنوب فإن هذه المعادلة، قد تنفجر في أيّ لحظة وفي وجه الجميع، وقد تنفجر الأوضاع في سورية، في أيّ لحظة، بما يطيح بالآمال الجارية التي تشير إلى إمكانية موافقة النظام السوري الجديد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. في الواقع فإن الأمل ضعيف في أن تتخلى الأخيرة عن احتلالها للأراضي السورية، ووقف اعتداءاتها، والعودة إلى «اتفاق 1974». إزاء كلّ الجبهات المفتوحة والمحتملة، لا تتنازل دولة الاحتلال عن «حقّها» في ممارسة أعمالها العدوانية والإجرامية، بذريعة حقها في الدفاع عن نفسها، وإزالة تهديدات قائمة أو محتملة. إيران التي تحظى بالتركيز من قبل التحالف الأميركي الصهيوني لا تزال جبهة مفتوحة على كل الاحتمالات التي تتقدمها عودة الحرب العدوانية، وبصرف النظر عمّا يراه ترامب بشأن إيران فإن دولة الاحتلال تعمل بقوة على إسقاط النظام، عبر سلسلة اغتيالات. الرئيس الإيراني، أعلن صراحة أنه نجا من استهداف، وكذلك وزير الخارجية، وحرب الرصد تكنولوجياً، وبشرياً تستعر بقوة بين الطرفين. الأميركيون يتحدثون عن رغبة إيران في التفاوض وأن هذه المفاوضات قد تنطلق قريباً، فيما الإيرانيون يكسبون المزيد من الوقت لإعادة بناء منظوماتهم الدفاعية، ولا يبدون أيّ حماسٍ للعودة للمفاوضات، بعد أن هبطت الثقة إلى ما دون الصفر مع الجانب الأميركي. الإيرانيون يتحدثون عن استعادة قدرتهم على التخصيب النووي بعيداً عن أنظار مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن علّقت إيران التعاون معها. وفيما تبدو الحرب الهمجية والتدميرية في الضفة الغربية، وكأنها لا تحظى بالحدّ الأدنى من الاهتمام وسط زوابع الحديث عن إيران وغزة والجبهات الأخرى، فإن الضفة تتعرّض لحربٍ حقيقية، هي نسخة من حرب التطهير العرقي والتدمير والاقتلاع التي تتعرّض لها غزّة. من الواضح أن الأمور في الشرق الأوسط تتّجه نحو واحدٍ من خيارين فهي أمام الحرب الشاملة، أو السلام الشامل، بما في ذلك ما يتعلق بالحقوق السياسية الفلسطينية والفلسطينيين.