
فيلدا : لبؤات الأطلس مستعدات لأي منتخب في نصف نهائي كأس أفريقيا
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، مساء أمس الجمعة بالرباط، أن الفريق مستعد لمواجهة أي منتخب في دور نصف نهائي العرس الإفريقي، وذلك بعد ضمانه بطاقة العبور على حساب نظيره المالي.
وأوضح مدرب اللبؤات، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة التي فاز بها المنتخب الوطني على نظيره المالي، بثلاثة أهداف مقابل واحد، بالملعب الأولمبي، في إطار ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024)، أن المنتخب الوطني جاهز لكل السيناريوهات المحتملة في الأدوار المقبلة من الكان.
وقال السيد فيلدا إن اللاعبات تحذوهن الرغبة في التحسن في المباريات المقبلة بصرف النظر عن الخصم المقبل، مضيفا أن كل المنتخبات التي تصل أدوارا متقدمة في هذه المنافسة تتميز بالقوة وتطمح إلى الذهاب بعيدا في هذه البطولة.
وفي ما يتعلق بمباراة مالي، أشار إلى أن الخصم كان صعب المراس 'لكن لاعبات المنتخب المغربي منعن الماليات من الوصول إلى المرمى في مرات كثيرة'.
وتابع أن المنتخب الوطني واجه بعض الصعوبات في الشوط الأول خصوصا في وسط الميدان، لافتا إلى أن التغييرات في الشوط الثاني أثمرت وساهمت في إعطاء نفس جديد للفريق من الناحية البدنية.
وأضاف أن لبؤات الأطلس صنعن العديد من الفرص عبر عمليات البناء الجماعي من الخلف ومن وسط الميدان، مؤكدا أنهن نجحن في منع الخصم من صناعة فرص خطيرة باستثناء ضربة الجزاء في الرمق الأخير.
من جانبها، قالت لاعبة المنتخب الوطني، ابتسام الجرايدي، في نفس السياق، إن تسجيل هدفين في مباراة واحدة في كأس إفريقيا شرف كبير، مضيفة أن هذا لم يكن ليتحقق لولا مجهودات كافة لاعبات المنتخب الوطني.
وأشارت الجرايدي، التي حصلت على جائزة أفضل لاعبة في المباراة، إلى أن اللاعبات عازمات على التطور في المباريات المقبلة ومحاولة استغلال جميع الفرص.
من جهة أخرى، قال مدرب المنتخب المالي للسيدات، حسين محمد، إن المنتخب المغربي صع ب المباراة على المنتخب المالي بتسجيله مبكرا، مضيفا أن المغرب يتوفر على منتخب قوي اكتسب تجربة في المنافسات القارية والدولية ويضم لاعبات مجربات.
وأشار إلى أنه حاول تعديل بعض التفاصيل من أجل مجاراة لبؤات الأطلس والعودة في النتيجة، مسجلا أن المنتخب المغربي كان قويا بدنيا وسانده جمهور كبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 7 ساعات
- الأيام
إشادة عربية واسعة بـ'لبؤات الأطلس' بعد التأهل لنهائي 'الكان'
خطف المنتخب المغربي النسوي الأضواء مجددا، بعد وصوله المستحق إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات، للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه مساء أمس الثلاثاء، بالملعب الأولمبي بالرباط على نظيره الغاني بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بتعادل إيجابي هدف لمثله. هذا الإنجاز الكبير أثار إعجاب وسائل الإعلام المغاربية والعربية، التي عبرت عن دعمها وفخرها بالأداء المميز الذي قدمته 'لبؤات الأطلس'، في بطولة سيطرت عليها المنتخبات الإفريقية مقابل غياب المنتخبات العربية عن مرحلة نصف النهائي باستثناء المنتخب المغربي. وكان لافتا تفاعل الإعلام الجزائري، الذي وصف لبؤات الأطلس بـ'المنتخب العملاق' والأكثر واقعية في هذه الدورة، إذ أشاد إعلاميون جزائريون بأسلوب لعب المنتخب المغربي، وبتنظيمهن داخل الملعب. واعتبر إعلاميون جزائريون، أن 'لبؤات الأطلس' قدمن مستوى كبيرا وأداء جماليا يعكس تطور الكرة النسوية بالمغرب، معربين عن إعجابهم بالمدرب خورخي فيلدا الذي يمتلك خبرة إفريقية عالية، وأكدوا أن المنتخب المغربي يلعب كرة قدم جميلة وسريعة، ويعتمد على المهارات التقنية بشكل ملفت. كما أشاد عدة إعلاميون من تونس ومصر بمستوى المنتخب المغربي للسيدات اللواتي أظهرت تطور الكرة النسوية بالمغرب، مشيرين إلى أن ما تحقق من نتائج هو نتيجة 'اشتغال مدروس بنظام واحترافية'. وخص الإعلام المصري المنتخب النسوي بعبارة مؤثرة قال فيها: 'تأهل لبؤات الأطلس إلى النهائي يشكل إنجازا ليس للمغرب فقط، بل للعالم العربي ككل'، مشيدا بالفخر الذي منحه المنتخب لكافة الشعوب العربية. هذا، وبصمت لبؤات الأطلس على إنجاز تاريخي في كرة القدم المغربية بعد التأهل للمرة الثانية تواليا إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات، على أمل أن يصنعن التاريخ بالفوز بهذا اللقب الإفريقي خلال مواجهة المنتخب النيجيري يوم السبت 26 يوليوز الجاري على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، انطلاقا من الساعة التاسعة مساء. غيثة الكوكي – صحافية متدربة


كازاوي
منذ 8 ساعات
- كازاوي
كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات.. المنتخب الوطني يبلغ النهائي
بلغ المنتخب الوطني المغربي نهائي كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات، بتغلبه على نظيره الغاني، بضربات الترجيح (4-2)، اليوم الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، وذلك في سعيه لتحقيق لقبه القاري الأول. وفي ما يتعلق بمجريات المباراة، أتيحت أول فرصة للبؤات في الدقيقة الخامسة من أجل هز شباك المنتخب الغاني، عبر انسلال لسناء مسودي من الجهة اليسرى لكن الحارسة الغانية سينتيا كونلان كانت السباقة للكرة. وفي الدقيقة 8 سددت الظهيرة اليمنى للمنتخب الوطني حنان آيت الحاج كرة قوية من خارج مربع العمليات لكن كرتها علت القائم بقليل. ولم يقف المنتخب الغاني مكتوف الأيدي بل رد بسديدة لبوي هلوركا (د 10) من خارج مربع العمليات كانت لها حارس عرين لبؤات الأطلس بالمرصاد (د 10 ). وعادت الرميشي وأحبطت محاولة أخرى للغانيات عبر ستيلا نياميكي (د 14). وأبت نياميكي إلا أن تسجل الهدف الأول لمنتخب بلادها (د 26)، بعد ارتداد الكرة من القائم. وعجل مدرب المنتخب الوطني خورخي فيلدا، الذي استهل المباراة بخطة 4-1-4-1، بالتعديلات منذ الشوط الأول عبر إدخال اللاعبة نجاة بدري مكان إيلودي النقاش، بهدف تعديل الأوتار خصوصا في وسط الميدان الذي كان يميل بعض الشيء للغانيات. وفي الشوط الثاني كانت البديلة بدري أول من صنع أخطر فرصة للمنتخب الوطني (د 51) من تسديدة بيسراها أخرجتها الحارسة الغانية كونلان بصعوبة إلى الركنية. وأثمرت المحاولات المتكررة للبؤات الأطلس تسجيل هدف التعادل (د 55) بعد مجهود فردي من سكينة أوزراوي، التي راودت الكرة بصدرها بعد تسديدة اصطدمت بالدفاعات الغانية وأسكنتها في الشباك ببراعة. ولم تبخل الجماهير الحاضرة في المدرجات بالملعب الأولمبي طيلة أطوار المباراة على لاعبات المنتخب الوطني بالتشجيع والتحفيز لاسيما عبر الأمواج البشرية، هذه الأجواء رسمت لوحة فنية وأضفت جمالية على المباراة. وبعد تسجيل الهدف سيطرت زميلات غزلان الشباك على مجريات المباراة لا سيما في وسط الميدان وكن السباقات في النزاعات على الكرة وفي الضغط على حاملة الكرة، كما أخذن زمام المبادرة في الهجوم وأبعدن الخطر عن مرمى الرميشي. ولم تفلح المحاولات المتكررة ولا الكرات الثابتة للمنتخب الوطني في إضافة الهدف الثاني لتسير المباراة إلى الأشواط الإضافية بعد إضافة الحكمة البوروندية سوافيس ايراتونغا لخمس دقائق كوقت بدل ضائع. ومع بداية الأشواط الإضافية، أقحم المدرب فيلدا كل من فاطمة تاغناوت وإيمان سعود مكان سناء مسودي وسكينة أوزراوي، من أجل إعطاء نفس جديد للأجنحة. ولم تتغير مجريات الأشواط الإضافية عن الوقت الأصلي من المباراة حيث ظلت زمام المبادرة بيد المنتخب الوطني المغربي مع بعض المناوشات بين الفينة والأخرى للاعبات الغانيات، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي آلت نتيجتها للمنتخب الوطني المغربي (4-2). وضرب المنتخب الوطني موعدا في النهائي، يوم 26 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي، مع المنتخب النيجيري، الذي عبر للنهائي بتفوقه على نظيره الجنوب إفريقي بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما في وقت سابق من هذا اليوم بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. وتجري مباراة تحديد المركز الثالث بين المنتخب الغاني ونظيره الجنوب إفريقي يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري.


الجريدة 24
منذ 10 ساعات
- الجريدة 24
خورخي: بفضل الانضباط التكتيكي والتزام اللاعبات تحقق التأهل للنهائي
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، مساء أمس الثلاثاء، إن لبؤات الأطلس تمكن من العودة في مباراة نصف النهاية وحققن التأهل لنهائي كأس إفريقيا للأمم (المغرب – 2024) بفضل الانضباط التكتيكي والالتزام والشجاعة. وأضاف السيد فيلدا، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الفوز على المنتخب الغاني، بالضربات الترجيحية (4-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بهدف لمثله، بالملعب الأولمبي بالرباط، أن الفريق الوطني تمكن في الشوط الثاني من كشف نقاط ضعف المنتخب الغاني، ونجح في التقدم والحد من محاولات الغانيات استغلال المساحات. وأشار إلى أن الإيقاع السريع والاندفاع البدني للمنتخب الغاني ساهما في تعقيد مهمة العناصر الوطنية، مبرزا أن عودة المنتخب المغربي في الشوط الثاني تعكس الجاهزية البدنية والذهنية للبؤات الأطلس في هذه المنافسة. وأوضح السيد فيلدا أنه طلب من اللاعبات، خلال الشوط الثاني، التحلي بالثقة، واللعب بشكل جماعي، والاحتفاظ بالكرة، والبناء السليم للهجمات انطلاقا من خط الدفاع واستغلال أطراف الملعب، مضيفا أن اللاعبات نفذن التعليمات الموجهة إليهن. وأعرب مدرب المنتخب الوطني المغربي عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى نهائي العرس القاري، مؤكدا أن هذا التأهل تحقق عن جدارة واستحقاق. وسجل السيد فيلدا أن المنتخب الوطني استعد بالشكل الكافي لسيناريو الضربات الترجيحية، مبرزا أنه شرع منذ الآن في التفكير في المباراة النهائية المرتقبة أمام منتخب نيجيريا. وتابع أن النقطة السلبية الوحيدة في هذه المباراة تمثلت في إصابة اللاعبة فاطمة تاكناوت، مضيفا أنه سيتم إجراء فحوصات طبية للاعبة من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرضت لها. من جهتها، قالت اللاعبة سكينة أوزراوي، إن المواجهة أمام المنتخب الغاني كانت صعبة، خاصة خلال الشوط الأول، مشيرة إلى أن المدرب رصد مكامن الخلل، ووجه اللاعبات، بين الشوطين، إلى تعديل بعض الجوانب التكتيكية من أجل العودة في النتيجة. ولفتت أوزراوي، التي نالت جائزة أفضل لاعبة في المباراة، إلى أن لاعبات المنتخب الوطني ارتكبن عدة أخطاء خلال الشوط الأول، مقارنة بالمباريات السابقة، مرجعة ذلك إلى الضغط النفسي والرغبة الكبيرة في تجاوز محطة نصف النهائي. من جانبه، أكد مدرب المنتخب الغاني، كيم بيوركيغرين، أن المباراة كانت صعبة، منوها بالأداء الجيد الذي قدمته لاعباته، ومعبرا عن رضاه عن مستواهن في هذه البطولة. وبعد أن أشاد بالتنظيم الجيد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، أشار بيوركيغرين إلى أن التعب أثر على لاعبات المنتخب الغاني بعد خوضهن الأشواط الإضافية في دور ربع النهائي، مؤكدا أن المنتخب المغربي قدم أداء أفضل، لا سيما في الشوط الثاني. وضرب المنتخب الوطني موعدا في النهائي، المقرر يوم 26 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي، مع المنتخب النيجيري الذي تأهل عقب تفوقه على نظيره الجنوب إفريقي بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جرت أمس الثلاثاء على ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. وتجرى مباراة تحديد المركز الثالث بين المنتخبين الغاني والجنوب إفريقي يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري.