
ليال وشيرين مكارم.. الأختان اللتان نسجتا داراً للأناقة برسالة مُلهمة
- رحلتكما بدأت من رؤية مشتركة كأختين.. كيف أثّرت صلتكما على هوية الدار؟
ليال: بدأت رؤيتي في عام 2015، عندما قررت إنشاء علامة فاخرة ومميزة. كانت مغامرتي الأولى في عالم الأزياء الراقية من خلال إطلاق علامتي الخاصة "Layal Makarem" التي تميزت بسترة "الماتادور" الشهيرة، والتي حاولت من خلالها تحويل هذه القطعة القوية ذات الطابع الذكوري إلى تصميم أنثوي يمكن ارتداؤه بسهولة.
وفي عام 2016، أطلقت دار Maison Makarem في حفل خاص بفندق الريتز في لندن، ولاقت إشادة كبيرة. ثم افتتحنا الاستوديو الخاص بنا في بيروت عام 2018، وبعدها انضمت شقيقتي شيرين؛ لتكون المديرة الإبداعية للدار. ومنذ ذلك الحين، بدأنا بتصميم مجموعات ديمي كوتور بالتعاون مع فنانين ومصممين.
كوننا أختين جعل أساس العلامة أكثر صلابة، وبمساعدة فريق رائع من السيدات اللواتي أصبحن كأخوات لنا، تشكّلت روح Maison Makarem القائمة على الطاقة الأنثوية الخالصة.
الهوية الثقافية والتأثير اللبناني
- لبنان معروف بإرثه الغني في الحرفية والأزياء. كيف أثّر ذلك على هوية الدار؟
نحن نأتي من عائلة فنية وإبداعية، فالحس الفني والتصميمي لدينا فطري. كوننا لبنانيات ساعدنا ذلك كثيراً في عملية الإنتاج؛ حيث يتوفر أفضل الحرفيين الذين ساعدونا على تحويل أفكارنا إلى حقيقة بجودة عالية.
الإلهام والعملية الإبداعية
- ما مصدر إلهام مجموعتكما الجديدة "Pink Nebula" لموسم ربيع وصيف 2025؟
استلهمنا هذه المجموعة من إشراقة اللون الوردي في الفن وتأثيره العلاجي. تتضمن تصاميم أيقونية، تعكس انتقالاً إلى بُعد جديد، مغلف بهالة وردية ساحرة. تضمنت الإلهامات لمسات من العصور القديمة، ككاهنات باخوس، وزهور وطيور ساحرة؛ لتنقلنا المجموعة إلى عالم خارج حدود الزمان والمكان.
- ما المشاعر أو الرسائل التي أردتما إيصالها من خلال هذه المجموعة؟
أردنا إيصال فكرة الارتباط بين الأنوثة والكون، وكيف أن هذا الكون يحمل طاقة أنثوية، كونه مصدر الحياة والعطاء. عالم يُولد ويُغذّي باستمرار.
- كيف تتعاونان في اتخاذ القرارات؟
ليال: بصفتي المديرة الإبداعية، أبدأ دائماً بفكرة المجموعة، وأقوم بإعداد لوحة إلهام تحتوي على الألوان والفنون و التصاميم. نحن نعتمد بشكل كبير على الفن، خاصة وأن شيرين فنانة بطبيعتها وبتخصصها الأكاديمي.
شيرين تلعب دوراً مهماً في التصميم، بالإضافة إلى رسم اللوحات والرسومات، التي تُطبع لاحقاً على الأقمشة، مما يجعلها حصرية لنا في Maison Makarem. بعد ذلك، نقرر معاً التصاميم النهائية التي تدخل مرحلة النموذج الأولي.
امرأة الدار.. منْ هي؟
- منْ هي المرأة التي تصممان لها؟وهل تغيّرت منذ أول مجموعة؟
امرأة Maison Makarem لا تُعرّف بالتصنيفات أو الموضات السريعة. أسلوبها هو انعكاس حقيقي لشخصيتها فقط، وهذا كان وما زال شعارنا منذ البداية.
- كيف تُترجمان مفاهيم التمكين والأنوثة في تصاميمكما؟
Maison Makarem تقدّم للمرأة قطعاً كلاسيكية وخالدة، مثل القمصان البيضاء، والسراويل عالية الخصر، والتنانير الضيقة الأنيقة، والسترات المُحكمة، و الفساتين السوداء القصيرة. جميعها قطع أساسية تجمع بين القوة والأنوثة، وتبرز خصوصاً في فساتيننا المرسومة يدوياً.
- هل هناك تصميم معين يحمل لكما معنى خاصاً؟
ليال: فستان "The Oracle Dress" هو المفضل لديَّ؛ لأنه سهل الارتداء، ويجسّد مفهومنا للأناقة بدون مجهود.
شيرين: فستاني المفضل هو "The Andromeda Dress"، فهو خالد، أنيق ويمكن ارتداؤه بطرق متعددة.
- ما هي العناصر أو التقنيات الجديدة التي جربتماها في هذه المجموعة؟
في مجموعة "Pink Nebula"، ركزنا على تأثير اللون الوردي، وحاولنا إدخاله في كل تصميم بطريقة مبتكرة دون تكرار أو ملل، ونعتقد بأننا نجحنا في ذلك.
فلسفة العلامة والنظرة المستقبلية
- كيف تحافظان على رؤيتكما المواكِبة للعصر؟
نظل دائماً متمسكتين بجذورنا وهويتنا. طالما نحن وفيّتان لروح Maison Makarem، سنظل نبتكر مجموعات توازن بين الماضي والحاضر.
- ما الذي تأملان أن يشعر به الناس عند ارتداء تصاميمكما؟
نأمل أن يشعروا بكل العاطفة، الأفكار، الذكريات، و الإبداع الذي وضعناه في كل قطعة، خاصة أننا واجهنا تحديات كثيرة على مدار السنوات، ومع ذلك، نُصرّ على الاستمرار. علامتنا غير ربحية، وجميع الأرباح تُخصص للأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين. ما نقدمه رسالة إنسانية قبل أن يكون منتجاً، إيماناً بدورة الخير في الحياة.
- هل من أحلام أو مشاريع جديدة؟
حالياً نعمل على إنتاج مجموعتنا الجديدة، ونكشف من خلال مجلة "سيدتي" أنها ستكون مستوحاة من رحلة قمنا بها مؤخراً معاً، وكانت تجربة عميقة وقوية عزّزت رباطنا كأختين، وأشعلت خيالنا الإبداعي. ترقّبوا كل جديد!
تابعي أيضاً: أسماء لامعة في سباق جوائز الأزياء السعودية.. منْ هم المرشّحون؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها
هي قصة حب من نوع آخر، تلك التي كتبها زياد كاج في مؤلفه الجديد «مقهى الروضة». ببراعة الروائي ومن خلال نص مفتوح، يمزج بين التوثيق والعاطفة الشخصية، بين التحقيق الصحافي والحبكة الروائية، بين التأريخ والخيال الأدبي... يؤنسن المؤلف حياة واحد من أشهر وأقدم مقاهي بيروت، الذي لا يزال يتجدد ويستقبل زواره، عابراً السنين والأحداث الجسام، وعلى لسان أصحابه عبارة: «نعيش كأن لا شيء يحدث في الخارج». اقتفاء مسار المقهى يجعلنا نرى فيه مرآة لبيروت، بشغبها، واضطراباتها، وأنسها، وقلقها، ورومانسيتها، ومحطاتها السياسية الهائجة. الكتاب الصادر عن «دار نلسن في بيروت، يقدم «مقهى الروضة» كأنه قرية بيروتية داخل المدينة: ماسح أحذية مسنّ، و«بصّارة» نورية، ونُدُل من جنسيات مختلفة، وأطفال، ومثقفون، وعاشقون، وشيوعيون، وشعراء، وممثلون، وسياسيون... مكان مفتوح لكل الطبقات، على اختلاف الأمزجة والانتماءات، مكان عابر للأزمنة والأحداث. عايش المقهى انسحاب الفرنسيين سنة 1943 بعد أن كان يستقبل جنود الانتداب، واحتُفل فيه بالاستقلال. استضاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وتفاعل مع مظاهرات 1958، وفيه تابع الرواد صوت الرئيس المصري جمال عبد الناصر وهو يتلو استقالته بعد نكسة 1967، ثم واكب عودة السلم الأهلي، بعد حرب دامية، قبل أن يواكب مرارات ما تبعها. من مقهى بسيط مكوَّن من طاولات خشبية على شاطئ البحر، بنرجيلاته وأحاديث البسطاء، في عشرينات القرن الماضي، مروراً بتحوله إلى ملتقى للمثقفين والكتّاب، ومكان لاجتماعاتهم، والبعض استعاض به عن المكتب، وهناك من اتخذ زاوية يومية ليكتب نصوصه، وهو أيضاً معبر للسياسيين والفنانين. من هنا مرّ الرئيس رفيق الحريري وزوجته نازك، ورئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، والنائب إبراهيم منيمنة، والفنانات نانسي عجرم، وفلة، كما أصالة ووردة الجزائرية، وكثر لا يتسع المكان لذكرهم جميعهم. يبدأ الكتاب بقصة حب وألفة بين الراوي وامرأة ترتاد المقهى. تنشأ بين الاثنين عاطفة تنمو بروية، وهما يتشاركان هذا النبض البيروتي الحي في المقهى. «يضحكان معاً كطفلين. يعيدهما المقهى إلى أيام البراءة واحتمال الأحلام. يتبخّر الوقت بينهما كالبخار الصاعد من فنجان الشاي». لكن الحبيبة ذات الملامح الضبابية التي تشبه بيروت بتناقضاتها، وخياراتها، سرعان ما تضطر إلى الرحيل، تاركةً كاتبنا يبحث عن مزيد من المعاني في مكان تختلط فيه المشاعر كما تمتزج ضحكات الأطفال، بقرقعة النرجيلات، وصوت النرد بحفيف ورق الشجر، أمام مشهد البحر الممتد. حين تخبره الحبيبة بنيّتها السفر، لا تطلب منه البقاء ولا الرحيل، لكنها تضع حبّهما في اختبار. «الحبّ والوقت لا يتّفقان»، يقول الكاتب. وإذا كان الحبّ قد انتصر على الزمن لوهلة، فالفراق سيفرض منطقه في النهاية. فإما زواجاً وسفراً، وإما بقاءً وانفصالاً. لذا، ينسحب بصمت، ويتركها تذهب، مخلّفة وراءها «لوعة الفقدان»، وظلّ عطر لا يزول من على الطاولة التي كانت لهما. حكايته مع الحبيبة انتهت لكنها بقيت قابعة في الروح، فهو يستمر في ارتياد المقهى، متأملاً الوجوه، وأحوال العابرين، يراقب كل حركة وصوت، كأنما لم تعد المرأة هي صورة الوطن، وإنما هذه البقعة الصغيرة التي تختصر ببلاغة، كل ما يدور خارجها. فالمقهى في موقع زحفت إليه الأبنية الشاهقة والمطاعم الفخمة والفنادق الفاخرة، وبقي صامداً بروائحه، وبساطته وأناسه العاديين، وكتابه الريفيين، ومثقفيه الباحثين عن واحة وسط الكتل الإسمنتية. «أوليس المقهى هو (العروس) الناجية من الاجتياح العُمراني والباطوني المتوحِّش، عروس صُمِّمت بقوَّة لتبقى متمسِّكة بطرحتها البيضاء وبفستانها الأخضر الذي لطالما زيَّن (رأس بيروت)؟». ولإعطاء نكهة واقعية يترك المؤلف الكلام، لمثقفين أدمنوا المكان، ولا يزالون يرتادونه يومياً. المخرج رفيق علي أحمد، يعدّ المقهى، صباحاً، مكتباً، ومكاناً لإنهاء أشغاله أو لقاء صحافيين، وبعد الظهر للاستمتاع والجُلوس مع النَّاس وسماع أخبارهم ولعب طاولة الزَّهر. «دوامه ثابت لا يتغيَّر، وحالُه كحال المنارة البحريَّة، ودولاب مدينة الملاهي القريبة». لقاءان يوميان لا يفوِّتهما هذا الفنان الذي استوحي غالبية مسرحياته من أجواء المقهى، وكتبها على طاولاته، بين الأشجار، وأمام البحر؛ يجلس أمام «أفُقٌ حُرّ مفتوح، حيث تتحرر مخيِّلتُه الريفيَّة من كلّ قيود. يكتُب ويمزِّقُ ويحفظُ ويُردِّدُ». رفيق علي أحمد لا ينظر إليه على أنه مقهى، بل حديقةٌ، بستانٌ، والمكانُ الوحيد في بيروت «يلّي بتحطّ أجريك ع الأرض، بتحسّ بالتراب. بعد فيه أشجار، بتطلع بتشوف السَّماء والبحر». لا بل المقهى «حديقتَه السريَّة»، وليس كما يمكن أن نتخيله مكاناً للهروب من النَّاس. كثيرون مروا من هنا، بينهم الشاعر عصام العبد الله، الذي يستذكره في الكتاب الصحافيُّ والمَسرحيُّ والمُخرجُ، عبيدو باشا، ويقول عنه إنه في خضمِّ الحوارات الحادة التي كانت تدور، حول مواضيع سياسية خلافية «كان يُديرُ النِّقاشات بحرفيِّة واقتدار، ولا يسمحُ بالصُّراخ أو تبادُل الشَّتائم. حافظ على قواعِد اللُّعبة». عبيدو باشا هو الآخر ركن من أركان المقهى. مداوم مخلص، يعدّ الروضة «صومعته المفضلة». هنا يشعر بالألفة، والبساطة، وببيروت أيام زمان، ويتمتع بعلاقات إنسانية «غير رأسمالية». احتفظ لنفسه بزاوية خاصة ومكان يجلس فيه كل صباح. «يأتي للكِتابةِ والقِراءةِ والتأمُّلِ ولِقاء الأصدِقاء والأحبَّة. تقع زاويتُه الثقافيَّةُ إلى يمين المدخَل، قرب حافَّة تُطلّ على بحر (المسبحِ العسكري) والأُفق البعيد حيث يسرح نظره. يختار تلك الزاوية، التي لا يجلس عليها أحد غيره قبل الظُّهر». يشعر هنا بنبض حي، بينما «المطارح الثانية جُثث». ولا ينقضي السرد دون أن تعرف القصة المفصلة لعائلة شاتيلا التي أسست المقهى، وتناوبت أجيالها المتعاقبة على إدارته. البداية كانت مع عبد الرحمن زكريا شاتيلا، رجل بسيط من رأس بيروت، ورث عن والده الفلّاح، الأرض وحب العائلة. مطلع عشرينات القرن الماضي افتتح مقهى متواضعاً قرب البحر. بالنسبة إليه، كان مساحة فرج توفّر له قوت يومه مع عائلته. عندما سقط الحكم العثماني وجاء الفرنسيون، تبدّلت ملامح المدينة: لبس الناس غير ما كانوا يلبسون، وجاءت النساء إلى الشاطئ بلباس السباحة، وصار الزبائن يتحدثون لغات مختلفة. أمام هذه التحولات، لم يتردّد عبد الرحمن في تطوير المقهى. ابنه البكر بدأ التوسعة بهدوء، وأضاف طاولات جديدة، وطوّر قائمة المأكولات، وخفّض الأسعار ليستقبل العائلات والطلاب والفقراء تماماً كما الأغنياء. في أحد الأيام، دخل المقهى رجل أنيق آتٍ من مدينة حمص، وأُعجب بجمال المكان، واقترح عليه: «سمّوه الروضة، تيمّناً بالروضة التي في بلدي». لم يتردّد عبد الرحمن. ومنذ ذلك الحين، صار الاسم جزءاً من الذاكرة. على مدى عقود، تناوب أبناء العائلة على تسلم مفاتيح المقهى وأداروه بحب؛ حافظوا على الأشجار، وزيّنوا الزوايا بالأصداف، واعتنوا بالنُدُل، وحفظوا أسماء الزبائن، واستفسروا واطمأنوا على مَن يتغيب منهم عن الحضور. وعُرف محمد شاتيلا ومعه الحاجة «أم عبد»، بحكمتهما وبساطة الروح وحسن الضيافة. صمد المقهى في وجه كل الأعاصير: من أحداث 1958، إلى الحرب الأهلية، إلى اجتياح المقاهي الحديثة والمولات. وفي كل مرحلة، ظلّ مقهى الروضة فسحةَ تنفُّس لأبناء المدينة. يرسم الكاتب بالكلمات ملامح المقهى الاستثنائي بصموده، بناسه، بتفاصيله، بتاريخه، ويبدع في بث الروح في نصّه، وهو يجعلك تشعر بأنك تعيش اللحظة التي يتحدث عنها، فتتابع ما يدور في المقهى من تجديدات وتحولات؛ تتذوق أطباقه، وتشرب الشاي على طاولاته. وفي حرص على الاحتفاظ بروح التشويق يترك لك مفاجأة في نهاية الكتاب حول قصة ماسح الأحذية الذي يبدو غامضاً ويثير التساؤلات خلال السرد، لنكتشف خفاياه، ونعرف قصته المثيرة وأسراره المؤثرة.

مجلة سيدتي
منذ 27 دقائق
- مجلة سيدتي
أغنية محمد منير الجديدة تثير أزمة بشأن الاقتباس.. وهذا موقف جمعية المؤلفين
حالة من الجدل أثيرت خلال اليومين الماضيين، عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول أغنية "أنا الذي" للنجم محمد منير ، والتي طُرحت الأسبوع الماضي، وحققت تفاعلاً كبيراً، حيث تقترب نسبة مُشاهدتها عبر "يوتيوب" من مليون مشاهدة. وفي ظل حالة النجاح التي يعيشها صُنّاع الغنوة، خرجت اتهامات باقتباس المُقدمة من إحدى قصائد الشاعر الراحل فؤاد حداد. تفاصيل أزمة أغنية محمد منير الجديدة بدأت الأزمة، بمنشور من الشاعر أمين حداد، ابن الراحل فؤاد حداد، عبر حسابه على "فيسبوك"، أشار فيه إلى أنّ الشاعر باسم عادل، قد اقتبس بعض كلمات إحدى قصائد والده، من دون الإشارة لاسمه إطلاقاً، الأمر الذي سبب استياءً شديداً للعائلة، لذا تدرس حالياً إمكانية تصاعد الموضوع، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده. قصيدة فؤاد حداد يعود تاريخها لأكثر من 60 عاماً وكتب أمين حداد: " محمد منير يغني أغنية مأخوذ مطلعها من شعر كتبه فؤاد حداد في عام 1964، أي من ستين سنة، هو سطر من قصيدة في المسحراتي يقول: (أنا الذي سحّر طبّل.. بحّر قبّل).. سطر في قصيدة كتبها أبي رحمه الله ليغنيها المسحراتي سيد مكاوي صباح العيد بعد 30 تسحيرة في رمضان، وأعاد تلحينها محمد عزت في إحدى الأمسيات، ولعل المغني والملحن لم يعلما أصل الأغنية، ولكن الكاتب أكيد كان يعلم، وهذا تعدٍّ صريح على الملكية الفكرية". أسرة فؤاد حداد تدرس تصعيد الأزمة وأضاف: "سمعت الأغنية ولم تعجبني، لا كلاماً ولا لحناً ولا غناءً.. وتعجبت لزمن اختلطت فيه المعايير وغاب فيه الفن ووثب المدعون إلى المقدمة مشوهين ما سبق من شعر ومن قيمة حقيقية". متابعاً: "نتشاور -نحن أبناء فؤاد حداد- فيما سوف نفعله في مواجهة هذا العبث". هل يتعرض محمد منير للمساءلة القانونية؟ مصدر مسؤول من داخل جمعية المؤلفين والملحنين في مصر، كشف لـ"سيدتي"، الموقف القانوني في تلك الأزمة، مؤكداً أنّ "هناك تشابهاً بين دخول أغنية محمد منير الجديدة، وقصيدة فؤاد حداد، وهذا بالطبع يُعطي الحق لأسرة الشاعر الراحل للتحرك قانوناً". وأكد أنّه في حال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من قبل أسرة فؤاد حداد، ستكون ضد الشاعر باسم عادل، وليست ضد محمد منير تماماً، إذ أنّ المساءلة القانونية بعيدة كلّ البعد عن منير. يمكنك قراءة.. محمد منير يتوّج بوسام ماسبيرو للإبداع أغنية "أنا الذي" يذكر أنّ قصيدة الشاعر فؤاد حداد، تقول: "أنا الذي سحّر طبّل.. بحّر قبّل.. والشهر خدته من الأول.. مسحراتى على البازة.. يا كعكة يا دبلة قلبي..تسلم إيدين الخبازة". أما أغنية محمد منير الجديدة "أنا الذي" تقول كلماتها: "أنا الذي غنّى وطبّل بحّر قبّل، وقلبي ياما اتبهدل، أنا ولد أصول أنا الذي عاشق حبيت ياما روحت وجيت ونمت من غير ما اتعشيت بقى كده معقول، أنا الذي غنى وطبل بحر قبل وقلبي ياما اتبهدل أنا ولد أصول أنا الذي عاشق حبيت ياما روحت وجيت ونمت من غير ما اتعشيت بقى كده معقول". أغنية "أنا الذي" للكينج محمد منير ، جاءت من كلمات باسم منير وألحان عصام كاريكا والتوزيع الموسيقي لـ أنور عمرو، وقد تميزت الأغنية بأسلوب موسيقي مزج بين قوة الكلمة وجودة اللحن، كما تميزت أيضاً بالألحان التي تميز بها عصام كاريكا على مدار مسيرته الفنية والموسيقية من خلال تعاونه مع عدد كبير من المُطربين في الوطن العربي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
مكسيم خليل يعود للدراما الرمضانية بعد غياب
يعود النجم السوري مكسيم خليل إلى الشاشة الصغيرة في موسم رمضان 2026 من خلال مسلسل درامي جديد يحمل عنوان «مطبخ المدينة»، وهو عمل اجتماعي تدور أحداثه في بيئة معاصرة تخلط بين التوتر الإنساني والنكهة الفنية. المسلسل من إنتاج مشترك بين شركتين عربيتين، ويُصوّر حاليًا في العاصمة بيروت، حيث يؤدي خليل دور طاهٍ شهير يجد نفسه محاصرًا بين تعقيدات ماضيه وأطماع المحيطين به في مطبخ راقٍ يتحوّل إلى ساحة صراع إنساني مكثف. ويُتوقع أن يُعرض المسلسل على عدد من المنصات العربية خلال رمضان القادم، مع مشاركة نخبة من نجوم سورية ولبنان. ويُعد العمل عودة قوية للفنان الذي غاب عن الدراما الرمضانية منذ ثلاث سنوات، وسبق له أن حظي بإشادة واسعة عن أدواره المعقدة والعميقة. * يُعرض في رمضان 2026 * دراما اجتماعية معاصرة * صُوّر بين بيروت ودمشق أخبار ذات صلة