
صحافي عسكري يكشف مصير رواتب العسكريين والوضع الانساني لأسرهم ورد رئيس الحكومة ومحافظ البنك
وقال الصحفي العميد علي منصور مقراط رئيس صحيفة الجيش رغم تواجدي خارج الوطن منذ ثلاثة اسابيع للعلاج لكن مراسلات واصوات العسكريين واسرهم تلاحقني وتستغيث من الجوع الذي تعيشه وفي وضع مأساوي وانساني لم يسبق له مثيل من قبل .
موضحاً أن أسر بات الموت يقترب منها وضعها يمزق القلب تنادي بالانقاذ في مقاطع صوتية واصوات نساء واطفال يصرخون احتفظ بها.
وذكر مقراط ان هناك توجه من قيادة البنك المركزي بصرف راتب الاسبوع القادم لافتاً انه تواصل مع محافظ البنك المركزي الأستاذ أحمد غالب المعبقي على أمل ان يصرف رواتب العسكريين غدا الاربعاء او الخميس لكنه للأسف ولأول مرة لم يرد على الرسائل عبر الواتساب.
واستدرك قائلاً : تواصلت مع دولة رئيس الوزراء وزير المالية الأستاذ سالم صالح بن بريك وطرحت عليه مأساة العسكريين فرد مشكورا أن لقاء عقد أمس مع فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي حول هذا الغرض وتم التوجيه بسرعة الصرف وحين لحيت عليه بالصرف غدا او بعد غدا الخميس كحالة انقاذ اسعافية انسانية كانت اجابته أن شاء الله فقط .
وعبر مقراط عن أمله بصرف رواتب العسكريين خلال اليومين القادمين مطالباً رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ورئيس الحكومة الأستاذ سالم صالح بن بريك بالتدخل المباشر والضغط في صرف رواتب العسكريين
واختتم مقراط قائلاً : للأسف المجلس الانتقالي الجنوبي المشارك في الرئاسة والحكومة وسلطة الامر الواقع لم يحرك ساكناً تجاه حقوق هؤلاء الشرفاء بل امتنعت ماكنته الاعلامية الضخمة من الاشارة حتى إلى الكارثة التي وصل اليها منتسبي الجيش والامن ويتفرجون عن معاناتهم لأن هؤلاء يستلمون بالعملة الصعبة والله في خلقه شؤون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
هل نكّست الدفاعات اليمنية "الراية السوداء" لإسرائيل؟
لأول مرة، أعلنت قوات المسلحة اليمنية في صنعاء، أمس الاثنين، نجاحها في التصدي لهجمات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على اليمن، باستخدام صواريخ مضادة للطيران. وقال متحدث القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان صحفي إن 'دفاعاتهم الجوية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب بحالة إرباك كبيرة لطياري العدو وغرف عملياته'. وأضاف سريع 'دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار، وأنها لن تؤثر عليه أو على قدراته العسكرية'، مؤكدا أن 'عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة'. ثمن باهظ وفي المقابل، قال وزير حرب العدو الإسرائيلي 'يسرائيل كاتس' إن سلاح الجو هاجم 'أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الكثيب للطاقة'، في عملية سماها 'الراية السوداء'. وأضاف 'هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية'. وتوعد كاتس الحوثيين بـ'دفع ثمن باهظ'، مضيفا 'كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع'. وعقب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بساعات أعلن الحوثيون، أمس الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مرافق حيوية في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون ومينائي إيلات وأسدود، وذلك باستخدام 3 صواريخ باليستية و8 مسيرات. وتشير خطابات الحوثيين وإصرارهم على مواصلة العمليات العسكرية إلى أن الجماعة ربما باتت تملك أسلحة قادرة على ردع الهجمات الإسرائيلية في اليمن. وسبق أن لوَّح رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، بأن قواتهم 'ستتعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية'. وصرّح الشهر الماضي قائلا 'ستأتيكم قريبا إن شاء الله أخبار سارة عن فخر طائرات العدو الصهيوني التي تهاجمنا، وأن دفاعاتنا الجوية ستجعلها في الأيام القادمة مصدرا للسخرية'. سابقة متطورة وتعليقا على هذه التطورات، يقول الخبير العسكري في صنعاء، العميد عبد الغني الزبيدي، إن ما يحدث يشير إلى تطور كبير في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية، حيث أصبح الطيارون الإسرائيليون يدركون تماما مدى خطورة هذا النوع من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات. وأضاف الزبيدي 'للجزيرة نت' أن وصول المواجهة إلى مستوى الاشتباك، ولو بمجرد التهديد، يؤكد أن الطيارين الإسرائيليين سيدخلون أي مواجهة قادمة وهم يخشون أن تطالهم صواريخ هذه المنظومات. وأفاد بأن هناك عملية تطوير مستمرة لهذه القدرات، تتم بشكل تدريجي عبر التجربة والممارسة، وقد يأتي يوم وتسقط فيه إحدى الطائرات الإسرائيلية. ولفت الخبير العسكري إلى أن ما حدث في الاشتباك الأخير يؤكد أن هناك سابقة نوعية بمنظومات الدفاع الجوي، وبات واضحا أن الإسرائيليين -وقبلهم الأميركيون- قد اعترفوا بوجود تطور ملحوظ في قدرات اليمن الصاروخية والدفاعية. وأشار إلى أن ما يميز هذا التطور أنه يستند لصواريخ يمنية الصنع بنسبة 100%، وبقدرات وخبرات محلية خالصة، وهو أمر غير مسبوق بتاريخ الصناعات العسكرية العربية. 'نحن اليوم أمام قوة عسكرية يمنية متنامية ومتطورة، وهذا الاشتباك ليس الأول، فقد سبقه اشتباك مع الطائرات الأميركية، واعترف الأميركيون بذلك، وقالوا إنهم اضطروا لتنفيذ مناورة معقدة للغاية لتجاوز تلك الأسلحة والمنظومات اليمنية'. وأوضح الزبيدي أنه يوجد في العالم أسلحة قادرة على التصدي للطائرات الحربية، لكن العالم العربي يفتقر لمنظومات دفاعات جوية، وحتى إيران لا تمتلك منظومة 'إس 400' الأرضية القادرة على استهداف هذا النوع من الطائرات العسكرية. واستطرد قائلا 'أما في اليمن فنحن نتحدث عن منظومة دفاعية محلية الصنع، تم تطويرها بأيد يمنية، ما يُعدّ سابقة غير معهودة، وربما تكون اليمن الأولى عربيا التي تبلغ هذا المستوى المتقدم من التطوير في مجال الدفاع الجوي'. بانتظار المفاجآت بدوره، يقول الكاتب والباحث عبد العزيز أبو طالب إن 'الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بإفشال هجوم إسرائيلي معاد ربما هو ما كان يتوعد به قادة الكيان العسكريون ويشبهونه بنموذج طهران'. وأضاف للجزيرة نت 'لا شك أن صنعاء تمتلك إمكانيات نظام دفاع جوي يعتمد على منظومة متكاملة تشمل أجهزة رادار متطورة، وصواريخ دفاع جوي فعالة، وتقنيات متقدمة لتجاوز أعمال التشويش الإلكتروني'. وأشار إلى أن إحباط الهجوم الإسرائيلي يعني أن قوات صنعاء، والدفاع الجوي خاصة، تحقق نجاحا جديدا في واحدة من جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي. وعن الأسلحة المستخدمة في ردع الهجمات الجوية الإسرائيلية، ذكر أبو طالب أن القوات المسلحة في صنعاء سبق أن عرضت صواريخ أرض جو عام 2023، ومنها صاروخ 'مطيع' الباليستي الذي يعمل بالوقود الصلب عالي السرعة والقادر على المناورة الجوية، مضيفا 'لا يزال في جعبة القوات المسلحة اليمنية الكثير من المفاجآت'. وفي إشارة إلى تطور قدرات القوات اليمنية على ردع الطائرات الحربية، أوضح الكاتب أنه عقب إعلان واشنطن وقف إطلاق النار باليمن في السادس من مايو/أيار الماضي، أفادت تقارير بأن 'الصواريخ اليمنية اقتربت بشكل مقلق من إسقاط طائرات 'إف 35' وأخرى من طراز 'إف 16'. وبشأن مسار الصراع بين الحوثيين والعدو الإسرائيلي، في ظل تطور الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة الجوية منها، قال أبو طالب إنه يتجه نحو منعطف حاسم، حيث ستواجه القوات المعادية تحديات جسيمة تزيد من مخاوفها تجاه التنامي المتسارع لقدرات الجيش اليمني في صنعاء، وأهمها الدفاع الجوي، الذي بات يهدد تفوق العدو الإسرائيلي في الأجواء، مما قد يؤدي 'لشل حركة طيران العدو أو إرباكه وإعاقته عن تنفيذ أهدافه'. ومضى قائلا 'إضافة لذلك، سيتمكن اليمن من تنفيذ عمليات الإسناد نحو غزة أو العمليات الدفاعية بكفاءة أعلى وتأثير أكبر، مع توفر هامش أوسع للمناورة الميدانية الآمنة في ظل انعدام التهديدات الجوية التي يعتمد عليها العدو عادة'. تطور مجهول! أما الصحفي والناشط الإعلامي حمدان البكاري، فيرى أن الحوثي ربما قد بدأ يمتلك قدرات عسكرية جديدة من شأنها أن تُشكّل تهديدا محتملا للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اليمنية، إلا أن طبيعة هذه القدرات ومدى فعاليتها لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، لا سيما بالتعامل مع طائرات الشبح وطراز 'إف 35' الحديثة والمتطورة. وأضاف 'للجزيرة نت' أنه ورغم إعلان الحوثيين تصديهم لهجوم جوي إسرائيلي وإجبار طائرات العدو على مغادرة الأجواء اليمنية، فإنه لم تُسجّل أي إصابات مباشرة في صفوف الطائرات المُغيرة، مما يثير تساؤلات عن مدى فعالية منظومات الدفاع الجوي التي يمتلكونها، وقدرتها الفعلية على حماية المجال الجوي وإسقاط أهداف جوية معادية. ويعتقد البكاري أن الحوثي يسعون بشكل حثيث لتطوير منظومته العسكرية، بدءا من استهدافهم المتكرر لإسرائيل، ومرورا بإعلانهم محاولات لاختراق طبقات دفاع قبتها الحديدية، وانتهاء بتصديهم لطيرانها الحربي داخل الأجواء اليمنية. وتابع 'مع ذلك، فإن هذه القدرات تظل محدودة مقارنة بالتطور التقني الكبير لدى إسرائيل، خاصة عند الحديث عن مواجهة عدة طائرات شبحية مزودة بأحدث أنظمة الحرب الإلكترونية'. وخلص إلى أنه وفي ظل هذا الواقع تبرز عدة سيناريوهات حول ما إذا كانت هذه التطورات مجرد محاولات دعائية من الحوثي، أم أنها تمهيد لمرحلة جديدة من الاشتباك الإقليمي، يُستخدم فيها اليمن كساحة اختبار للردع الجوي المتبادل، قائلا إن الأيام القادمة كفيلة بكشف ذلك. ويشن اليمن الى جنب حصاره البحري ضد كيان العدو الإسرائيلي، ضربات تستهدف عمق المستوطنات، نصرة لغزة ضد جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وصمت دولي.


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
التكتل الوطني اليمني.. 8 أشهر على التأسيس: آمال تتقاطع مع التحديات
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ من صلاح الواسعي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م، اجتمع 21 حزبًا ومكونًا سياسيًا يمنيًا مواليًا للشرعية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، وأعلنوا تأسيس ما يُعرف بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية. وقد رأى كثير من المحللين السياسيين في هذه الخطوة بدايةً نحو توحيد صفوف المكونات السياسية اليمنية، ودعمًا للأساس الشرعي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي تواجه تحديات وتهديدات متصاعدة، سواء من الخارج أو من الداخل، ممثلةً بالانقلاب الحوثي في الشمال، والخلافات بين قوى الشرعية نفسها. ثمانية أشهر بعد التأسيس ما الذي تحقق؟ اليوم، وبعد مرور نحو ثمانية أشهر على تأسيس التكتل السياسي، نستطلع الآراء الشعبية حول مدى ثقة الناس بهذا التكتل، ونتلمس آثاره السياسية على واقع الشرعية اليمنية. قال رئيس مركز نشوان الحميري، عادل الأحمدي، إن المشهد السياسي في اليمن يعاني من ركود حزبي منذ سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن ' التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية جاء في الوقت المناسب، قائلا:' وقد لفت انتباهي من خلال متابعتي لأنشطته واجتماعاته الأخيرة، حيث حضر بشكل متوازن، ويمكن القول إنه يكاد يكون الأول من نوعه منذ دخول اليمن هذا النفق المظلم.' وأضاف الأحمدي إن على التكتل أن يركّز على جميع القضايا، مؤكدًا أنه 'لا توجد قضية دون أخرى، فجميعها ذات أولوية'. وأضاف أن 'أولى هذه القضايا بكل تأكيد هي الأزمة الاقتصادية، فهي الأهم حاليًا، وتقع مسؤوليتها على عاتق الأحزاب السياسية'. وأردف الأحمدي: 'نعلم جميعًا أن هذه الأحزاب مشاركة في السلطة، وإن كنا نشك أحيانًا في أن القرار يُتخذ بشكل حزبي في هذه المرحلة، إلا أنها تظل قادرة على ممارسة الضغوط، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، وكذلك في موضوع السلام واستعادة الدولة'. وأكد أن 'السلام لن يأتي إلا بفرضه على المليشيات، ويقع على عاتق هذا التكتل وضع برنامج حقيقي لاستعادة الدولة'. وفي ختام تصريحه، شدد الأحمدي على أهمية وحدة الأحزاب في هذه المرحلة، قائلًا: 'من المهم جدًا أن تكون الأحزاب متكتلة، حتى نخفف من حدة التوتر والصراعات السياسية والحزبية فيما بينها'. ولفت إلى أن الجميع: 'بحاجة اليوم إلى توحيد كل القوى الوطنية ضمن كيان موحد وخطة واضحة، وتقديري أن التكتل برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر سينجز الكثير بمشيئة الله وعونه'. من إشهار التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن خطوة إيجابية في مرحلة حساسة قالت الدكتورة آفاق الحاج، أستاذة الصحافة في قسم الإعلام بجامعة تعز، إن التكتل الوطني للأحزاب السياسية 'جاء كخطوة إيجابية مهمة في مرحلة حساسة وفارقة تمر بها اليمن، وسط انقسامات واستقطابات كبيرة في المشهد السياسي والعسكري'. وأضافت: 'رغم أهمية التكتل، إلا أنه لا يُمثّل في الوقت الحالي بديلاً حقيقيًا ومؤثرًا في المشهد السياسي اليمني، وإنما قد يشكّل نواة أو أرضية لحوار سياسي مستقبلي، إذا ما عمل بشكل جاد على توحيد الصف السياسي، والاصطفاف من أجل إنهاء انقلاب ميليشيا الحوثي، ورفض الاستقطابات والارتهان لأطراف وجهات معينة'. وأردفت: 'كما ينبغي على التكتل أن يتبنى خطابًا وطنيًا جامعًا، ورؤية وطنية مستقلة، وأن يتحول من تحالف شكلي إلى قوة ضغط سياسية حقيقية على أرض الواقع'. وبخصوص مدى قدرة التكتل على التأثير في مستقبل اليمن، أوضحت الحاج أن 'ذلك مرهون بعدة اعتبارات، منها مدى نفوذه وشرعيته، وقدرته على التمثيل الشعبي، إضافة إلى مدى تغلبه على الانقسامات التي قد تطرأ داخله، إلى جانب صوغ برامج وطنية جامعة'. وتابعت: 'ما يُحسب لهذا التكتل أنه يضم طيفًا واسعًا من المكونات السياسية التاريخية الفاعلة والمؤثرة في المشهد السياسي اليمني'. واستدرك بالقول: 'لكن التأثير الفعلي اليوم ليس بيد التكتلات السياسية، بقدر ما هو بيد القوى العسكرية، وهذا يشكل تحديًا كبيرًا أمام التكتل في الوقت الراهن'. تكتل يجمع كافة التوجهات قال الصحفي حمزة الجبيحي إن 'التكتل الوطني يجب أن يكون موجّهًا نحو القضاء على الانقلاب الحوثي، إما عبر الحسم العسكري، وهو الخيار الأنسب من وجهة نظري، أو من خلال حل سياسي يستند إلى المرجعيات الثلاث المعترف بها'. وأضاف: 'من الضروري أيضًا تبني رؤى واضحة للنهوض بالاقتصاد والخدمات، وتحقيق العدالة الانتقالية، بما يشمل جبر الضرر ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بمختلف أنواعها، دون إسقاط الجرائم بالتقادم'. وأردف الجبيحي: 'بصفته كيانًا يجمع كافة التوجهات، فإن الشعب اليمني بات يتعلّق بأي بصيص أمل، لا سيما في هذا التكتل، الذي نأمل أن يُعبّر فعليًا عن تطلعات اليمنيين'. وفي ما يتعلّق بالمشهد السياسي الحالي، شدد الجبيحي على 'ضرورة بقاء الأحزاب متكتلة ضمن كيان واحد، مع أهمية تجميد البرامج الحزبية مؤقتًا، والتوحد في برنامج وطني جامع إلى حين انتهاء الحرب والقضاء على الانقلاب الحوثي، ليُستأنف بعد ذلك العمل بالتعددية السياسية التي كفلها الدستور اليمني'. وقال: 'تفاؤلي بهذا التكتل نابع من كونه بقيادة رجل دولة يتمتع بكفاءة قيادية فذّة، هو الدكتور أحمد عبيد بن دغر'. محاولة جادة للملمة ما بعثرته الحرب قال أمين المشولي، القيادي في حزب العدالة والبناء، إنه يتابع باهتمام التكتل الوطني للأحزاب السياسية اليمنية، مشيرًا إلى أن الحزب عضو فاعل ضمن هذا التكتل. وأضاف المشولي: 'يمثل التكتل محاولة جادة للملمة ما بعثرته الحرب نتيجة الانقلاب الحوثي على الدولة، ويُعد رافعة حقيقية للعمل السياسي في اليمن، خاصة وأن كل الأحزاب السياسية تنضوي تحته'. وأكد: 'نحن نعوّل كثيرًا على هذا التكتل من أجل الخروج من حالة التيه السياسي التي تعيشها البلاد حاليًا'. بين الطموح والواقع يرى الدكتور يحيى الأحمدي، أستاذ الإعلام في جامعة إقليم سبأ، أن المشهد السياسي في اليمن يمر بمرحلة دقيقة تتطلب تجديدًا حقيقيًا في الدماء والأفكار، والانتقال إلى برامج واقعية قادرة على كسب ثقة الجماهير والتفاعل مع تطلعاتهم، بدلاً من إعادة تدوير التجارب السابقة التي لم تحقق النتائج المرجوة. وبشأن التكتلات السياسية الجديدة، أشار إلى أن التجربة كفيلة بإبراز فاعلية أي كيان سياسي، وأن التحدي الأكبر يكمن في القدرة على الانتقال من مرحلة الأقوال إلى الأفعال. ورغم التطلعات الواسعة لكسر حالة الجمود وتحريك المياه الراكدة، لا تزال اليمن – للأسف – في مرحلة البحث عن قوة حقيقية قادرة على إحداث تغيير ملموس والتصدي بفعالية للتحديات الجوهرية التي يعاني منها المواطن اليمني. أهداف معلنة وطموحات وطنية ويأتي هذا التكتل في سياق سعي القوى السياسية إلى بلورة مشروع وطني جامع، حيث أعلن في بيانه الرسمي عن مجموعة من الأهداف، في مقدمتها استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية في إطار دولة اتحادية، والحفاظ على النظام الجمهوري، والسيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية. كما أكد على ضرورة التوافق على رؤية موحدة لعملية السلام، ودعم مؤسسات الدولة لبسط سلطتها على كامل التراب الوطني، وتعزيز علاقات اليمن بمحيطها العربي والدولي. وشدد التكتل كذلك على محاربة الفساد والتطرف بكافة أشكاله، ورفض العنف كوسيلة لفرض المشاريع السياسية، إلى جانب دعم الحكومة في جهودها الاقتصادية وتقديم الخدمات، وتهيئة الظروف لعودة مؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستئناف الحياة السياسية في مختلف المحافظات.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
سياسي جنوبي يدعو للاستفادة من الحوثي
اليوم السابع – عدن: دعا سياسي جنوبي، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الاستفادة من جماعة الحوثي، وإستهدافها السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". صدر هذا في تصريح لرئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء ورئيس تحرير صحيفة "المرصد"، حسين حنشي، اعتبر فيه اغراق الحوثيين سفينة في البحر الأحمر، "حدثاً مهماً جداً"، ودعا الرئاسي للاستفادة منه فيما يتعلق بايفاء تعاهداته. وقال حنشي في تغريدة على منصة "إكس" في ابراز ايفاء جماعة الحوثي بتعاهداتها: "الحوثي اغرق سفينة في البحر هذا حدث مهم جدا يقول لنا ان من الله معه لا يجب ان يتراجع أبدا عن ما تعهد به استمروا .. هو الله". الحوثي اغرق سفينة في البحر هذا حدث مهم جدا يقول لنا ان من الله معه لا يجب ان يتراجع أبدا عن ما تعهد به استمروا هو الله July 7, 2025 يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي غرق سفينة يونانية تدعى "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بزعم انها "كانت متجهة الى اسرائيل"، وأن "الشركة المالكة للسفينة خرقت حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "غرقت السفينة (ماجيك سيز) كاملةً في أعماق البحر، بعدما استهدفناها ردًّا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، .. اخرها دخول ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي". بفضل الله وقوته غرقت السفينة "ماجيك سيز" كاملةً في أعماق البحر، بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردًّا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة... — العميد يحيى سريع (@army21yemen) July 7, 2025 وبثت جماعة الحوثي مشاهد فيديو لعملية "استهداف سفينة (ماجيك سيز) بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة، أصابت السفينة إصابة مباشرة، وتسرب المياه إليها". مشيرة إلى "السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام". مشاهد استهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر في عملية نوعية للقوات المسلحة اليمنية - 6 يوليو 2025م — الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 8, 2025 زاعمة أن "عملية استهداف السفينة في البحر الأحمر، جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهت لها، إلا أن طاقمها رفض كل تلك التحذيرات". مهددة بـ "استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تابعة لهذه الشركة التي تعاملت مع العدو الصهيوني وأن سفنها هدف مشروع في أي مكان تطاله". وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً ضد أمريكا وإسرائيل وصفه مراقبون بالإنتحاري، لما سيخلفه من تداعيات خطيرة على اليمن والمنطقة بأسرها، وذلك بعد شهرين من توقيع الجماعة اتفاقاً مع واشنطن بايقاف الهجمات المتبادلة. الحوثيون يبدأون تصعيدا انتحاريا (تفاصيل)