logo
داليا البحيري تستمع بالأجواء الصيفية على البحر.. وهكذا أطلت

داليا البحيري تستمع بالأجواء الصيفية على البحر.. وهكذا أطلت

مجلة سيدتيمنذ 9 ساعات
تقضي الفنانة داليا البحيري العطلة الصيفية بصحبة أسرتها في الساحل الشمالي بمصر، حيث تحرص داليا على التواجد مع عائلتها في المدينة الساحلية خلال هذا التوقيت من كل عام، للاستمتاع بالأجواء الصيفية أمام البحر والهروب من حرارة الجو في القاهرة، وشاركت داليا جمهورها صوراً من لحظاتها أمام البحر، كعادتها في التواصل الدائم مع متابعيها على السوشيال ميديا.
داليا البحيري تستمتع بالأجواء الصيفية أمام البحر
نشرت داليا البحيري صور جديدة من قضائها العطلة الصيفية وذلك عبر حسابها الخاص بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، حيث ظهرت بإطلالة مستمتعة بالأجواء الصيفية المبهجة أمام البحر، مرتديه ملابس البحر وعلقت قائلة: "أفضل وقت ليا في السنة"، إشارة إلى حبها لأجواء الصيف، وتفاعل تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الصور، حيث انهالت التعليقات التي أشادت بأناقتها وجرأتها في نفس الوقت.
View this post on Instagram
A post shared by Didi Mahmoud (@daliaelbeheri)
View this post on Instagram
A post shared by Didi Mahmoud (@daliaelbeheri)
يمكنكِ قراءة.. حضور عربي لافت في أسبوع الموضة الهوت كوتور بباريس
داليا البحيري تنتظر استئناف تصوير "بدون مقابل"
على جانب آخر، تشارك داليا البحيري في مسلسل " بدون مقابل" المتوقف منذ العام الماضي؛ حيث يتبقى أسبوع تصوير فقط على الانتهاء من آخر مشاهده، للعرض خلال الفترة المقبلة. ويتناول بطولات رجال الأمن في إطار اجتماعي تراجيدي. ويشارك به عددٌ من النجوم، منهم: هاني رمزي، عمرو عبد الجليل، وفاء عامر، نسرين طافش، هبة عبدالعزيز. والعمل من إخراج جمال عبدالحميد، وتأليف حسام موسى.
وتجسّد داليا البحيري في أحداث مسلسل "بدون مقابل" شخصية سيدة بسيطة من الإسكندرية تُدعى أشجان، وهي أرملة وتعمل أخصائية اجتماعية، وتُضطر للسفر إلى القاهرة من أجل علاج ابنها المريض. وخلال وجودها في القاهرة، تواجه العديد من المواقف، وتحدث لها قصة هناك بعدما تلتقي هاني رمزي، وذلك يظهر مع توالي الحلقات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تجربتي مع ابني الراسب وكيف انتهى الجدل إلى اعتراف بالأخطاء!
تجربتي مع ابني الراسب وكيف انتهى الجدل إلى اعتراف بالأخطاء!

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

تجربتي مع ابني الراسب وكيف انتهى الجدل إلى اعتراف بالأخطاء!

يوم الامتحان يُكرم المرءُ أو يُهان، لذا فالرسوب من أكبر المنغّصات التي يواجهها الطفل أو المراهق في العطلة الصيفية، بعدها يمتلئ المنزل بالأحزان والعقوبات، بينما تسود الأفراح والمكافآت منازل أخرى مجاورة. ولأن الفشل ليس نهاية الطريق، بل جزء محفز للنجاح، أو خطوة في طريق التعلم؛ كان للحوار الهادئ وتبادل الأخذ والعطاء أهميته في إصلاح الكثير من المفاهيم الراقدة في ذهن المراهقين، عن قيمة العمل الجاد وبذل الجهد، ووضع البدائل التي تمهد للنجاح. وفي تقرير اليوم، تفضّلت إحدى الأمهات لتقص على قارئات "سيدتي وطفلك" تجربتي مع ابني الراسب في امتحان الصف الثاني الثانوي، والتي بدأتها الأم منذ لحظة عودة ولدها من المدرسة يوم إعلان النتائج، فربما تجدن فيها ما يفيدكنّ، أو يخفف عن الابن أو الابنة الراسبة وطأة التجربة. وكذلك التقينا مع أستاذة التربية والصحة النفسية الدكتورة إكرام العدل؛ لشرح الكثير من التفاصيل، مُعلقة على التجربة. تجربتي: بدأتُها بطرح الأسئلة على نفسي! اسمي "حنان"، وولدي "حسام" بالصف الثاني الثانوي، بدأت تجربتي معه بالحوار والجدال الصريح الهادئ، والذي وصل في النهاية إلى اعتراف منه بالخطأ، ووعد بعدم تكراره. ولن أخفي عليكنّ بأنني قبل مواجهته، بدأت أطرح على نفسي بعضاً من الأسئلة الصعبة: تُرى هل كانت توقعاتي منه واقعية، أم أنني بالغت فأثقلت عليه؟ هل كنا نضغط عليه من دون أن نشعر؟ وهل الخط الأكاديمي الذي يسلكه هو الأنسب له حقاً؟ بعد فترة، بدأ حواري مع "حسام" هادئاً واضحاً سلساً من دون غضب أو عصبية، وكان النقاشات مفتوحة حول اهتماماته، فعلمت أنه يحب أعمال التقنية والبرمجة، أكثر من المواد النظرية، التي كنت أصرّ على تفوقه فيها. لاكتشف أنني ووالده كنا نضعه في مسار لا يشبهه ولا يحبه أو يسعى إلى تحقيق إنجازٍ فيه، وكأنه شعر بما يدور في ذهني، وإحساسي المرير بالذنب، وعندما نظرت إليه وجدت عينيه ممتلئتيْن بالدموع. اقتربت منه، من دون لوم أو استجواب، جلست بجانبه ووضعت يدي على كتفه، وقلت له: "أنا هنا بجانبك، وأحبك فأنت ابني، سواء نجحت أو لم تنجح"، فردّ وهو يخفض رأسه: "أشعر أنني خيّبت أملكِ يا أمي". نظرت إليه بحنان وقلت: "أنا حزينة لأنك حزين، ليس لأنك رسبت، الفشل ليس نهاية الطريق يا ولدي، بل جزء منه". وأضفت: "هل تعلم أنني رسبت في إحدى مواد السنة الجامعية الأولى؟ لكن ذلك لم يمنعني من التخرج والنجاح لاحقاً". بدأ "حسام" بالبكاء مجدداً، لكن هذه المرة كان البكاء أقرب إلى التخفّف، التطهر، وشعرت باحتياجه لأن يكون محبوباً، بغضّ النظر عن النتيجة. اليوم التالي: طرحتُ عليه الأسئلة وبعد أن هدأت مشاعره قليلاً، جلستُ معه مرة أخرى، وهذه المرة بدأتُ بطرح أسئلة مفتوحة مني: "أخبرني ما الذي حدث يا ولدي؟ أين كانت الصعوبة؟". فكر قليلاً، ثم أجاب: كنت أدرس وأحاول الاندماج، لكنني لم أتمكن من تنظيم الوقت ، ولم ينتبْني الخوف الشديد إلا قبل الامتحانات. ومعاً، بدأنا نحاول تحديد المشاكل الحقيقية؛ هل كانت مشكلة في الفهم؟ أم في القلق؟ أم في طرق الدراسة غير المناسبة؟ وكان سؤالي التالي بابتسامة صغيرة: "لو أُتيحت لك الفرصة لإعادة التجربة، ماذا كنت ستفعل بشكل مختلف؟". هنا سارع ولدي "حسام" بالإجابة -وربما الاعتراف بأخطائه- وقال: "كنت سأطلب المساعدة في وقت مبكر، وأحاول الدراسة والتحصيل والتطبيق بطرق أكثر فعالية، وربما غيرت اختيار بعض المواد واستبدلتها بأخرى". في تلك اللحظة، أدركتُ أن "حسام" ولدي المراهق بدأ الوعي بالمشكلة، وهذا هو بداية الحل. وضع حلول عملية قابلة للتنفيذ وبعد أن أصبحت الصورة أوضح، بدأنا أنا ووالده في وضع خطة واقعية؛ لتحسين أداء ولدنا في المستقبل، سجلنا على الورق جدولاً دراسياً مرناً يتماشى مع طاقته اليومية. تواصلت مع أحد معلميه الذين يحترمهم، وطلبت منه دعماً إضافياً، وبدأ "حسام" يتجاوب معها بشكل إيجابي، وقررت الاحتفال بكل تقدّم صغير؛ إتمام درس كان، أو تحسّناً في نتيجة اختبار تجريبي، وهذه الانتصارات الصغيرة زرعت الثقة في نفسه تدريجياً. نزلناً معا واشترينا كتاباً عن شخصيات مشهورة واجهت الفشل مراراً، ولكنهم نجحوا فيما اختاروه بعد ذلك، فشعر "حسام" بأن ما يمرّ به ليس غريباً، بل إن كثيرين سبقوه في هذه التجربة وتجاوزوها. ومرة ثالثة خُضنا نقاشاً مفتوحاً حول اهتماماته، فعلمت بأنه يحب الأعمال التقنية والبرمجة، أكثر من المواد النظرية التي كنت أصرّ على تفوقه فيها؛ لأكتشف أنني كنت أضعه في مسار لا يشبهه. وفي النهاية أقولها بكل صراحة وتحذير: "كان من السهل أن أصرخ وألوم، لكن التحدي الحقيقي كان أن أكون سنداً لولدي في لحظة ضعفه، وهو على مشارف الرجولة و الاستقلالية ، أردته أن يتعلم، لا أن يخاف، أن ينهض قوياً، لا أن يتحطم ضعيفاً". نهاية تجربتي تجربتي يا صديقاتي الأمهات لم تكن مجرد رسوب دراسي، ومرور ولدي بمرحلة نفسية صعبة، بل كانت نقطة تحوّل في علاقتي به. علّمت ولدي خلالها أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالدرجات، بل بالقدرة على النهوض بعد السقوط، والثقة بأن كل إخفاق يحمل فرصة جديدة. وأقول لكل من قرأتْ تجربتي: لا تجعلي الرسوب وصمة لابنك أو لكِ كأم مربية، بل اجعليه فرصة لتقتربي أكثر من ابنك، وتكتشفي فيه ما قد لا تترجمه الدرجات، وستذكرينني بالخير بعد ذلك. أجمل القصص التي تحفز على النجاح.. هل تودين مطالعتها؟ ضرورة تفهّم أسباب الرسوب: الأسباب الأكاديمية: قد تكون هناك صعوبة في الفهم، ضعف في المهارات الدراسية، أو عدم كفاية التحضير للامتحانات. الأسباب النفسية: قد يعاني الابن من قلق الامتحانات ، مشاكل في الثقة بالنفس، أو مشاكل أسرية تؤثر على تركيزه. الأسباب الاجتماعية: قد يكون هناك تأثير من الأصدقاء أو ضغوط اجتماعية. أهمية تغيير أسلوب التعامل وكما أوضحت الدكتورة إكرام العدل: التحدث مع الابن والاستماع إليه؛ لفهم مشاعره ومخاوفه، وطمأنته بأنه محبوب ومقبول، بغضّ النظر عن النتيجة، مع مواصلة تقديم الدعم النفسي اللازم. البحث عن دروس خصوصية أو برامج دعم تعليمي؛ لمساعدة الابن في المواد التي يجد صعوبة فيها، مع وضع خطة للمستقبل الدراسي، وتحديد الأهداف والخطوات اللازمة لتحقيقها. تجنّب توجيه اللوم والعقاب للابن، والتركيز بدلاً من ذلك على تقديم الدعم والمساعدة، ولا مانع من اللجوء إلى استشاري أو متخصص؛ لمساعدة الابن في التغلب على المشاكل النفسية أو صعوبات التعلم. التركيز على نقاط القوة لدى الابن وتشجيعه على تطويرها، ومساعدته في تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق، مع تشجيعه على التفكير بشكل إيجابي، والتركيز على الحلول بدلاً من المشاكل. الاحتفال بكل نجاح يحققه الابن، مهما كان صغيراً، والتحلي بالصبر والمثابرة في مساعدته على تجاوز أي إخفاق، الهدوء في رد الفعل، وتجنّب الانفعال والغضب، مع تحديد الأسباب التي أدت للرسوب ومناقشتها مع المراهق. الحرص على تغيير المدرسة حال رغبة الطالب في هذا الأمر، مع تجنب إطلاق لقب الراسب على الطالب؛ منعاً لتدهور حالته النفسية، وعدم مقارنة نتيجة الطالب مع أقربائه أو زملائه الناجحين. لا تلقي باللوم على المراهق بمفرده، قد تكون المشكلة خارجة عن إرادته، مع وضع خطة محددة الخطوات المقررة للعام الدراسي الجديد بمشاركة المراهق. * ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

كواليس فيلم "الغرقانة".. شجاران لنبيلة عبيد وشماتة نادية الجندي
كواليس فيلم "الغرقانة".. شجاران لنبيلة عبيد وشماتة نادية الجندي

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

كواليس فيلم "الغرقانة".. شجاران لنبيلة عبيد وشماتة نادية الجندي

عاش صناع فيلم الغرقانة الذي عرض عام 1993، وقامت ببطولته نبيلة عبيد ومحمود حميدة، كواليسا حامية، تفوقت على المردود الجماهيري الذي حققه العمل. شجار وشماتة فقد تحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم عن كواليس ما جرى في التحضير للفيلم، من خلال مذكراته التي حملت اسم "حياتي في السينما"، واطلعت عليها "العربية.نت". وأشار الكاتب الراحل إلى أن الفيلم كان يحمل في البداية اسم "المبروك"، وبعد أن تولى كتابته، تم إسناد الإخراج إلى علي عبد الخالق، واتفق الثنائي على كافة الملامح الخاصة بالعمل. لتقع أزمة مفاجئة بين نبيلة عبيد بطلة العمل وعلي عبد الخالق المخرج، حيث كانت ترغب نبيلة عبيد في أن يتوقف علي عبد الخالق عن التعاون مع الفنانة مديحة كامل، في ظل المنافسة الشديدة بينهما. فرفض علي عبد الخالق الأمر، واعتبره غيرة عمياء، واشتد النقاش بينه وبين نبيلة عبيد قبل أن يتحول إلى مشاجرة، ويطلق علي عبد الخالق بعض الجمل الغاضبة التي تسببت في تركه للفيلم الجديد. ثم اقترحت نبيلة عبيد إسناد مهمة إخراج الفيلم للراحل محمد خان وتحمست كثيرا للأمر، ليجتمع به الكاتب مصطفى محرم، وتبدأ رحلتهما معا من أجل اختيار موقع التصوير. واستقر الثنائي على قرية تحمل اسم "الغرقانة" تتواجد في شرم الشيخ، وهناك قرر مصطفى محرم أن يحمل الفيلم اسم "الغرقانة"، وتم الاستقرار على طاقم العمل. كذلك ظل الكاتب مصطفى محرم في القاهرة، ولم يسافر مع فريق العمل إلى شرم الشيخ، قبل أن يستدعيه المنتج إبراهيم شوقي بشكل عاجل، خاصة أن هناك أزمة تهدد التصوير، حيث رفضت نبيلة عبيد تواجد الفنانة نهلة سلامة في الفيلم، ورأى أن المخرج محمد خان الذي رشحته هي، ينحاز إلى نهلة سلامة ويهتم بها كثيرا على حساب البطلة. وبينما حاول مصطفى محرم طمأنة نبيلة عبيد بإبلاغها أنه سيتواصل مع المخرج في اليوم التالي، شرح لها أن اهتمام المخرج بصغار الممثلين أمر هام، كي يخرج الفيلم في أفضل صورة. ثم التقى مصطفى محرم بمحمد خان في اليوم التالي، وأخبره بما قالته نبيلة عبيد، لكنه رد عليه بابتسامة وسأله عن تصديقه لمثل هذا الأمر، واشتكى بعدها من تصرفات نبيلة عبيد مع العاملين في الفيلم. ليتحدث محرم في المذكرات عن وقائع سابقة، شهدت تعامل نبيلة عبيد مع من حولها بتأفف شديد، وشكاوى كثيرة وصلته ووصلت لغيره بسبب تصرفاتها. "التاني أهو والتالت جاي" إلى أن انتهى تصوير الفيلم واختاره مهرجان القاهرة السينمائي من أجل عرضه، وحصل على إشادة كبيرة من النقاد، لكن الأمر لم يعجب نبيلة عبيد، كونها تكره نوعية الأفلام التي تصنع من أجل المهرجانات فقط. لتتلقى نبيلة عبيد رسالة جديدة من زميلتها نادية الجندي، تركتها لها الأخيرة الرسالة على جهاز الرد الآلي عبر الهاتف، وقالت فيها بنبرة تشف وشماتة قائلة "التاني أهو والتالت جاي".

الزينة والجمال عند الفراعنة
الزينة والجمال عند الفراعنة

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

الزينة والجمال عند الفراعنة

ليست الأهرامات والمعابد والمقابر المنتشرة في كل ربوع مصر بعمارتها وزخرفها وما تحويه من تماثيل ومسلات وكنوز هي جل إبداع الفراعنة، بل هناك مجالات أخرى عديدة أبدع فيها الفراعنة، وسبقوا كل حضارات الأرض، ومنها بالطبع كل ما كان يختص بالزينة والجمال. كان حُسن المظهر ورشاقة الجسم والاهتمام بأمور الزينة من الأمور التي أولاها الفراعنة اهتماماً كبيراً منذ فجر تاريخهم، يؤكد ذلك ما تم العثور عليه في مقابرهم المبكرة، والتي تسبق عصر الكتابة، والعصور التاريخية من حلي، وأدوات زينة، ومنها المكاحل، والأمشاط، وأواني الزيوت العطرية. وقد وُجدت في كل من دفنات النساء والرجال، بل ومع دفنات الأطفال كذلك. وتشير المناظر المصورة على جدران المعابد والمقابر -وكذلك تماثيل الفراعنة- إلى اهتمامهم البالغ برشاقة الجسد، وتقديرهم للجسد الممشوق، فالنساء تصور بجسد رشيق متناسق الأعضاء يعلو رؤوسهن الشعر المستعار المصفوف. ويختلف شكل باروكة الشعر بحسب اختلاف موضة كل عصر. وقد بدأت بسيطة وبضفائر تصل إلى حد الكتفين خلال عصر الدولة القديمة (2686 قبل الميلاد وحتى 2181 قبل الميلاد)، وانتهت إلى باروكة مركبة بصفوف من الضفائر المنسقة في طبقات يعلو بعضها البعض في الدولة الحديثة (1550 قبل الميلاد وحتى 1070 قبل الميلاد). وكانت الضفائر تصل إلى ما فوق خصور النساء. أما وجوه السيدات، فاستعملت الزيوت العطرية المختلفة لترطيب البشرة، وتعطيرها، وكذلك مساحيق الوجه من كحل يحدد العينين ويعطيهما شكلهما الفرعوني المميز، إلى أحمر الشفاه، وبمختلف درجاته. ومنذ عصر الدولة الحديثة -أكثر من ثلاثة آلاف عام– نجد نساء هذا العصر يضعن أقماعاً من الدهون العطرية فوق باروكة الشعر، وفسر العلماء ذلك بأن حرارة الجو كانت تساعد على إذابة هذه الدهون العطرية لتمنح خصلات الباروكة أو الشعر الحقيقي رونقاً براقاً، بالإضافة إلى تعطير وترطيب الوجه والرأس. ولم يكن الذهب أغلى معدن في مصر القديمة كما يمكن أن يتصور البعض! وإنما كانت هناك أنواع من البخور والزيوت العطرية تفوق قيمتها قيمة الذهب، لما تكبده الفراعنة من مشقة للحصول على أغلاها وأجودها، بل وأندرها نوعاً كذلك. وكان يتم إحضارها من أماكن بعيدة، منها بلاد بونت مثلاً. ولذلك كانت أعظم هدية تهدى لامرأة في مصر الفرعونية هي قنينة من الزيت العطري الثمين. هذا ما نجده مصوراً على جدران الطريق الصاعد للملك «ساحورع» بأبو صير، فنرى الملك جالساً على عرشه وأمامه شجرة من أشجار الزيوت العطرية النادرة التي أحضرها من بلاد بونت لكي تزرع في حديقة قصره، وقد صور الملك في منظر نادر الوجود وهو يقتطف من الشجرة حبات الزيت العطري ليهديه إلى أمه الملكة «نفر حتب إس»، وسُجل نقش بديع لتخليد هذا الحدث الذي كان بمثابة أعظم هدية يهديها الملك لأمه. وبالمثل كانت العطور كذلك أعظم هدية تمنح لموظف كبير وهو المهندس المعماري «سندجم» بعد أن صمم قصر الملك «جد كارع إسسي»، وقد أمر الملك بتعطير جسد سندجم بالزيت العطري النادر المجلوب من بلاد بونت. أما الحديث عن الحلي عند الفراعنة، فقد أفردت له مجلدات ضخمة، ويكفي القول إن الفراعنة لم يتركوا حجراً ثميناً أو نصف ثمين إلا وصنعوا منه أجمل الحلي، من أساور، وعقود، وخواتم، وتمائم للزينة، وبتصميمات مختلفة للنساء والرجال، وحتى الأطفال، وهي تفوق في جمالها تصميمات أشهر بيوت صناعة وتصميم الحلي في عصرنا الحديث، وليس هناك أبلغ من دليل على ذلك سوى كنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، وكنوز ملوك تانيس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store