
غراهام يُهدد: غزة تحتاج إلى "برلين وطوكيو ثانية"
وفي مقابلة مع برنامج "Meet the Press" على شبكة NBC، يوم الأحد ، قال غراهام إن إسرائيل توصّلت إلى قناعة مفادها أن التفاوض مع حماس لا يضمن أمنها، مشيرًا إلى أن هذا أيضًا كان موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأضاف: "سيفعلون في غزة ما فعلناه نحن في برلين وطوكيو، سيأخذون المكان بالقوة ويبدؤون من جديد".
واعتبر أن هذه المقاربة قد تفتح الباب أمام "مستقبل أفضل للفلسطينيين"، معربًا عن أمله في أن تتولى الدول العربية مستقبلاً إدارة كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعند سؤاله عما إذا كان الحسم العسكري يعني خسارة الأمل بعودة الرهائن أحياء، أجاب غراهام: "آمل ألا يكون الأمر كذلك"، مقترحًا أن تعرض إسرائيل ممرًا آمنًا لمقاتلي حماس مقابل إطلاق سراح الرهائن، قائلاً: " لو كنت مكان إسرائيل، سأقدم هذا العرض: يمكنكم المغادرة بأمان.. نريد رهائننا".
بدوره، علّق الرئيس دونالد ترامب على تطورات الوضع في غزة، مؤكدًا أنه "لا يعلم ما سيحدث لاحقًا"، مشيرًا إلى أن القرار النهائي يعود لإسرائيل. وقال ترامب إن حماس "أظهرت فجأة موقفًا متشددًا في ملف الرهائن"، وهو ما يجعل الحل السلمي أكثر تعقيدًا، على حد تعبيره. (سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
بن غفير: الحكومة رضخت لإرادة "حماس" وأتموا الاتفاق يوم الإجازة
ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه 'استسلام لحماس'، وقال إنه تم استبعاده من المداولات. وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: 'أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال الإجازة'. وأضاف بن غفير: 'إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة' وفقا لما جاء في بيان نشرته 'سي أن أن ' وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع. ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه 'استسلام' من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين. وقال بن غفير: 'إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات 'الإنسانية' تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية'. وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارسالماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار 'المجاعة الجماعية' في جميع أنحاء غزة.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
حماس ترد على ترامب: تصريحاته تكرّس رواية الاحتلال وتمنحه غطاءً لمواصلة الإبادة
ردّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عبر عضو مكتبها السياسي، عزّت الرشق، على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة، واتّهم الحركة بسرقة المساعدات، مؤكدةً أنّ هذه الادعاءات تكرّس رواية الاحتلال وتمنحه غطاءً إضافياً لمواصلة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين. وأدان الرشق في بيان له تصريحات ترامب، قائلاً إنها "تنكر المجاعة رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعاً بسبب الحصار ومنع إدخال الغذاء والدواء". ونفى القيادي في الحركة بشكل قاطع مزاعم سرقة المساعدات، مشيراً إلى تحقيق داخلي أجرته وكالة التنمية الأميركية (USAID) كشف أن وزارة الخارجية الأميركية لم تقدّم أي أدلة تدين حماس، وأن وكالة "رويترز" أكدت غياب أي تقارير تشير إلى وجود سرقة ممنهجة. واتهم الرشق الاحتلال الإسرائيلي بخلق بيئة الفوضى التي تؤدي إلى نهب المساعدات، عبر استهدافه المتكرّر لعناصر الشرطة الفلسطينية الذين يحمون شاحنات الإغاثة، ما يسهّل استيلاء "عصابات محمية" من الاحتلال على هذه المساعدات. اليوم 00:23 27 تموز وفي ختام بيانه، دعا الرشق الإدارة الأميركية إلى "التوقّف عن ترديد دعاية الاحتلال وأكاذيبه المكشوفة"، محمّلاً واشنطن مسؤولية إنسانية وأخلاقية عن نتائج الحصار والتجويع والقتل الممنهج في غزة. #غزة في المرحلة الأخيرة على مؤشر المجاعة العالمي #المشهدية #الميادين المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، من تفاقم المجاعة في القطاع، مؤكداً أنها "مستمرة بل تتسع وتزداد خطورة وتوحشاً"، في ظل عجز واضح في إدخال المساعدات واستمرار الحصار. وأوضح المكتب الحكومي في بيانه، أنّ "73 شاحنة فقط دخلت اليوم إلى القطاع"، في حين أنّ عمليات الإنزال الجوي، جرت في مناطق قتال خطرة، ما أدّى إلى صعوبة الوصول إليها. وأضاف المكتب، أنّ معظم ما دخل من مساعدات، "جرى نهبه تحت أنظار قوات الاحتلال الإسرائيلي"، التي تعمل بشكل ممنهج على منع وصول المساعدات إلى مراكز التوزيع المنظمة، "ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
تايلند وكمبوديا تبادلتا القصف
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تبادلت كمبوديا وتايلند في ساعة مبكرة من صباح أمس، هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها، وذلك بعد ساعات من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن زعيمي البلدين اتفقا على العمل على وقف إطلاق النار. وبعد 4 أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين جنوب شرق آسيا، تجاوز عدد القتلى 30 معظمهم من المدنيين، وأجلي أكثر من 130 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. وقالت وزارة الدفاع الكمبودية إن "تايلند قصفت وشنت هجمات برية صباحا على عدد من النقاط، بما في ذلك منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلند. وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد". من جهته، أعلن الجيش التايلندي أن "كمبوديا أطلقت النار على مناطق عديدة، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين". وقال حاكم مقاطعة سورين لوكالة "رويترز": "إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض الماشية." وفي مقاطعة سيساكيت التايلندية، سمع مراسلو رويترز قصفا صباحا، وقالوا إنه "لم يتضح على أي جانب من الحدود كان القصف".