logo
"حماس" لـ"النهار": ردنا اتسم بالإيجابية ومطلع الأسبوع المقبل موعد بحث الآليات التنفيذية

"حماس" لـ"النهار": ردنا اتسم بالإيجابية ومطلع الأسبوع المقبل موعد بحث الآليات التنفيذية

النهارمنذ 13 ساعات
اكثر من اي وقت مضى تبدي حركة "حماس" قدراً عالياً من المرونة والايجابية حيال العرض الاميركي الرامي الى ترسيخ هدنة في غزة، مقدمة لازمة للشروع في تنفيذ آليات ومندرجات وخطوات من شأنها ان تنهي الوضع الملتهب في المدينة وقطاعها منذ عملية "طوفان الأقصى" النوعية التي نفذتها مجموعات من الحركة بالتعاون مع فصائل اخرى قبل قرابة عامين.
وقد بلغ التفاؤل عند الحركة بإمكان سريان اتفاق وقف النار، حداً دفع أحد الناطقين بلسانها في بيروت جهاد طه، إلى تحديد مطلع الأسبوع المقبل موعداً مبدئياً للانطلاق في تنفيذ بنود الاتفاق وآلياته.
وقال طه في اتصال مع "النهار ": "مما لاشك فيه ان رد حركتنا ( حماس ) الاخير بات يتسم بإيجابية مطلقة خصوصاً بعد جولة اللقاءات التي اجريناها خلال الساعات الماضية مع الاخوة ممثلي الفصائل، ووضعناهم في اجواء نتائج المفاوضات التي خضنا غمارها اخيراً مع اكثر من جهة تقدم نفسها كوسيط، ثم استمعنا الى ملاحظاتهم قبل ان نصيغ في النهاية ردنا النهائي".
اضاف: "بناء على تلك المعطيات، يمكننا القول ان الحركة باتت جاهزة للشروع في جولة مفاوضات مطلع الاسبوع المقبل، بغية وضع 'ليات تنفيذ الاتفاق والسير قدماً في إجراءته التنفيذية ، والتي من المفترض وفق تقديراتنا الاولية انها ستجري مطلع الاسبوع المقبل إذا لم تطرأ بطبيعة الحال مفاجآت من جانب الاحتلال الاسرائيلي.
ورداً على سؤال، أجاب: "إن الاجراءات التنفيذية التي نتحدث عنها تتصل ولاريب بضمان وقف النار وبدء انسحاب قوات الاحتلال من اراضي غزة وقطاعها، اضافة الى البروتوكول الانساني وسواها من نقاط وبنود حيوية اخرى، ورد تفصيلها في المقترح الأخير للموفد الاميركي ويتكوف وفي الملاحظات التي قدمها الاخوة ممثلو الفصائل وبادرنا نحن الى تبنيها واعتبارها جزءاً اساسياً من ورقة ردنا الأخير".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة "من دون تحقيق اختراق"
انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة "من دون تحقيق اختراق"

LBCI

timeمنذ 14 دقائق

  • LBCI

انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة "من دون تحقيق اختراق"

انتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بعد ظهر الإثنين في الدوحة "من دود تحقيق اختراق"، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس: "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة"، لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر".

كاتس يرفع سقف التصعيد: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران
كاتس يرفع سقف التصعيد: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

كاتس يرفع سقف التصعيد: الحوثيون سيدفعون الثمن كما إيران

شن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية، في وقت مبكر من الإثنين، استهدفت موانئ ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد المتمردون بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشن المزيد من الهجمات، وقال، في بيان: "ما ينطبق على إيران ينطبق على اليمن. أي طرف يرفع يده ضد إسرائيل، ستقطع يده. سيواصل الحوثيون دفع ثمن باهظ لقاء أفعالهم". وجاءت هذه الهجمات بعد هجوم الأحد استهدف سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر، اندلعت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على مغادرة السفينة. الجيش الإسرائيلي يقصف 3 موانئ يسيطر عليها الحوثيون وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز" المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة وأن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى عودة القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعدما استهدف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المتمردين عبر شن هجمات جوية كبيرة. ويأتي الهجوم على السفينة في لحظة حرجة في الشرق الأوسط، إذ يلوح في الأفق احتمال وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، فيما تدرس إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات حول برنامجها النووي بعد الهجمات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقعها النووية الأكثر حساسية خلال الحرب الإسرائيلية ضد إيران. كما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن للقاء ترامب. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو في واشنطن... أمل في التوصّل إلى هدنة في غزة بعد تعديلات "حماس"
لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو في واشنطن... أمل في التوصّل إلى هدنة في غزة بعد تعديلات "حماس"

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو في واشنطن... أمل في التوصّل إلى هدنة في غزة بعد تعديلات "حماس"

يصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، إلى واشنطن، حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعرب عن أمله في التوصل هذا الأسبوع إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. ويسعى ترامب إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 21 شهراً على بدء الحرب. وبحسب البيت الأبيض، فإنّه "ليس من المتوقع أن يُعقد اللقاء بين ترامب ونتنياهو قبل الساعة 18,30 بالتوقيت المحلي (22,30 بتوقيت غرينتش)، وذلك من دون الحضور المعتاد للصحافيين". نتنياهو يسير إلى هدنة غزة على حبل مشدود: كيف يوازن بين ترامب وبن غفير وسموتريتش؟ ستظل التوقعات بالنسبة لمصير الهدنة المقترحة في غزة تتأرجح بين التفاؤل والتشاؤم، حتى لحظة انعقاد القمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض اليوم. وفي وقت سابق الأحد، قال ترامب إنه "مستعد لضمان عدم عودة إسرائيل للقتال بعد انتهاء الـ60 يوماً من وقف إطلاق النار إذا رأى ذلك مناسباً"، لافتاً إلى أنّ "هناك "فرصة جيّدة" للتوصل إلى اتفاق". وبدأت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" مساء الأحد في الدوحة، حيث أفاد مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة "فرانس برس" بأنّها "تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى". يسعى ترامب إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 21 شهراً على بدء الحرب. أضاف المصدر: "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكنّ في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". من جانبه، قال نتنياهو قبيل توجهه إلى واشنطن: "أعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً". وأعلن أنّه "أرسلتُ فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة... إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها". معتبراً أنّ "التغييرات التي تسعى "حماس" إلى إدخالها على الاقتراح الأولي غير مقبولة". تعديلات "حماس" ليست عقبة أمام اتفاق الهدنة وفقاً للمصادر الفلسطينية، فإنّ التغييرات التي تطالب بها "حماس" تتعلّق بالشروط التالية: انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال القتالية بعد ستين يوماً، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتنياهو الأحد، إنّ رئيس الحكومة لديه "مهمّة ذات أهمية" في واشنطن، تتمثّل في "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم "حماس" عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وأتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/مارس وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store