
عمليات نوعية في عمق الكيان بالصواريخ والمسيرات
وأوضحت القوات المسلحة في بيان أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير نفذا عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا وطائرة مسيرة، توزعت على النحو الآتي: استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2".
نص البيان
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
نجحَتْ دفاعاتُنا الجويَّةُ بعونِ اللهِ تعالى في التصدِّي للعُدوانِ الصهيونيِّ على بلدِنا، وإفشالِ مخطَّطِهِ في استهدافِ عددٍ من المُدنِ اليمنيَّةِ، وذلك بإجبارِ عددٍ من التشكيلاتِ القتاليَّةِ المُشاركةِ في العُدوانِ على مُغادرةِ الأجواءِ دون أن تتمكَّنَ من شنِّ الغاراتِ.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية مشتركة بأحد عشر صاروخا بالستيا وطائرة مسيرة استهدفت مطار اللد وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة.
— العميد يحيى سريع (@army21yemen)
ونُفِّذَتْ عمليَّةُ التصدِّي بعددٍ من صواريخِ أرضِ-جوٍّ محليَّةِ الصُّنعِ.
ورَدًّا على هذا العُدوانِ، واستمرارًا في الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ،
نَفَّذَتِ القوَّةُ الصاروخيَّةُ وسلاحُ الجوِّ المُسيَّرِ عمليَّةً عسكريَّةً نوعيَّةً مُشتركةً بأحدَ عشرَ صاروخًا وطائرةً مُسيَّرَةً، توزَّعَتْ على النحوِ التالي: استهدافُ مطارِ اللَّدِّ بصاروخٍ باليستيٍّ فَرْطِ صوتيٍّ نوعُ "فلسطين2".
استهدافُ ميناء أسدود بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي.
استهدافُ محطةِ الكهرباءِ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بصاروخٍ باليستي فرطِ صوتي.
استهدافُ ميناءِ أُمِّ الرشراشِ بثمانِ طائراتٍ مُسيَّرَةٍ.
وتُؤكِّدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ وُصولَ الصواريخِ والطائراتِ المُسيَّرَةِ إلى أهدافِها بنجاحٍ، وفَشَلَ المنظوماتِ الاعتراضيَّةِ في التصدِّي لها.
تُؤكدُ القوَّاتُ المُسلَّحَةُ اليمنيَّةُ أنَّ يَمَنَ الواثقينَ باللهِ والمتوكِّلينَ عليهِ لا يَخضَعُ ولا يَركعُ إلَّا للهِ، وسيعلمُ العدوُّ المجرمُ أنَّ العُدوانَ على اليمنِ العظيمِ سيكلفُهُ الكثيرَ، ولن يَدفعَ اليمنيِّينَ إلَّا للمزيدِ من الصُّمودِ والثَّباتِ، والمزيدِ من العمليَّاتِ الإسناديَّةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.
إنَّ اليمنَ بشعبِهِ الوفيِّ، وقيادتِهِ المؤمنةِ، وجيشِهِ المُجاهِدِ، على أتمِّ الجُهوزيَّةِ لإفشالِ كلِّ مخطَّطاتِ العدوِّ العسكريَّةِ، وعلى أتمِّ الاستعدادِ للمواجهةِ المُستمِرَّةِ والطويلةِ، والتصدِّي للطائراتِ الحربيَّةِ المُعاديَةِ، والتصدِّي لمحاولاتِ كسرِ الحصارِ البحريِّ الذي تَفرِضُهُ قوَّاتُنا المُسلَّحَةُ على العدوِّ، انتصارًا لأهلِنا في غزَّةَ.
مُستمِرُّونَ بعونِ اللهِ في تأديةِ واجبِنا الدينيِّ، والأخلاقيِّ، والإنسانيِّ، بإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في غزَّةَ الإباءِ والكرامةِ، حتَّى وقفِ العُدوانِ عليها، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 12 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 7 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
هل نكّست الدفاعات اليمنية "الراية السوداء" لإسرائيل؟
لأول مرة، أعلنت قوات المسلحة اليمنية في صنعاء، أمس الاثنين، نجاحها في التصدي لهجمات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية على اليمن، باستخدام صواريخ مضادة للطيران. وقال متحدث القوات اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان صحفي إن 'دفاعاتهم الجوية تصدت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي وأجبرت جزءا كبيرا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض جو محلية الصنع، مما تسبب بحالة إرباك كبيرة لطياري العدو وغرف عملياته'. وأضاف سريع 'دفاعاتنا الجوية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا بكل قوة واقتدار، وأنها لن تؤثر عليه أو على قدراته العسكرية'، مؤكدا أن 'عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة'. ثمن باهظ وفي المقابل، قال وزير حرب العدو الإسرائيلي 'يسرائيل كاتس' إن سلاح الجو هاجم 'أهدافا إرهابية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الكثيب للطاقة'، في عملية سماها 'الراية السوداء'. وأضاف 'هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية'. وتوعد كاتس الحوثيين بـ'دفع ثمن باهظ'، مضيفا 'كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه، من يحاول إيذاء إسرائيل سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع'. وعقب تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي بساعات أعلن الحوثيون، أمس الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مرافق حيوية في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون ومينائي إيلات وأسدود، وذلك باستخدام 3 صواريخ باليستية و8 مسيرات. وتشير خطابات الحوثيين وإصرارهم على مواصلة العمليات العسكرية إلى أن الجماعة ربما باتت تملك أسلحة قادرة على ردع الهجمات الإسرائيلية في اليمن. وسبق أن لوَّح رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، بأن قواتهم 'ستتعامل مع الطائرات الإسرائيلية المعادية بدون أي ضرر في الملاحة الجوية والبحرية'. وصرّح الشهر الماضي قائلا 'ستأتيكم قريبا إن شاء الله أخبار سارة عن فخر طائرات العدو الصهيوني التي تهاجمنا، وأن دفاعاتنا الجوية ستجعلها في الأيام القادمة مصدرا للسخرية'. سابقة متطورة وتعليقا على هذه التطورات، يقول الخبير العسكري في صنعاء، العميد عبد الغني الزبيدي، إن ما يحدث يشير إلى تطور كبير في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية، حيث أصبح الطيارون الإسرائيليون يدركون تماما مدى خطورة هذا النوع من الصواريخ المتقدمة المضادة للطائرات. وأضاف الزبيدي 'للجزيرة نت' أن وصول المواجهة إلى مستوى الاشتباك، ولو بمجرد التهديد، يؤكد أن الطيارين الإسرائيليين سيدخلون أي مواجهة قادمة وهم يخشون أن تطالهم صواريخ هذه المنظومات. وأفاد بأن هناك عملية تطوير مستمرة لهذه القدرات، تتم بشكل تدريجي عبر التجربة والممارسة، وقد يأتي يوم وتسقط فيه إحدى الطائرات الإسرائيلية. ولفت الخبير العسكري إلى أن ما حدث في الاشتباك الأخير يؤكد أن هناك سابقة نوعية بمنظومات الدفاع الجوي، وبات واضحا أن الإسرائيليين -وقبلهم الأميركيون- قد اعترفوا بوجود تطور ملحوظ في قدرات اليمن الصاروخية والدفاعية. وأشار إلى أن ما يميز هذا التطور أنه يستند لصواريخ يمنية الصنع بنسبة 100%، وبقدرات وخبرات محلية خالصة، وهو أمر غير مسبوق بتاريخ الصناعات العسكرية العربية. 'نحن اليوم أمام قوة عسكرية يمنية متنامية ومتطورة، وهذا الاشتباك ليس الأول، فقد سبقه اشتباك مع الطائرات الأميركية، واعترف الأميركيون بذلك، وقالوا إنهم اضطروا لتنفيذ مناورة معقدة للغاية لتجاوز تلك الأسلحة والمنظومات اليمنية'. وأوضح الزبيدي أنه يوجد في العالم أسلحة قادرة على التصدي للطائرات الحربية، لكن العالم العربي يفتقر لمنظومات دفاعات جوية، وحتى إيران لا تمتلك منظومة 'إس 400' الأرضية القادرة على استهداف هذا النوع من الطائرات العسكرية. واستطرد قائلا 'أما في اليمن فنحن نتحدث عن منظومة دفاعية محلية الصنع، تم تطويرها بأيد يمنية، ما يُعدّ سابقة غير معهودة، وربما تكون اليمن الأولى عربيا التي تبلغ هذا المستوى المتقدم من التطوير في مجال الدفاع الجوي'. بانتظار المفاجآت بدوره، يقول الكاتب والباحث عبد العزيز أبو طالب إن 'الدفاعات الجوية اليمنية نجحت بإفشال هجوم إسرائيلي معاد ربما هو ما كان يتوعد به قادة الكيان العسكريون ويشبهونه بنموذج طهران'. وأضاف للجزيرة نت 'لا شك أن صنعاء تمتلك إمكانيات نظام دفاع جوي يعتمد على منظومة متكاملة تشمل أجهزة رادار متطورة، وصواريخ دفاع جوي فعالة، وتقنيات متقدمة لتجاوز أعمال التشويش الإلكتروني'. وأشار إلى أن إحباط الهجوم الإسرائيلي يعني أن قوات صنعاء، والدفاع الجوي خاصة، تحقق نجاحا جديدا في واحدة من جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي. وعن الأسلحة المستخدمة في ردع الهجمات الجوية الإسرائيلية، ذكر أبو طالب أن القوات المسلحة في صنعاء سبق أن عرضت صواريخ أرض جو عام 2023، ومنها صاروخ 'مطيع' الباليستي الذي يعمل بالوقود الصلب عالي السرعة والقادر على المناورة الجوية، مضيفا 'لا يزال في جعبة القوات المسلحة اليمنية الكثير من المفاجآت'. وفي إشارة إلى تطور قدرات القوات اليمنية على ردع الطائرات الحربية، أوضح الكاتب أنه عقب إعلان واشنطن وقف إطلاق النار باليمن في السادس من مايو/أيار الماضي، أفادت تقارير بأن 'الصواريخ اليمنية اقتربت بشكل مقلق من إسقاط طائرات 'إف 35' وأخرى من طراز 'إف 16'. وبشأن مسار الصراع بين الحوثيين والعدو الإسرائيلي، في ظل تطور الصناعات العسكرية اليمنية، وخاصة الجوية منها، قال أبو طالب إنه يتجه نحو منعطف حاسم، حيث ستواجه القوات المعادية تحديات جسيمة تزيد من مخاوفها تجاه التنامي المتسارع لقدرات الجيش اليمني في صنعاء، وأهمها الدفاع الجوي، الذي بات يهدد تفوق العدو الإسرائيلي في الأجواء، مما قد يؤدي 'لشل حركة طيران العدو أو إرباكه وإعاقته عن تنفيذ أهدافه'. ومضى قائلا 'إضافة لذلك، سيتمكن اليمن من تنفيذ عمليات الإسناد نحو غزة أو العمليات الدفاعية بكفاءة أعلى وتأثير أكبر، مع توفر هامش أوسع للمناورة الميدانية الآمنة في ظل انعدام التهديدات الجوية التي يعتمد عليها العدو عادة'. تطور مجهول! أما الصحفي والناشط الإعلامي حمدان البكاري، فيرى أن الحوثي ربما قد بدأ يمتلك قدرات عسكرية جديدة من شأنها أن تُشكّل تهديدا محتملا للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اليمنية، إلا أن طبيعة هذه القدرات ومدى فعاليتها لا تزال غير مؤكدة حتى الآن، لا سيما بالتعامل مع طائرات الشبح وطراز 'إف 35' الحديثة والمتطورة. وأضاف 'للجزيرة نت' أنه ورغم إعلان الحوثيين تصديهم لهجوم جوي إسرائيلي وإجبار طائرات العدو على مغادرة الأجواء اليمنية، فإنه لم تُسجّل أي إصابات مباشرة في صفوف الطائرات المُغيرة، مما يثير تساؤلات عن مدى فعالية منظومات الدفاع الجوي التي يمتلكونها، وقدرتها الفعلية على حماية المجال الجوي وإسقاط أهداف جوية معادية. ويعتقد البكاري أن الحوثي يسعون بشكل حثيث لتطوير منظومته العسكرية، بدءا من استهدافهم المتكرر لإسرائيل، ومرورا بإعلانهم محاولات لاختراق طبقات دفاع قبتها الحديدية، وانتهاء بتصديهم لطيرانها الحربي داخل الأجواء اليمنية. وتابع 'مع ذلك، فإن هذه القدرات تظل محدودة مقارنة بالتطور التقني الكبير لدى إسرائيل، خاصة عند الحديث عن مواجهة عدة طائرات شبحية مزودة بأحدث أنظمة الحرب الإلكترونية'. وخلص إلى أنه وفي ظل هذا الواقع تبرز عدة سيناريوهات حول ما إذا كانت هذه التطورات مجرد محاولات دعائية من الحوثي، أم أنها تمهيد لمرحلة جديدة من الاشتباك الإقليمي، يُستخدم فيها اليمن كساحة اختبار للردع الجوي المتبادل، قائلا إن الأيام القادمة كفيلة بكشف ذلك. ويشن اليمن الى جنب حصاره البحري ضد كيان العدو الإسرائيلي، ضربات تستهدف عمق المستوطنات، نصرة لغزة ضد جرائم الإبادة التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي وصمت دولي.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
سياسي جنوبي يدعو للاستفادة من الحوثي
اليوم السابع – عدن: دعا سياسي جنوبي، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى الاستفادة من جماعة الحوثي، وإستهدافها السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بدعوى "دعم فلسطين وإسناد غزة". صدر هذا في تصريح لرئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء ورئيس تحرير صحيفة "المرصد"، حسين حنشي، اعتبر فيه اغراق الحوثيين سفينة في البحر الأحمر، "حدثاً مهماً جداً"، ودعا الرئاسي للاستفادة منه فيما يتعلق بايفاء تعاهداته. وقال حنشي في تغريدة على منصة "إكس" في ابراز ايفاء جماعة الحوثي بتعاهداتها: "الحوثي اغرق سفينة في البحر هذا حدث مهم جدا يقول لنا ان من الله معه لا يجب ان يتراجع أبدا عن ما تعهد به استمروا .. هو الله". الحوثي اغرق سفينة في البحر هذا حدث مهم جدا يقول لنا ان من الله معه لا يجب ان يتراجع أبدا عن ما تعهد به استمروا هو الله July 7, 2025 يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي غرق سفينة يونانية تدعى "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بزعم انها "كانت متجهة الى اسرائيل"، وأن "الشركة المالكة للسفينة خرقت حظر دخول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة". وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "غرقت السفينة (ماجيك سيز) كاملةً في أعماق البحر، بعدما استهدفناها ردًّا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة، .. اخرها دخول ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي". بفضل الله وقوته غرقت السفينة "ماجيك سيز" كاملةً في أعماق البحر، بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردًّا على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلّة... — العميد يحيى سريع (@army21yemen) July 7, 2025 وبثت جماعة الحوثي مشاهد فيديو لعملية "استهداف سفينة (ماجيك سيز) بزورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيرة، أصابت السفينة إصابة مباشرة، وتسرب المياه إليها". مشيرة إلى "السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام". مشاهد استهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر في عملية نوعية للقوات المسلحة اليمنية - 6 يوليو 2025م — الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) July 8, 2025 زاعمة أن "عملية استهداف السفينة في البحر الأحمر، جاءت بعد نداءات وتحذيرات وجهت لها، إلا أن طاقمها رفض كل تلك التحذيرات". مهددة بـ "استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تابعة لهذه الشركة التي تعاملت مع العدو الصهيوني وأن سفنها هدف مشروع في أي مكان تطاله". وبدأت جماعة الحوثي، تصعيداً ضد أمريكا وإسرائيل وصفه مراقبون بالإنتحاري، لما سيخلفه من تداعيات خطيرة على اليمن والمنطقة بأسرها، وذلك بعد شهرين من توقيع الجماعة اتفاقاً مع واشنطن بايقاف الهجمات المتبادلة. الحوثيون يبدأون تصعيدا انتحاريا (تفاصيل)


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
الحوثيون يغرقون سفينة في البحر الأحمر.. والإمارات تنقذ طاقمها
أعلنت جماعة الحوثي أمس الاثنين، غرق سفينة كانت الجماعة قد استهدفتها في البحر الأحمر لمخالفتها أوامر منع حركة الملاحة مع موانئ الاحتلال الإسرائيلي، رداً على الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها في غزة، فيما أعلنت الإمارات إنقاذ طاقمها. وقال المتحدث العسكري باسم المليشيا يحيى سريع إنّ السفينة "ماجيك سيز" غرقت "بعدما استهدفتها قواتنا المسلحة ردّاً على انتهاكات الشركة المالكة لها المتكرّرة لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكان آخر هذه الانتهاكات دخول ثلاث سفن تابعة لها موانئ فلسطين المحتلة خلال الأسبوع الماضي رغم التحذيرات والنداءات التي وجهتها لها قواتنا البحرية". في الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي استجابت بشكل فوري لنداء استغاثة أطلقته السفينة التجارية "ماجيك سيز". وذكرت، وفق ما أوردته وكالة "رويترز"، أن النداء جاء "بعد تعرضها للاستهداف في مياه البحر الأحمر وتضرر هيكلها، ما أجبر طاقمها على التخلي عنها في ظروف بحرية صعبة". وأشارت إلى أنه جرى إجلاء جميع أفراد السفينة البالغ عددهم 22 شخصاً، "بينهم أفراد طاقم السفينة وأمنها". وذكرت أن العملية جرت بالتنسيق التام مع الجهات البحرية المختصة، "بما في ذلك هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية والمنظمات الدولية المعنية، وبما يراعي أعلى معايير السلامة والاستجابة في مثل هذه الحالات الطارئة". وأكدت الخارجية الإماراتية أن هذا التحرك السريع "يجسد التزام الإمارات بدعم أمن وسلامة الملاحة الدولية، والتضامن الإنساني مع مختلف الدول، في مواجهة التحديات المتزايدة في الممرات المائية الاستراتيجية". من ناحية أخرى، أوردت وكالة رويترز أن شخصين من أفراد طاقم سفينة تديرها شركة يونانية أصيبا وفُقد اثنان آخران في هجوم بمسيّرات قبالة اليمن اليوم الاثنين. وقالت إن ناقلة البضائع السائبة "إتيرنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا وتديرها شركة يونانية تعرضت لهجوم من زوارق مسيّرة ووحدات بحرية أخرى قبالة ميناء الحديدة. وقالت شركة "كوزموشيب مانجمنت" المشغلة السفينةَ لرويترز إن اثنين من أفراد الطاقم أُصيبا بجروح خطيرة فيما فُقد اثنان آخران، مضيفة أنه يوجد حراس أمن مسلحون على متنها. وذكر مسؤول في كوزموشيب أن قمرة القيادة في السفينة تضررت في الهجوم، ما أثّر على الاتصالات وجعل من الصعب التواصل مع الطاقم. وفي وقت سابق اليوم، تبنّى الحوثيون عملية استهداف السفينة، بعدما أفادت هيئتان بحريتان أمس الأحد عن الواقعة التي أجبرت الطاقم على الإخلاء بسبب الأضرار. وأعلن المتحدث العسكري أن الجماعة استهدفت السفينة بزورقين مفخخين وصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة، مشيراً إلى أنها معرضة للغرق.