
بعد حديثه عن ضمّ لبنان لـ"بلاد الشام"... برّاك يهز المعادلات... فرضيّة أم حقيقة؟
في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، برز بالامس تصريح لافت للمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك، أثار جدلاً واسعا حول مستقبل لبنان وعلاقته بجارته سوريا، لجهتة توقيته ومضمونه، وهو الذي تحدث اكثر من مرة عن "غلطة سايكس - بيكو" ومفاعيلها الفاشلة.
تصريح، حذر فيه من أن لبنان قد "يعود ليصبح بلاد الشام مرة أخرى" إذا لم يعالج مشاكله الداخلية، أعاد إلى الواجهة تساؤلات تاريخية وسياسية عميقة، حول سيادة لبنان وموقعه في الخارطة الإقليمية المتغيرة. فما هي الخلفيات الحقيقية وراء هذه الكلام؟ وكيف يمكن قراءته في سياق التفاعلات الجارية بين واشنطن - دمشق - بيروت؟ وهل يُشكل هذا التحذير جرس إنذار حقيقي للبنان؟ أم أنه مجرد مناورة ديبلوماسية في لعبة الأمم المعقدة؟
ورغم التوضيح الذي اصدره لاحقا شارحا حقيقة موقفه، الا انه من الاكيد ان ما ادلى به من تصريحات لم يكن مجرد زلة لسان ديبلوماسية، بل عكس في احد جوانبه قلق أميركي حقيقي له دوافعه المتعددة، التي لا يمكن فهمها الا في سياق التحولات الإقليمية الجارية، والموقع الجيوسياسي المعقد للبنان.
مصدر "لبناني" مقرب من البيت الابيض أوضح خلفيات تصريح براك، داعيا الى قراءته بتأن وفهم رسائله، في ظل محاولات لبنان الرسمي "التعمية" على حقيقة الاجواء والمداولات التي رافقت جولته الاخيرة الى لبنان من جهة، وعدم رضى "خلية الازمة اللبنانية" في الادارة عن نقاشاته في بيروت من جهة ثانية، انطلاقا من الخلفيات التالية:
- سعي الولايات المتحدة إلى الحفاظ على قدر معين من الاستقرار في لبنان، ومنع تحوله إلى بؤرة فوضى أو فراغ أمني، يمكن أن تستغله قوى معادية لمصالحها. فالتصريح، الذي جاء بعد توضيحاته اللاحقة بالتأكيد على دعم الولايات المتحدة، لعلاقات طبيعية بين سوريا ولبنان كـ"جارين متساويين وذوي سيادة"، يعكس رغبة في توجيه لبنان نحو مسار يحافظ على استقلاله.
- توجيه "رسالة صادمة" للبنانيين بمختلف انتماءاتهم، لاختبار ردود فعلهم، ولتحفيز الداخل اللبناني على الخروج من الجمود السياسي، عبر التلويح بخيارات جذرية في حال استمر الانهيار، هو الذي يعرف جيدا كواليس القرار الاميركية والخليجية، وما يجري تداوله من مشاريع.
- التعبير عن فقدان الثقة الغربي والخليجي بالطبقة السياسية اللبنانية، وقدرة النظام اللبناني على الاصلاح، حيث يصبح في ظل ذلك الربط مع سوريا خيارا مطروحا – نظريا – لضبط الأمن والحدود والسيادة.
وهنا يشير المصدر، الى ان تصريح براك هو محاولة لدفع الطبقة السياسية اللبنانية، نحو إجراء إصلاحات حقيقية ووضع حد للجمود السياسي، في ظل غرق البلاد في أزمة اقتصادية وسياسية خانقة، تتفاقم بفعل الفساد المستشري والشلل الحكومي وغياب الإصلاحات، من هنا قوله ان "السوريين يقولون إن لبنان هو منتجعنا الساحلي"، لا يعيد تداول رواية سورية تاريخية فحسب، بل يشير أيضا إلى أن لبنان في حال ضعفه واستمراره في الفشل، قد يصبح هدفا سهلا ، ليس بالضرورة من خلال ضم عسكري مباشر، بل عبر التبعية السياسية والاقتصادية.
- التحوّل الجيوسياسي المحتمل في المنطقة بعد انتهاء الحرب "الاسرائيلية" - الايرانية الى التعادل السلبي، في ظل تقارب إقليمي جديد عناوينه: انفتاح عربي على دمشق، وحوارات سعودية - إيرانية. في هذا الاطار يُمكن أن يكون فهم كلامه كتلميح إلى "نموذج إداري أو اقتصادي مشترك"، وليس ضمّا سياسيا تقليديا، في إطار إعادة تشكيل خرائط النفوذ في الشرق الاوسط.
- الضغط غير المباشر على حلفاء واشنطن في بيروت، من "قوى سيادية" لتحمّل مسؤولياتها، وتجنّب وقوع لبنان في مدار النفوذ السوري – الإيراني الكامل.
عليه يمكن النظر إلى تصريح توم براك عن لبنان و"بلاد الشام" على أنه تحذير استراتيجي أميركي، يرمي إلى دفع الأطراف اللبنانية والإقليمية إلى إعادة تقييم مواقفها. فهو ليس بالضرورة تهديدا مباشرا بضم لبنان عسكريا، بل هو إنذار بأن استمرار الوضع الراهن قد يؤدي إلى فقدان لبنان لسيادته تدريجيا، سواء عبر التبعية السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية.
ففي لعبة التوازنات الإقليمية، يبدو أن واشنطن تسعى لضمان أن يظل لبنان ساحة تنافس. من هنا يبقى السؤال الاساسي الذي يطرح نفسه الآن: هل ستستوعب الطبقة السياسية اللبنانية هذا "التحذير"؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في لحظةٍ مشبعةٍ بالتناقضات ومفتوحةٍ على شتى الاحتمالات، هبطت الصواريخ الإسرائيلية على قلب دمشق كإعلان صريح بأن أي تفاهمات مزعومة لا تصمد أمام نهم القوة وحسابات الأمن الوجودي لدولة الاحتلال. ما جرى لم يكن ضربةً عابرة، بل تجسيدًا فجًّا لحرب بالوكالة يختلط فيها الطموح التركي بالاندفاعة الإسرائيلية، على أرضٍ أنهكتها صفقات التطبيع السرية والمساومات الدولية. وبينما كانت بعض العواصم تراهن على أن سورية الشرع ستنخرط في «دومينو» التسويات، جاءت الغارات لتكشف أن لا شرْكة حقيقية بين أطراف تقتات على ضعف دمشق وتعمل كلٌّ منها على اقتطاع حصّته من الخريطة السورية، ولو بدماء الأبرياء. وما يزيد هذا المشهد قتامة، أن الرئيس أحمد الشرع الذي بدا عاجزًا عن حماية مؤسسات حكمه من صواريخ تل أبيب، هو نفسه المسؤول عن المجازر التي وقعت في الساحل السوري ضد العلويين خلال عملياته العسكرية الأخيرة، كما هو مسؤول عن سياسات التضييق على المسيحيين بهدف تهجيرهم، وصولًا الى المجازر التي حصلت مؤخرًا ضد الدروز في سورية. لم يعد ممكنًا أن يواصل الشرع التذرّع بفصائل «غير منضبطة» أو مقاتلين أجانب كلما وقعت الفظائع، إذ بات ثابتًا أن قيادته السياسية والعسكرية تتحمل المسؤولية المباشرة عمّا جرى ويجري. هكذا تحوّلت المعركة إلى مواجهةٍ بلا منتصر: لا ربح استراتيجي لأنقرة، ولا تطمين نهائي لتل أبيب، ولا مكاسب سياسية لواشنطن وحلفائها... في حين ظلّ الخاسر الوحيد حاضرًا في المشهد كلّه: سورية، الدولة والشعب، من أطلال العاصمة إلى سهول السويداء، حيث لا صوت يعلو على أنين المدنيين والخراب. العدوان على دمشق ورغم حصول مفاوضات بين «تل ابيب» ودمشق في اذربجيان للتمهيد للتطبيع، قلبت «اسرائيل» كل التفاهمات التي توصلت اليها مع «سورية الشرع» لتشن غارات جوية تصيب عمق العاصمة السورية دمشق، مستهدفة وزارة الدفاع السورية وهيئة الاركان ونقاطًا قريبة من قصر الرئيس احمد الشرع، ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى سوريين، ليؤكد الكيان العبري ان حساباته ومخططاته لسورية تختلف بالكامل عما يقوله علنا أو من خلال التصريحات الاعلامية لمسؤوليه. والحال ان حكومة نتنياهو كشرت عن «انيابها» واظهرت انها استغلت الاشتباكات التي حصلت بين قوات الامن السورية وبين دروز السويداء لتفرض اجندتها التي اضحت واضحة والتي تقضي بفرض حزام امني، بدءا من الجولان المحتل غربا الى اطراف السويداء شرقا، مرورا بريف درعا الغربي والشرقي، لتصبح منطقة الجنوب السوري لا تشكل اي تهديد وان كان بسيطا على امن «اسرائيل». وخلاصة القول: يريد الكيان الصهويني جنوبا مستقرا بالنسبة له يكون كمنطقة عازلة تحميه من أي مفاجآت امنية. وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري للديار ان «اسرائيل» لن تقبل أن يكون الجنوب السوري ساحة لقوات الرئيس احمد الشرع والقوات التركية، اذ تعتبر ان ابقاء الجنوب بيد الاسلاميين المتشددين يشكل ايضا تهديدًا امنيًا وفوضويًا على الكيان العبري. وعليه، تسعى لحكم محلي درزي في السويداء على سبيل المثال خاضع للسيطرة «الاسرائيلية»، سواء مباشرة او غير مباشرة. وبمعنى اخر، العدوان الاسرائيلي على سورية والذي فاجأ الجميع، سواء الحلفاء او الاخصام، هو فرض حزام امني فاصل بين «اسرائيل» وسورية «الجديدة». قرار الشرع بدخول السويداء كان نتيجة تفاهم خليجي ـ تركي - «اميركي» من جهتها، اكدت مصادر ديبلوماسية خليجية موثوق بها للديار، ان قرار الدخول العسكري الى السويداء لم يكن قرارًا فرديًا من الحاكم السوري احمد الشرع، بل هو نتيجة تفاهم بين قيادة احدى الدول الخليجية من جهة وتركيا من جهة اخرى، وبعد الاتصال مع بعض اركان الادارة الاميركية لوضعها في هذه الاجواء، وعلى اساس ان هذه الادارة تريد انهاء كل الاوضاع «الشاذة» على الارض السورية. واضافت المصادر ان الطرفين العربي والتركي وكذلك الطرف السوري، وقعوا في الفخ «الاسرائيلي»، دون ان يأخذوا في الاعتبار رأي بعض الحكومات الاوروبية بأن ما تسعى اليه حكومة بنيامين نتنياهو من سورية يتعدى كثيرا، وبأبعاد توراتية تلمودية، ما يسعى اليه الخليجيون والاتراك، وحتى بعض اعضاء الفريق الرئاسي الاميركي الذين كانوا يراهنون على انخراط دمشق في «دومينو» التطبيع، ما يستتبع قيام دول اخرى بالخطوة ذاتها. لكن المؤكد ان «اسرائيل» ابلغت الاميركيين مسبقا بالاتجاه الى ضرب مبنى هيئة الاركان في قلب العاصمة السورية دمشق، فضلا عن تنفيذ ضربات جوية على نقاط تحيط بالقصر الذي يقيم فيه الرئيس احمد الشرع، ليبقى السؤال: هل يعني بأن ما حصل هو موافقة اميركية على السيناريو «الاسرائيلي» بتفكيك سورية التي لم تعد في اي حال على ما كانت عليه قبل انفجار الازمة السياسية والعسكرية في اذار 2011؟ اجتماع استخباراتي سري بين «اسرائيل» و«قسد» وفي هذا السياق، اكدت مصادر اعلامية وسياسية عربية أن اجتماعا عقد خلال الاسبوعين المنصرمين بين مسؤولين عسكريين واستخباراتيين «اسرائيليين» وبين مسؤولين في قوات سورية الديموقراطية (قسد) التابعة للاكراد، حيث اكد الجانب «الاسرائيلي» على الوصول الى دولة كردية شمال شرق سورية، مع امكان توسيع مساحتها بمساعدة الدولة العبرية اذا اقتضى الامر. الغارات الاسرائيلية كسرت الذراع السياسي للشرع ويقول مراقبون في دمشق ان العدوان الاسرائيلي في قلب دمشق، حوّل الشرع الى جثة سياسية، وبالتالي زعزع أسس السلطة الجديدة، حيث انها خلقت واقعا مختلفا في سورية، انما دون ان تتمكن قيادات هذه السلطة من تغيير علاقاتها «الخارجية». وفي هذا النطاق، قال مراسل احدى القنوات العربية للديار «اذا كانت الغارات الجوية «الاسرائيلية» السابقة على مراكز الجيش السوري قد دمرت الذراع العسكري للنظام، فان ضربات امس ادت الى كسر الذراع السياسي للنظام السوري القائم حاليا. هذه الصورة المستجدة للواقع السوري قد تدفع البلدان الداعمة والراعية للشرع لا سيما تركيا، قطر والسعودية الى اعادة النظر في الادوار التي تضطلع بها بالنسبة الى صياغة المسار السياسي والاستراتيجي للدولة السورية، بخاصة بعدما ذكرت المصادر الخليجية ان حاكما خليجيا قد اصيب بالصدمة اثر وقوع الغارات الاسرائيلية امس على دمشق ليقول «لقد خدعنا الاميركيون». مساعٍ بين دول خليجية وواشنطن لمنع «اسرائيل» من شن عملية برية في سورية بموازاة ذلك، تجري الان مساعٍ مكثفة بين دول خليجية وواشنطن للحؤول دون تنفيذ «اسرائيل» تهديداتها بعملية برية ترافق العملية الجوية، خاصة بعد قرار وزار الدفاع «الاسرائيلية» بنقل قوات من غزة الى الجولان، وسط لهجة تصعيدية من «تل ابيب» على المستوى العسكري والسياسي. وهنا، رأى بعض المعلقين «الاسرائيلين» ان اقامة الكانتون الدرزي هو ما يريده نتنياهو في اسرع وقت ممكن، كما ان بعض هذه التعليقات دعت الى توسيع نطاق الوجود العسكري «الاسرائيلي» على ابواب دمشق. ما هي انعكاسات الاحداث السورية على لبنان؟ الى ذلك، تردد عبر اكثر من جهة ديبلوماسية عربية واجنبية ان محادثات اذربيجان بين مسؤولين «اسرائيليين» ومسؤولين سوريين اسفرت عن بلورة تفاهم حول التعامل المشترك مع الدولة اللبنانية، لا سيما التهويل العسكري الذي يمكن ان يتحول الى خطوات عملية على الارض، ولكن الغارات الاسرائيلية امس غيرت الكثير من الوقائع ومما تم التوافق عليه في المسار السوري. وفي النطاق ذاته، رأت اوساط سياسية ان عودة التوتر الى العلاقة بين «اسرائيل» وسورية برئاسة احمد الشرع، تجعل الاخير منشغلًا في تخفيف تداعيات الهجوم الجوي الاسرائيلي على دمشق وعلى قوات الامن السورية في السويداء الى جانب التركيز على ترتيب الوضع الداخلي السوري. ذلك انه لم يكن خافيا على احد ان الرئيس احمد الشرع لديه اطماع في لبنان ويسعى لقضم مناطق لبنانية وضمها ووضعها تحت السيطرة السورية. اما اليوم، وبعد وقوعه في الفخ الاسرائيلي، فبات على الرئيس الشرع التفرغ لاوضاع بلاده وتضميد جراحها بعد المواجهة مع «اسرائيل» التي كشفت انها غير مستعجلة للتطبيع مع سورية، بل اولويتها تكمن في ابعاد اي خطر تهديدي وجودي لكيانها المصطنع.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تجمع موظفي الإدارة العامة: مستمرون في التوقف عن العمل الخميس والجمعة ورفض الوصاية النقابية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعلن تجمع موظفي الإدارة العامة في بيان انه "وعطفاً على بيانه السابق رقم ١٢/٢٠٢٥، استمرار التوقف عن العمل يومي الخميس والجمعة من هذا الأسبوع، وعدم تعليقه بناء على مجرد وعود دون لمس خطوات جدية من السلطة ذات الصلاحية في تصحيح أوضاع العاملين في القطاع العام". واكد أن" الإتحاد العمالي العام لا يحق له التحدث بإسم موظفي الإدارة العامة أو إتخاذ أي خطوة تصعيدية أو تعليقها". كما استنكر التجمع" قيام رابطة منتهية الصلاحية بخطوات تسيء لموظفي الإدارة العامة عبر إخضاعهم لسلطة جهات نقابية لا علاقة لها بالإدارة العامة من قريب أو بعيد". وتمنى تجمع موظفي الإدارة العامة الإلتزام بالتوقف عن العمل في الأيام المذكورة سابقا، بإنتظار جواب الحكومة عن الورقة المقدمة من تجمع موظفي الإدارة العامة لتصحيح اوضاع الموظفين.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
قائد الجيش التقى ماغرو... وبحث التطوّرات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة السفير الفرنسي في لبنان هارفي ماغرو مع وفد عسكري مرافق. كما استقبل مستشار الأمن القومي في جمهورية تشيكيا Tomáš Pojar ترافقه السفيرة التشيكية في لبنان Ester Lauferová. خلال هذَين اللقاءَين تناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة. كذلك استقبل قائد قوة المهام المشتركة للعمليات الخاصة في القيادة الوسطى الأميركية Brig. Gen. Mason R. Dula مع وفد مرافق، وتناول البحث آخر التطورات في المنطقة.