صالح رفض النجاة.. كشف تفاصيل عرض أمريكي سري لإنقاذه بعملية إنزال جوي بصنعاء قبل لحظاته الأخيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليمن الآن

منذ 20 دقائق

• اليمن الآن

تعرف على الطريق المحفوف بالمخاطر الذي سلكه الرئيس الراحل ' علي صالح' من صنعاء إلى سنحان "شاهد"

كشفت شهادات نجل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشها والده قبل مقتله، والطريق الذي سلكه في محاولة للفرار من العاصمة صنعاء إلى مسقط رأسه في سنحان بمحافظة صنعاء. وأفادت مصادر مقربة من أسرة "آل عفاش"، في تصريح ، اليوم ، أن الرئيس الراحل كان متحصنًا في قصره الكائن بحي حدة، خلف مركز الكميم التجاري، والمعروف باسم "الثنية". وتبلغ المسافة من القصر إلى قرية بيت الأحمر – مسقط رأسه التي يقع فيها حصن عفاش – نحو 38 كيلومترًا، وتستغرق الرحلة إليها قرابة 45 دقيقة في الظروف العادية. وبحسب المصادر، فإن صالح قاتل بشجاعة داخل قصره، مستخدمًا سلاحه الشخصي من نوع "FN" أمريكي الصنع، برفقة عدد من مقاتلي قوات الحرس الجمهوري. وقد استمر القتال رغم سيطرة قناصة جماعة الحوثي على معظم المباني المرتفعة المحيطة بالقصر، إلا أن ما تُعرف بـ"فرقة الموت الحوثية" وفِرق الهاونات شنت قصفًا مكثفًا بآلاف القذائف على محيط القصر، وأسفرت المواجهات على مقتل وإبادة أربع كتائب حوثية على يد أنصار صالح . وأوضحت المصادر أن تصاعد وتيرة الهجوم دفع صالح إلى إصدار أمر لقائد حراسته آنذاك، العميد طارق محمد عبد الله صالح، بسرعة مغادرة الموقع. وبالفعل، غادر طارق بسيارته عبر شارع "صخر" باتجاه عمارة "لَا إله إلا الله"، بينما تحركت مواكب أخرى نحو الحي السياسي، وشارعي تعز والسبعين . وأضافت المصادر أن الرئيس الراحل غادر مع الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا، من جانب جامع الصالح باتجاه حي السبعين، قبل أن يفترقا لاحقًا في حي دار سلم، حيث استقل كل منهما سيارة مدرعة، ترافقهما مركبات أخرى كان على متنها نجلا صالح، "مدين" و"صلاح" . وعند وصول سيارة أولاد الرئيس إلى منطقة بين قريتي "سيان" و"شيعان"، تعرض الموكب لكمين نصبه عناصر موالية للحوثيين من أبناء سنحان، يقودهم شخص يُدعى "أبو حيدر"، ومعه آخر من صعدة يُعرف بـ"المسؤول الثقافي"، حيث تم الاعتداء على مدين وصلاح بأعقاب البنادق، وأصيب مدين بضربة في فمه حتى سال الدم من فمه . أما سيارة صالح والزوكا، فقد تم إعطابها في قرية "الجحشي" بصاروخ من نوع "آر بي جي"، ما أدى إلى توقفها، ثم اقتحمتها مجاميع من أبناء القرى المجاورة، خاصة من "مسعود" – وهي قرية شيعية معروفة بأنها كانت موطنًا للدراسة الدينية لبدر الدين الحوثي في ثمانينيات القرن الماضي – بالإضافة إلى عناصر من "مقولة" و"سيان"، تحت قيادة العقيد "القوبري"، وهو ضابط سابق في قوات الحرس الجمهوري. وكشفت المصادر أن خيانة بعض ضباط الحرس الجمهوري، الذين أوقفوا هواتفهم ولم يقدموا الحماية اللازمة لصالح، كانت سببًا رئيسيًا في سقوطه. وقد قام هؤلاء بتسليم كميات كبيرة من الأسلحة لجماعة الحوثي، بلغ عددها أكثر من 12 ألف قطعة، كان يُفترض توزيعها على أبناء القبائل الذين أبدوا استعدادًا للقتال إلى جانب الرئيس الراحل، إلا أنهم تُركوا دون سلاح.

اليمن الآن

منذ 20 دقائق

• اليمن الآن

وفاة طالب جامعي في ظروف غامضة عقب تدريبات عسكرية حوثية بمحافظة الحديدة

توفي طالب جامعي في ظروف غامضة عقب مشاركته في دورة عسكرية نظمتها مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، في حادث أثار تساؤلات حول عمليات التجنيد القسري داخل الجامعات. وأكدت مصادر طلابية أن الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، وهو من طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، لقي مصرعه داخل أحد معسكرات التدريب التابعة للمليشيا على أطراف الحديدة. وذكرت المصادر أن الطالب أبوراس، القادم من محافظة إب، تعرض خلال الفترة الأخيرة لدورات طائفية وعسكرية داخل الحرم الجامعي، ضمن حملات تعبئة فكرية تحمل أسماء 'طوفان الأقصى' و'الفتح الموعود والجهاد المقدس' التي تستخدمها المليشيا لتبرير أنشطتها. وكان أبوراس من المتفوقين في دفعته، لكن تلك الدورات التي نفذت تحت إشراف المليشيا أجبرته على المشاركة في تدريبات مكثفة، قبل نقله إلى معسكرات الحديدة حيث لقي مصرعه في ظروف غامضة، بينما أعلنت المليشيا مقتله ضمن ما تسميه 'معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس'. ويُذكر أن مليشيا الحوثي تعتمد على 'ملتقى الطالب الجامعي' كواجهة لتجنيد آلاف الطلاب من مختلف الجامعات، مستخدمة خطاباً طائفياً وأيديولوجياً لتجنيد الشباب. وبحسب وثائق مسربة، فقد خضع نحو 794 طالباً من جامعة العلوم والتكنولوجيا لدورات طائفية وعسكرية خلال عامين من سيطرة الحوثيين على الجامعة، تم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى، ما يسلط الضوء على خطورة انتهاكات المليشيا بحق الطلاب ومستقبلهم التعليمي.

اليمن الآن

منذ 20 دقائق

• اليمن الآن

مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء عقب التحاقه بدورة حوثية

لقي طالب جامعي مصرعه في ظروف غامضة، عقب التحاقه بدورة عسكرية حوثية، في محافظه الحديدة (غربي اليمن). وقالت مصادر طلابية، إن الطالب عقبة وائل حسن أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، لقي مصرعه في أحد معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على اطراف محافظة الحديدة. وأوضحت المصادر أن الطالب أبوراس، المنحدر من محافظة إب، خضع - مؤخرًا-لدورات طائفية وعسكرية تنظمها مليشيا الحوثي داخل الحرم الجامعي تحت غطاء شعارات "طوفان الأقصى" و"الفتح الموعود والجهاد المقدس"، حسب زعمها. وأشارت المصادر إلى أن الطالب "أبوراس" كان من أوائل دفعته ومعروفا بتفوقه وتميزه، لكنه خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نفذت داخل الجامعة، قبل أن يُنقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة هناك ، لتعلن المليشيا لاحقا مقتله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس كما اسمتها. ولجأت مليشيا الحوثي الإرهابية لتجنيد آلاف الطلبة من مختلف الجامعات، عبر ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" الذراع التعبوي للحوثيين في الجامعات. وتفيد الوثائق المسربة أن نحو 794 طالبا خضعوا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة مليشيا الحوثي على جامعة العلوم والتكنولوجيا فقط، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.