
«السينمائي للأطفال والشباب».. منصة عالمية تدعم الحوار الثقافي الإبداعي
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة فن ومهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، إن المهرجان تحوّل إلى منصة عالمية لا تكتفي بإلهام صنّاع الأفلام الشباب فقط، بل تعكس أيضاً التزام الشارقة الراسخ بالحوار الثقافي والابتكار الإبداعي، مشيرة إلى أن الدعم الذي يحظى به المهرجان من جانب عدد من الشركاء الاستراتيجيين، أبرزهم شركة الهلال للمشاريع، مكن من توفير فرص هادفة للأطفال والناشئة لسرد قصصهم واستكشاف تجارب إنسانية متنوعة، والتواصل مع العالم من حولهم.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، توشار سينغفي، إن الشراكة مع مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، تأتي انطلاقاً من إيمان الشركة الراسخ بأهمية تعزيز التعاون بين الثقافات، وتعدّ امتداداً حقيقياً لرؤية الشركة في توظيف التعليم والإبداع والمسؤولية الاجتماعية لبناء مجتمعات أكثر شمولًا وتماسكاً، وهو التزام يتجلّى أيضاً في دعمها المتواصل لمهرجان «آرابيان سايتس» السينمائي في واشنطن للعام الـ11 على التوالي.
وأضاف أن الشركة تؤمن بأن التبادل الثقافي يشكّل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر ترابطاً وتفاهماً، وهو قادر على إحداث أثر حقيقي يتجاوز الحدود، لافتاً إلى أن استمرار الشركة في دعم مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب، يُجسد التزامها برعاية المنصات التي تُلهم الجيل المقبل من رواة القصص وتمنحه مساحة للتعبير الحر والإبداع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تجارب تفاعلية تُثري خيال فتيات «سجايا»
تواصل «سجايا فتيات الشارقة» تقديم مجموعة من الورش اليومية خلال أغسطس/آب في مراكزها الثلاثة: الشارقة، كلباء، خورفكان، ضمن جدول حافل بالأنشطة الفنية والثقافية والتكنولوجية، المصممة خصيصاً لتنمية مواهب الفتيات وتعزيز مهاراتهن في أجواء تفاعلية محفّزة. وتتضمن الورش الأكثر تشويقاً لهذا الشهر «حل وترحال» المستوحاة من ثقافات عالمية، «عالم الخيال» وتمزج بين الكتابة والرسم والقراءة، «كوب بنكهة الفن» والرماية بالتعاون مع مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، كذلك تشمل الورش الأنشطة التكنولوجية، النحت والخزف والوعي الذاتي مثل «مشاعرك قوة» بالتعاون مع هيئة الشارقة الصحية، و«خارطة السعادة» و«لنتحدث» بالتعاون مع إدارة التنمية الأسرية، فضلاً عن ورشة خاصة من تقديم هند الرئيسي، صديقة «سجايا». تُقام الورش على مدار الشهر، صباحاً ومساءً، بإشراف نخبة من المختصين وبتنوع يتيح للفتيات فرصة خوض تجارب جديدة تثري معارفهن وتوسع آفاقهن.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«تطوير» ترتقي بقدرات المنتسبين الفنية
تستعد مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات (تطوير) التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، لإطلاق برنامجها «بالفن نرتقي». البرنامج يُسلّط الضوء على جوانب فنية متنوعة، أبرزها الرسم التصويري التشكيلي كأداة لتأمل الواقع وإعادة صياغته من منظور مميز. ومن جانب آخر، يمنح البرنامج المنتسبين مساحة إبداعية واسعة لترجمة أفكارهم، والإبحار في الخيال، إلى جانب اكتساب مهارات جديدة وصقل حسهم الفني. ويشجع البرنامج المنتسبين على التعبير عن آرائهم ومشاعرهم، والتفاعل مع القضايا المختلفة من خلال الألوان والأشكال. ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهارات المتنوعة مثل الرسم التصويري، وفهم العناصر التشكيلية، إلى جانب تطوير التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأعمال الفنية، والتعرف إلى مدارس فنية مختلفة ومتعددة. يُقام البرنامج كل سبت بإشراف الخبير الفني مهند عرابي.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
'الأسرة الإماراتية الافتراضية'.. مشروع مبتكر لتعزيز التواصل المجتمعي عبر الذكاء الاصطناعي
في خطوة طموحة تُجسد مزيجًا فريدًا بين التكنولوجيا المتقدمة والهوية الوطنية، أطلقت هيئة دبي الرقمية، أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في مبادرة تهدف إلى إنشاء واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته ورؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة. وستُستخدم هذه الأسرة الافتراضية كأداة مبتكرة لإيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بطريقة قريبة وفعّالة لجميع أفراد المجتمع، مما يعزز دور البيئة الرقمية في خدمة الإنسان وتطوير جودة الحياة. تفاصيل المبادرة ومراحلها: استهلت هيئة دبي الرقمية المبادرة بالكشف عن أول أفراد الأسرة، وهي شخصية الفتاة، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقد صُممت الشخصية بزي إماراتي تقليدي مع لمسة عصرية، وتتميز بطابعها الودود واللطيف لتكون قريبة من الأطفال والعائلات. دبي الرقمية تطلق أول أسرة إماراتية افتراضية تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي، تمثّل هويتنا، وتتكلم بلغتنا وجميع لغات العالم، وتتواصل مع كل فئات المجتمع من مختلف الأعمار والثقافات، في خطوة نحو إعلام حكومي رقمي أقرب للمجتمع وأكثر تأثيراً، وتدعوكم اليوم لاختيار اسم أول أفرادها وهي… — Digital Dubai دبي الرقمية (@DigitalDubai) July 31, 2025 وفي خطوة لتعزيز التفاعل، دعت الفتاة أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات هي: دبي، أو ميرة، أو لطيفة، ما يمنح المجتمع دورًا مباشرًا في تشكيل ملامح المشروع. خريطة طريق المشروع.. نحو أسرة افتراضية متكاملة: تعتزم هيئة دبي الرقمية توسيع مبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية على عدة مراحل لتشمل شخصيات إضافية تمثل الأب والأم والأخ، وتهدف هذه الخطة إلى بناء نموذج متكامل يمثل أسرة إماراتية افتراضية، تُعزز التواصل المجتمعي بأسلوب مبتكر. وستعتمد هذه الأسرة الإماراتية الافتراضية على الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية ومعلوماتية بطريقة مبتكرة وممتعة، تستهدف مختلف فئات المجتمع الإماراتي. الأهداف الإستراتيجية لمبادرة الأسرة الإماراتية الافتراضية: تُعد هذه الأسرة الافتراضية جزءًا من مبادرات هيئة دبي الرقمية، وتهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية: رفع الوعي الرقمي: تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. تهدف دبي الرقمية من خلال هذه المبادرة إلى رفع الوعي بالخدمات الرقمية في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بطريقة تفاعلية وإنسانية. التواصل الفعّال: استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. استخدام شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة لتكون جسرًا للتواصل مع الأجيال الجديدة بلغتهم وتفضيلاتهم الرقمية. تحسين جودة الحياة: بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. بناء مستقبل رقمي يعزز جودة الحياة وسعادة الإنسان، من خلال الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في بناء بيئة رقمية متكاملة ومرنة. الريادة العالمية: ترسيخ مكانة دبي كنموذج ملهم ورائد في رقمنة مختلف جوانب الحياة، بما يشمل أساليب التواصل مع المجتمع. وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية. الخلاصة: تُعدّ مبادرة (الأسرة الإماراتية الافتراضية) خطوة غير مسبوقة في مجال الاتصال المجتمعي الرقمي، إذ تُظهر كيف يمكن تسخير الذكاء الاصطناعي لصناعة تجربة تواصل ذكية، وإنسانية، وقريبة من الجميع، وبهذا المشروع، تواصل دبي رسم ملامح مدينة المستقبل، التي يكون فيها الإنسان هو جوهر التحول الرقمي، والتكنولوجيا وسيلة لتعزيز الحياة، لا غايتها.