
«وسط الخبر» يناقش: من بنغازي إلى بروكسل.. من يقرأ الرسالة؟
وأعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد أمس الثلاثاء إلغاء زيارة وزراء الداخلية الإيطالي والمالطي واليوناني ومفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة إلى بنغازي، متهمًا الوفد بعدم احترام السيادة الليبية والتنسيق مع حكومته.
وأمس ذكر موقع يوناني أن الاجتماع الذي كان مقررًا في بنغازي فشل بسبب تمسك قائد «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر بحضور أعضاء من حكومة أسامة حماد للاجتماع، وهو ما رفضه الأوروبيون.
وحول هذا الملف يفتح البرنامج نقاشًا على مدار ساعة مع مختصين ومتابعين للشأن العام، في محاولة لتقجيم قراءة مستوفية عن دلالات الموقف وتداعياته مستقبلا بين بنغازي والاتحاد الأوروبي.
تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات
■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 2 ساعات
- عين ليبيا
ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!
في تطور غير مسبوق على صعيد التعاون الدفاعي بين باريس ولندن، أعلنت فرنسا وبريطانيا عزمهما تنسيق وسائل الردع النووي تحسباً لما وصف بـ'التهديدات القصوى' التي قد تواجه أوروبا، مع التأكيد على أن القرار باستخدام هذه القدرات سيبقى سيادياً ومستقلاً لكل دولة. وجاء في بيان مشترك، أنه 'في مواجهة التهديدات الكبرى، سيكون هناك رد من البلدين'، دون الخوض في تفاصيل الرد المحتمل أو طبيعته العملياتية، ومن المقرر أن يوقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إعلاناً رسمياً يؤكد هذا التوجه خلال القمة الفرنسية البريطانية الـ37، المنعقدة اليوم في قاعدة نورثوود قرب لندن. وتشمل الاتفاقيات أيضاً تشكيل 'مجموعة للرقابة النووية' تحت إشراف الإليزيه ومكتب رئاسة الوزراء البريطانية، لتعزيز تنسيق التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات النووية والقدرات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية. كما اتفقت الدولتان على توسيع تعاونهما في تطوير أنظمة تسليح متقدمة، من بينها صواريخ 'ستورم شادو/سكالب'، إلى جانب برامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية في ميدان الدفاع. من جانبها، أكدت الحكومة البريطانية أن هذا التقارب يعكس التزاماً مشتركاً بالتصدي لأي تهديد للمصالح الحيوية للبلدين، مشيرة إلى أنه 'يمكن مواجهة أي عدو محتمل بقوة الردع النووي الفرنسي والبريطاني معاً'. ويُختتم اللقاء الثنائي بمؤتمر صحفي مشترك، يعقبه اجتماع افتراضي لتحالف الدول الداعمة لأوكرانيا، بمشاركة ماكرون وستارمر. لوفيغارو: قطع بث خطاب ماكرون في بريطانيا بسبب رفضه التحدث بالإنجليزية أفادت صحيفة لوفيغارو بأن بث كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مأدبة ملكية في وندسور ببريطانيا قُطع على قناة GB NEWS، بعد أن انتقد المذيع ماكرون لعدم حديثه باللغة الإنجليزية أثناء الفعالية. وأشار المذيع باتريك كريستي خلال البث إلى أن ماكرون، رغم إجادته اللغتين، لم يظهر رغبة في التحدث بالإنجليزية، وقال: 'سأتدخل لأن إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، وعلى ما يبدو لا يرى ضرورة لإظهار اللباقة والتحدث بالإنجليزية. لذا سننتظر وسنكمل إذا فعل.' وأعرب بعض الحضور عن تأييدهم لهذا القرار، بينما لوحظ أن الملك تشارلز الثالث أومأ برأسه لكنه بدا غير مستوعب لما قاله ماكرون. كما أشار ضيف آخر إلى أن التحدث بلغة أجنبية أمام الملك يشبه الهمس، ويجب الحكم عليه بالمثل. ووصفت لوفيغارو هذا الموقف بأنه قد يتسبب في فضيحة دبلوماسية بسبب التحيز اللغوي البريطاني، حيث اتهم بعض الفرنسيين الإعلام البريطاني بالاستفزاز المتعمد للرئيس الفرنسي. يُذكر أن زيارة ماكرون إلى بريطانيا، التي بدأت الثلاثاء الماضي، هي أول زيارة دولة لرئيس دولة أوروبية منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأول زيارة رسمية لزعيم أوروبي منذ تولي تشارلز الثالث العرش.


الوسط
منذ 4 ساعات
- الوسط
إنقاذ 4 أشخاص إضافيين كانوا على متن سفينة شحن أغرقها هجوم الحوثيين
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي «أسبيدس» لتأمين حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية اليوم الخميس إنقاذ أربعة أشخاص إضافيين كانوا على متن سفينة شحن غرقت في البحر الأحمر في أعقاب هجوم للحوثيين عليها قبالة سواحل اليمن هذا الأسبوع. وقالت «أسبيدس» في منشور على منصة «إكس» في ليلة 9/10 يوليو، تم إنقاذ ثلاثة أفراد إضافيين من طاقم السفينة «إتيرنيتي سي» يحملون الجنسية الفلبينية وواحد من فريق الأمن البحري يحمل الجنسية اليونانية من البحر، ليصل العدد الإجمالي لمن أنقذوا إلى عشرة»، وفق وكالة فرانس برس. وكان مجموع من على متن السفينة 25 شخصا بين أفراد الطاقم وأفراد الأمن، وفق مهمة «أسبيدس» الأوروبية المنتشرة في البحر الأحمر. ولم يتّضح بعد مصير باقي الأشخاص الذين لم يُعلن عن إنقاذهم. وأعلن الحوثيون أمس الأربعاء مسؤوليتهم عن الهجوم على سفينة الشحن «إتيرنيتي سي» قبالة سواحل اليمن الذي بدأ الإثنين الماضي وتواصل الثلاثاء، في تصعيد جديد لهجماتهم على سفن يقولون إنها مرتبطة بـ«إسرائيل في الممر البحري الحيوي. وقالوا في بيان إنه تم «إنقاذ عدد من طاقم السفينة، وتقديم الرعاية الطبية لهم، ونقلهم إلى مكان آمن». إنقاذ ستة أشخاص على متن سفينة نقل البضائع وكانت «أسبيدس» أفادت أمس الأربعاء بإنقاذ ستة ممّن كانوا على متن سفينة نقل البضائع «إتيرنتي سي»، في حين قضى ثلاثة من الطاقم في الهجوم، و«أصيب اثنان على الأقل، أحدهما عامل كهرباء روسي فقد ساقه». وأعلن الحوثيون هذا الأسبوع مسؤوليتهم عن هجومين استهدفا في غضون 24 ساعة سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.


الوسط
منذ 20 ساعات
- الوسط
كيف علّقت الصحافة الفرنسية على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي؟
استوقفت حادثة إعلان الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب في بيان لها طرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا، إلى جانب مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، الصحافة الفرنسية التي نقلت سخرية المعارضة الإيطالية، بينما أرجعت الواقعة إلى عدم بدء رحلتهم أولا من بنغازي. ونقلت جريدة «لوموند» الفرنسية اليوم الأربعاء كواليس ما حدث، حيث لم يزر وزيرا الداخلية الإيطالي والمالطي ماتيو بيانتيدوسي وبايرون كاميليري، ووزير الهجرة واللجوء اليوناني ثانوس بليفريس، والمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، سوى مدرج مطار بنغازي. وما كادوا أن يخطوا أقدامهم إلى هناك بعد ظهر يوم الثلاثاء 8 يوليو حتى رفضت حكومة أسامة حماد السماح لهم بالدخول، وفق تعبير الجريدة. ولم تكن طائراتهم قد غادرت بعد عندما نشر حماد بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي يندد فيه بـ«الانتهاك الصارخ للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية». وأمر المسؤولين الأوروبيين الأربعة والوفد المرافق لهم، الذين اعتُبروا «أشخاصًا غير مرغوب فيهم»، بـ«مغادرة الأراضي الليبية فورا». ووفقًا لـ«لوموند»، كان من المقرر في البداية أن يلتقي مسؤولون أوروبيون بقائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، الذي يحكم شرق ليبيا وجزءًا من جنوبها. وكان حفتر قد التقى وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابتريتيس يوم الأحد لمناقشة الهجرة وترسيم الحدود البحرية في سياق استغلال الهيدروكربونات في قاع البحر قبالة سواحل برقة. وفي هذا الصدد، يُشكل نفوذ تركيا المتزايد على السلطات الفعلية في بنغازي مصدر توتر مع أثينا كما تقول الجريدة. أما مجلة «جون أفريك»، فقد لفتت إلى ما وصفته بـ«الترحيب غير المتوقع» في بنغازي يوم 8 يوليو بوزير الداخلية الإيطالي، وكان على رأس وفد ضم نظيريه اليوناني والمالطي، فضلاً عن المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة. وأضافت «جون أفريك» أن الوفد الأوروبي كان مقررا أن يناقش مسألة الهجرة مع الحكومة المكلفة، إلا أن رئيسها قال إنهم «غير مرغوب فيهم»، وطُردوا فورًا دون أن تطأ قدم الوفد مدرج مطار بنينا. وكانت الزيارة تهدف إلى مناقشة اتفاقيات الهجرة مع الحكومتين بشرق وغرب ليبيا لوقف تدفق اللاجئين، الذي أصبح وقفهم غير مؤكد في أعقاب الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس. من جانبها، أشارت روما إلى سوء فهم بروتوكولي للتخفيف من وطأة الحادث. وكان هذا الترحيب متوقعا، خاصةً أن الوفد زار العاصمة طرابلس أولًا قبل توجهه إلى بنغازي. ولم يواجه الوفد أي مشاكل في لقاءاته مع مختلف مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بمن فيهم عبدالحميد الدبيبة ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي. هل كان ينبغي أن يبدأ الوفد رحلته من بنغازي؟ وتساءلت المجلة الفرنسية، هل انزعج أسامة حماد من التفاهم الجيد بين الوزراء الأوروبيين والحكومة في طرابلس؟ هل رأى أن الفريق الذي يقوده ماتيو بيانتيدوسي كان ينبغي أن يبدأ رحلته من بنغازي؟ وبينما يتخبط محللون سياسيون في جملة من التخمينات، أثارت هذه الحادثة، التي صدمت السلطات الأوروبية، فرحة بعض الليبيين. وتُفسر مصادر أخرى الوضع، مُشيرةً إلى أن المفوض الأوروبي اعتبر استضافة وفد من حكومة حماد بمثابة منح الشرعية لهذه الأخيرة، مع أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف إلا بحكومة الوحدة الوطنية، بينما طلب الدبلوماسي مقابلة المشير خليفة حفتر فقط. من جانبه، اعتبر ماتيو بيانتيدوسي الزيارة مجرد إجراء شكلي، إذ اعتقد أنه قد حلّ أي صعوبات محتملة مسبقًا باستقباله صدام حفتر في روما في يونيو، وقد أتاح هذا الاجتماع لوزير الداخلية الإيطالي مناقشة قضية المهاجرين، مُسلّطًا الضوء على علاقات روما الممتازة مع «عائلة حفتر». سخرية المعارضة الإيطالية وقد زادت واقعة طرد الوفد من الارتباك في روما وأججت سخرية المعارضة الإيطالية، التي سخرت من وزير الداخلية، مذكّرةً إياه بأنه وصف ليبيا بأنها «بلد آمن» قبل بضعة أسابيع. ومع ذلك، يكمن وراء هذه المفارقة خوف من موجات هجرة يصعب السيطرة عليها دون دعم محدود من الأطراف الليبية.