"كان السيدات"... المنتخب المغربي يواصل تحضيراته بمركب محمد السادس استعدادا لمواجهة زامبيا
ويعمل الطاقم التقني بقيادة خورخي فيلدا، على إيجاد التوليفة المناسبة التي بإمكانه الاعتماد عليها في مباريات دور المجموعات، والمنافسة ككل، بعدما وقف على مؤهلات كل لاعبة خلال المباريات الودية السابقة، وكذا الانسجام بين المجموعة، حيث من المنتظر أن يعتمد على نفس التشكيل الذي لعب الوديات، في انتظار ما سيقرره مع اقتراب المنافسة.
وفي هذا الصدد، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، أن اللاعبات على أهبة الاستعداد لخوض غمار منافسات بطولة كأس إفريقيا للأمم للسيدات، التي ستجري أطوارها بالمملكة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، ومتحمسات لانطلاق هذه البطولة.
وقال خورخي فيلدا، إن 'المعنويات عالية، واللاعبات ينتظرن انطلاق المنافسة بفارغ الصبر. الاستعدادات كانت جيدة لهذه البطولة، والمجموعة منسجمة والأجواء داخل المنتخب إيجابية'.
وأضاف أن المجموعة الأولى في البطولة، التي تضم علاوة على الفريق الوطني منتخبات السنغال وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، هي الأصعب بين المجموعات الثلاث، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني، الذي سيحظى بمساندة جماهيرية كبيرة، استعد جيدا لهذه البطولة بتجمعات مكثفة بدأت في ماي الماضي، أجرى خلالها عدة مباريات ودية.
وأعرب مدرب المنتخب الوطني عن رضاه عن مستوى لبؤات الأطلس الذي شهد تحسنا كبيرا، مضيفا أن 'اللاعبات يعملن بجد للبصم على أداء جيد خلال كأس إفريقيا للأمم، ويأملن في التتويج باللقب'.
وتابع 'ستكون مباراتنا الأولى في البطولة ضد منتخب زامبيا الذي تطور كثيرا في السنوات الأخيرة، ويملك لاعبات محنكات مثل راشيل كوندانانجي وهيلين تشاندا وباربرا باندا، ويلعبن في أفضل الدوريات'، لافتا إلى أن اللاعبات الزامبيات يتمتعن بقوة بدنية وتقنية عالية. وقال 'إنهن قويات، لكن المنتخب المغربي يملك الخطط الضرورية لكبح جماحهن'.
ويفتتح المنتخب المغربي، مبارياته بنهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات، المقررة بالمغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و26 يوليوز 2025، يوم السبت الخامس من يوليوز الجاري، بمواجهة زامبيا، بداية من الساعة التاسعة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وستخوض لبؤات الأطلس مباراتهن الثانية في دور المجموعات، يوم الأربعاء التاسع من يوليوز الجاري، أمام المنتخب الكونغولي الديمقراطي، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي للسيدات، لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بمواجهة السنغال، يوم السبت 12 يوليوز الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وستقام مباريات كأس الأمم الإفريقية للسيدات، في ستة ملاعب، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط، ملعب البشير بالمحمدية، ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، ملعب الأب جيغو بالدار البيضاء، الملعب الشرفي بوجدة، ثم الملعب البلدي ببركان.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عبّر
منذ 4 ساعات
- عبّر
خورخي فيلدا يشيد بالمؤهلات الكبيرة التي تتمتع بهن لبؤات الأطلس
أشاد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، اليوم الجمعة بالرباط، بالمؤهلات الكبيرة التي تتمتع بهن لبؤات الأطلس، مبرزا أنهن قادرات على تحقيق إنجاز جيد في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم (المغرب 2024 ) المقررة من 5 إلى 26 يوليوز بالمغرب، رغم أن ' الرهان كبير جدا'. وأوضح فيلدا خلال ندوة صحفية عقدت قبل مباراة الافتتاح ضد منتخب زامبيا، المقررة غدا السبت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، أن المنتخب المغربي النسوي شهد تطورا كبيرا ويمكنه الذهاب بعيدا في هذه المنافسة ، مضيفا أن التحضيرات مرت في ظروف جيدة استعدادا لهذا الاستحقاق القاري . وبخصوص المواجهة أمام منتخب زامبيا، أوضح الناخب الوطني أن 'المباراة الأولى عادة ما تكون مهمة بالنسبة لبقية المنافسة، لكن الأهم لنا هو تقديم أداء جيد وإنهاء دور المجموعات في الصدارة'، مشيرا إلى أن 'المنتخب الزامبي خصم قوي ويضم نخبة من أبرز اللاعبات في المسابقة'. وتابع فيلدا 'نحن جاهزون لمباراة زامبيا وسنبذل قصارى جهدنا على أرضية الميدان'، مذكرا بأن 'المنتخب الوطني حقق إنجازا كبيرا في النسخة السابقة ببلوغه المباراة النهائية، 'وهو ما يمنحنا جرعة قوية لمواصلة التقدم وتحقيق هدفنا المتمثل في التتويج '. من جهتها، أكدت عميدة المنتخب الوطني النسوي، غزلان الشباك، أن مشاركة المنتخب في هذه النسخة تهدف إلى تقديم صورة مشرفة عن كرة القدم النسوية و تطورها في المغرب'، مضيفة أن 'الاستعدادات كانت جيدة، وكل اللاعبات عازمات على تقديم الأفضل خلال هذه البطولة'. وأبرزت الشباك أن 'كرة القدم النسوية في المغرب تشهد تطورا ملحوظا بفضل عمل جاد ومكثف، وهو ما يشكل حافزا إضافيا لنا لمواصلة كتابة التاريخ '، مشيرة إلى أن 'بلوغ النهائي في النسخة الماضية منحنا المزيد من التجربة والثقة'. يذكر أن لبؤات الأطلس يتواجدن في المجموعة الأولى من كأس إفريقيا للأمم إلى جانب منتخبات زامبيا، السنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
خطأ "ليكيب" في خريطة المغرب يثير جدلاً ويخالف الموقف الرسمي الفرنسي(صورة)
أثارت صحيفة 'ليكيب' الفرنسية موجة غضب واسعة، بعد أن نشرت في تقرير حديث لها خريطة للمملكة المغربية مبتورة من أقاليمها الجنوبية، ما اعتُبر إساءة واضحة للوحدة الترابية للمغرب وتناقضًا مع الموقف الرسمي الفرنسي من قضية الصحراء. تقرير عن استعدادات المغرب لاستضافة البطولات الكبرى وجاء هذا الخطأ ضمن تقرير مطول أنجزته الصحيفة الفرنسية، سلطت فيه الضوء على الاستعدادات المتقدمة للمغرب من أجل احتضان مجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى، أبرزها كأس العالم 2030، وكأس أمم إفريقيا للرجال نهاية السنة الجارية، إلى جانب كأس أمم إفريقيا للسيدات التي ستُجرى ما بين 5 و26 يوليوز الجاري. موقف رسمي فرنسي يدعم السيادة المغربية تناقض ما نشرته 'ليكيب' مع تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد في أكتوبر الماضي خلال زيارة رسمية للمغرب أن 'مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية'، مضيفًا أن 'حاضر هذه المنطقة ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية'. الخارجية الفرنسية تعتمد خريطة المغرب كاملة وفي انسجام مع هذا الموقف، تعتمد وزارة الخارجية الفرنسية عبر موقعها الرسمي خريطة كاملة للمملكة المغربية تشمل صحراءها، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة للصحيفة، التي اتُّهمت بتجاوز الخطوط الحمراء في قضية 'مقدسة' لدى المغاربة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
خطأ 'ليكيب' في خريطة المغرب يثير جدلاً ويخالف الموقف الرسمي الفرنسي(صورة)
أثارت صحيفة 'ليكيب' الفرنسية موجة غضب واسعة، بعد أن نشرت في تقرير حديث لها خريطة للمملكة المغربية مبتورة من أقاليمها الجنوبية، ما اعتُبر إساءة واضحة للوحدة الترابية للمغرب وتناقضًا مع الموقف الرسمي الفرنسي من قضية الصحراء. تقرير عن استعدادات المغرب لاستضافة البطولات الكبرى وجاء هذا الخطأ ضمن تقرير مطول أنجزته الصحيفة الفرنسية، سلطت فيه الضوء على الاستعدادات المتقدمة للمغرب من أجل احتضان مجموعة من التظاهرات الرياضية الكبرى، أبرزها كأس العالم 2030، وكأس أمم إفريقيا للرجال نهاية السنة الجارية، إلى جانب كأس أمم إفريقيا للسيدات التي ستُجرى ما بين 5 و26 يوليوز الجاري. موقف رسمي فرنسي يدعم السيادة المغربية تناقض ما نشرته 'ليكيب' مع تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد في أكتوبر الماضي خلال زيارة رسمية للمغرب أن 'مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية'، مضيفًا أن 'حاضر هذه المنطقة ومستقبلها يندرجان في إطار السيادة المغربية'. الخارجية الفرنسية تعتمد خريطة المغرب كاملة وفي انسجام مع هذا الموقف، تعتمد وزارة الخارجية الفرنسية عبر موقعها الرسمي خريطة كاملة للمملكة المغربية تشمل صحراءها، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة للصحيفة، التي اتُّهمت بتجاوز الخطوط الحمراء في قضية 'مقدسة' لدى المغاربة.
