
انطلاق صيف المذنب في متنزه "خرطم"
من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة المذنب م.نداء بن ماضي السالمي أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحركة السياحية وتحفيز الاقتصاد المحلي وتعزيز جودة الحياة عبر توفير وجهة ترفيهية آمنة تستقطب العائلات والزوار وتلبي تطلعات المجتمع، مثنياً على متابعة أمين منطقة القصيم م.محمد المجلي وتوجيهه لتقديم أفضل الخدمات لساكني محافظة المذنب ولزائري المهرجان ليستمتعوا بأفضل الأوقات بين فعالياته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ركـن الــــوراق
"عائد من الغيب" صدر حديثا للكاتب الروائي السعودي فالح المطيري رواية بعنوان «عائد من الغيب» عن دار مضامين للنشر. والرواية ذات رسالة فريدة، ترتكز على ما تعكسه مرآة الفطرة السليمة من تعلق بذلك النور الأزلي الكامن في أصل الأشياء والوجود. تحكي بأسلوبٍ قلقٍ وباحث، حكاية الفرد كما تحكي حكاية الأمم، وتطرح أسئلة عميقة عن الحقيقة، والوجود. «في غيابك» صدر حديثا للأديبة السورية ألماسة الأعور ديوان شعري بعنوان «في غيابك» عن دار البديع العربي للطباعة والنشر. والديوان عبارة عن قصائد تحاكي الوحدة والهجر والفقد هي محاكاة لواقع من الخذلان والانكسارات وبعض من قصائد التعلق بالوطن والتمني بأن يكون القادم أجمل. «إعادة إعمار المدن الأوروبية» صدر حديثا كتاب بعنوان «إعادة إعمار المدن الأوروبية القديمة بعد الأزمات – وارسو تنفض غبار الحرب» وهو عمل جماعي من تأليف مجموعة من الباحثين، وترجمة وتحقيق الدكتورة المهندسة هلا أحمد أصلان. يقع الكتاب في 465 صفحة، وهو مترجم عن اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، ويركز على تجربة مدينة وارسو الاستثنائية في إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تعرضت المدينة لدمار شبه كامل بلغ 80 % من مبانيها، وبلغت خسائرها ما يفوق 54 مليار دولار. لكن ورغم هذا الدمار الهائل، استطاعت وارسو، بفضل عزيمة سكانها وخبرة المتخصصين، أن تنهض من تحت الركام خلال ثماني سنوات فقط، في عملية إعمار أبهرت العالم، ودفعت منظمة اليونسكو إلى إدراج المدينة القديمة ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي عام 1980. يعرض الكتاب تفاصيل المعجزة العمرانية والإنسانية التي تجسدت في إعادة إعمار وارسو، من خلال توثيق المعايير الفنية والتقنية المعتمدة، والأساليب التقليدية التي استُحضرت لإعادة بناء المدينة القديمة وفق نموذجها الأصلي. كما يتناول النقاشات الفلسفية والدولية التي رافقت هذا المشروع الطموح، ويقدم دراسات مقارنة لتجارب مماثلة في مدن أوروبية مثل لوهافر الفرنسية، درسدن وبرلين الألمانيتين، وبرغن النرويجية. وتقول المترجمة في مقدمتها إن الدافع الأساسي لترجمة هذا العمل، هو تسليط الضوء على تجربة غير مسبوقة في مجال إعادة الإعمار الثقافي بعد الأزمات، بما يوفّر مادة مرجعية مهمّة للباحثين والمتخصصين العرب، خصوصًا في ظل ما تشهده العديد من المدن العربية -من سورية إلى العراق واليمن وليبيا- من دمار واسع في تراثها المادي والروحي جرّاء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية. ويولي الكتاب أهمية خاصة لفكرة الربط بين التراث المادي واللا مادي، ودورهما في حفظ الهوية الثقافية للمدن والمجتمعات، في زمن الأزمات والتحولات. يمثّل هذا الكتاب إضافة نوعية في حقل دراسات التراث وإعادة الإعمار، ويُعد مرجعا ملهما للمعنيين بالترميم الحضري، وبتوثيق تجارب الشعوب التي أعادت صياغة هويتها العمرانية والثقافية بعد الحرب والدمار. «سلوى والديار» صدر حديثا للكاتب المصري السيد نجم رواية بعنوان «سلوى والديار» عن دار البديع العربي للطباعة والنشر. وكتب في الرواية «سلوى والديار»، سلوى الحب الأول، وما الحب إلا للحبيب الأولي. ما أعذب أن يجمع الحب طفلين ينمو الحب بينهما كما ينموان يرافقه لحظة بلحظة حب الديار. في الوقت الذي نبت فيه الحب بينهما قامت ثورة يوليو فاختلطت أحلام الطفلين وآمالهما بأحلام مصر كلها وتعاظمت الآمال والأحلام حتى هل غراب يونيو الأسود فكانت نكسة يونيو، الهزيمة الساحقة التي كانت خنجرا في قلب الحبيب الغض الأخضر وقلب ديار سلوى وقلب مصر. إنها رواية القلب والمكان وزمان القلب والمكان يفوح منها عبير البكارة: بكارة الطفولة والحب الأول وبكارة ثورة شعب بعد ليل طويل.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اللقاءات الثقافية في المملكة.. جسور وعيٍ مستدام
تُعد اللقاءات الثقافية منصات حيوية لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأفراد من خلفيات وتجارب متنوعة. فهي لا تقتصر على تبادل المعرفة والمعلومات، بل تمتد لتشكل جسوراً من التواصل الإنساني العميق، تُسهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتسامحاً، ويعتبر تحويل اللقاءات الثقافية إلى أسلوب حياة هو استثمار في الوعي الجماعي والارتقاء بالذوق العام، كما أنه يعزز من قيم الانفتاح والاحترام المتبادل، حيث تتسع من خلال هذه اللقاءات، آفاق المشاركين، وتتطور مهارات التفكير النقدي، وتُثْرى التجارب الشخصية والاجتماعية على حدٍّ سواء. ويعتبر دمج الثقافة في تفاصيل الحياة اليومية – سواء من خلال حضور ندوات أو فعاليات فنية أو حوارات مفتوحة – يعني تحويل الثقافة من مفهوم نخبوّي إلى ممارسة يومية مُعاشة، تُشكّل وعي الأفراد وتُسهم في صياغة هوية مجتمعية أكثر توازناً وتنوعاً. من هنا، تبرز أهمية دعم المبادرات الثقافية وترسيخها في النسيج الاجتماعي، لضمان استدامتها وفاعليتها في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتنوع والاحترام، لتصبح الثقافة نمط حياة، يمارس بشكل طبيعي. وتتصدر الصالونات الأدبية واجهة المشهد الثقافي السعودي، بروح جديدة تجمع بين أصالة الصالونات التقليدية وحداثة الوسائط الرقمية وذلك يأتي في سياق متكامل تعيشه المملكة ضمن رؤية 2030، التي فتحت آفاقًا واسعة للنشاط الثقافي، وأعادت رسم العلاقة بين الفرد والمجتمع من جهة، وبين الثقافة والتكنولوجيا من جهة أخرى. ولطالما شكّلت الصالونات في المملكة أحد أهم روافد الحياة الاجتماعية والمعرفية، حيث تُعقد في منازل المثقفين والوجهاء، وتتنوّع موضوعاتها. وكان حضورها يتطلب دعوة، وغالبًا ما تقتصر على نخب فكرية واجتماعية. لكنها رغم ذلك، مثلت منابر حقيقية لصناعة الرأي وتداول المعرفة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولًا لافتًا، ليس فقط في طبيعة هذه الصالونات، بل في جمهورها وأدواتها وآليات عملها. فقد انتقلت كثير من الصالونات إلى الفضاء الرقمي، مستفيدة من منصات التواصل الاجتماعي، والبث المباشر، وتطبيقات المحادثة المرئية. هذا التحول أتاح لها أن تتجاوز النطاق الجغرافي، وتصل إلى جمهور واسع داخل المملكة وخارجها. أحد أبرز الأمثلة على هذا التحول منتدى الثلاثاء الثقافي في المنطقة الشرقية، الذي انطلق عام 2000، وواصل نشاطه أسبوعيًا حتى أصبح منصة فكرية تحظى بمتابعة وطنية. ومن خلال البث المباشر عبر يوتيوب وتويتر، أصبح بإمكان جمهور واسع التفاعل مع ضيوف المنتدى، والمشاركة في الحوار. وفي الرياض، تبرز ديوانية المعرفة كنموذج معاصر للصالون الثقافي الذي يجمع بين الحضور الواقعي والنقل الرقمي، حيث يستضيف شخصيات سعودية بارزة في مجالات متعددة، وتُعرض الحلقات عبر المنصات الرقمية، ما يُضفي على الحوار طابعًا تفاعليًا وحديثًا. أما صالون الأربعاء الثقافي، فقد تبنّى الصيغة الافتراضية بالكامل منذ جائحة كورونا، ما ساعده في استقطاب ضيوف من مختلف المدن والبلدان، وتحقيق استمرارية فكرية وثقافية مهمة في ظل التباعد الاجتماعي. وفي سياق توسيع دائرة المشاركة المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة «الشريك الأدبي» عبر هيئة الأدب والنشر والترجمة التي نقلت الحوارات الثقافية إلى قلب الأماكن العامة. تُقام هذه الجلسات في مقاهٍ مختارة، وتتناول موضوعات فكرية وفنية متنوعة، بحضور ضيوف مختصين وجمهور متنوع، في تجربة تدمج بين الحوارات الهادفة وأجواء الحياة اليومية، وجاءت المبادرة لتعكس رؤية جديدة نحو دمج الثقافة في بيئات العمل والتعليم. بهدف تمكين الجهات الحكومية والخاصة من تفعيل أنشطة ثقافية داخل مؤسساتها، عبر إقامة الندوات والمعارض والفعاليات الثقافية، بما يعزز من حضور الثقافة في الحياة اليومية للموظفين والطلبة، ويجعلها جزءًا من الهوية المؤسسية. وزارة الثقافة وهيئاتها المعنية، كهيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه المجالس والمبادرات وتوسيع أثرها، سواء من خلال الشراكات أو توفير الموارد والمنصات أو تسهيل الإنتاج الثقافي والإعلامي. عودة الصالونات الأدبية اليوم لا تعني مجرد استعادة لطقس اجتماعي تقليدي، بل تمثل إعادة تعريف لدور هذه الصالونات كأداة لبناء الوعي، وتعزيز الحوار، وصناعة خطاب ثقافي سعودي معاصر. ومع تنوع المبادرات، من الديوانيات إلى المقاهي، ومن المؤسسات إلى الفضاء الرقمي، تتوسع رقعة الحراك الثقافي ليشمل المجتمع بكل فئاته.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
تشكيليات الزلفي طموحهن للعالمية
يشهد الفن التشكيلي في محافظة الزلفي نشاطًا ملحوظًا، حيث يشارك فنانو المحافظة في معارض فنية محلية وإقليمية، ويساهمون في إثراء الحركة الفنية التشكيلية في المملكة، خاصة في ظل اهتمام الدولة -رعاها الله- بدعم الفن والثقافة، مما كان سبباً بإزاحة الستار عن مواهب كانت مدفونة، أو مختبئة ضمن أروقة المنازل أو محيط العائلة فقط، أو أنها تظهر باستحياء بشكل نادر. ابتهاج السكران.. 'الموناليزا' نقطة تحول ومن الفنانات اللائي صار لهن اسم لامع في مجال الفن التشكيلي بالزلفي: ابتهاج السكران، التي تشير إلى سيرتها مع هذا اللون من الفنون فتقول: بدأ الشغف لدي بالرسم منذ الطفولة، حيث كنت أعبّر عن نفسي من خلال الخربشات البسيطة دون أي معرفة مسبقة، ثم تطور هذا الشغف لاحقًا إلى تقليد شخصيات الرسوم المتحركة. وكانت سعادتي لا توصف عند إتمام كل عمل، ورغم الصعوبات التي واجهتني خلال المرحلة الثانوية وتسببت في انقطاعي عن الرسم لمدة عامين، إلا أنني عدت إليه بشغف أكبر، وكانت أولى لوحاتي الزيتية على القماش 'الموناليزا'، التي شكّلت نقطة تحول في مسيرتي الفنية. وتكمل: منذ ذلك الحين، واصلت تطوير مهاراتي من خلال التعلم الذاتي والتجريب بمختلف الأساليب والمدارس الفنية، إلى أن بدأت بتقديم دورات تدريبية في الجامعة بالتوازي مع دراستي. وبعد التخرج، تفرغت تمامًا للفن وواصلت الممارسة والتطوير. وعن اللون الفني الذي تميزت به تقول ابتهاج: أتقن العمل بعدة خامات فنية مثل: الزيت، الماء، الأكريليك، الجواش، الألوان الخشبية، الفحم، والرسم الرقمي. ولا أزال أسعى لتطوير أسلوبي الفني الخاص، إيماناً بأن اسمي ستكون له مكانة بارزة في المستقبل، بإذن الله. أسماء الميموني.. الانطلاقة بدأت بالمحاكاة أسماء الميموني فنانة تشكيلية يجذبها الخيل العربي، وتقول عن بدايتها الفنية: بدأت الرسم كهواية من خلال محاكاة الأشياء من حولي، ونقل الصور من أغلفة الكتب إلى دفاتري الخاصة في الطفولة، ثم بدأت بعد التخرج من الجامعة بتنظيم دورات خاصه للأطفال بمراكز التعليم والتدريب، لمعرفتي بأهمية الفن للطفل، لقراءة ما في داخله والتعبير عنه بنفسه. وتشير الميموني إلى أن رسم الفروسية والخيل العربي له حيز كبير من اهتماماتها، و.."رسمتها بالأسلوب الواقعي بعدة خامات من الزيت والأكريليك". وتقول إنها فعلت جانب المشاركة المجتمعية المقترنة بحب الفن في المجتمع من خلال تنظيم معارض فنية بالمؤسسات الحكومية في الأعياد والمناسبات الوطنية. أشواق الجيزاني.. تعلمت الفن ذاتياً أشواق مسعود الجيزاني، شابة تعلمت الفن التشكيلي من الصفر بشكل ذاتي، لشغفها بهذا المجال، وحبها له، وبدأت طريقها فيه عام 2019م، ومن خاماتها المفضلة: اكريليك، زيتي، خشبي، ورصاص. تعتبر أشواق نفسها خبيرة جداريات، ورسامة "مانجا"، ومحترفة رسم الأنمي، و"ديجيتال آرت"، وقد شاركت في عدة معارض فنية منها: معرض الصقور الدولي، معرض الخزامى، معرض العطور بالمجمعة، معرض ألوان الحياة، معرض التمور بالزلفي (على مدار عامين)، إضافة إلى المشاركة بالمناسبات الوطنية. وتقول: كان من بالغ سعادتي أني قدمت لوحة من فني لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود بإحدى المناسبات الوطنية بمحافظة الزلفي.