
وجه صينية يتحول إلى الأحمر بسبب المكياج
وتبلغ غاو، 37 عاماً وتعيش في إقليم جيلين شمال شرقي الصين، ونشرت مقطع فيديو مؤثراً على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه عن معاناتها، موضحة أنها بدأت وضع المكياج في سن الخامسة عشرة، لكنها وجدت تنظيف الوجه من المساحيق أمراً مزعجاً للغاية، فاكتفت بغسل وجهها بالماء فقط دون استخدام مزيلات المكياج.
وبحسب روايتها، اعتادت غاو وضع المكياج يومياً فوق آثار اليوم السابق، دون تنظيف البشرة بشكل جيد، ما أدى في نهاية المطاف إلى ظهور التهابات جلدية شديدة وتورم ملحوظ في وجهها، لدرجة أن ملامحها مختلفة.
الفتاة لجأت إلى عيادة تجميل للحصول على حقنة «تعزيز للبشرة»، لكنها تقول إن حالتها تفاقمت بعد الحقن، وأصبحت تعاني حكة لا تُطاق وتغير في لون الجلد إلى درجات من البنفسجي، ما أجبرها على البقاء في المنزل وعدم الخروج أو مقابلة الآخرين.
القصة أثارت نقاشاً واسعاً على منصة «ويبو»، حيث شكك كثير من المتابعين وأطباء الجلد في أن سبب الحالة يعود فقط إلى إهمال إزالة المكياج، مشيرين إلى احتمال وجود حالات جلدية مزمنة مثل الوردية أو التهابات ناتجة عن استخدام كريمات غير مناسبة أو حقن تجميل غير آمنة.
وقال أحد أطباء الجلد المشاركين في النقاش: «عدم إزالة المكياج لسنوات قد يكون مضراً، ولكن الأعراض التي ظهرت على غاو تشير إلى مزيج من العوامل، وربما تكرار استخدام الستيرويدات أو مواد تجميلية ضارة، وليس فقط سوء التنظيف».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
لم يكشفها الأطباء في صور الأشعة.. امرأة تُفاجأ بحسكة سمكة تخرج من رقبتها
صُدمت امرأة تايلاندية ابتلعت عن طريق الخطأ عظمة سمكة، عندما رأتها بعد أيام تخترق رقبتها بعد أن فشلت في إزالتها. ففي 17 يونيو، نشر مستخدم لمنصة فيسبوك صورتين صادمتين قال أنهما تُظهران رقبة زوجته وإبرة بيضاء حادة تخترق جلدها من الأسفل. وأخبر الرجل التايلاندي لاحقًا وكالات الأنباء أن منشوره كان بمثابة قصة تحذيرية للأشخاص الذين يستمتعون بتناول السمك لكنهم يتجاهلون التأكد من خلوه من العظام. وقال موقع "أوديتي" أنه على ما يبدو، كانت زوجته تستمتع بحساء السمك عندما ابتلعت عن طريق الخطأ عظمة سمكة وشعرت بألم حاد في رقبتها. حاولت إزالة العظم باستخدام العلاجات الشعبية مثل تناول الأرز وقشرة الخبز، لكن دون جدوى، فذهبت إلى المستشفى، حيث لم يكشف فحص الأشعة السينية عن أي أجسام غريبة. ورغم أنها ظلت تشعر بألم في حلقها بعد الأشعة السينية، إلا أنه وزوجته، سانغ لان، افترضا أن الحسكة زالت، واعتادت سانغ لان على ألم حلقها، ظنًا منها أن الجرح سيشفى في النهاية، لكن بعد أسبوعين، لاحظت تورمًا في رقبتها. واشتبهت المرأة في وجود مشكلة مرتبطة بالغدة الدرقية، فذهبت إلى المستشفى مرة أخرى. أجرى الطبيب الثاني أيضًا أشعة سينية على رقبتها، وفقًا للإجراء، لكنه لم يلاحظ أي شيء غير عادي، فوصف لها بعض الأدوية والمسكنات. وفي المنزل، وبينما كانت تستعد لوضع رقعة مسكنة للألم على رقبتها، بدأت سانغ بفرك المنطقة المؤلمة التي كانت على وشك وضعها عليها، عندما لاحظت إبرة مدببة تضغط على جلدها من الأسفل. بعد الضغط قليلاً، اخترق رأس إبرة أبيض جلد المرأة. عاد الزوجان المصدومان إلى المستشفى للمرة الثالثة، وتمكن الأطباء من إزالة عظمة سمكة بطول 2 سم من رقبة المرأة. وقال الفريق الذي أجرى العملية لسانغ إنهم لم يروا شيئًا كهذا من قبل. وأخبرت المريضة الصحفيين أنها ستبتعد عن الأسماك لفترة، وربما لبقية حياتها. وتحتل عظام السمك مرتبة منخفضة في قائمة الأشياء الغريبة التي قد تلتصق في حلوق الناس، ولكن ليس من المعتاد أن تخترق مثل هذه العظام رقبة شخص ما من الداخل .


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 أيام
- البوابة العربية للأخبار التقنية
OpenAI تؤكد.. ChatGPT لن يحل محل الأطباء
أكدت شركة OpenAI أن أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لا تهدف إلى استبدال الأطباء، بل إلى سد الفجوة التي تمنع الكثيرين من الوصول إلى الرعاية الصحية من الأساس. وقال نِك تورلي، المسؤول عن ChatGPT داخل الشركة، خلال بودكاست رسمي: 'لا أعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيزيح الأطباء من مواقعهم، بل سيزيح فكرة عدم الذهاب إلى الطبيب إطلاقًا'. ويعد تورلي أن لهذه التكنولوجيا دورًا مهمًا في تمكين المرضى، خاصةً في المناطق التي تعاني ضعف الوصول إلى الخدمات الطبية، موضحًا أن ChatGPT قد يعمم مفهوم 'الرأي الطبي الثاني'، وهو أمر لا يتوفر إلا لقلة من الناس اليوم، سواء من ناحية التكلفة أو المعرفة. ولا تقتصر فائدة الذكاء الاصطناعي على المرضى فقط؛ إذ يستخدم العديد من الأطباء ChatGPT اليوم لمراجعة استنتاجاتهم الطبية أو للحصول على رؤى بديلة. ومع ذلك، شدد تورلي على أن كسب ثقة المجتمع الطبي يتطلب أكثر من مجرد أداء جيد للنماذج، بل يستدعي إثباتًا علميًا وتجارب ممنهجة لتحديد مدى موثوقيتها بدقة. وأضاف تورلي: 'مع تطور النماذج واقترابها من الأداء البشري أو حتى تجاوزه، يصبح من الأصعب تفسير حدودها بدقة'. وأظهرت النماذج الأحدث من OpenAI مثل GPT-4.1 و o3 أداءً فائقًا في اختبارات المحادثة الطبية، متفوقةً في بعض الحالات على أطباء بشريين، لكن هذه الاختبارات تتم في بيئات خاضعة للرقابة الشديدة. وتُحذر الشركة من أن التفوق في المعايير لا يعني بالضرورة النجاح في الحياة الواقعية. وعلى سبيل المثال: أظهرت دراسة من جامعة أكسفورد أن بعض المستخدمين اتخذوا قرارات طبية أسوأ عند الاستعانة بالذكاء الاصطناعي مقارنة بمن استخدموا محرك بحث تقليدي، وذلك بسبب ضعف سير المحادثة في بعض الحالات. ومع ذلك، تظهر تقارير متكررة من مستخدمين تمكنوا بفضل ChatGPT من الوصول إلى تشخيصات لأمراض نادرة بعد سنوات من الحيرة. وختم تورلي بالإشارة إلى أن الصحة والتعليم هما المجالان اللذان يرى فيهما الذكاء الاصطناعي أكبر فرصة لإحداث تغيير جذري في المجتمع، قائلًا: 'إن هذه الفرصة تحديدًا هي التي تجعلني أستيقظ كل صباح بحماس'.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
عينات من المقابر تكشف وجود التهاب الكبد الوبائي من حوالي 10 آلاف سنة
كشفت دراسة موسعة عن الأمراض التي أصابت البشر خلال 37 ألف عام عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات التي فتكت بالبشرية لآلاف السنين، ووجدت أول دليل على وجود بكتيريا الطاعون قبل نحو 5500 عام. وحلل باحثون الحمض النووي المستخرج من عظام وأسنان 1313 شخصا عاشوا عبر قارة أوراسيا (أوروبا وآسيا) من العصر الحجري المبكر (قبل نحو 12 ألفا و500 عام) وحتى قبل حوالي 200 عام، في حين تعود أقدم عينة في الدراسة إلى ما قبل 37 ألف عام. وأظهرت النتائج أن أول الأدلة على الأمراض الحيوانية المنشأ، أي تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تعود إلى نحو 6500 عام، وبدأت بالانتشار على نطاق واسع بعد ذلك بـ 1500 عام. كما عثر الباحثون على آثار لمرض الدفتيريا تعود إلى 11 ألف عام، والتهاب الكبد الوبائي إلى 9800 عام، والملاريا إلى 4200 عام. وبشكل عام، تم تحديد 214 عاملا مسببا للمرض في بشر ما قبل التاريخ في أوراسيا. وقال البروفيسور إيسكه ويلرسليف من جامعتي كامبريدج وكوبنهاغن: "لطالما اشتبهنا في أن التحول إلى الزراعة وتربية الحيوانات فتح الباب أمام عصر جديد من الأمراض، والآن يكشف الحمض النووي أن هذا حدث بالفعل قبل ما لا يقل عن 6500 عام". وأضاف: "هذه العدوى لم تسبب المرض فقط، بل ربما ساهمت في انهيار السكان والهجرات والتكيفات الجينية". وحدد الباحثون أقدم أثر جيني لبكتيريا "يرسينيا بيستيس"، المسببة للطاعون، في عينة تعود إلى 5500 عام. ويقدر أن الطاعون قتل ما بين ربع إلى نصف سكان أوروبا خلال العصور الوسطى. وقال فريدريك سيرشولم من جامعة كوبنهاغن: "إنها ببساطة أقدم حالة لطاعون يتم العثور عليها حتى الآن. وعندما تنظر إلى هذا الاكتشاف، يمكنك أن ترى كيف تطور الطاعون بمرور الوقت ليصل إلى الشكل الذي عرفناه في /الموت الأسود/... الوباء الذي اجتاح أوروبا بين عامي 1346 و1353، وقتل في بعض المناطق ما يصل إلى 40% من السكان". وقالت البروفيسور أستريد إيفرسن من جامعة أكسفورد إن الأمراض حيوانية المنشأ "بدأت بالانتشار بشكل كبير" قبل نحو 5 آلاف عام، مشيرة إلى أن تربية الحيوانات في قطعان كبيرة والعيش بالقرب منها زاد من فرص انتقال العدوى منها إلى البشر.