
وزارة الشباب تعقد جلسة تعريفية للقطاع الخاص بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
وأكد الوزير الشديفات خلال كلمته أن اللقاء يأتي تحت مظلة العطاء والانتماء، ويجسد الرؤية الهاشمية الداعمة للعمل التطوعي، والتي يكرّسها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من خلال تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم المجتمعية الفاعلة.
وأضاف أن الجائزة تنطلق من إيمان سموه بقدرة الشباب على إحداث التغيير الإيجابي، وأهمية احتضان مؤسسات الدولة والمجتمع لمبادراتهم التطوعية، مشيراً إلى أن الجائزة تمثل إحدى التوجيهات الملكية الرامية إلى ترسيخ ثقافة التطوع كنهج حياة، وبناء منظومة قيم وطنية تعزز التماسك المجتمعي.
وشدد الشديفات على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص باعتباره شريكاً وطنياً فاعلاً وقادراً على دعم المبادرات الشبابية، سواء عبر الرعاية، أو تقديم التسهيلات، أو تبني المشاريع المجتمعية.
من جانبها، أوضحت بركات أن منتدى الاستراتيجيات الأردني يؤمن بأن الشباب ليسوا مجرد فئة مستهدفة في الخطاب التنموي، بل شركاء حقيقيون في صياغة السياسات وتوجيه التنمية. واستعرضت بركات المبادرات التي أطلقها المنتدى خلال السنوات الماضية لتعزيز وعي الشباب وتمكينهم، ومن أبرزها الجلسات الحوارية في الجامعات وبرامج الإرشاد، ضمن شراكة المنتدى مع مؤسسة ولي العهد.
وقدمت سرحان عرضاً توضيحياً شاملاً حول الجائزة، استعرضت فيه دور المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص، وإمكانية مشاركتها في الجائزة ضمن فئات المؤسسات الربحية وغير الربحية. كما تناول العرض الأهداف الاستراتيجية للجائزة، ومحاور التقييم، وفئات التقديم.
واختُتمت الجلسة بحوار مفتوح مَثَّل مساحة تفاعلية لتبادل الآراء وطرح المقترحات حول آليات التعاون بين الجائزة ومؤسسات القطاع الخاص، وتعزيز مساهمتها في دعم المبادرات المجتمعية التطوعية، بما يسهم في توسيع نطاق أثرها الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
121 يوم على عودة الحرب .. عشرات الشهداء والجرحى وتدمير مربعات سكنية بخان يونس وغزة
واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٢١ لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٨١ شهيدا منذ فجر الاربعاء في مختلف مناطق القطاع. غزة والشمال وصباح اليوم ارتقى شهيدان وثلاث جرحى في قصف مجموعة مواطنين على مفترق بهلول في حي النصر غرب مدينة غزة. كما استشهد مواطن وعدد من الجرحى في قصف مجموعة مواطنين في حي التوام شمال غرب غزة. وارتقى فجرا ثلاث شهداء وإصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب مدرسة الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ووقعت عدة إصابات جراء قصف مدفعي محيط منطقة السدرة في حي الدرج بمدينة غزة. وفي وقت سابق من مساء الاربعاء ارتقى شهيدان وعدد من المصابين وصلوا للمستشفى المعمداني اثر استهداف اسرائيلي لمنزل في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة وشهيدان من شارع ابو حصيرة غرب المدينة. واستشهد المواطن محمد عبدربه شهاب وزوجته وبناته الخمسة بعد قصف منزلاً في حي الغباري بجباليا البلد شمال غزة. ونسف جيش الاحتلال منازل سكنية شرق مدينة غزة. وسط القطاع واستشهد اربعة مواطنين جراء قصف الاحتلال مدرسة أبو حلو التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط القطاع، وهم:بكر احمد القريناوي (الشقيري) ، محمد احمد القريناوي وام عطية أبو عرب وابنتها. وكان خمسة مواطنين استشهدوا واصيب ١٧ جُلهم من الأطفال جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمع للمواطنين في منطقة بلوك 3 بمخيم البريج وسط قطاع غزة. واصيب عدد من المواطنين جراء غارة من طائرات الاحتلال على بلدة المصدر وسط القطاع. وشهدت المنطقة الوسطى سلسلة غارات ادت لعدد من الشهداء والجرحى حيث استشهد ثمانية مواطنين في غارتين بالنصيرات وثلاثة في دير البلح خلال نهار الاربعاء. جنوب القطاع وقدم جنوب القطاع العدد الاعلى من الشهداء حيث ارتقى خلال ال٢٤ ساعة الماضية ٤٢ شهيد نصفهم قرب مركز المساعدات الأمريكية جنوب خان يونس والنصف الآخر في غارات متفرقة. ونسف الاحتلال بالمتفجرات منازل سكنية في منطقة بطن السمين، جنوب خانيونس، جنوب قطاع غزة. احصائيات الصحة وفي سياق متصل وصل مشافي قطاع غزة ٩٤ شهيد منهم سبعة شهداء انتشال ، و ٢٥٢ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٨٥٧٣ شهيد و ١٣٩٦٠٧ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م. وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٧٧٥٠ شهيد ٢٧٥٦٦ اصابة). واستشهد ٧ مواطنين و ٣٠ اصابة من طالبي المساعدات قرب المراكز الأمريكية ما رفع العدد منذ بداية عملها إلى ٨٥١ شهيد و ٥٦٣٤ اصابة.


البوابة
منذ 16 دقائق
- البوابة
دبي الجنوب تُطلق منشآت متعددة المستخدمين لدعم نمو قطاع الخدمات اللوجستية في المنطقة
دبي الجنوب، هو مشروع مدينة ناشئة تمتد على مساحة ضخمة تبلغ 145 كيلومتراً مربعاً ضمن إمارة دبي، والتي من شأنها أن تستوعب مليون نسمة في نهاية المطاف. وكانت حكومة دبي قد أطلقت المشروع في العام 2006، حيث تعد المدينة تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى المزج بين المفاهيم الحضرية والاجتماعية كما وضّحتها خطة دبي 2021. وتهدف هذه المفاهيم إلى تحويل دبي إلى مدينة تحتضن مجتمعاً سعيداً ومبدعاً يتسم بالقوة والتماسك، فضلاً عن أن تكون المكان المفضل للعيش والعمل والاستثمار، وأن تصبح مدينة ذكية ومستدامة ومركزاً حيوياً ومحورياً في الاقتصاد العالمي. وتدعم بيئة دبي الجنوب الاقتصادية جميع أنواع الأعمال والصناعات، كما تحتضن المدينة مطار آل مكتوم الدولي، إضافة إلى احتضانها أرض معرض إكسبو 2020.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن
قال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة فجر اليوم الخميس تلت الإعلان عن اتفاق التهدئة في السويداء إن إسرائيل سعت لتقويض وقف إطلاق النار لولا وساطة أميركية وعربية وتركية. وأضاف الشرع في كلمته أن 'الكيان الإسرائيلي يسعى منذ سقوط النظام البائد لتحويل أرضنا لأرض نزاع وتفكيك شعبنا'، مؤكدا أنه 'لا مكان لتنفيذ أطماع الآخرين في أرضنا وسنعيد لسوريا هيبتها وعلينا تغليب المصلحة الوطنية'. وبشأن القصف الإسرائيلي الذي طال دمشق ومناطق أخرى في سوريا أمس الأربعاء، قال الرئيس السوري 'كنا بين خيار الحرب مع إسرائيل أو فسح المجال لشيوخ الدروز للاتفاق فاخترنا حماية الوطن'. وفي هذا السياق، قال 'لسنا من يخشى الحرب لكننا قدمنا مصلحة الشعب على الفوضى وكان خيارنا الأمثل حماية وحدة الوطن، وقد تدخلت الدولة السورية بكل مؤسساتها لوقف ما جرى في السويداء من اقتتال داخلي ونجحت في ضبط الأمن'. وعن الاتفاق مع شيوخ عقل الطائفة الدرزية، قال الشرع 'قررنا تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل لاستعادة الأمن، وأهلنا من الدروز جزء أساسي من نسيج الوطن وحمايتهم أولوية لدينا'. وأكد أن 'السوريين بتاريخهم الطويل رفضوا أشكال التقسيم، ونحن أبناء هذه الأرض والأقدر على تجاوز محاولات الكيان الإسرائيلي لتمزيقنا، فسوريا ليست ساحة تجارب لمؤامرات خارجية وأطماع الآخرين، وبناء سوريا جديدة يتطلب منا الالتفات حول بلادنا'. وشنت إسرائيل -التي أعلنت 'عدم التخلي' عن الدروز ودعت لحمايتهم- أمس الأربعاء سلسلة غارات على مواقع في السويداء ودمشق، حيث استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مبنى الأركان العامة ووزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن رسائل التحذير لدمشق انتهت وتوعد بما سماها 'ضربات موجعة'.