logo
البنتاجون يعيد تقييم دعمه العسكري لأوكرانيا في ظل إدارة ترامب

البنتاجون يعيد تقييم دعمه العسكري لأوكرانيا في ظل إدارة ترامب

خبر صحمنذ 3 أيام
في تحول بارز في السياسة الدفاعية الأمريكية، أكد المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، أن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب تهدف إلى إعادة ترتيب الأولويات، ووقف الاستنزاف غير المدروس لمخزونات السلاح الأمريكية الذي حدث خلال فترة إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
البنتاجون يعيد تقييم دعمه العسكري لأوكرانيا في ظل إدارة ترامب
شوف كمان: الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة سيكون أقوى رد في تاريخ البلدين
تسليح أوكرانيا دون تقييم حقيقي لحجم الذخائر
وفي هذا السياق، أشار بارنيل خلال مؤتمر صحفي إلى أن السياسات السابقة اعتمدت على تسليح أوكرانيا دون إجراء تقييم دقيق لحجم الذخائر المتاحة أو احتياجات الجيش الأمريكي الفعلية، قائلاً: 'لقد كنا نرسل الذخائر لسنوات دون أن نتوقف لحظة للتفكير في ما تبقى لدينا'
ممكن يعجبك: المصريون يعطون درسًا في الكرامة لإيدي كوهين وتغريدته تتحول إلى ساحة تعليقات حادة
وأوضح بارنيل أن الإدارة الجديدة تعطي أولوية قصوى لأمن الولايات المتحدة الداخلي، مضيفًا: 'انتُخب الرئيس ترامب ليعيد الولايات المتحدة إلى مركز الاهتمام، ولتكون قراراتنا نابعة من مصالحنا الوطنية أولًا'
تجميد شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة 'بوليتيكو' عن تجميد شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، في ظل تقارير تؤكد أن المخزونات الأمريكية أصبحت في وضع حرج، وجاء التأكيد الرسمي من المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، التي أعلنت أن القرار يهدف إلى الحفاظ على القدرات الدفاعية الأمريكية، مشيرة إلى أنه 'لا يمكن المجازفة بأمن الولايات المتحدة على حساب حرب طويلة الأمد في أوروبا'.
الجانب الروسي يعلق على تلك التطورات
من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف حول هذه التطورات: 'كلما تراجعت الإمدادات لأوكرانيا، اقتربنا أكثر من إنهاء العملية العسكرية الخاصة'، في إشارة إلى تصاعد الآمال الروسية في إنهاك خصمها تدريجياً، وهذا التحول في الموقف الأمريكي يعكس تحولًا أوسع في الحسابات الاستراتيجية للبيت الأبيض، في وقت تتزايد فيه الدعوات للتركيز على الشأن الداخلي الأمريكي بدلًا من الانخراط في حروب بالوكالة
الصراع الروسي الأوكراني
ويظل الصراع الروسي الأوكراني من أكثر النزاعات تعقيدًا وتشابكًا في العالم الحديث، حيث تتداخل فيه الحسابات الجيوسياسية مع إرث التاريخ وصراع الهوية، ومع استمرار العمليات العسكرية دون أفق واضح للتسوية، تتفاقم معاناة المدنيين وتتزايد الانقسامات الدولية، وبينما تسعى الأطراف لتحقيق مكاسب على الأرض، يبقى الحل السياسي هو الأمل الوحيد لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار في المنطقة والعالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب غاضب من بوتين.. ماذا دار فى آخر اتصال بين الرئيسين؟
ترامب غاضب من بوتين.. ماذا دار فى آخر اتصال بين الرئيسين؟

الدستور

timeمنذ 44 دقائق

  • الدستور

ترامب غاضب من بوتين.. ماذا دار فى آخر اتصال بين الرئيسين؟

أكدت جينجر تشابمان، المحللة السياسية وعضو الحزب الجمهوري، أن المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي تُعد السادسة منذ بداية عام 2025، كانت نقطة تحول حاسمة في مسار العلاقات الثنائية، بعدما أعرب ترامب عن "استيائه الشديد" من التصعيد الروسي في أوكرانيا. وأشارت تشابمان، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الهجوم الجوي الروسي الذي أعقب المكالمة بـ20 دقيقة فقط، يُعد الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب، ما يعكس رغبة موسكو في فرض وقائع ميدانية جديدة على الأرض رغم المسار السياسي المعلن. وأضافت أن البيت الأبيض يشعر بعجز متزايد في مواجهة الإصرار الروسي على مواصلة الحرب، خاصة في ظل تراجع المخزون العسكري الأمريكي، مشيرة إلى أن ترامب عبّر صراحة عن هذا القلق، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة "أرسلت كميات هائلة من الذخائر لأوكرانيا" ولم يعد بإمكانها الاستمرار بالوتيرة ذاتها. ونوهت تابمان بأن التصعيد الروسي يتزامن مع مؤشرات على توتر داخلي في أوكرانيا، حيث دار حديث بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن الانتخابات المحتملة، كتمهيد غربي لإعادة تشكيل المشهد السياسي في كييف. وتابعت أن الموقف الصيني زاد من تعقيد المشهد الدولي، بعد أن صرحت بكين بأنها "لا يمكن أن تقبل بخسارة روسيا أمام أوكرانيا"، وهو تصريح وصفته بـ"الحاد"، يعكس حجم الرهانات الصينية على بقاء روسيا قوية في الصراع. وأردفت أن روسيا باتت تسعى للسيطرة على مزيد من المدن الأوكرانية الاستراتيجية، في محاولة لحسم ميداني يسبق أي تسوية دبلوماسية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لا تملك أوراق ضغط فعالة لمنع روسيا من مواصلة التوسع. وقالت إن الإدارة الأمريكية، رغم تبنيها المسار الدبلوماسي، تدرك أن المفاوضات الجارية ليست أكثر من غطاء سياسي، بينما يستمر التصعيد العسكري بوتيرة متزايدة، مشيرة إلى أن المشهد مرشح لمزيد من التعقيد في ظل غياب رؤية أمريكية واضحة للحسم أو الردع.

هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟
هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟

استمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفضه القاطع لشروط حركة حماس المتعلقة بالنقاط الخلافية الثلاث في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه في الوقت نفسه أرسل وفدًا إسرائيليًا إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مفاوضات تهدف إلى الوصول إلى هدنة في المنطقة. هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟ مقال له علاقة: حمد بن جاسم يحذر من عواقب التصعيد العسكري في الخليج وأثره الباهظ وجاء إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة في ظل توترات متزايدة في المنطقة، وفي وقت تستعد فيه القيادة الإسرائيلية لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال 24 ساعة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وقف إطلاق النار وأكد ترامب، في تصريحات صحفية، رغبته الملحة في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه سيكون حازمًا في هذا الملف خلال لقائه مع نتنياهو، في حين تناول الحديث بين الطرفين ملف إيران، خاصة في ظل تصريحات ترامب الأخيرة التي أشار فيها إلى استعداد طهران لإعادة تشغيل مفاعلات نووية في مواقع مختلفة، مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية. تثير هذه التحركات تساؤلات واسعة حول أهداف زيارة نتنياهو إلى واشنطن، حيث يذهب بعض المراقبين إلى أن رئيس وزراء الاحتلال قد يوافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتًا، بهدف التفرغ لاحقًا لتصعيد المواجهة مع إيران. مدى قبول نتنياهو وقف حرب غزة من أجل إيران في هذا الصدد قال هشام البقلي، مدير مركز سلمان زايد للدراسات والباحث في الشأن الإيراني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو أنه يمتلك رغبة حقيقية في وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دون أن تحقق حكومته أهدافها من هذه الحرب. وأوضح هشام البقلي في تصريح خاص لموقع 'نيوز روم' أن ذلك تجلى في رفض إسرائيل لشروط حركة حماس، وفرضها شروطًا تعجيزية على الحركة للموافقة على الهدنة، في محاولة لإظهار أن الطرف الرافض هو حماس، ومن ثم المضي قدمًا نحو تحقيق أجندته السياسية والعسكرية. وأشار البقلي إلى أن نتنياهو يواجه في الوقت ذاته ضغوطًا متزايدة على الصعيد الدولي والإقليمي والداخلي من أجل القبول بوقف إطلاق النار، إذ تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضغوطًا كبيرة، إلى جانب الجهود الإقليمية التي تبذلها القاهرة والدوحة في هذا الإطار. وأضاف البقلي أن استطلاعات الرأي داخل إسرائيل تشير إلى أن أكثر من 52% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب في غزة، فضلًا عن وجود أصوات أمنية داخل حكومة نتنياهو نفسها تطالب بضرورة القبول بالهدنة والمضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى. ممكن يعجبك: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء مناطق في غرب خان يونس واعتبر أن نتنياهو يرى أن أهدافه في إيران لم تتحقق بعد، وأن مسار التطبيع مع بعض الدول العربية لا يزال معلقًا، وبالتالي فإن إنهاء الحرب في غزة دون تحقيق شروطه سيعرضه لهجوم سياسي واسع من جانب المعارضة الإسرائيلية، ما قد ينعكس سلبًا على مستقبله السياسي في الانتخابات المقبلة.

أخبار عربية : نيويورك تايمز: غزة وسوريا وإيران محور لقاء ترامب ونتنياهو بالبيت الأبيض
أخبار عربية : نيويورك تايمز: غزة وسوريا وإيران محور لقاء ترامب ونتنياهو بالبيت الأبيض

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : نيويورك تايمز: غزة وسوريا وإيران محور لقاء ترامب ونتنياهو بالبيت الأبيض

الأحد 6 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن مساء اليوم الأحد، حيث من المقرر أن يلتقى للرئيس الأمريكي غدا الاثنين، فى ثالث زيارة له للبيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب. وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه بالنسبة لنتنياهو، فإن لقائه مع ترامب سيكون أشبه باحتفال الانتصار بعد الهجوم الأمريكي الإسرائيلي المشترك على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن تضيف زيارة البيت الأبيض "بريقا إلى أمجاده" خاصة بين ناخبيه، كما يقول المحللون، مع توجهه إلى عام الانتخابات. إلا أن هذه الزيارات أثارت مفاجآت فى الماضى. فخلال أخر مرة كان فيها نتنياهو فى المكتب البيضاوى، فى إبريل الماضى، جلس بشكل محرج إلى جانب ترامب عندما أعلن الرئيس الأمريكى أن واشنطن ستجري محادثات "مباشرة" مع إيران في محاولة أخيرة لوقف البرنامج النووي الإيرانى. في ذلك الشهر، حاول نتنياهو إقناع ترامب بأن الوقت قد حان لشن هجوم عسكري على إيران، لكنه قوبل بالرفض. هذه المرة يريد ترامب أن يمضى قدماً فى اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب فى القطاع. وقد أرسلت إسرائيل مفاوضين إلى قطر فى محاولة لحل الخلافات مع حماس. وتتوسط الولايات المتحدة أيضا محادثات بين إسرائيل وسوريا تهدف على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية للدولة العبرية. وهناك عمل لم ينته بعد مع إيران، فى ظل التقييمات المتفاوتة حول مدى تأثير حرب الـ 12 يومأ فى تأخير البرنامج النووي الإيرانى، وإمكانية تجدد المفاوضات حول اتفاق نووى. ونقلت نيويورك تايمز عن ألون بينكاس، المعلق السياسى والدبلوماسى الإسرائيلى السابق الذى قدم المشورة لعدد من رؤساء وزراء إسرائيل فى السابق، قوله إنها جولة انتصار مع تحذير، مشيراً إلى أن نتنياهو يعلم الحقيقة وهى أن إيران تحتفظ ببعض القدرات". وأضاف أن رئيس الوزراء يحتاج إلى توضيحات من ترامب حول ما سيحدث إذا ما استأنفت إيران أنشطتها النووية، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا استأنفت هجماتها على إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store