
ترامب "ينتظر الوقت المناسب" لرفع العقوبات عن إيران، والرئيس الإيراني يكشف عن محاولة إسرائيلية لاغتياله
وقال ترامب، متحدثاً للصحفيين في بداية عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدماً، معبراً عن أمله في أن يتخذ خطوة مماثلة برفع العقوبات عن إيران.
وأضاف: "أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، وليس بقول الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، كما كانوا يفعلون".
وشبه ترامب الضربة التي أمر بتوجيهها لإيران بإلقاء الولايات المتحدة قنابل ذرية على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
واستدرك، في حديثه للصحفيين، قائلاً: "لا أريد أن أقول ما الذي ذكّرني بها، ولكن إذا عدت إلى الوراء لفترة طويلة، فقد ذكّرت الناس بحدث آخر معين، وصورة هاري ترومان موجودة الآن في بهو البيت الأبيض"، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي الذي أمر بتنفيذ الضربات على هيروشيما وناغازاكي.
هل سُتوجه ضربة عسكرية لإيران مجدداً؟
وعند سؤاله عما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم توجيه ضربة أخرى لإيران، قال ترامب إنه يأمل ألّا يكون ذلك ضرورياً.
وأوضح: "إنهم يريدون السلام، وأنا أؤيده تماماً. وإن لم يحدث ذلك، فنحن مستعدون وقادرون، لكنني لا أعتقد أننا سنضطر إلى ذلك".
في هذه الأثناء، قال مصدران إسرائيليان مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي، إن إسرائيل تستعد لاحتمال القيام بعمل عسكري آخر، إذا حاولت إيران إحياء برنامجها النووي.
ويعتقد المسؤولان الإسرائيليان، أن الرئيس ترامب "قد يعطي الضوء الأخضر لأي هجمات إسرائيلية محتملة مجدداً".
Getty Images
صرح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الاثنين، بأنه يعتقد أن إيران قادرة على حل خلافاتها مع الولايات المتحدة من خلال الحوار
الكشف عن محاولة اغتيال
وسُئل أيضاً الرئيس ترامب عن المحادثات، في ظل ادعائه منذ أكثر من أسبوع أن إيران مهتمة بإجراء محادثات.
وأجاب ترامب، مازحاً: "حددنا موعداً لمحادثات مع إيران، وهم يريدون التحدث" بعد أن تلقوا "ضربة موجعة"، في إشارة إلى الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
غير أن وسائل إعلام إيرانية رسمية نقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي قوله، الثلاثاء، إن إيران لم تطلب عقد اجتماع مع الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال إنه سيلتقي بدبلوماسيين إيرانيين "الأسبوع المقبل و بعد ذلك بقليل"، في إطار الجولة الأولى من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، منذ مواجهة الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان قد صرح، الاثنين، بأنه يعتقد أن إيران قادرة على حل خلافاتها مع الولايات المتحدة من خلال الحوار، لكن عامل الثقة سيشكل مشكلة، بعد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على بلاده.
وقال بزشكيان في مقابلة مع المذيع الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون: "أنا أعتقد أننا نستطيع بسهولة حل خلافاتنا وصراعاتنا مع الولايات المتحدة من خلال الحوار والمحادثات".
وأضاف بزشكيان أن إيران ستكون منفتحة على الاستثمارات الأمريكية في حال رفع العقوبات عنها، موضحاً أنه "لا يوجد أي قيد أو عائق يمنع المستثمرين الأمريكيين من القدوم إلى إيران والاستثمار فيها".
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن إسرائيل حاولت اغتياله.
وأضاف: "كنت في اجتماع... حاولوا قصف المنطقة التي عقدنا فيها ذلك الاجتماع".
وقتلت إسرائيل أكثر من 30 مسؤولاً أمنياً كبيراً و11 عاماً نووياً بارزاً نووياً بارزاً في هجومها على المواقع النووية الإيرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
نص رسالة ترامب للدبيبة بشأن فرض رسوم جمركية بنسبة 30%
أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، رسالة إلى رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة بشأن فرض رسوم جمركية على الواردات من ليبيا بنسبة 30% والتي سيجرى تطبيقها بدءا من أول أغسطس. وأشار ترامب إلى وجود ما وصفه بـ«وجود عجز تجاري كبير» مع ليبيا، في حين تواصل الولايات المتحدة العمل مع البلاد «من خلال تجارة أكثر توازنًا وإنصافًا»، على حد قوله. وقال الرئيس الأميركي إن بلاده خلصت، بعد مناقشات لسنواتٍ طويلة بشأن العلاقات التجارية مع ليبيا، إلى ضرورة «تجاوز هذه العجوزات التجارية طويلة الأمد والمستمرة، الناتجة عن «سياسات ليبيا الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية». وتابع: «سنفرض على ليبيا تعريفة جمركية بنسبة 30% فقط على جميع المنتجات الليبية المرسلة إلى الولايات المتحدة، منفصلةً عن جميع التعريفات القطاعية»، معتبرا أن نسبة 30% «أقل بكثير مما هو مطلوب لسد فجوة العجز التجاري بين البلدين». ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية على ليبيا إذا ردت بالمثل واستثنى قرار ترامب من الرسوم الجمركية الشركات العاملة في ليبيا التي تقرر «تصنيع أو إنتاج منتجات داخل الولايات المتحدة»، متابعا: «إذا قررتم، لأي سبب من الأسباب، رفع رسومكم الجمركية، فسيتم إضافتها، مهما كان المبلغ الذي تختارونه، إلى نسبة الثلاثين بالمائة التي نفرضها». نص الرسالة البيت الأبيض واشنطن 9 يوليو 2025 معالي عبد الحميد الدبيبة رئيس وزراء ليبيا طرابلس السيد رئيس الوزراء المحترم: يشرفني أن أبعث إليكم بهذه الرسالة، فهي تُبرز متانة والتزام علاقتنا التجارية، وموافقة الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة العمل مع ليبيا، على الرغم من وجود عجز تجاري كبير مع بلدكم العظيم. ومع ذلك، فقد قررنا المضي قدمًا معكم، ولكن فقط من خلال تجارة أكثر توازنًا وإنصافًا. لذلك، ندعوكم للمشاركة في الاقتصاد الاستثنائي للولايات المتحدة، السوق الأولى في العالم بلا منازع. لقد ناقشنا لسنواتٍ طويلة علاقتنا التجارية مع ليبيا، وخلصنا إلى ضرورة تجاوز هذه العجوزات التجارية طويلة الأمد والمستمرة، الناتجة عن سياسات ليبيا الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية. ولسوء الحظ، كانت علاقتنا بعيدة كل البعد عن التبادلية. واعتبارًا من 1 أغسطس 2025، سنفرض على ليبيا تعريفة جمركية بنسبة 30% فقط على جميع المنتجات الليبية المرسلة إلى الولايات المتحدة، منفصلةً عن جميع التعريفات القطاعية. ستخضع البضائع التي يتم شحنها للتهرب من تعريفة جمركية أعلى لتلك التعريفة الأعلى. يُرجى تفهم أن نسبة 30% أقل بكثير مما هو مطلوب لسد فجوة العجز التجاري بيننا وبين بلدكم. كما تعلمون، لن تُفرض أي رسوم جمركية إذا قررت ليبيا، أو شركات داخل بلدكم، تصنيع أو إنتاج منتجات داخل الولايات المتحدة، وسنبذل قصارى جهدنا للحصول على الموافقات بسرعة واحترافية وبشكل دوري - أي في غضون أسابيع. إذا قررتم، لأي سبب من الأسباب، رفع رسومكم الجمركية، فسيتم إضافتها، مهما كان المبلغ الذي تختارونه، إلى نسبة الثلاثين بالمائة التي نفرضها. يرجى تفهمكم أن هذه الرسوم الجمركية ضرورية لتصحيح سنوات طويلة من سياسات ليبيا الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية، مما تسبب في عجز تجاري غير مستدام مع الولايات المتحدة. يُشكل هذا العجز تهديدًا كبيرًا لاقتصادنا، بل ولأمننا القومي.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
تنتقد «إسرائيل» بشدة.. واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية الخاصة للأراضي الفلسطينية
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأربعاء أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية في جنيف. وانتقد روبيو عبر منصة «إكس» الجهود التي وصفها «بغير المشروعة والمخزية (لألبانيزي) الهادفة إلى حض المحكمة الجنائية الدولية على اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات وقادة أميركيين وإسرائيليين»، بحسب «فرانس برس». وفي السابق دعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأمم المتحدة إلى إقالة فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة، المعروفة بانتقادها «إسرائيل بشدة»، متهمة إياها بـ«معاداة السامية ودعم الإرهاب». ألبانيزي تنتقد «إسرائيل» بشدة جاء في الرسالة المؤرخة في 20 يونيو والموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن ألبانيزي تدعي أنها «محامية دولية، في حين أنها ليست مرخصة لمزاولة مهنة المحاماة»، وفق ما نشره موقع «The Washington Free Beacon». ويقول الموقع، إن ألبانيزي تنتقد «إسرائيل» بشدة، وتحمّل الجيش الإسرائيلي مسؤولية هجوم «حماس» في 7 أكتوبر، لذلك تعارض إدارة ترامب بقاءها في منصبها. كما أن المقررة الأممية أرسلت رسائل إلى شركات عالمية، حذرتها من مواجهة مسؤوليات جنائية محتملة إذا استمرت علاقاتها التجارية مع إسرائيل، من بينها شركات تكنولوجيا وخدمات مالية وتصنيع وغيرها في الأسابيع الأخيرة، مما دفع وزارة الخارجية الأميركية إلى رفع مخاوفها إلى الأمين العام للأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري والمطالبة بإقالتها. «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان» و«الإبادة الجماعية» وذكرت فرانشيسكا ألبانيزي في رسالتها مصطلحات مثل «انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان»، و«الفصل العنصري»، و«الإبادة الجماعية»، وهو ما وصفته إدارة ترامب بأنه غير مقبول. بالمقابل، قال ناطق باسم مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، إنه «ليس لديه سلطة على مقرري حقوق الإنسان»، الذين يرفعون تقاريرهم مباشرة إلى مجلس حقوق الإنسان، وأضاف: «إن تعييناتهم وإشرافهم هو من اختصاص مجلس حقوق الإنسان». من هي فرانشيسكا ألبانيز؟ تعمل فرانشيسكا ألبانيزي، وهي مواطنة إيطالية في منصب مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة" منذ 1 مايو 2022، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب، وتُعرف بآرائها النقدية الصارمة تجاه السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. كما أنها محامية دولية وناشطة حقوقية تركز على حقوق الإنسان في الصراعات المسلحة، ويسمح لها منصبها في الأمم المتحدة بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية المحتلة وتقديم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة. مقارنة نتنياهو بقادة نازيين مثل هتلر وتنتقد ألبانيزي في كثير من مواقفها، الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد السابع من أكتوبر، والحرب الدامية التي شنها على قطاع غزة، واتهمت الحكومة الإسرائيلية بأنها تستغل الحرب لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب الفلسطينيين، كما اتهمت تل أبيب بممارسة نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين. ومن بين مواقفها التي أثارت جدلاً واسعاً، مقارنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقادة نازيين مثل أدولف هتلر. وسبق أن قالت في أحد تصريحاتها إن «ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية واضحة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، ولا يمكن تبرير هذه الجرائم البشعة تحت أي ذريعة أمنية أو سياسية»، بحسب وصفها.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
بعد رسوم ترامب.. تونس تواجه موجة غلاء وتضخم
واردات من عدة دول، من بينها تونس، صدمة واسعة في الأوساط الاقتصادية التونسية، وسط تحذيرات من تداعيات مباشرة على صادرات البلاد، خاصة المنتجات الزراعية والصناعات الميكانيكية، ومخاوف من تقويض الميزان التجاري الهش ودفع التضخم نحو مستويات مقلقة. ووفق الخبير الاقتصادي ماهر قعيدة، فإن القرار يهدد صادرات تونس الزراعية بشكل مباشر، وعلى رأسها زيت الزيتون والتمور من نوع 'دقلة النور'، المعروف بجودته العالية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة استوردت في عام 2023 أكثر من 40 ألف طن من التمور التونسية بقيمة تتجاوز 100 مليون دولار، ما يجعل هذه المنتجات مهددة بفقدان قدرتها التنافسية بفعل ارتفاع أسعارها النهائية. وأضاف قعيدة في تصريح لـ'سبوتنيك' أن قطاع الصناعات الميكانيكية والإلكترونية، وقطع غيار السيارات، الذي يمثل قرابة 20% من إجمالي الصادرات التونسية إلى الولايات المتحدة، قد يواجه أيضًا صعوبات كبيرة في الحفاظ على حصته السوقية في ظل الرسوم الجديدة. وأوضح أن الصادرات التونسية إلى السوق الأمريكية بلغت حوالي 2.016 مليار دينار (660 مليون دولار) خلال عام 2024، بفائض تجاري يناهز 216 مليون دينار، وهو ما قد يتقلص بشكل كبير نتيجة الإجراءات الأمريكية. من جهتها، اعتبرت الخبيرة الاقتصادية جنات بن عبد الله، في حديثها لـ'سبوتنيك'، أن الإجراءات الجديدة تمثل سياسة حمائية صريحة من الإدارة الأمريكية، تهدف إلى تقليص الاعتماد على الواردات وتحفيز الصناعة الوطنية قبيل الانتخابات الرئاسية. ورأت أن القرار ستكون له تداعيات مزدوجة على تونس، ليس فقط من جهة تعطيل الصادرات، بل أيضًا من خلال ارتفاع كلفة المواد الموردة، بما يغذي معدلات التضخم ويرهق القدرة الشرائية للمواطنين، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأكدت بن عبد الله أن تنفيذ هذه الإجراءات يشكل جزءًا من مشروع أوسع يسعى ترامب من خلاله إلى إعادة توطين الشركات الأجنبية في الداخل الأمريكي، وفرض توازنات جديدة في النظام التجاري العالمي، حتى وإن كان ذلك على حساب دول الجنوب. القرار لم يمرّ دون رد شعبي،سبوتنيك'، إلى تبني سياسات اقتصادية بديلة تنطلق من 'الاعتماد على الذات'، من خلال تقليص التبعية لاقتصادات الشمال وبناء شراكات مغاربية وأفريقية داعمة للتنمية الوطنية. واعتبر بن خليفة أن الخطوة الأمريكية تمثل محاولة جديدة من ترامب 'لفرض هيمنة تجارية تتناغم مع دعمه غير المشروط لإسرائيل'، مؤكداً أن 'مقاطعة السلع الأمريكية' باتت خياراً شعبياً مشروعاً لمواجهة هذه السياسات، لا سيما في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة. يُذكر أن تنسيقية العمل المشترك دعت في الأشهر الماضية إلى مقاطعة شاملة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، ونظّمت وقفات احتجاجية أسبوعية أمام السفارة الأمريكية والمسرح البلدي في العاصمة التونسية، مطالبة بطرد السفير الأمريكي ووقف استيراد السلع الداعمة للاحتلال. هذا وتشير بيانات المعهد الوطني للإحصاء إلى أن صادرات تونس نحو السوق الأمريكية بلغت نحو 869.3 مليون دينار (300 مليون دولار) خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقابل واردات بقيمة 1.023 مليار دينار، ما يعني أن الفائض التجاري بات مهددًا بالتحول إلى عجز. كما أكدت إحصاءات 'المرصد الوطني للفلاحة' أن دول أمريكا الشمالية تمثل حوالي 24% من سوق زيت الزيتون التونسي، ما يعكس أهمية هذه السوق الحيوية التي ستتأثر سلبًا بأي تصعيد جمركي.